عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07-06-2011, 05:09 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سبحان الله!
وافقتني أم البراء فيما أريد طرحه اليوم! والآن أم عبد الله! بل كنتُ عازمة على النقل حول لون الثياب ظهرًا، ثم انشغلت حتى كدت أنسى!!

وإليك ما قاله الإمام الألباني -رحمهُ الله- في "جلباب المرأة" (121-123):
(( واعلم أنَّه ليس من الزِّينةِ في شيءٍ أن يكونَ ثوبُ المرأةِ الذي تلتحفُ به مُلوَّنًا بلونٍ غير البياض أو السَّواد؛ كما يتوهَّم بعضُ النِّساء المُلتزِمات؛ وذلك لأمرَين:
الأوَّل: قوله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: "طِيبُ النِّساءِ ما ظهرَ لونُه وخفِيَ ريحُه ..." وهو مخرَّجٌ في "مختصر الشَّمائل" (188).
والآخر: جريان العمل مِن نساء الصحابةِ على ذلك.
وأسوقُ هنا بعضَ الآثارِ الثَّابتةِ في ذلك مما رواهُ الحافظُ ابنُ أبي شَيبة في "المصنَّف" (8/371-372):
1- عن إبراهيم -وهو النخعي- أنه كان يدخل مع علقمةَ والأسود على أزواج النَّبي -صلى اللهُ عليه وسلم-؛ فيراهُنَّ في اللحف الحُمْر.
2- عن ابن أبي مُليكة قال: رأيتُ على أم سلمةَ درعًا وملحفةً مصبغتَين بالعصفر.
3- عن القاسم -وهو ابن محمد بن أبي بكرٍ الصدِّيق- أن عائشة كانت تلبس الثيابَ المُعصْفرةَ، وهي مُحرمة.
وفي رواية عن القاسم:
أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر، وهي مُحرِمة.
4- عن هشام عن فاطمةَ بنت المنذر أن أسماء كانت تلبس المعصفَر، وهي مُحرِمة.
5- عن سعيد بن جبير: أنه رأى بعضَ أزواج النبي -صلى اللهُ عليه وآله وسلم- تطوفُ بالبيتِ وعليها ثيابٌ معصفَرة )).
ولعل أنقل المزيد لاحقًا -إن يسر الله-.
رد مع اقتباس