|
إحساسي : إحساس شاعر !
. إِصْـرارٌ ظامِئٌ والدُّموعُ تُذكِي ظَمايَـا وسَرابُ القِفارِ يَسقِي أسايَـا الأمـانِي أَمامَ عَينِي أراهَـا تَطحَنُ الفِكْرَ لم تَصِلْها خُطايَا جَرَّحَ الشَّوكُ أَخْمَصي؛ لا أُبالِي! حينَ أجني الوُرودَ أَنْسَى دِمايَا |
اقتباس:
أخي لن أُحسَّ بما لا تُحِسُّ ولستُ بِواعٍ سوى ما تَعِ غريبان نحن بهذا الوجود كما اغترب الزهر في البلقعِ |
سررت بمرورك وتعليقاتك -يا أم رضوان-، وكذا أحاسيسك الشاعريَّة!
فجزاك الله خيرًا. ................. تَغافُـل! وتَغافَلْ عن أمورٍ إنَّه /// لَمْ يَفُزْ بالحَمْدِ إِلا مَن غَفَلْ |
إحساس مَحموم! يصفه ابن القيِّم -رحمهُ الله- زارتْ مُكفِّرةُ الذُّنوبِ لِصَبِّها ... أهلًا بِها مِن زائرٍ وَمُوَدِّعِ قالَتْ وقد عَزَمتْ على ترحالِها ... ماذا تريدُ؟ فقلتُ: أن لا تُقلِعي! قال: فأقلعتْ عنِّي سريعًا!! |
إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ...؛ إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النَّجاحُ بها يركُضُ وإن هُوَ أخَّر في إِذنِها /// أتَى دونَها عارِضٌ يعرِضُ ......... إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النجاحُ بغيرِ احتِباسِ فيأتيكَ مِن حيثُ لا تَرتجي /// مُرادُك بالنُّجحِ بعدَ الإياسِ ......... إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النَّجاحَ على رِسلِهِ وقرَّبَ ما كان مُستبعَدًا /// وردَّ الغريبَ إلى أهلِهِ فلا تسألِ النَّاسَ مِن فضلِهِمْ /// ولكنْ سلِ اللهَ مِن فضلِهِ |
كفى بالموتِ واعظًا لا تَغْتَرِرْ بِشَبابٍ رَائِقٍ نَضِرٍ /// فكَمْ تقدَّمَ قَبلَ الشِّيبِ شُبَّانُ! |
قصيدة تلازمني دائما وهي معلقة إمرىء القيس ولعل أكثر بيت يمسني فيها:
كَـــدَأْبِــكَ مِــنْ أُمِّ الــحُـــوَيْـرِثِ قَــبْـلَهَا. وَجَـــارَتِــهَــا أُمِّ الــرَّبَــابِ بِــمَــأْسَــلِ و أمس كان البيت الذي رددته منها: فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً .... عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي وكان الحال على ما كان البيت . ولا أنسى أن أحيي أم زيد في الأخير ببيت هو من محاولاتي : غبت و لن يعف رسم حبكم***حتى يواريني الثرى وألقى ربي الحكم |
أمر طيب جزاكن الله خيرا.....وأما مايجول في خاطري:
ولرب نازلة يضيق لها الفتى.. ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت ،وكنت أظنها لا تفرج هذا من ديوان الشافعي -رحمه الله - إن صحت النسبة إليه |
قد مَضى في اللهو عمري /// وتناهى فيهِ أمري
ليتَني أقْبَلُ وَعظي /// ليتني أسمَعُ زَجري كلُّ يومٍ أنا رَهْنٌ /// بين آثامي ووِزري ليتَ شِعري هل أرى لي /// همةً في فكِّ أسري ويح قلبي من تَناسيهِ /// مَقامي يومَ حَشري واشتغالي عن خَطايا /// أثقَلَت والله ظهري ـــــــــ ناصر القطامي |
كُن يابسَ العُودِ! أتَحْنُو عليكَ قلوبُ الَوَرَى /// إذا دَمْعُ عَيْنَيْكَ يومًا جَرَى؟ وَهَلْ ترحمُ الحَمَلَ المُسْتَضَامَ /// ذِئابُ الفَلَا وأُسودُ الشَّرى؟ وماذا ينال الضَّعيفُ الذَّليلُ /// سِوى أنْ يُحَقَّرَ أو يُزْدَرَى؟ فَكُنْ يَابِسَ العُودِ صُلْبَ القَنَاةِ /// قَوِيَّ المِرَاسِ مَتِينَ العُرَى ولا تَتَذَلَّلْ بِبَغْي البُغَاةِ /// وَكُنْ كاسِرًا قبلَ أنْ تُكْسَرَا |
| الساعة الآن 06:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.