قال أحد الغلاة من المتعصبين للحجوري موجبا حكمه بتبديع العدني :
" الحكم بحزبية العدني, ومن تجلد لفتنته, حكم قائم على التوقيف والوحي" !
ومثله قال أحدهم في سحاب :
" الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي ؛ ألم يشهد له العماء الكبار الثقات كابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل والنجمي ومحمد البنا والعقيل وغيرهم كثير –رحم الله ميتهم وحفظ حيهم – بأنه عارف بأسباب الجرح والتعديل بل هو حامل لوائه في هذا العصر بلا منازع ؛ فلما إذا نفرق بين حكمه ومبنى حكمه ولا نقبل كل ذلك على أنه خبر من ثقة عارف بأسباب الجرح والتعديل ؛ والجواب بلى قبلنا منك شيخنا العلامة وشهدنا بما تقول كما أوصانا أئمتنا الفحول ." !
فكل يزعم أن حكم شيخه من باب "خبر الثقة" الذي يجب قبوله ! فوضعوا مشائخهم فوق الشافعي وابن معين وأحمد بن حنبل وأمثالهم ممن يجوز رد بعض أحكامهم بالتجريح اجماعا ! وما أشبههم بضلال الصوفية المقدسين لمشائخهم على قاعدة : "لا تعترض فتنطرد" وعلى قاعدة "كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي المغسل" وعلى قاعدة " المريد الذي له شيخان كالمرأة التي لها زوجان" ونحو ذلك !
|