اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني
قوله تعالى : {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا } .
فيها مسألتان :
المسألة الأولى : روي أنه { تفاخر ثابت بن قيس بن شماس ويهودي ، فقال اليهودي : والله ، لقد كتب الله علينا أن نقتل أنفسنا . فقال ثابت : والله لو كتب الله سبحانه علينا لفعلنا . قال أبو إسحاق السبيعي : قال رجل من الصحابة لو أمرنا لفعلنا ، والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي } .
قال ابن وهب : قال مالك : القائل ذلك أبو بكر الصديق .
المسألة الثانية : حرف " لو " تدل على امتناع الشيء لامتناع غيره ، فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا لعلمه بأن الأكثر ما كان يمتثل ذلك فتركه رفقا بنا ; لئلا تظهر معصيتنا ، فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته ، فكيف بهذا الأمر مع ثقله ؟ أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية ، والحمد لله .
أحكام القرآن لابن العربي.
أقول : فلننظر كيف اقنرن في هذه الآية قتل الإنسان نفسه مع الهجرة أو الخروج من الديار ، وليتدبر الإنسان ما أنعم الله به من نعمة الوطن والأمن والأمان
|
جزاك الله خيرا ، ونقل موفق ، ودائما نحن بانتظار تعليقاتك اللطيفة .
أخي العزيز الغالي /
الحديث المذكور أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ، وهو مرسل ، والمرسل ضعيف عند جمهور المحدثين رحمهم الله تعالى .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
|