بين أحوال أبي هاشم المعتزلي وأحوال المدخلي !
أحوال أبي هاشم هي زعمه أن الله ليس له صفات ولكن له أحوال ! فزعم أن الله لا يوصف بالسمع ويسمى سميع !
وأما أحوال ربيع فهي مقلوبة ! يثبت الصفة وينفي الاسم !
فيصف خصومه بالصفات الكفرية ثم يزعم أنه لا يسميهم كفارا !
مثلا :
يصف الأديب سيد قطب رحمه الله بأن كتبه احتوت "كل كفر وضلال" وأن الحجة قامت عليه ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره !
يصف سماحة العلامة السلفي ابن جبرين رحمه الله بأنه "ضيع دينه واسلامه" ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره !
يصف الداعية السلفي الفاضل عدنان عرعور حفظه الله بأنه " لبس لباس الاسلام ليهدمه كما فعل ابن سبأ اليهودي" ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره !
تعديل/حذف المشاركة
|