عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-28-2011, 01:36 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

يقول معالي الشيخ حفظه الله في بداية الساعة الثانية 1:00 "يتسمون بسلامة ألسنتهم وصدورهم من الوقيعة في أهل العلم او اهل الدين او من بغضهم وشنعانهم وهذا من المهمات لنجاح الداعية في دعوته فإن الذي يحمل لسانا وقاعا فإن الله جل وعلا يبتليه بوقوع الناس فيه والذي يحمل غيظ على المؤمين او على بعض المؤمنين فإنه لا يؤثر في دعوته
لهذا كان السلف الصالح يدعون ويرون انهم أقل الناس قال الحسن البصري رحمه الله ما لقيت احدا الا ظننته خيرا مني
وقف الحسن البصري أيضا رحمه الله رحمة واسعة والفردزق الشاعر على قبر قال الحسن للفرزدق الشاعر: يافرزدق ما اعددت لهذه الحفرة: قال اما انا قال الفرزدق اعددته لها لا إله الا الله محمد رسول اما انت فأعددت لها عملك فبكى الحسن
وقال ان كان الامر كذلك فإياك و الوقوع في المحصنات
فحمله كلام هذا الرجل الشاعر الجاهل المتعدي على الحرائر في شعره حمله على ان يذل للحق وان يكون لينا ولذلك من سمة الداعية وهكذا كان السلف انهم يقبلون الحق ممن جاء به ويلينون لإخوانهم ولا يكونون في مجالسهم مشتغلين عن العلم بالوقيعة في فلان وفلان هذه امور إنما تؤتى بقدر الحاجة في حينها لكن ان تكون منهجا وسبيلا وتكون ديدنا فلان فيه وجرح وتعديل وفلان فيه وهكذا. هذا مخالف لنهج السلف الصالح لذلك سلامة اللسان وسلامة الصدر من سلامة الداعية على ذلك المنهاج."

كلام يكتب بماء العيون
فياليت قومي يعلمون.
وجزاك الله خير أخي عمر الكرخي
رد مع اقتباس