السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تتبع التسلسل تبين له تحديدها
فـليلة القدر كان ارتقابها في أول الأمر في العشر الأواخر
ثم جاء التخصيص بالأوتار منها
ثم بخامس وعشرين وسابع وعشرين وتاسع وعشرين وَوأيقض النبي أهله في ليلة سابع وعشرين
وهذا مما يوحي إلى أنها محصورة في هذه الليلة
ومما يؤكد تعيينها وحصرها في ليلة معينة كون النبي خرج ليخبر الصحابة عنها فتلاحا حينها رجلان فرفعت ، يعني أنسيها
وخروجه ليدل عليها فيه دلالة على تحديدها
وهذا باختصار هو اختيار شيخنا أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي الجزائري - حفظه الله -
والله أعلمُ
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
|