يقول الله -تعالى-: (( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )) [الإسراء : 81]
قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- تفسير زهوق الباطل: (( أي اضمحل وهلك، فإن الباطل لا ثبات له مع الحق ولا بقاء { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ } [ الأنبياء: 18 ].
وقال البخاري: حدثنا الحميدي، ...عن عبد الله بن مسعود قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نُصُبٍ، فجعل يطعنها بعود في يده، ويقول: "{ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد")) ا.هـ من تفسيره - دار طيبة - (5 / 112).
وأقول: جزى الله جميعَ أسود السنة في هذا الصرح وغيره كلَّ خير على جهودهم الطيبة في التصفية والتربية الَّذَيْن لا غنى للمنهج السلفي عنهما طرفة عين .
|