{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر العقيدة و التوحيد (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   مهلا يا لزهر سنيقرة! أترمي من يقول بهذا القول بالإرجاء حتى الشيخ فركوس؟ (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=32218)

عمربن محمد بدير 10-22-2011 09:07 PM

مهلا يا لزهر سنيقرة! أترمي من يقول بهذا القول بالإرجاء حتى الشيخ فركوس؟
 
أرسل إلي احد إخواننا رابطا فيه: جلسة للزهر سنيقرة ـ الذي صار يُرحلُ إليه ـ بعد تزكية الشيخ ربيع له ...
فنصّب الرجل نفسه عالما يُرجع إليه ـ ويستفتى ـ في الرجال والأحوال ـ ...
فوقع منه تجاوز على من هم اعلى منه منزلة وأقدم منه دعوة ،وأكثر منه علما ،لكنه راح ينزلهم تحت منزلته ـ أليس بقي في وجهك شيئٌ من الحياء ـ

هذه الجلسة التي سُميت :أسئلة ابي أيوب التونسيّ للزهر سنيقرة ؛فصال وجال وتأتا فيها على عادته في الكلام ....
وممّا جاء فيها قوله :
الذي يقول إن في مسألة ساب الله عزّوجلّ ـ تفصيل ـ =أي وجود شروط وانتفاء موانع[هذا نفاها]،كـالإكراه ،و الذهول ،وشدة الغضب مع إغلاق شديد ...وغيرهـا ـ فيه سيئٌ من الإرجـاء ـ بل قال بصريح العبارة
بعض المتأخرين ممن يقول بالشروط والموانع في هذه المسألة فيه شيئ من الإرجاء ..
لكنّ الرجل لم يسمّ لنا من هم !!
والقوم عندهم هذه الأحكام التي هي من مزالق الأقدام التي قد يقع تطبيقها عمليّا لأمور تحدث فتنا ومحنا ...
لكن مفتينا هذا لا يدري ما يخرج من رأسه ..
فلم تحتضن من يقول بالإرجاء إذا يا لزهر وأنت شديد على أهل البدع؟أم أن إرجاؤه خفيف !يحتمل العذر ما دام معكم في تبديع من تبدعونهم ؟!!!!

إنه الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ وجنبه بطانة الســوء ...
وانظر مجلة الإحياء التي يصدرها موقعه ـ في عددها الأوّل ـ فإن للشيخ فتوى يفصّل فيها المسألة
أما انت فتقول إجماع وما إجماع ومن خالفه كان مرجئا ـ فيه شيئ من الإرجاء ـ!!!!!!!
أرنا مخالبك فيه يا فقيه الجرح والتجريح ....
أنت الذي أقمت الدنيا على التدريس في الجامعة بحجة تحذيرك من الاختلاط ،لم الآن تسكت ـ وزوجتك الثانية التي كانت تدرس بالجامعة ـ أنت من أقنعها عبر الهاتف!بعدم الجواز ..
أم يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
وصاحبك جمعة أيضا يدرس في الاختلاط وأيضا الشيخ رضا بوشامة ..
فأبن عن مخالبك وقاموس تبديعاتك المعروفة !!!!
يا صاحب المصالح !!!!والمفاسد !!!!
ولا ننسى تطاول على الشيخ أبي سعيد بلعيد بغمزك إيّاه ،في هذه الجلسة .....
والله الموعد.

أبوالوليد اليعقوبي 10-22-2011 11:56 PM

أريد التسجيل الصّوتي للجلسة لعلّي أتندّر به قليلا ....

عبد المالك العاصمي 10-23-2011 12:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالوليد اليعقوبي (المشاركة 152137)
أريد التسجيل الصّوتي للجلسة لعلّي أتندّر به قليلا ....

وجدت رابط الجلسة في منتديات التصفية

http://www.archive.org/download/Lika...-abouAyoub.mp3

عمربن محمد بدير 10-23-2011 12:00 PM

الفتوى رقم: 625
الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد
في ناقض الإيمان القولي: سب الله عزّ وجلّ

السـؤال:
نحن جماعةٌ من طلبة العلم، نسأل عن أمر عظيم يكثر فيه الجدال عندنا، ألا وهو مسألة سبّ الله عزّ وجلّ -والعياذ بالله- وقبل السؤال نطرح عليكم هذه المقدّمة:
هذا الجرم العظيم منتشرٌ عندنا بكثرة منذ زمن بعيد حيث شبّ عليه الصغير، وشاب عليه الكبير، وهَرِمَ عليه الشيخ -إلاّ من رحم ربي- فعموم الناس إذا ما وقع بينهم شجار يتلفّظون بألفاظ فيها سبّ لله بل منها ما هو أشدّ من سبّ الله عزّ وجلّ حتى ممّن هم مواظبون على الصلاة, وإذا سكن عنهم الغضب وسئلوا صرحوا بأنهم نادمون عمَّا قالوا، وأنهم ما كانوا يقصدون سبّ الله عزّ وجلّ، ولكنهم تربّوا على هذه الألفاظ منذ الصغر.
فنرجو منكم تفصيلاً شافيًا عن حكم سبّ الله عزّ وجلّ, وعن حكم هؤلاء الناس الذين يقولون: لم نكن نقصد سبّ الله عزّ وجلّ. وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالسبُّ شتمٌ، وهو كلّ قبيح يستلزم الإهانةَ ويقتضي النَّقص، وضابطُهُ العُرْفُ، فما عَدَّه أهلُ العرف سَبًّا وانتقاصًا أو عيبًا أو طَعْنًا ونحو ذلك فهو من السَّبِّ، وحُكم ساب الله تعالى طوعًا من غير كره كافرٌ مرتدٌّ قولاً واحدًا لأهل العلم لا اختلاف فيه، سواء كان جادًَّا أو مازحًا، وهو من أقبح المكفرات القولية التي تناقض الإيمان، ويكفر ظاهرًا وباطنًا عند أهل السُّنَّة القائلين بأنّ الإيمان قول وعمل، وقد نقل ابن عبد البر المالكي في «التمهيد» عن إسحاق بن راهويه قولَه: «قد أجمع العلماءُ على أنَّ مَنْ سَبَّ اللهَ عزّ وجلَّ، أو سبَّ رسولَه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، أو دَفَعَ شيئًا أنزله اللهُ، أو قتل نبيًّا من أنبياء اللهِ، وهو مع ذلك مُقِرٌّ بما أنزل اللهُ أنه كافر»(١).
وقال القاضي عياض المالكي: «لا خلاف أنّ سابّ الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم، واختلفوا في استتابته»(٢)، وقال ابن قدامة المقدسي الحنبلي: «ومَنْ سبَّ اللهَ تعالى كَفَرَ سواء كان مازحًا أو جادًّا»(٣)، ومثله عن ابن تيمية قال: «إنّ من سبَّ الله أو سبَّ رسولَه كفر ظاهرًا وباطنًا، سواء كان السابُّ يعتقد أنّ ذلك محرّمٌ أو كان مستحلاًّ أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهبُ الفقهاءِ وسائرِ أهلِ السُّنَّةِ القائلين بأنّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ»(٤).
ذلك، لأنّ في سبِّ الله تنقيصًا لله تعالى، واستخفافًا واستهانة به سبحانه، وانتهاكًا وتمرّدًا على ربِّ العالمين، ينبعث من نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده، فحاله أسوأ من حال الكافر، إذ السابّ مظهر للتنقّص ومفرط في العداوة ومبالغ في المحاداة بينما الكافر يعظّم الربّ، ويعتقد أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس استهزاءً بالله ولا مسبّة له، وهو -أيضًا- من جهة أخرى أسوأ حالاً من المستهزئ؛ لأنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾ [التوبة: 65-66]، وإذا كان الاستهزاء كفرًا فالسبُّ المقصود من بابٍ أولى، والآية دلّت على مساواة الجِدّ واللعب في إظهار كلمة الكفر، وضمن هذا المعنى يقول ابنُ العربي المالكي: «لا يخلو ما قالوه -أي: المنافقون- من ذلك جِدًّا أو هزلاً، وهو كيفما كان كُفر، فإنّ الهزل بالكفر كُفر لا خلاف فيه بين الأمّة، فإنّ التحقيقَ أخو العلم والحقّ، والهزلَ أخو الجهل والباطل»(٥).
فالحاصل، أنّ أصل الدين مبني على تعظيم الله تعالى وإجلاله، وتعظيم دينه ورسله، فإذا كان الاستهزاء بشيء من ذلك يناقض هذا الأصلَ وينافيه، فإنّ السبّ يناقضه أشدّ المناقضة، بل يتضمّن قدرًا زائدًا على الكفر؛ لأنّ الله تعالى نهى المسلمين أن يسبُّوا الأوثانَ لئلاَّ يسبّ المشركون اللهَ تعالى وهم على شركهم وتكذيبهم وعداوتهم لرسوله، في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّواْ اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام: 108]، فتبيّن أنّ سبّ الله تعالى أعظم من الشرك به وتكذيبِ رسوله ومعاداته، قال ابن تيمية في «الصارم المسلول»: «ألا ترى أنّ قريشًا كانت تقارُّه عليه الصلاة والسلام على ما كان يقوله من التوحيد وعبادة الله وحده، ولا يقارونه على عيب آلهتهم والطعن في دينهم وذمّ آبائهم، وقد نهى الله المسلمين أن يسبُّوا الأوثان لئلاَّ يسبّ المشركون اللهَ مع كونهم لم يزالوا على الشرك، فعُلِم أنّ محذورَ سبِّ اللهِ أغلظُ من محذورِ الكفرِ به»(٦).
هذا، والمُخلِّص الوحيد الذي يمحو اللهُ تعالى به الكفرَ بعد ثُبوته هو توبة المذنِب، وذلك برجوع العبد إلى الله تعالى، ومفارقتِه لصراط المغضوب عليهم والضالِّين، واللهُ تعالى يقبل توبةَ العبدِ من جميع الذنوب: الشركِ فما دونه، لقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53]، وقولِه تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: 74]، وقولِه تعالى: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال: 38]، ومِن شَرْطِ التوبة أن يخلصَها لله تعالى، ويتحسّرَ على فعله، ويندمَ على ما اقترفه، وأن يُقْلِعَ عنه ولا يُصِرَّ عليه، ويعزمَ أن لا يعودَ إليه في المستقبل، وأن تكونَ توبتُه في زمنٍ تنفع فيه التوبةُ(٧).
- أمّا إذا سبَّ اللهَ تعالى وهو مغلَقٌ على قلبه كمن تكلّم بكلمة الكفر وهو على غضبٍ شديد لا يدري ما يقول ولا يَعِي، وإذا ذُكِّرَ لا يتذكّر ولا يستحضره، أو صدرت منه كلمة الكفر وهو في حالة جنون أو إغماء أو غيبوبة أو نطق بها خطأ لم يقصدها فإنّ ذلك مانعٌ من تكفير المعيّن بسببها لفساد قلبه؛ لأنّ جميع الأقوال والتصرّفات مشروطة بوجود التمييز والعقل، فمن لا تمييز له ولا عقل ليس لكلامه في الشرع اعتبار كما قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ»(٨)، ولقَوْلِ الرجل من شدّة الفرح: «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي، وأَنَا رَبُّكَ» فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ»(٩)، فإنّ هذا حصل له الكلام من غير قصدٍ منه ولا إرادةٍ، فهو غيرُ مؤاخَذ عليه، لقوله تعالى: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ﴾ [المائدة: 89]، وقولِه تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [الأحزاب: 5].
فمن هنا يتقرّر أنّ مَنْ وَقَعَ في الكفر فلا يلزم وقوع الكُفرِ عليه لوجود مانعِ إلحاقِ الكفرِ به ابتداءً، بخلاف من وقع الكفر عليه لانتفاء المانع، فإنّ التوبة تمنع إطلاق الكفر عليه بعد رجوعه عنه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 22 محرم 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 10فبراير 2007م
١- «التمهيد» لابن عبد البر: (4/226).

۲- «الشفا» للقاضي عياض: (2/229).

٣- «المغني» لابن قدامة: (10/103).

٤- «الصارم المسلول» لابن تيمية: (512).

٥- «أحكام القرآن» لابن العربي: (2/976).

٦- «الصارم المسلول» لابن تيمية: (557).

٧- يفوت وقت قبول التوبة فلا تنفع التوبة فيها في ثلاث حالات:
الأولى: إذا بلغت الروح الحلقوم وحضر الأجل لقوله تعالى: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّار﴾ [النساء: 18]، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ». أخرجه الترمذي في «الدعوات»: (3537)، وابن حبان (628)، والحاكم (7659)، وأحمد (6372)، من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وصححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (9/18)، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع»: (6132).
الثانية: إذا نزل العذاب، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ، فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ﴾ [غافر: 84-85].
الثالثة: إذا طلعت الشمس من مغربها فلا تقبل فيها التوبة، لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام: 158]، وفي الحديث: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَى تَطْلٌعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ وَذَلِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا. ثم قرأ الآية»، أخرجه البخاري في «التفسير»: (4360)، ومسلم في «الإيمان»: (396)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

۸- أخرجه البخاري في «الإيمان» (52)، ومسلم في «المساقاة» (4178)، وأبو داود في «البيوع» (3330)، والترمذي في «البيوع» (1205)، وابن ماجه في «الفتن» (3984)، والدارمي (2436)، وأحمد (17970)، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.

٩- أخرجه مسلم في «التوبة»: (6960)، من حديث أنس رضي الله عنه.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
هذه فتوى الشيخ محمد علي فركوس ..
فحذّر من الإرجاء يا لزهــــــر سنيقرة المفتي الفقيه!!!

عمربن محمد بدير 10-23-2011 04:01 PM

فقيهنا الذي صار يرحل إليه لا يدري عواقب قوله بالجزائر فعندنا سب الله عز وجل منتشر انتشارا رهيبا ـ عياذا بالله ـ لأدنى واتفه الأسباب لان الشباب اعتاد هذه الكلمات في حق الله سبحانه ..
فقبل ان تكفّر عين القائل بلا استفصال ،يجب عليك ان تعلم الناس وتحرص على بيان حكم السابّ ...
ونشر الحكم الشرعي في ذلك وحكم الاستهانة بذلك ...
أما أن تنقل الإجماع ،ولا تفصّل ...فسينتج من فتواك مفاسد عظيمة ...=تقود إلى تكفير عدد كبير من الناس عندنا ...

عمربن محمد بدير 10-24-2011 09:34 PM

ننتظر من لزهر سنيقرة الجواب
هل الشيخ فركوس مرجئ ..
فلم لا تحذر منه كما تحذر من الشيخ أبي سعيد في نفس القول !!!!!!!
يا أصحاب المكاييل...

فاتح ابوزكريا الجزائري 10-25-2011 12:44 AM

أسأل الله أن يهدي السينيقرة المتعالم الى الحق وأن يكفينا شره

عمربن محمد بدير 10-26-2011 12:14 PM

أرسلت له هذا السؤال عن طريق الهاتف [sms]ننتظر إجابته الفاصلة !!!!

عمربن محمد بدير 10-27-2011 12:07 PM

لم يجب بعد ..
!!!!!!
هل نصحت الشيخ فركوس بترك الإرجـــاء؟!!!
يا فقيهنا !!!


محمدالسلفي 10-28-2011 07:08 AM

قال الشيخ لزهر : بعض مسائل التكفير التي يقول بل الكثير بل إجماع العلماء على تكفير صاحبها و خالف مع الاسف الشديد في هذه المسائل بعض المتأخرين
و أنا أعتقد أنهم خالفوا الإجماع في هذه المسألة
كمسألة سب الله أو سب دين الله و هذه مسألة إجماع على أن ساب الله كافر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية " لا ينظر هل قالها هازلا أو جادا أو لاعبا فإنه يكفر "
و هذه من المكفرات التي لا يقال فيها " حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع"
المكفرات الأخرى يقال فيها حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع أما هذه فلا
هذه المسألة من المتأخرين من خالف فيها و يقول لا ليس بكافر و نحن لابد أن نعترف أنه فيه إرجاء ممن يدعي من أهل السنة . انتهى كلامه



******************************
قال الشيخ لزهر : بعض مسائل التكفير التي يقول بل الكثير بل إجماع العلماء على تكفير صاحبها و خالف مع الاسف الشديد في هذه المسائل بعض المتأخرين
و أنا أعتقد أنهم خالفوا الإجماع في هذه المسألة . انتهى

قال محمد السلفي : نريد من الشيخ أن يذكر لنا هذه المسائل التي أجمع عليها العلماء و خالف فيها بعض المتأخرين
فهذه دعوى تحتاج لإثبات فهي تهمة للعلماء المتأخرين بمخالفة الإجماع في بعض مسائل التكفير





قل الشيخ لزهر : كمسألة سب الله أو سب دين الله و هذه مسألة إجماع على أن ساب الله كافر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية " لا ينظر هل قالها هازلا أو جادا أو لاعبا فإنه يكفر "

قال محمد السلفي : لعل الشيخ قصد هذا الكلام لشيخ الإسلام " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده هذا مذهب الفقهاء و سائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول و عمل " انتهى
و هذا حسب علمي لا يخالف فيه أحد فالحكم العام في تكفير ساب الله أجمع عليه العلماء متقدمهم و متأخرهم و أرجوا أن لا يكون يقصد الشيخ بقوله " و خالف مع الاسف الشديد في هذه المسائل بعض المتأخرين " الشيخ الألباني رحمه الله فإن البعض اتهم الشيخ الألباني بأنه لا يكفر ساب الله و هذا لعدم تفريقهم بين كلامه على الحكم العام و بين كلامه في انزال الحكم على المعين و سأنقل في الأخير كلام الشيخ الألباني رحمه الله و الذي يزيل هذه التهمة من أصولها






قال الشيخ لزهر : و هذه من المكفرات التي لا يقال فيها " حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع"

قال محمد السلفي : لعل الشيخ قصد شيئا آخر فليس يخفى على أحد أن تحقيق الشروط و انتفاء الموانع لابد منها قبل إنزال الحكم على المعين و في كل المكفرات دون استثناء

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين - وإن أخطأ وغلط- حتى تقام عليه الحجة ، وتبين له المحجة ، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك ، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة ) أهـ مجموع الفتاوي (12/250)

و قال في مجموع الفتاوى " وَأَصْلُ ذَلِكَ أَنَّ الْمَقَالَةَ الَّتِي هِيَ كُفْرٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ يُقَالُ هِيَ كُفْرٌ قَوْلًا يُطْلَقُ كَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ الدَّلَائِلُ الشَّرْعِيَّةُ ؛ فَإِنَّ " الْإِيمَانَ " مِنْ الْأَحْكَامِ الْمُتَلَقَّاةِ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ؛ لَيْسَ ذَلِكَ مِمَّا يَحْكُمُ فِيهِ النَّاسُ بِظُنُونِهِمْ وَأَهْوَائِهِمْ . وَلَا يَجِبُ أَنْ يُحْكَمَ فِي كُلِّ شَخْصٍ قَالَ ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَافِرٌ حَتَّى يَثْبُتَ فِي حَقِّهِ شُرُوطُ التَّكْفِيرِ وَتَنْتَفِي مَوَانِعُهُ مِثْلُ مَنْ قَالَ : إنَّ الْخَمْرَ أَوْ الرِّبَا حَلَالٌ ؛ لِقُرْبِ عَهْدِهِ بِالْإِسْلَامِ ؛ أَوْ لِنُشُوئِهِ فِي بَادِيَةٍ بَعِيدَةٍ أَوْ سَمِعَ كَلَامًا أَنْكَرَهُ وَلَمْ يَعْتَقِدْ أَنَّهُ مِنْ الْقُرْآنِ وَلَا أَنَّهُ مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا كَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يُنْكِرُ أَشْيَاءَ حَتَّى يَثْبُتَ عِنْدَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهَا وَكَمَا كَانَ الصَّحَابَةُ يَشُكُّونَ فِي أَشْيَاءَ مِثْلَ رُؤْيَةِ اللَّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى يَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِثْلَ الَّذِي قَالَ : إذَا أَنَا مُتّ فَاسْحَقُونِي وذروني فِي الْيَمِّ ؛ لَعَلِّي أَضِلُّ عَنْ اللَّهِ وَنَحْوَ ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يُكَفَّرُونَ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِمْ الْحُجَّةُ بِالرِّسَالَةِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } وَقَدْ عَفَا اللَّه لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَنْ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ وَقَدْ أَشْبَعْنَا الْكَلَامَ فِي الْقَوَاعِدِ الَّتِي فِي هَذَا الْجَوَابِ فِي أَمَاكِنِهَا وَالْفَتْوَى لَا تَحْتَمِلُ الْبَسْطَ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ."

و قال رحمه الله تعالى (12/266) فَهَذَا الْكَلَامُ يُمَهِّدُ أَصْلَيْنِ عَظِيمَيْنِ :
" أَحَدُهُمَا " أَنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ وَالْهُدَى فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَأَنَّ خِلَافَ ذَلِكَ كُفْرٌ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَنَفْيُ الصِّفَاتِ كُفْرٌ وَالتَّكْذِيبُ بِأَنَّ اللَّهَ يُرَى فِي الْآخِرَةِ أَوْ أَنَّهُ عَلَى الْعَرْشِ أَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُهُ أَوْ أَنَّهُ كَلَّمَ مُوسَى أَوْ أَنَّهُ اتَّخَذَ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا كُفْرٌ وَكَذَلِكَ مَا كَانَ فِي مَعْنَى ذَلِكَ وَهَذَا مَعْنَى كَلَامِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ .
وَ " الْأَصْلُ الثَّانِي " أَنَّ التَّكْفِيرَ الْعَامَّ - كَالْوَعِيدِ الْعَامِّ - يَجِبُ الْقَوْلُ بِإِطْلَاقِهِ وَعُمُومِهِ . وَأَمَّا الْحُكْمُ عَلَى الْمُعَيَّنِ بِأَنَّهُ كَافِرٌ أَوْ مَشْهُودٌ لَهُ بِالنَّارِ : فَهَذَا يَقِفُ عَلَى الدَّلِيلِ الْمُعَيَّنِ فَإِنَّ الْحُكْمَ يَقِفُ عَلَى ثُبُوتِ شُرُوطِهِ وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ .

كما ذكر رحمه الله تعالى نزاع المتأخرين في كفر الجهمية ونحوهم ، هل هو كفر ناقل عن الملة أم لا ، ونزاعهم في خلودهم في النار .. ثم قال : ( وحقيقة الأمر أنهم أصابهم في ألفاظ العموم في كلام الأئمة ما أصاب الأولين في ألفاظ العموم في نصوص الشرع، كلما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله ، ولم يتدبروا أن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين ، وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ، يبين هذا أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه …)
ثم ذكر مباشرة الإمام أحمد للجهمية الذين فتنوا الناس على القول بخلق القرآن ، و ذكر تعذيبهم له ولغيره .. ثم بين دعاء الإمام أحمد للخليفة واستغفاره لمن ضربه وحبسه .. قال : ( ولو كانوا مرتدين عن الإسلام لم يجز الإستغفار لهم ، فإن الإستغفار للكفار لا يجوز ) إلى قوله :
( وهذه الأقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية ، الذين يقولون القرآن مخلوق ، وإن الله لا يرى في الآخرة ، وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوماً معينين ، فإما أن يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر .
أو يحمل الأمر على التفصيل ، فيقال من كفره بعينه فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير ، وانتفت موانعه ، ومن لم يكفره بعينه فلانتفاء ذلك في حقه ، هذا مع إطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم ) أهـ مجموع الفتاوى (12/261-262) .
ثم شرع في سرد الأدلة على بعض موانع التكفير ..


فهل الشيخ لزهر يكفر الصبي و المجنون اذا سب الله ؟!!!
و هل الشيخ يقول بكفر ساب الله مكرها ؟!!!
و هل الشيخ يقول بكفر ساب الله و هو غير قاصد كمن وقع منه سبق لسان كالرجل الذي قال " اللهم أنت عبدي و أنا ربك " أخطأ من شدة الفرح ؟!!! و الله يقول " و ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به و لكن ما تعمدت قلوبكم " الأحزاب .
و هل الشيخ يكفر الجاهل بحكم ساب الله ؟!!!
و هذه فتوى للجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله تعذر من سب الدين حتى يعلم أن هذا كفر
فتوى اللجنة الدائمة برقم ( 4440 )
س : 1 مسألة ( سب الدين ) هل يحكم بكفر فاعله على الفور , وهل يفرق بين الدين كدين , وهل هذا الفرق موجود أصلا وكون النساء والأطفال يسبون الدين .
الجواب :- سب الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة والاستهزاء بالمتمسك بهما نظرا لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة , هذا كفر إذا صدر من مكلف , وينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر , قال الله تعالى : { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز .نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي , عضو عبد الله بن غديان

وقال شيخ الإسلام في "الصارم المسلول" : ((من قال بلسانه كلمةَ الكفرِ من غير حاجةٍ عامداً لها عالماً بأَنَّها كلمة كفرٍ فإِنَّه يكفرُ بذلك ظاهراً وباطناً ، ولأنَّا لا نجوِّز أَنْ يقال : إِنَّه في الباطن يجوز أَنْ يكونَ مؤمناً ، ومن قال ذلك فقد مَرَق من الإسلام ، قال سبحانه: { مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَليْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللهِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (3) }
و شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى يعتبر الإكراه حيث يقول " فَإِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ مَنْ سَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ طَوْعًا بِغَيْرِ كُرْهٍ ؛ بَلْ مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتِ الْكُفْرِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ وَمَنْ اسْتَهْزَأَ بِاَللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ فَهُوَ كَافِرٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا وَأَنَّ مَنْ قَالَ : إنَّ مِثْلَ هَذَا قَدْ يَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَإِنَّمَا هُوَ كَافِرٌ فِي الظَّاهِرِ فَإِنَّهُ قَالَ قَوْلًا مَعْلُومَ الْفَسَادِ بِالضَّرُورَةِ مِنْ الدِّينِ . انتهى

و الأمثلة على ذلك كثيرة كثيرة فهل هذا ما قصده الشيخ لزهر أنه لا يقال في ساب الله أم قصد شيئا آخر ؟
و قوله حفظه الله " و هذه من المكفرات التي لا يقال فيها " حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع"
يجعلنا نتسائل ما هي المكفرات الأخرى التي هي أيضا لا يقال فيها حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع ؟





قال الشيخ لزهر : المكفرات الأخرى يقال فيها حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع أما هذه فلا
هذه المسألة من المتأخرين من خالف فيها و يقول لا ليس بكافر و نحن لابد أن نعترف أنه فيه إرجاء ممن يدعي من أهل السنة

قال محمد السلفي : ممن اتُّهم بأنه لا يقول بكفر ساب الله شيخنا و إمام عصرنا المحدث المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله و في هذا النقل ما يفي للرد على هؤلاء الذين لا يميزون بين الكلام حول الحكم العام و بين الكلام في تنزيله على الأعيان
سلسلة الهدى والنور-880 7 من سبتمبر 1996 م
نقل الشيخ العبيلان فتاوي الشيخ بن إبراهيم في حكم من سب الدين
وموافقة الشيخ الألباني لهذه الفتاوى . ( 00:57:03 )
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا مُحمّد وعلى آله وصحبه _أجمعين_ .

صاحب الفضيلة الشيخ / مُحمّد ناصر الدين الألباني _سلَّمه الله_ .

في لقاء سبق معكم قبل ثلاث سنوات سُئلتم عن بعض السفهاء الذين يستهزئون بالدين, وربما سبُّوا الدين ! فكان جواب سماحتكم: أنَّ مثل هؤلاء يؤدبون, ويضربون أسواط, ثم بعد ذلك ينتهى عن . . ., يتركون ولا يحكم عليهم بشيء . فهذه المسألة الحقيقة يعني فُهِمَت من بعض الناس فَهْمًا لا يريده الشيخ ناصر _سلَّمه الله_؛ بحيث أنهم ظنُّوا أنَّ الشيخ يُطلِق أنَّ الاستهزاء مثلاً بالدين أو سبّ الدين أو سبّ النبي ليس كُفرًا !!!

فأريد من الشيخ _سلَّمه الله_ توضيح هذا . _وإنْ أذن لي الشيخ _قبل الجواب_ أن أقرأ شيئًا يسيرًا من فتاوى الشيخ مُحمّد إبراهيم العلاّمة الشيخ مُحمّد إبراهيم _مفتي الديار السعودية رحمه الله_ حول يعني سؤال سئله الشيخ حول هذه المسألة فأجاب: . . ._

إذا شئت تفضَّلْ .

قال من:. . .,


بسم الله الرحمن الرحيم

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَى فَضِيلَةِ مُسَاعِدِ قَاضِي مَحْكَمَةِ صَامِطَةَ:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ،

فَقَدْ جَرَى اطِّلاعُنَا عَلَى خِطَابِكُمْ رَقْم ...، وَتَارِيخ كذا وكذا؛ بِخُصُوصِ مَسْأَلَةِ (مُعَوِّض بْن فلان)، وَمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ لَعْنِهِ دِينَ مُحَمَّدِ بْنِ المَهْدِيِّ، وَمَا قَرَّرْتُمُوهُ فِي حَقِّهِ مِنْ جَلْدِهِ عَشَرَةَ أَسْوَاطٍ تَعْزِيرًا، وَاسْتِتَابَتِهِ، ثُمَّ تَوْبَتِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ، وَطَلَبِكُمْ مِنَّا الإِحَاطَةَ بِذلِكَ.

وَنُفِيدُكُمْ أَنَّ سَبَّ. . ., أَنَّ سَبَّهُ دِينَ مُحَمَّدِ بْنِ المَهْدِيِّ -وَالحَالُ أَنَّ مُحَمَّدَ المَهْدِيِّ مُسْلِمٌ- هُوَ سَبٌّ لِلدِّينِ الإِسْلامِيِّ، وَسَبُّ الدِّينِ -كَمَا لا يَخْفَى عَلَيْكُمْ- ارْتِدَادٌ -وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ-.

وَعَلَيْهِ؛ فَيَلْزَمُكُمْ -عِلاوَةً عَلَى مَا أَجْرَيْتُمْ- إِحْضَارُ المَذْكُورِ، وَأَمْرُهُ بِالاغْتِسَالِ، ثُمَّ النُّطْقِ بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَتَجْدِيدِهِ التَّوْبَةَ -بَعْدَ إِخْبَارِهِ بِشُرُوطِهَا الثَّلاثَةِ-: مِنَ الإِقْلاعِ عَنْ مُوجَبِ الإِثْمِ، والنَّدَمِ عَلَى صُدُورِهِ مِنْهُ، وَالعَزْمِ عَلَى عَدَمِ العَوْدَةِ إِلَيْهِ.

وَنَظَرًا لِمَا ذَكَرْتَهُ عَنْهُ مِنْ أَنَّهُ جَاهِلٌ بِمَدْلُولِ مَا صَدَرَ مِنْهُ: فَيُكْتَفَى بِمَا قَرَّرْتُمُوهُ عَلَيْهِ تَعْزِيرًا، وَفَّقَكُمْ اللَّهُ. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ".
مفتي اليار السعودية .

إذن إن أذنت لي أيضًا بفتوى أخرى .

تفضَّلْ, تفضَّلْ .

أيضًا هنا (حكم من سمَّى علم التوحيد، علم التوحيش، "وعلم الفقه" علم حزاوي العجائز)

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ,

سمّاه ماذا ؟!

حزاوي العجائز, (حزاوي العجائز) !

شو يعني ؟! العجائز ؟!

العجائز .

حزاوي أيش يعني ؟!

يعني أحاديث .

حزاوي !

أحاديث عجائز !

هي لغة نجدية يعني ؟!


لا أعلم يا شيخ !

طيب !

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إلى فضيلة قاضي هرجاب _سلمه الله_

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته, وبعد:

فقد وصل إلينا كتابك رقم كذا وكذا وتاريخ كذا وكذا, الذي ذكرت فيه حالة بعض الشباب من تلاميذ المدارس وأنهم يسمون "علم التوحيد" علم التوحيش !!! ويسمون "علم الفقه" علم حزاوي العجائز !!! - وتسأل عن حكم هؤلاء ؟

والجواب: لاشك أن مثل هؤلاء متجنون على الشريعة الإسلامية وعلومها، وهذا مما يدل على استخفافهم بالدين، وجرأتهم على رب العالمين .

ومن أطلق هذه المقالة على علم التوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وهو يعلم معناها فلا شك أنه مرتد .

لكن ينبغي معرفة الفرق بين الحكم على شخص بعينه بالكفر وبين أن يقال: من فعل كذا وكذا, أو قال: كذا وكذا . فهو كافر؛ لأن الشخص المعين لابد من إثبات صدورها منه باختياره وكونه مكلفًا بالغًا عاقلاً .

ومن أطلق هذه المقالة على علم الفقه فهو مخطئ ومتجنٍّ على علوم الشريعة؛ لكن لا يبلغ به الحكم عليه بالردة .

وعلى كل فيتعين تعزيز كل من يصدر منه مثل هذه الألفاظ؛ فان كانوا من الأطفال والسفهاء فهذا أخف، وإن كانوا كبارًا عقلاء فهذا أغلظ والعياذ بالله .

والحقيقة إن هذا مما يستغرب وقوعه لا سيما من طلاب المدارس الذين يتلقون هذه العلوم في مدارسهم وهي من أهم مقرراتهم،. . . ".

إلى هنا المقصود من كلامه عليه رحمة الله .

نعم .

تفضل سيادتك .

الذي أراه وأدين الله به وأقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله: أنَّ الأمر لا يتعدَّى في عقيدتي ما أسمعتني إيَّاه من كلام الشيخ رحمه الله في فتاواه .

لكني أريد أن أوضح شيئًا تضمنَّه جوابُ الشيخ لكن يحتاج إلى شيء من البيان, فأنا أقول: من المعلوم عند كافَّة العلماء أنَّ الأقوال بمقاصد قائليها؛ فإذا تكلَّم المتكلم بكلمة تحتمل أمرًا مخالفًا للشرع والمخالفة قد تَّزدوج فقد تكون كفرًا ورِدَّةً, وقد تكون معصيةً .

وأوضَح مثال في ذلك هو: الحلف بغير الله تبارك وتعالى؛ فنعلم جميعًا قوله صلى الله عليه وسلّم: (من حلف بغير الله فقد أشرك) . وفي اللفظ الآخر: (فقد كفر) . فلا نستطيع أن نقول لكلِّ من حلف بغير الله أنه كَفَرَ كُفْرَ رِدَّةٍ, ولكن قد يكون هذا الحالف بغير الله كَفَرَ كُفْرَ رِدَّة _قد يكون !_ و_قد لا يكون !_, ولذلك فلتأكيد أحد الاحتمالين ورفع الاحتمال الآخر فلا بد من معرفتنا بطريقةٍ أو بأخرى ما الذي قصده هذا الحالف ؟! فإن كان قصد فعلاً تعظيم المحلوف وهو غير ربّ العالمين عزّ وجلّ تعظيمًا له كتعظيمه لله عزّ وجلّ, وهذا ما لا يفعله فيما أعتقده أيّ مسلم, فيكون والحالة هذه: كُفرَ رِدَّةٍ, ولكن كما قلتُ _آنفًا_: فأنا ما لا أعتقده أنَّ فردًا من أفراد المسلمين _وما أكثر هؤلاء الذين يحلفون بغير الله عزَّ وجلَّ في بلاد الإسلام_ ما أعتقد أن أحدهم يعني تعظيم المحلوف بغير الله عزَّ وجلَّ كحلفه بالله أو أن يجعله أعظم منه لا أعتقد هذا .

ولذلك نرى كثيرًا من هؤلاء المسلمين الذين غلبت عليهم هذه العادة _عادة الحلف بالآباء والأنبياء والرُّسُل, بل وبرأس الرَّجُل وبلحيته وشاربه . . . ونحو ذلك من الأيمان القبيحة_ إذا ما ذُكِّرَ وقيل _له_: رسول الله يقول: كذا وكذا . . . . ___ القول جزاك الله خير, وأنا ما كنت أعرف هذا . ويستغفر الله . هذا مثال أريد أن أصل إلى موضوع من يسبّ الله عزّ وجلّ أو يسبّ نبيّه عليه السلام أو يسبّ الدين الأمر يعود إلى القصد؛ لأن الإنسان قد يتكلم وقد يفعل فعلاً في حالة غضب شديد يعميه عن الكلام المستقيم الذي ينبغي أن يتكلم به, فإذا ما سمعنا شخصًا من هؤلاء _كما قال الشيخ في بعضهم: السفهاء ._ يسب الشرع أو الدين أو ربّ العزة أو نبيّه عليه السلام . . . إلخ, فإذا ما ذُكِّرَ _وهذا يقع كثيرًا منهم ومن الناصحين والمذكرين لهم_ بيقول: لعنة الله على الشيطان . ساعة شيطانيّة _غضبيّة_ أستغفر الله. فهذا يدل على شيء مهم جدًّا فيضطرنا نحن ألاَّ نتسارع إلى إصدار حُكم بالتكفير بحقِّه؛ لأنه لم يتقصَّد الكفر, كيف وهو يستغفر الله ويعترف بخطئه فيما بدر منه ؟! لكن هذا لا يعفينا نحن ولا نبارك له قولته ! بل ننكر عليه ذلك أشد النكير, ولو كان هناك حُكْمٌ أو حاكم يحكم بالشرع لاقترحنا بأن يُعذَّر؛ بأن يُجلد عشر أسواط كما جاء في حديث الرسول _عليه السلام_ المعروف . لكن مع الأسف الشديد مثل هذا الحُكم لا يوجد في أكثر بلاد الإسلام اليوم آسفين, ولعل هذا يُسوِّغ لي أن أقول: لفقدان مثل هذه الأحكام الشرعية التي نصَّ الشارع الحكيم على فائدتها في مثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . . .)؛ عدم قيام الحُكَّام بتنفيذ الأحكام الشرعية هو من أسباب انطلاق ألسنة هؤلاء السفهاء بما لا ينبغي ولا يجوز شرعًا أن يتفوَّهوا به .
وخلاصة الكلام: أنَّ التكفير أمر صعب جدًّا _كما هو معروف عند أهل العلم_, والأحاديث الصحيحة في البخاري غير معروفة في هذا المعنى ! لكنِّي أريد أنْ أذكر فرعًا _بهذه المناسبة_ أريد أنْ أذكر فرعًا فقهيًّا جاء في بعض كتب المذاهب _وهذا في الواقع متجاوب تمامًا مع رهبة تلك الأحاديث التي تحذِّر المسلم أن يبادر إلى تكفير أخيه المسلم خشية ألاَّ يكون كافرًا فيعود الكفر على المكفِّر, لقد ذكروا أنه إذا صدر من مجموعة من العلماء _بلغ عددهم تسعةً وتسعين شخصًا_ بتكفير مسلم, لكن عالم _واحد_ قال: لا؛ ليس بكافر . فينبغي ألاَّ يصدُر حُكم التكفير بالنسبة لهذا الإنسان مادام أن هناك عالم يقول: هذا ليس بكفر . فأفهم من هذا أنَّ هؤلاء الذين فرَّعوا هذا الفرع راعوا خطورة إصدار الكفر بحقِّ الرجل المسلم, لا سيّما إذا كان معلومًا بمحافظته على الأركان الإسلاميّة _ليس فقط على الشهادة بل على الصلاة والصيام وهو إلى آخره_, وكثيرًا ما نسمع ينشب بين الزوجين فتأتي المرأة وتسأل: إن زوجي سبّ كذا ! نسأل يُصلِّي ؟! بتقول: يصلّي . يصوم ؟! يصوم . . . إلخ, إذن كيف هذا ؟! أنا اتخاصمت معه وصاح وصحت . . . إلخ, إذن فهذه السُّبَّة إذا صدرت من إنسان في حالة غضب يُستتاب ويعذَّر ويُجلد . . . إلخ, لكن إذا ما أردنا أن نُصدر في حقه التكفير الذي يلازمه الرِّدَّة لا بد أن نَّسهب اعترافه بما فعله, فإن اعترف فهو رِدَّة, ويقتل كما هو معروف في الإسلام من قوله _عليه السلام_: (مَنِ ارْتَدَّ عن دينه فاقتلوه) . أمّا إذا أتبع كلامه بالاستغفار والتوبة إلى الله عزَّ وجلَّ فهذا دليل أنها ثورة غضبيّة؛ لا نستطيع أن نرتب عليها ما نرتب على الكلام الصادر بقصدٍ وإرادة, ولاّ كان الرسول _عليه السلام_ يقول: (إنما الأعمال بالنيّات) . وهذا لم تكن النّيّة أن يقصد مثلاً ما سبّه من مما ذكر آنفًا, فلا يجوز أن ندينه بكلمته مادام أن قلبه يخالف كلمته . هذا رأيي في هذا الموضوع
.

سلمك الله, هل يمكن مثلاً أن نُجمِل هذا ونقول _مثلاً_: إنَّ شروط التكفير ثلاثة, وموانع التكفير ثلاثة:

شروطُها:

الأول: العلم, ويقابله الجهل: مانعه الجهل .

نعم .

الاختيار: مانعه الإكراه, والجبر .

وهو كذلك .

التأويل: ومانعه عدم التأويل .





الساعة الآن 08:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.