لطيفة بين علميّ الأدب والحديث
قولون: للحديث بقيَّة !
وأقول: إن (بقيَّةَ) مدلس تدليس تسوية, وهو من شر أنواع التدليس !! فكيف تقصرون (علم الحديث) على (بقيَّة) ؟!! وقد نصح الحفاظ باتقاء حديث بقية فقال أبو مسهر: أحاديث بقيَّة ليست نقيَّة، فكن منها على تقيَّة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقولون أيضا الرواية عن حرام حرام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويقولون : ( للحديث صلة ) : وصلة ـ وهو ابن أشيم ـ تابعي جليل ، معروف في الزهاد ، قال عنه الذهبي في ( سير أعلام النبلاء : 3/498 ) : ( ما علمته روى سوى حديث واحد عن ابن عباس ) اهـ وذكره كذلك في ( 4/509 ) : فقال : ( سيد كبير ، لكنه ما روى سوى حديث واحد عن ابن عباس ، ومات شهيدا قبل ابن عباس ) اهـ فكيف يقصر الحديث على صلة ، ولم يرو إلا حديثا واحدا ؟! ومن رواة الحديث كذلك ممن اسمه ( صلة ) : صلة بن زفر العبسي : قال الذهبي في ( سير أعلام النبلاء : 4/517 ) : ( تابعي كبير ، ثقة فاضل ، مُخرَّج له في الكتب كلها ) اهـ فتصدق فيه العبارة السابقة منقول . |
الساعة الآن 02:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.