عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-05-2012, 06:45 PM
أحمد الحاج مسعود أحمد الحاج مسعود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الأردُنُّ
المشاركات: 569
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
فالأولى: فيمن لا ينظر إلى ما كان من المرأة من حسن المعاشرة؛ كمن واسته بمالها ووقتها. فهنا الأليق بالزوج أن يوازن الأمور قبل أن يعدّد. فليس ما يمنعه شرعا من التعدد وإنما من باب الإحسان لا أكثر.

والثانية: فيمن يرد حكم الله تعالى بدعوى أن التعدد تخلّف وظلم المرأة.
أخي الكبيرَ أبا أسامة :
فهمتُ من كلامِك أنه إن رُزِقَ الزوجُ زوجةً صالحةً تُعينُه على أمرِ دينِه ودنياه ، وكان بينهما حسنُ عشرةٍ فإن زواجَه من غيرِها -وهي على قيدِ الحياةِ - يُعدُّ منافياً للعدلِ! بدليلِ قولِك : (( فهل من العدْل والإحسان –أيها المتعَلِّمُ!- أن تُدْخلَ الحزن إلى مَنْ أحسن إليك بنفَسْه ومَالِه ووَقْته!! ))
فهل فهمي صحيحٌ ؟؟
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE]
رد مع اقتباس