عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-19-2011, 01:41 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قال علي العمران في " المشوّق إلى القراءة وطلب العلم " ( ص 8 / ط . دار ابن حزم ) :
وجماعة منهم قنعوا بمتابعة ما تتسارع شركات الحاسوب في إنتاجه، من أقراص تحوي العشرات بل المئات من الكتب في جميع الفنون ! وظنوا أن هذه تُغني عن شراء الكتب واقتنائها ومطالعتها ودَرْسها ! وما عَلِمَ هؤلاء ( أو عًلِموا ولكن ... )أنهم قد اسْتَسْمنوا ذا وَرَم ونفخوا في غير ضرم، فأنزلوا هذه الآلة الصمّاء ( # ) منزلةً ليست لها، ووطّنوها مكاناً ما ينبغي لها، أرادوا بها – وهيهات – أن يسبقوا الرَّكْبَ، ويُحقِّقوا المسائل، ويستدركوا على العلماء، أرادوا كلَّ ذلك بلَمْسَةٍ على زِرٍّ ! فيا لله العجب ! وأعجب منه : أن ينسبوا كل ذلك الفضل إلى أنفسهم ( متوهِّمين وموْهِمين )؛ فجَنَوا بذلك على أنفسهم؛ إذ حَسِبوا أنهم على شيء، وعلى العلم، وعلى الناس !! اهـ .

=============

# علّق الكاتب على كلمة ( الصمّاء ) في الحاشية بقوله : لا يُفهَم من هذا أن الحاسوب لا قيمة له ولا فائدة منه، بل له فوائد كثيرة تُقَدَّر بقدرها ولا تعدوا طَوْرَها، ولست هنا لتعديد محاسنه ولا لتبيين مزاياه !!
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس