عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 03-08-2012, 09:15 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي جواب الأخ أبي عبد الله

بوركتم أخي أبا عبد الله على هذه المداخلة وجوابي تجدونه باللون المغاير:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله102 مشاهدة المشاركة
المؤسف أخي عبد الله أن الكثير من تطبيقات التعدد فشلت لدى من هم في الوسط العلمي.
فمقالي انطلق من واقع لا من تصور ذهني.
السلام عليكم
-أخي ان كان النظر من هذه الزاوية الكثير من تطبيقات ...... فشلت فكثير هي التطبيقات التي قد يحكم لها بالفشل ومن ضمنها الزاج الأول-الوحيد- فهل ننصح بالتريث!!!!!؟؟؟؟
-و الواقع فيه الشيئ الكثير المنتقد بالفشل!!!

الجواب: إن النظر في الأخطاء ودراستها ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة من الأمور المحمودة لا المذمومة لأنها تؤدي إلى تحقيق المصالح المرجوة.
فإذا وجدنا أن حالات الزواج فشلت (= انتهت بطلاق)؛ بمعنى فشو الطلاق بشكل ملحوظ فهنا لا بد من دراسة أسباب الطلاق لا الزواج ومن ثم إيجاد الحلول التي تقلل من الطلاق. ومن الحلول -على سبيل المثال لا الحصر- توعية المقبلين على الزواج؛ وأقصد الرجل والمرأة على حد السواء.
فهل ترى أخي الكريم إشكالا في هذا؟



تنبيه آخر: الحفاظ على مَشَاعِرِ الزّوجة الأولى التي لها فَضلٌ ومِنَّة على زوجِها ليسَ المقصودُ مِنْ ورائه جعلَه مَانِعًا أو اتخاذَه ذريعةً للمنعِ، ولكنَّها إشارةٌ نبويّةٌ حريٌّ بالرَّجلِ أنْ يُمعنَ النظرَ فِيها قبلَ أنْ يُعدِّدَ جَلْبًا لمصلحةٍ عامّةٍ لا تتحقّق إلا بدَفْعِ مصلحَتِه الخاصّةٍ!!

-اذا كانت مشاعر الزوجة تجرح من أمر شرعي فالنصح يتوجه للزوجة لا للزوج
الجواب: الحفاظ على مشاعر المسلم من الإحسان.
لا بدّ من التنبه إلى تقييد كلامي بالصورة المنقولة.

-في غالبها هي مصلحة خاصة قبل أن تكون عامة
الجواب: النظر لا بد أن يكون أوسع؛ فأي عمل له أثر يتعدى الفاعل فلا يمكن أن نعده خاصا.
فالزواج -مثلا- يحقق مصالح خاصة وعامة وكذلك فعل تعدد.
والطلاق كذلك له أثر عام وخاص؛ وماشابه ذلك.
فليس بالضرورة إذا تحققت المصلحة الخاصة تتحقق معها المصلحة العامة. لذا! لا بد مِنَ الحرص على تحقيق المصلحتين قدر الإمكان.

والله تعالى أعلم.
رد مع اقتباس