عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-02-2011, 12:22 AM
الموصلي الأثري الموصلي الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 11
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرفو منتدى (كل السلفيين) مشاهدة المشاركة
[
وهي أن:( من خالف ربيعاً وإخوانه من المشايخ السلفيين قوم لا علاقة لهم بالمشيخة السلفية من قريب ولا من بعيد , إنما هم قوم تخرجوا من الشوارع، ولعلهم من المسارح، إلا المغراوي الذي ضموه إلى صفهم لخفة عقله)!!!

[/size]

كل يوم وبعد كل رد من الشيخ ربيع ازداد يَقِينًا ورُسُوخاً إلى يَقِينِي .... أَنَّ كَلَامَهُ صادر من اختلال فكر واعوجاج رأي ولست أرى في ردوده الا ضعفا ووهنا
ولااستنتج من كلامه الا الكبر !!!! وسَفَهُ الْحَقِّ !!!! وَغَمْصُ النَّاسِ !!!
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ سِيجَانٍ مَزْرُورَةٌ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا قَدْ وَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ابْنِ فَارِسٍ قَالَ: يُرِيدُ أَنْ يَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ابْنِ فَارِسٍ، وَيَرْفَعَ كُلَّ رَاعٍ ابْنِ رَاعٍ قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجَامِعِ جُبَّتِهِ، وَقَالَ: أَلَا أَرَى عَلَيْكَ لِبَاسَ مَنْ لَا يَعْقِلُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ: إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ: آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ، آمُرُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ، لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ، رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ، كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً، قَصَمَتْهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ قَالَ: قُلْتُ أَوْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ: هَذَا الشِّرْكُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الْكِبْرُ ؟ قَالَ: الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا نَعْلَانِ حَسَنَتَانِ لَهُمَا شِرَاكَانِ حَسَنَانِ قَالَ: لَا قَالَ: هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا حُلَّةٌ يَلْبَسُهَا ؟ قَالَ: لَا قَالَ: الْكِبْرُ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا ؟ قَالَ: لَا قَالَ: أَفَهُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا أَصْحَابٌ يَجْلِسُونَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: لَا قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الْكِبْرُ ؟ قَالَ: سَفَهُ الْحَقِّ، وَغَمْصُ النَّاسِ
أخرجه: أحمد (11/ 150) حديث (6583) والبخاري في الأدب المفرد (80، 81) وقال أحمد شاكر- رحمه الله -: إسناده صحيح وقال الشيخ الألباني - رحمه الله -: صحيح ((الصحيحة)) رقم: (1626)
. وغمص الناس: (احتقارهم والتهاون بحقهم).

و يحضرني وانا اقرأ هذه الحقائق أن أتوجّه لهم بالنصيحة النبوية : ( تَكُفُّ شرَّك عن الناس ، فإنها صدقة تتصدَّقُ بها على نفسك) كما في حديث: أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال : ( سألْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- : أيُّ العمل أفضل ؟ قال : الإيمان بالله ، والجهادُ في سبيله ، قلت : فأيُّ الرقاب أفضل ؟ قال: أغْلاها ثمناً ، وأنْفَسُها عند أهلها ، قلتُ : فإن لم أفعل ؟ قال : تُعين ضائعاً ، أو تَصْنَع لأخْرَقَ ، قلتُ : يا رسول الله أرأيتَ إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل ؟ قال : تَكُفُّ شرَّك عن الناس ، فإنها صدقة تتصدَّقُ بها على نفسك ) مُتَّفَقٌ عليه
أخرجه: البخاري 3/ 188 (2518)، ومسلم 1/ 62 (84). وأحمد(20824)
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله – في شرح رياض الصالحين: (ص: 137) قال: فإن لم أفعل قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك وهذا أدنى ما يكون أن يكف الإنسان شره عن غيره فيسلم الناس منه .
__________________
(العلم : قال الله -تعالى- , قال رسوله -صلى الله عليه وسلم- , قال الصحابة -رضي الله عنهم-)
رد مع اقتباس