عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 02-23-2011, 12:37 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي




430 – بيان أن المطبوع من مسند عبد بن حميد الكشي هو منتخبه لإبراهيم بن خزيم الشاشي وليس المسند كاملاً
لوجود الوهم أحياناً في عدم التفريق بين " مسند عبد بن حميد " و " منتخبه " لإبراهيم بن خزيم الشاشي، أكتب التالي للفائدة : قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( وفيات سنة 249 هـ ) : عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد الكشي، ويقال: الكسي بكسْر الكاف وسين مهملة. واسمه عبد الحميد، ولكن خُفِّف . صنّف المُسْنَد الكبير الذّي وقع لنا مُنْتَخَبُه، والتّفسير، وغير ذلك. وكان أحد الحفّاظ بما وراء النّهر . اهـ . وقال الذهبي في ترجمته في " تذكرة الحفاظ " : وقع المنتخب من مسنده لنا ولصغار أولادنا بعلو . اهـ .
وقال ابن حجر في " المعجم المفهرس " : مسند عبد بن حميد بن نصر الكسي، ويسمى المنتخب، وهو القدر المسموع لإبراهيم بن خزيم من عنده، وهو أعلى المسانيد التي وقعت لي . اهـ .
وأما راويه، فترجم له الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( طبقة 311 – 320 هـ ) فقال : إبراهيم بْن خُزَيْم بْن قُمَيْر بْن خاقان أبو إِسْحَاق الشّاشيّ، راوية عَبْد بْن حُمَيْد، شيخ مستور، مقبول، روى عَنْ عبدٍ تفسيره ومسنده الكبير، وحدث بخراسان، روى عنه أبو محمد بن حمويه السرخسي، وغيره، ولم يبلغني وفاته رحمه الله .
وقد سمع منه ابن حَمُّوَيْه بالشاش في سنة ثماني عشرة وثلاث مئة في شَعْبان، وقال : كَانَ أصل أجداده من مَرْو، وأن سَماعَه من عَبْد في سنة تسعٍ وأربعين ومئتين، وحدَّثَ عَنْهُ : أبو حاتم بْن حِبّان . اهـ . قال أبو معاوية البيروتي : لكن وثّقه الذهبي في ترجمته في " سير أعلام النبلاء " .
وترجم له ابن نقطة ( ت 629 هـ ) في " التقييد " وقال : حدث عن عبد بن حميد بن نصر الكشي بكتاب مختصر المسند . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وسأضيف فائدتين؛ الأولى أن الذهبي انتخب من مسند عبد بن حميد جزءاً، ذكره ابن حجر في " المعجم المفهرس " .
والثانية، أن الحافظ عبد بن حميد خلّف ابناً من رواة الحديث، واسمه محمد، توفي سنة 286 هـ، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات .

431 – لماذا تمنّى الشيخ عبد القادر السندي أنه لم يكتب ردوده على الشيخ الألباني في مسألة الحجاب ؟
قال الشيخ علي الحلبي : أخبرني أخونا د . عاصم القريوتي حفظه الله سماعاً من الشيخ عبد القادر السّندي نفسه قال : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كتبت الردود على الشيخ الألباني في مسألة الحجاب، لا للمسألة العلمية بذاتها، ولكن خشية أن يستغلّها أهل البدع في ضرب الشيخ ومنهجه، وهو المنهج الذي ندين الله به ونعتقده، ونصل فيه إلى النص العلمي، بخلاف أهل البدع ) . اهـ . وقد ذكر الشيخ علي سابقاً أنه – في موسم الحج – زار الشيخ عبد القادر السندي في المستشفى، وأن الشيخ عبد القادر قال له : ( يشهدُ اللهُ أننا نتقرّب إلى الله بحبِّ الشيخ الألباني، واذكروا هذا له ومحبّتنا إيّاه ) .
وذكر الشيخ علي أنه نقل للشيخ الألباني ما قاله الشيخ السندي، فقال : بارك الله فيه وجزاه الله خيراً .
" سؤالات علي الحلبي لشيخه الألباني " ( ص 92 – 93 )

432 – علماء اشتهروا بنسبتهم إلى الفرس وأصولهم من العرب
أفاد التالي شيخ الباحثين محمد كرد علي ( ت 1372 هـ ) في كتابه " أمراء البيان " ( ص 550 / حاشية 1 ) :
- الفيروزآبادي، صاحب " القاموس "، نسبوه إلى فيروز آباد، وهو بكري عربي .
- القزويني، مؤلّف " آثار البلاد "، نسبوه إلى قزوين، وهو عربي من سلالة مالك بن أنس .
- ابن حِبّان، صاحب التآليف العظيمة، نسبوه إلى بُست، وهو تميمي .
- أبو داود السجستاني، صاحب " السنن "، من الأزد .
- أبو العباس النسوي، مصنِّف " المسند "، من بني شيبان .
- مسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحب " المسند "، من بني قشير .
- الهروي المفسِّر، من ولد أبي أيوب الأنصاري .
- أبو الوليد النيسابوري، فقيه خراسان، أموي من ذرية سعيد بن العاص الأكبر .
- الفخر الرازي المفسِّر عربي .
" شيخ الباحثين محمد كرد علي ( 1293 - 1372 هـ ) " لمحمد بن إبراهيم الشيباني

433 – كيف جمع العلاّمة أحمد تيمور باشا ( ت 1348 هـ ) " كُنّاشته " من خزانة كتبه الزاخرة بعشرين ألف مجلد
قال محمد بن إبراهيم الشيباني في " ترجمته " للعلاّمة أحمد تيمور باشا ( ص 26 / ط . جمعية إحياء التراث الإسلامي ) : كان كلّما مرَّت به مسألة نادرة، أو حادثة غريبة، أو توضيح لمشكلة اضطربت فيها أفكار العلماء، قيَّد كل ذلك في كرّاسات مع بيان أسماء هذه الكتب المشتملة على هذه النوادر، ورقم الصفحة التي احتوتها من هذه الكتب، ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة، فاجتمع له الشيء الكثير من كلِّ غريب ونفيس . اهـ .
وقال ( ص 44 ) : التذكرة التيمورية : معجم الفوائد ونوادر المسائل، دائرة معارف في أهم الموضوعات، هذه الموسوعة ( التذكرة التيمورية ) التي جمعت فأوعت ما شاء لها صاحبها من الشوارد والأوابد، ومن الغرائب والعجائب، غير مقصورة على فنٍّ بعينه ولا محدودة بناحية خاصة من البحث، وقد اختصّ هذا المعجم الفريد النادر بما حواه من اللقطات الغريبة واللفتات الرائعة ممّا تنطوي عليه بطون الكتب من اللغة والأدب والتاريخ، وكان ممّا وضع المؤلِّف من ذاكرته ونصب عينيه ممّا اطَّلع عليه من خزانة كتبه الزاخرة بعشرين ألف مجلد في أبواب المعارف المختلفة ...

434 -

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس