{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   [ شعر ] وفـاءٌ وثنـاء، على أئمتنـا الأعلام العلمـاء (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=16301)

أم عبدالله نجلاء الصالح 04-18-2010 03:21 AM

[ شعر ] وفـاءٌ وثنـاء، على أئمتنـا الأعلام العلمـاء
 
وفـــــــاءٌ وثنــــــاء، على أئمتنـــــا الأعلام العلمـــــاء

إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... أما بعد.

الحمد لله أحمده – سبحانه - امتنّ علينا بنعمة الإسلام، وهدانا إلى المنهج الرباني الحق : " منهج السلف الصالح " - نسأل الله تعالى أن يثبتنا عليه حتى نلقاه -.
يسّر لنا علماء ربانيين هداة مهتدين - نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا -، يذبون عن هذا الدين تأويل الجاهلين، وتحريف النفاة والغالين والمبطلين.
حفظ الله – تبارك وتعالى - بهم دينه على مدى الزمان، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ورفع قدرهم، وأعلى شأنهم، ونفع بعلمهم، وبارك فيهم وفي جهودهم، وأثقل لهم الموازين في يوم لا ينفعُ فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ووفــاءً لحقهم، واعترافــًا بفضلهم، وشكــرًا لجهودهم، جمعت أبياتًا من الشعر قيلت فيهم وفــــــاءً وثنــــــاءً ورثـــــاءً.

أبدأ بشامة الشام المُحَدّث الإمام العلامة الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله وصِنوَهُ مِن إخوانِه العلماء رحمة واسعة، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنان -.

1.رب العرش يكلؤكم (1)

قالَ فضيـــــلة الشيخ مُحَمّدْ عيدِ العبّاسي – رَحِمَهُ اللهُ تَعالى -:

زُرْتُ الأردُنّ بَعدَ أن فرّجَ الله عني، وَلقيتُ أستاذنا الكبير شَيْخَنا مُحَدّثِ الشام مُحَمّد ناصِرِ الدّينِ الألباني بَعْدَ انْقِطاعٍ طَويل، وألقيْتُ أمامَهُ الأبْياتِ التـّــاليَة :

1. يــــا نَـفـْسُ نِلـْتِ المُـنَى فلتنتشي طربا *-*-* وَلـْـَتَحْمَـدي اللهَ إذ قدْ حَقّقَ الأرَبا

2. كـَــــمْ بـِــتّ أحْـلـُـــمُ أن ألقى موجهنا *-*-* فـَأَمْلأ ُ العَيْـــنَ مِنْ مَـــرْآهُ وَالهُدُبا

3. كــانَت تـَمُــرّ بـِيَ الأيــّـامُ مُجْدِبـَــــة ً *-*-* قـَفـْراءَ قاسِيــة ًَ الأهْوالِ مُضْطَرِبا

4. لا عِـلـْـمَ لا دَرْسَ لا أستاذ َ أسْمَعُــهُ *-*-* لا مُتعَة َالرّوحِ - أعْني هذهِ الكُتُُبا –

5. أهــْـــــلاً بِأستاذيَ الهـــــــادي إلى سُنَنٍ *-*-* للمُصْطَفى مَن لِدينِ الله قَدْ وَهَبا

6. كـُــــلّ الذي قدْ حَبـــــاهُ اللهُ مِنْ عُمُـــــرٍ *-*-* أوْ قوّةٍ أو جُهودٍ طالَمـــــا تـَعِبا

7. أنتَ الإمــــــام الذي قدْ حـــــــازَ مرتبَة ً *-*-* تـُضارِعُ السّادة الأعْلامَ والنُجُبـا

8. أبقـــــاك رَبّيَ لِلتوْحيـــــد تـَحْرُسُــــــــهُ *-*-* تَذودُ عَنْهُ سِهامُ الشّرْكِ والكَذِبــا

9. وتَنْشُرِ السّنّـــــةَ الغـَــــرّاء ساطِعـَـــــة ً *-*-* وتهــدم البدعـــة النكراء محتسبا

10. يا ناصر الديــن رب العرش يكلؤكــم *-*-* مِنْ كـُـلّ شَرّ وَإيــذاءٍ وَسوءٍ نَبـــا

11. قــُــمْ جـَــدّدِ الدّينَ فالإسْلامُ في سَقــَــمٍ *-*-* مِمّــــا جَنــاهُ بَنوهُ باتَ مُنـْـتـَحِبـــا

12. يَدْعـُو ألا مُصْلِحٌ مِقــْدامٌ يَنْهَضُ بي *-*-* أليْسَ ثَمَّ رَشيـــدٌ يَكْشِفُ الحُجُبــا

13. كـُـــلّ المَبـــــادِئ بالتـّــجْريبِ مفلسةٌ *-*-* فِيّ النّجــــاةُ فمالي بِتُّ مُحْتَجـِـبــا

14. قــَــــدْ شَوّهــُـــوني بإشراكٍ وَفَلسَفـَــةٍ *-*-* وَدَنّسوني بإحــْـــداثٍ كَأنـّــــهُ وَبا

15. أمــّــا التَصَوّفُ فَالأسْواءُ قاطِبــَـــة ً *-*-* تجَمّعَتْ فيهِ مِنْ صَوْبٍ وَمِنْ حَدَبا

16. ماذا يُريـدُ الأعادي خابَ سَعْيُهُمُ *-*-* مِنْ حافِظِ العَصْرِ مَنْ في اللهِ قدْ رَغِبا

17. أساءَهُمُ أنّهُ نَشَرَ التّوحيدَ في وَطَنٍ *-*-* قَد اسْتَجابَ لِداعي الجَهْلِ واقتربا؟

18. وأنـــّــــهُ سُنّةَ المُخْتـــــارِ حَقّقَــــــها *-*-* وَغَيْرِ هَدْيِ خِيارِ المُرْسَلينَ أَبى

19. وأنــّــــــهُ مَنْهَــــجَ الأسْلافِ دَعّمَــــهُ *-*-* بِقُوّةِ الحَـــقّ حَتى ذاعَ أوْ غَلـَبـــا

20. وألـْقــَـمَ الظالميـــنَ المُفتَريــنَ حَصىً *-*-* ألقى عَلى كُلّ تَضْليلٍ لَهُمْ شُهُبـا

21. حَقيقـَــة َ الأمـْـــرِ أنّ الحَقّ ساءَهـُــمُ *-*-* فَمَنْ تَبَنّى طريقَ السّنّة اجْتُـنِبــا

22. وليْسَ مَقصَدُهُــــــمْ تَكْذيبَ عالِمِنــــا *-*-* فإنّهُ إن يُوافِقْهُــــمُ غـَـــدا قُطبـــا

23. أسْتــــــاذَنا الفـَــذّ لا تَعْبَأ بِحَرْبِهـِــــمُ *-*-* ولا ُتبالِ بِمَنْ عادى وَمَنْ نَصَبــا

24. لَنْ يَبْلُغوا هَدَفا مَهْمـــا طَغـَوْا وَبَغَـوْا *-*-* فاللهُ جاعِلُ كَيــْــــدِ الحاقِدينَ هَبا

25. مُوتــــوا بِغَيِظِكـُــــمُ إنا عَلى ثِقــَـــةٍ *-*-* أنْ يَظْـهََرَ الحَقّ مَهْما باتَ مُحْتَجِبا

26. إنّ الإلــــهَ قَضى وَالأمْـــرُ مُنْفَصـِـلٌ *-*-* أنْ يَمْحَقَ الباطِلَ المَأفونَ وَالكَذِبا

27. هذا الذي قدْ أتى بِالنّصّ قاطِعـَـــة ً *-*-* آياتُهُ شُبْهـَــة َ المُرْتابِ وَالسّحُبا (2)

28. طبيعـَــــة تِلكَ في أبْنـــــاءِ جِلْدَتِنـــا *-*-* هُمْ يَحْسُدون الفتى إذْ فاقَهُــمْ أدَبا

29. أوْ نالَ حَظـّـاً مِنَ التوفيــــقِ فاتَهــُـــمُ *-*-* أوْ جاءَ يَسْعى إليْهِ كُلّ مَنْ رَغِبا

30. كـَــمْ شاغَبوا في دِمَشْقَ الشامِ في جَلَدٍ *-*-* ضِدّ ابْنَ تيْمِيَةٍ إذْ زَلْزَلَ النّصَبــا

31. وَكـَــــمْ أثاروا رِعاعَ الناسِ وَيْلـَـــهُمُ *-*-* كَمْ ألـّبوا ضِدّهُ الحُكّــامَ وَالرّقـَبــا

32. رَمَوْهُ زوراً وَظُلْمــــاً كُلّ ناقِصـَـــــةٍ *-*-* أفتـَــوْا بتَضْليلهِ لَمّا رَأوْهُ صَبــا

33. فماتَ في سِجْنِهِمُ يَشْكو ظلامَتـَـــــهُ *-*-* ظنّوا بِمَقتَلِهِ أنّ الضّيــــــاءَ خَبــا

34. لكِنّ أفكـــــارَهُ في كـُــــــــــلّ ناحِيَة *-*-* ذاعَتْ وَصارَت دَليلاً لِلْهُدى وَجَبا

35. يا إخــْــــــوَةَ الدينِ إنّ اللهَ أكْرَمَنــــا *-*-* بِدَعْوَةِ الحَقّ في وَقْتٍ نَرى عَجَبا

36. حَيْثُ الضّلالَةُ سادَتْ وَالفُسوقُ طَغى *-*-* وَصارَ داعيةَ التوْحيــــــدِ مُغترِبا

37. وَصِيّتي لَكـُـــمْ يا إخوَتي أبـَـــــــــداً *-*-* لِلهِ أنْ تُخلِصـُــوا لا تَبْتَغوا الذّهَبــا

38. كونوا جَميعاً بِحبْلِ اللهِ واعْتَصِمُوا *-*-* وَالنّفْسُ فَلتَحْذروا إلاّ تسْلُكوا الشّعُبا

39. وَحَصّلوا العِلْمَ في حِرْصٍ وَفي دَأَبٍ *-*-* وَالعِلْمُ مُنْحَصِرٌ في الوَحْيِ فارْتَقِبــا

40. وَهـــَـــــــدْيُ أسْلافِكُمُ لا تَبْتَغوا بَدَلاً *-*-* عَنْهُ وَإياكـُــــمُ الأهــْــواءَ وَاللـّعُبـا

41. وَلْتُقرِنوا العِلمَ بِالأعْمــــــــــالِ إنّكُمُ *-*-* إنْ تَفعَلــوا فـُقـْتُمُ الأعْجــامَ وَالعَرَبا

42. وَلتَحـْـذَروا فِتْنَةَ الدّنْيـــا وَزينَتَهـــا *-*-* وَلتَعْدِلوا إنْ رَضِيَ الإنْسانُ أوْ غَضِبا

43. وَلْتَسْأَلوا اللهَ أنْ يُبْقــي أخُوّتَنـا *-*-* في الدّهْرِ ما رَغِبَ المَخْلوقُ أوْ رَهِبا.

_______________

(1) ربّ العرش يكلؤكم : انظر : [ العدد الثاني عشر من مجلة الأصالة 15 صفر 1415 هـ . صفحة 30 - 32 ].

(2) أشير إلى قوله – تعالى - : {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر 43]. وقوله : {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه 61].

أم سلمة السلفية 04-18-2010 12:11 PM

جزاك الله خيرا يافاضلة "الأم الكريمة" أم عبد الله " وحفظك وبارك في علمك وعملك

أم عبدالله نجلاء الصالح 04-19-2010 06:44 PM

وإياكم ابنتي الحبيبة «أم سلمة السلفية» .

شكر الله لكم المرور والدعاء، ولكم بمثل وزيادة رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض؛ بعد طول عمرٍ وحسن عملٍ وحسن خاتمة.

أم عبدالله نجلاء الصالح 04-28-2010 06:49 AM

قال فضيلة الشيخ حسين بن عودة العوايشة - حفظه الله تعالى - في مقدمة الموسوعة الفقهية الميسرة :

[ ... ورحم الله فقيه المحدثين ومحدث الفقهاء وشيخ الإسلام في هذا الزمان، وأجزل له المثوبة والأجر، وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُنَ أولئك رفيقا وقد قلتُ أيام حياته - رحمه الله تعالى - :

1.
لَولا تفضّـلُ رَبّنـــــــا الرَّحْمن ¤¤¤¤ بِلِقائِكُــــم يا شَيخــــنا الألبـــــاني

2. ما كُنتُ أشعُرُ بالحَياةِ وطَعْمِها ¤¤¤¤ ولَما اسْتطبْتُ العَيْشَ في عَمـّـانِ

3. علّمتــَـنا كَيفَ النّجــاةَ ننالُـــها ¤¤¤¤ فالحَمْـــــدُ لِلغَفــّـــارِ لِلمنّـــــــانِ

4. إني سَألتُ اللـــهَ أن ألقاكــُــــمُ ¤¤¤¤ في جنـّــةِ الفرْدَوْسِ خَيرَ جِنــانِ

5. ومَعَ الأحبـّـةِ والأعِــزّةِ كُلّهــمُ ¤¤¤¤ يا حَبَّــــذا عَيشي مع الإخـــوانِ

6. لا تَحْسَبَنَّ القـوْلَ نفثـةُ شاعـرٍ ¤¤¤¤ أو أنني قد هِمْـــتُ في الــوِدْيانِ

7. فالكـَـذِبُ ليسَ جائــزٌ في دينـنا ¤¤¤¤ لكنـــّـــها مِنْ غربَةِ الإيمــــــانِ.

وأقولُ الآنَ بعـدَ مَماته - رحمه الله تعالى - :

1.
وَدّعْتـَــنا يا شيخـــــنا الألبــــاني ¤¤¤¤ وا دَمْعَتـَــــــــنا لِلْعالِــمِ الرّبّاني

2. فارَقتـَــنا والحُزْنُ ليْسَ مُفـارِقي ¤¤¤¤ والدّمْعُ يَعشَقُ بَعدكـُـم أجفاني

3. أسفي على الدنيا بفقدِ إمامـِـــنا ¤¤¤¤ والحُزنُ بَعْدَكَ شَيْخَـــنا يَهواني

4. يا شَيْخــَــنا إن القلـوبَ تَفَطّرت ¤¤¤¤ هذا عَزائي أيــُّـــها الثقــَـــلانِ

5. سَأظلُّ أذكُرُكُم وَيُذَكّرني الشّجى ¤¤¤¤ حتى يُوافيَ قبْريَ المَلكـــــانِ

6. قلبي يُتاجِــرُ بالهُمــومِ فَمَنْ أتى ¤¤¤¤ سَيَرى بِِهِ سوقا مِنَ الأحْزانِ

7. أنظَــلُّ نَفرَحُ بالربيـــعِ وَزَهـْـرِهِ ¤¤¤¤ وكَذا بِمـاءٍ صَبّ في الوِديـانِ

8. أمْ سَوفَ يُبْهِجُــنا هديـلُ حَمــائٍمٍ ¤¤¤¤ لمـّا تبدّى الحُزْنُ مِنْ عَمـّــان

9. أم سَوْفَ يُمَتّعُـنا السّكونُ بِلَيْلِهِ ¤¤¤¤ حينَ اختَفى عَنْ أمَّتي القَمَرانِ

10. لَمـّـا قضى عبدُ العزيزِ إمامُـــنا ¤¤¤¤ ثم افتقـــدنا بعـــده الألبــاني

11. ماذا يُعيدُ إلى القلوبِ سُرورَهــا ¤¤¤¤ ماذا يُبَدّدُ مَبْعَثَ الأشْجـــــانِ

12. كَيفَ السّبيلُ إلى ابتِسامِ شِفاهِنا ¤¤¤¤ تَاللهِ لَيْسَ لنا سِوى الرّحْمنِ

13. ذاكَ الثّرى قََد ضَمّ أغلى عالِمٍ ¤¤¤¤ فلتَهْنَئي يا تُربةَ الهَمْـلانِ (1)

14. وَرَجاؤُنا استغفارُ نَمْلٍٍ شَيْخَنا ¤¤¤¤ لَكُمُ وَنَرْجو ذاكَ في الحيتـــانِ.


15. مِنـْهاجُ خـَير الناسِ قد بَصَّــرْتنا ¤¤¤¤ أرْشَدْتنا نحــــيا معَ البُرْهـــــــانِ

16. عَرّفتـَــــنا هـَـديَ النَبِيّ وصحبه ¤¤¤¤ تاللهِ هــــــذا مَنـْــهَجُ القـــــــرآنِ

17. عَلّمْتــَـــنا حُـــبّ النَبِيّ وآلِـــــــهِ ¤¤¤¤ حَفــّـزْتـَــنا نَسْعى إلى الغُـــــفْرانِ

18. في دِقّــّــةِ الأقـــوالِ قَـــد مَرّستنا ¤¤¤¤ دَرّبْتــــَنا نمـــضي إلى الإحســان

19. تَاللهِ شمسَ عُلومـِــكم مـا كُوّرت ¤¤¤¤ تكــــوير شمسٍ جــــاء في القرآنِ

20. وَبـِحــارُ فَهْمِكَ شَيْخَـــنا سُجّرَت ¤¤¤¤ سَتظَـــلّ مُغْدِقَـــةً مَعَ الأزْمـــــانِ

21. لكِنّ بِحـــارَ الفَهــــْمِ يَأتيها الفـَـنا ¤¤¤¤ تَسجيرُها آتٍ بِغَــــــيْرِ تــَـــــوانِ

22. أمـّـا انْكِـدارَ النّجـــمِ فهوَ مُحَقّـقٌ ¤¤¤¤ هـــــذي عَقيـــــدَتُنا بلا نُكْــــــرانِ

23. حينَ انْكِـدارِ النّجْــمِ يَلْمَعُ عِلْمُكُم ¤¤¤¤ وبِهِ المَفــــــازَةُ بِالمُــــنى وجِـــنانِ

24. مَنْ لِلْحَــديثِ مُصَحّحَا وَمُضَعّـفاً ¤¤¤¤ إنّي شَكَـــــوْتُ البَـــثّ لِلرّحْمــــنِ

25. مَن لِلْفتـاوى حينَ يعَُْضُـلُ أمْرُها ¤¤¤¤ مِن بَعْـــدِ فَقْـــــدِكَ رائِــــدَ الفُرسانِ

26. مَنْ ذا يَصُــدُّ المُحْدِثينَ وَكَيْـدَهُمْ ¤¤¤¤ وَيَرُدّ مـــا قالــــوا مِنَ الطّغيــــــانِ

27. مَنْ ذا سَيُفْــحِمُ كُلَّ صاحِبِ بِدْعَةٍ ¤¤¤¤ مَنْ ذا سَيُلـْـجـِمُ هَجْمَــةَ الفـََتـّـــــانِ

28. إنّ الذي قَدْ قــــــالَ إنّكَ مُـــرْجِئٌ ¤¤¤¤ لا يَعْـــرفُ التَـأصــيلَ في الإيمـــانِ

29. كَبـــُرَ الكَلامَ خُروجُــهُ وَقُبولـُـــهُ ¤¤¤¤ مِنْ فيه شخصٍ خاضَ في البُهْــتانِ

30. مَن قــال ذا الإيمــانُ ليسَ بِثابِتٍ ¤¤¤¤ هُــــوَ في ازدِيـــادٍ بَلْ وفي نُقصـان

31. أوْ قـــالَ إنّ الضّـرّ قَدْ مَسّ الفتى ¤¤¤¤ حيــنَ اقتِــرافِ الذّنْبِ والعِصيــانِ

32. أوْ قــــال سَبّ الصّحابَـــةِ مُفَسّقٌ ¤¤¤¤ وَقِتالُــــهُم يَهـــدي إلى الكُفــــرانِ

33. كان المُصيبَ وليسَ ذا بِمُــرْجِئ ¤¤¤¤ هذا – وربّي – الحَـقّ يـــا إخواني

34. فاترُكْ هَــــواكَ فَإنّـــهُ لك قاتِـــلٌ ¤¤¤¤ وَحَــــذارِ أن تبــقى على الهذيــــانِ

35. إن الهوى في قَتْلِـــكُم مُتَجاهِـــلٌ ¤¤¤¤ دِيَــــة ً وَلَــمْ يورِثْ سِوى الخُسْرانِ

36. أوْ قائِــــلٍ ما أنْتَ غَيْـرَ مُــحَدّثٍ ¤¤¤¤ في الفقـــه ما عرفـــــوا لـــكم شانِ

37. ذاكَ امْرؤ في جَهْــــــلِهِ مُتًخَبّـــط ¤¤¤¤ إنّ الجُحـــــــودَ طبيــــعةُ الإنســـانِ

38. روّى الوَرى من فِقـــــهه فتأمَلَن ¤¤¤¤ "صفةّ الصلاةِ" مُصَنّفِ الألبـــاني

39. "أدَبُ الزّفافِ" دقائـقٌ ولطائــفٌ ¤¤¤¤ " إرواؤه " كالمـــــاء للعطشـــانِ

40. وَكَفى بـ"بِأحكامِ الجنائــــزِ" دُرّةً ¤¤¤¤ بَيّنْيــــتَها لِلنــّــاسِ خَيرَ بَيــــــــــان

41. إنّ "الصّحيحة" قدَْ تعـاظم نفعها ¤¤¤¤ منــــها عبيقُ المسْكِ والريحــــانِ

42. و" مناسكُ الحجّ " التي صَنّفْتَها ¤¤¤¤ كانت وربي تحفــــــــةَ الخـــــــلاّنِ

43. إغفالُــــكُم إغفـــــــالُ سُنَة أحمدٍ ¤¤¤¤ نِسيانُــــكُم ضَرْبٌ مِنَ العِصْيـــــانِ

44. مَهما حَييتُ فَلَستُ أنسى فضلَكُمْ ¤¤¤¤ إنّي أخــــافُ اللــــهَ أن يَنْســـــــاني

45. لَوْ كـــانَ ذلك جائـــزا لَوَجَدتَني ¤¤¤¤ واللهِ في عَجْــــزٍ عَــــــنِ النّسْـــــيانِ

46. أن في قِيـــامي لِلصـلاةِ لِخالِـقي ¤¤¤¤ لا بُدّ مِن ذِكْــــري إمـامي الحــــاني

47. لا بُـدّ مِن ذِكْـــر الذي قَدْ قالـَـــه ¤¤¤¤ في ذي الصّــــلاةِ وَسائِرِ الأركـــــان

48. في الحَــجِّ ماذا قـال أو أفتى به ¤¤¤¤ في الصَّوْمِ في الصّدَقاتِ في الإحْسانِ

49. لَمـّـا يُسَبّحُ بَعْضُهـــم في سِبْــحَةٍ ¤¤¤¤ قـــد كـــان يَذكُـــرأحمَـــــدَ العَدْنــاني

50. فَيَقـــــولُ هذا لَمْ يَرِد في دينِـــــنا ¤¤¤¤ وَلِـــــذا تَمَثّــــلَ في جَميـــعِ بَنــــاني

51. فَإذا السّنونُ فَنَتْ سَيَبْقى عِلمُـكُمُ ¤¤¤¤ تاللهِ مـــــا قَدَّمْـــــتَ ليسَ بِفـــــــاني

52. كَـــمْ مِنْ فَتاوى كُنْتَ تُفتينا بِـِـها ¤¤¤¤ سَتَـــــظَلُّ تذَكّــــرُكُـــمْ بِكُــــلّ أمـــانِ

53. ربّــــاهُ ما أبـغي الغُلـــُوَّ فَإنــَّــهُ ¤¤¤¤ يَدْعــــــوإلى النــــيرانِ والشيــــطانِ

54. لكِنْ أرَدْتُ أداءَ حـَـــقِّ إمامنـــا ¤¤¤¤ يا رَبَّ باعِـــــدني عَـــنِ الكُـــــفْرانِ

55. رَحِمَ الإلهُ الشيخَ أوْسَعَ رَحْمَـةٍ ¤¤¤¤ وَحَبـــاهُ ما يَرْجــــو مِنَ الرِّضــْــوانِ.


جزى الله شيخنا الفاضل " حسين بن عودة العوايشة " خير الجزاء وبارك في عمره وعمله وأهله وذريته أجمعين.
ورحم الله شيخنا العلاّمـــة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين بخير ما يجزي به عباده الصالحين.

_______

(1) الهَمـْـلان : هي المقبرة التي دُفِنَ فيها شيخنا - رحمه الله تعالى -.

أم الحجاج علاوي 04-28-2010 11:44 AM

جزاكم الله خيرا شيختنا الفاضلة


ومشاركـــة مني أنقل بعضـــا من قصيــــدة لزوجي نظمـــها في افتتـــــاح مركــــــز الإمــــام الألبـــــاني – رحمــــــه الله -


من أول الإســــــــــلام ظلت فــــــــــرقة ... تمشي على آثار من قــــــــــد أُرســــــــلا


تنفي الضعيف مـن العلـــــوم لعلمها ... أن الضعيـــــــــــــف به البـــــــــلاد ستبتلى


أما صحيح العلـــــم تحيـــي نـــــــوره ... علماً وتطبيقاً لتنجــــــــــــو من بِــــــــــلا


تبقـى مــدى الأزمـــــــان تحيــي سنة ... بالعلــــــــــــم والإيمــــــــان حالاً أولا


قــــــــــــد قادهـــــا في كــل عصـــر نخبــة ... ينفــــــــــــون عنها كل ما قــــــــــد أدخلا


حتى أتـــــــــــــاها عالـــــــم متــمــكـــــن ... من ســـــــنة المختار كان محصــــــلا


فــــــــــــزَها بها وزهــــت به وبنـــورها ... قاد المســــــــــــيرة ناقــــــــداً ومعللا


لله درُّه مـــــــــــــن إمـــام فاضــــــــــل ... ومجـــــــــدد للعلـــــــــــم زاد تفضلا


قـــــــد ورث الشـــــيخ الجليل علومه ... لجماعــــــــــة نبراســـــها علم الأوْلى


ساروا مـــــع الشـــيخ الإمام بمنهج ... جعلـــــوا به نصب العيــــون الفيصلا


ثبتوا على الحــــــــق الصفي بســـــنة ... أكـــــــــــــرم بها نهجاً كـــــــــريماً أمثلا


نشــروا أصالة علمهم بـ(أصــــــــالة) ... وبنوا لنشر العلـــــــــم صـــرحاً أجملا


هو مركز ســـمـــّـــوه باسم إمامنا ... هـــــو (ناصـــــر) في العلم كان مبجلا


يا معشر المتعلمــين تشــــــــــبثوا ... بركـــــــاب من للعلـــــــــم صار المعقلا


لا تسمعــــوا لمخالـــف بل حاســد ... في طعن أهل العلم يسري في الملا


فيقــــول للإرجــاء وافــــــق شيخنا ... أو كـــــــان مثلهمو بقـــــــــــــول سُجِّلا


والثالــث الممقـــــوت شـــرعاً قوله ... هو مرجــئ قــــــــولاً وفعــلاً كمـّــــــــلا


إنــــــــــــي لأشهـــــد ربنــــا بعلــــــوه ... أن الإمام مبـــــــــــــرأ مما خــــــــــــلا


يا أيها الطـــــلاب مهـــــــــلاً واسمعوا ... قــــــــــولاً لأحـمــد مجـمـلاً ومـفـصــــلا


من كان في الإيمان دوماً قــــــــــــــوله ... بزيـــادة والنقـــــــــــص فيــه فقــد خــلا


من تهمة الإرجـــــــــاء طـــــول حياته ... وبنهـــــــــج أهل العلـــــــم كان موصلا


فالطاعــــــن الشيخ المحــــدث صائر ... غــــــــــــــــراً صغيـــراً جاهـــلاً و مجهـــلا


أو واحـــــــــــداً متطاولاً ومعــــــــــــــانداً ... تبـــع الهــــــــــــــــوى فمضـــللاً ومضــللا


يا أيها الأقــــــــــــــزام مهــــــــــلاً إنكم ... أظهــــــــــرتمـــو عقـــلاً بليـــداً أجهـــــلا


من ذا يطاول في السماء نجــــــومها ... أو ذا يــدانــي بالنقــائــــــص كمـــــلا


أو ذا يناطح صخـــــــــرة بقـــــــــــــــرونه ... ما للذباب مـــع الصقـــــــــــور تحمـــلا

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-01-2010 02:38 AM

وإياكم ولكم بمثل وزيادة ابنتي الحبيبة " أم الحجاج علاوي" رؤية وجه الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.

شكر الله لك المرور والمشاركة والدعاء، والشكر موصول لشيخنا الفاضل أبي الحجاج؛ حفظكما الله تعالى على هذه القصيدة الرائعة؛ وبارك لكما في الأهل والمال والذرية، وقرّت أعينيكما بهم أجمعين، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-01-2010 07:38 AM

صُـقــــــــــورُ العلـــــــــــم
 
صُـقــــــــــورُ العلـــــــــــم *

1. يا طالِباً خَيـْــرَ العُلــومِ فيا هـَــلا ***** يا مَرْحَبـــــــاً بِجِهودِ مَنْ رامَ العُلا

2. يا مَرْحَباً طـُـــــلابَ عِلمٍ قـَدْ أتَوْا *** مِنْ كُلّ حَدْبٍ يَنْشـــــــــــدونَ تَجَمُّلا

3. في مَرْكَزٍ لِلْعِلـْــــــمِ صارَ مَنــارَةً *** وَلِمَنْهَجِ الأســــْـــلافِ أصبَحَ مَوْئِلا

4. وَبِفَهْم ٍ مِنْ أمــْــــــــرِ الإلهِ بِحُبّهِم *** في النّهْجِ وَالتــّـــوْحيدِ كانَ مُؤَصّلا

5. عِلمُ القُرآنِ وَعِلمُ ســـُـــــنّةِ أحْمَدٍ *** عِلْمانِ مَنْ رامَ النّجـــــــــاةَ تَحَصّلا

6. مَقْرونَة ً بِالفَهــْــــــــمِ فَهْمَ صَحابَةٍ *** عَرَفوا النّصــــــوصَ بِفَهْمِها وَتَنَزّلا

7. مَنْ كانَ في نَهـْـجِ الصّحابَةِ سائِراً *** ما ضــَـــــــرّهُ إنْ كانَ خالَفـَهُ المَلا

8. مِن أوّلِ الإســْــــــــلامِ ظَلّتْ فِرْقَةٌ *** تَمْشي عَلى آثارِ مَنْ قَدْ أُرْسـِـــــــلا

9. تَنْفي الضّعيفَ مِـنَ العُلومِ لِعِلْمِها *** أنّ الضّعيفَ بِهِ البـــِــــــلادَ سَتُبْتَلى

10. أمّا صَحيحَ العِلــْـــمِ تُحيـــي نورَه *** عِلماً وَتَطبيقاً لِتَنْجــــــــــــو مِنْ بِلا

11. تَبْقـى مَــدَى الأزْمان تُحْيــي سُنّة *** بالعِلـْـمِ وَالإيمــــــــــــــانِ حالاً أوّلا

12. قـَدْ قادَها في كُــلّ عَصْـــرٍ نُخْبَــة ٌ *** يَنْفــــــــــــونَ عَنْها كُلّ ما قَدْ أُدْخِلا

13. حَتّى أتاها عالــِـــــمٌ مُتَــمَــكّـــــنٌ *** مِنْ ســُـــــــنّةِ المُختارِ كانَ مُحَصّلا

14. فـَزَها بِها وَزَهـَـــتْ بِهِ وَبِنـــورِها *** قادَ المَســــــــــــــــيرَةَ ناقِداً وَمُعَلّلا

15. للهِ دَرُّهُ مـِـن إمـــامٍ فاضــِـــــــــــل *** وَمُجَدّدٍ لِلْعِلــْــــــــــــــــمِ زادَ تَفَضّلا

16. قَدْ وَرَّثَ الشـــــيخَ الجَليلَ عُلومَهُ *** لجَماعَةٍ نِبْراســُــــــــها عِلْمُ الأوْلى

17. ساروا مَعَ الشـّــيْخِ الإمامِ بِمِنْهَج *** جَعَلوا بـِهِ نَصْبَ العُيــــــونِ الفَيْصَلا

18. ثَبَتوا عَلى الحَقّ الصّفِيّ بِسُـــــنّةٍ *** أكْرِمْ بـِها نَهْجاً كــَــــــــــريماً أمْثَلا

19. نَشَــروا أصالَةَ عِلْمِهِمْ بـِ(أصالَةٍ) *** وَبَنوا لِنَشْرِ العِلمِ صـَــــــرْحاً أجْمَلا

20. هَوَ مَرْكَزٌ سـَــــــمّوهُ باسمِ إمامِنا *** هوَ (ناصـِــــرٌ) في العِلْمِ كانَ مُبَجّلا

21. يا مَعْشَرَ المُتَعَلّمينَ تَشـَـــــــــبّثوا *** بِرِكابِ مَنْ لِلْعِلـْــــــــمِ صارَ المَعْقِلا

22. لا تَسْمَعــوا لِمُخالـِــفٍ بَلْ حاسِــدٍ *** في طـَعْنِ أهْلِ العِلْمِ يَسْري في المَلا

23. فَيَقــــول لِلإرْجــاءِ وافـَـقَ شَيْخُنا *** أوْ كانَ مِثلَهُمو بِقـَــــــــــــوْل ٍ سُجّلا

24. والثالــثُ المَمْقوتُ شـَــرْعاً قوْلُـهُ *** هُوَ مُرْجـِـئٌ قـَـوْلاً وَفِعـِـلاً كَمـُــــــلا

25. إني لَأُشْهـِــــدُ رَبّنــــا بِعُلـُــــــــوّهِ *** أنّ الإمامَ مُبـَــــــــــــــــــرّأٌ مِمّا خَلا

26. يا أيّها الطــّـــلابُ مَهْلاً وَاسْمَعوا *** قـَـوْلاً لِأحـْمـَـدَ مُجْـمَـلاً وَمُـفَـصـّـــلا

27. مَنْ كانَ في الإيمانِ دَوْماً قـَـــوْلُه *** بزيـــادَةٍ والنقـْـصُ فيــه فقـَـدْ خـَـلا

28. مِن تُهمةِ الإرجاءِ طـــــولَ حياتِهِ *** وَبِنَهـْــــــــجِ أهْلِ العِلْمِ كانَ مُوصَلا

29. فَالطاعِنُ الشيخَ المُحـَـــدّثَ صائِرٌ *** غـِــراً صَغيـــراً جاهـِــلاً وَمُجَهـّــلا

30. أوْ واحــِـــــــــداً مُتَطاوِلاً وَمُعانِداً *** تبـِــعَ الهـَــوى فَمُضَـــلِّلاً وَمُضَــلَّلا

31. يا أيّها الأقــْــــــــــــزامُ مَهْلاً إنّكُم *** أظْهَرْتُمـــو عَقْـــلاً بَليـــداً أجْهـَــــلا

32. مَنْ ذا يُطاوِلُ في السّماءِ نُجومُها *** أوْ ذا يـُـدانــي بالنّقــائـِـصِ كُمــّـــلا

33. أوْ ذا يُناطِحُ صَخــْـــــــرَةً بِقُرونِهِ *** ما لِلذّبابِ مـَــعَ الصّقــــورِ تَحَمّـُــلا

34. يا سامِعاً لِقـَصيدَتي فَعَقيـــــــــدَتي *** كَعَقيـــدَةِ (الشـّــيْخ ِ الإمــــامِ) تَأصّلا

35. وَعَقيـــــــــــدَةِ (البازِ) الإمامِ بِعِلْمِهِ *** أكـْــرِمْ بِمـَــنْ خـَــصّ الإلــهَ وَفَضّلا

36. و(ابنُ العُثَيْميــــــنِ) الذي بِدُروسِهِ *** النفـْـعُ مـِـنْ رَبّ السّـمــاءِ تَحَصـّـلا

37. وَكَذاكَ في اليَمـَـــنِ الحَبيبِ إمامَه *** أعْنـي بـِـهِ ذاكَ الـمُـسَـمّــى (مُـقْـبـِلا)

38. وَ(كَهَيْئةِ التــّــــدْريسِ) في دَوْراتِنا *** فاكتــُــــبْ لَهُمْ ياربّ أجــْــراً أكْـمَـلا

39. هذي صُقــورُ العِلْمِ فالزَمْ غَرْزَهُم *** واسـْــلُكْ سـَـــبيلَ العِلمِ تَغدو أفضَلا

40. وَاطلُب مِن اللهِ الحفيـــــــظِ ثباتَنــا *** في مَنْهَـــجِ الأسـْـــلافِ حَتى نَرْحَلا

41. وَخِتامُها رَبـــّـــــي يُبارِكُ سَعْيَِـهُم *** فــــي بَذلِهـِــم جُهـْــداً كَبيــــراً ثقلا

42. مِنْ نَشْرِهِمْ عِلْــمُ الشّريعَةِ صافِياً *** مـِــنْ كـُــلّ ما قـَــدْ شـابـَهُ وَتَخـضــلّلا

43. وَالحَمْدُ لِلْــــــرَبّ العَظيمِ بِفَضْلِـــهِ *** حَمْـــداً كَبيــــراً كــامـِـلاً وَمُـكَـمّــلا.


http://abualhajaj.maktoobblog.com

___________


* نظمها الشيخ الفاضل أبو الحجاج يوسف علاوي - جزاه الله خيرا - بمناسبة افتتاح مركز الإمام الألباني – رحمه الله تعالى -.

أم عبدالله الأثرية 05-01-2010 01:11 PM

جزاك الله كل خير أمنا الغالية " أم عبدالله نجلاء الصالح" على هذه الأبيات الطيبة
والشكر موصول للأخت أم الحجاج علاوي فبارك الله بكما على ما أمتعتمانا, متعكم ربي بالعافية في الدارين

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-03-2010 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله الأثرية (المشاركة 71003)
جزاك الله كل خير أمنا الغالية " أم عبدالله نجلاء الصالح" على هذه الأبيات الطيبة
والشكر موصول للأخت أم الحجاج علاوي فبارك الله بكما على ما أمتعتمانا, متعكم ربي بالعافية في الدارين

آمين ... آمين

شكر الله لك المرور والدعاء ابنتي الغالية " أم عبدالله الأثرية " وجزاك الله خيرًا وابنتي الغالية " أم الحجاج علاوي "، وحفظ لكمــــــا الأهـــــل والأزواج والذريـــــة. وبارك فيكم أجمعين.

ولكما بمثل ما دعوْتما وزيادة رؤية وجه الله الكريم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-03-2010 07:55 AM

مُدَوّنــَـــة : " كُحْـــــــلِ العُيـــــــون "
 
مُدَوّنـــــة : " كُحْـــــــلِ العُيـــــــون "

قال فضيلة الشيخ " أبو الحجاج يوسف آل علاوي " حفظه الله - تعالى - :


بسم الله الرحمن الرحيم

زرت شيخنا علياً الحلبيّ ـ حفظه الربّ العليّ ـ في مكتبته يوماً فكان من ضمن ما قلته له : " أنتم كحل العيون " فخطر في بالي أن أنظم قصيدًا بهذا العنوان وأسميتها :

مُدَوّنة كُحْلِ العُيون

1. اللهُ أَكْــبَرُ كَمْ تَمَادَى الْحَاقِـــــدُونْ *ـ*ـ*ـ* وُصِمُـــوا بِعَارٍ قَـدْ عَلَا فَوْقَ الْجَبِين

2. طَعَنُوا بِأَرْبَابِ الْعُلُــومِ وَلَيْسَ هُمْ *ـ*ـ*ـ* فِي الْعِـيرِ بَـلْ قُـلْ فِي النَّفِيرِ يُحْسَبُونْ

3. مَا غَاظَهُمْ إِلَّا الَّذِي قَدْ شَاهَـدُوا*ـ*ـ*ـ* مِمَّا تَـــرَاهُ عُيُـونُهُمْ أَوْ يَسْمَعُــــــــــــونْ

4. مِمَّا حَبَا رَبِّي الْفُـحُــــولَ بِمَنِّــــــهِ *ـ*ـ*ـ* عِــلْمًا صَحِيحًا صَافِيًا يَتَنَاقَلُـــــــــــونْ

5. عَلِمُوا الْكِتَابَ وَبَيَّنُــــوا أَحْكَامَـهُ *ـ*ـ*ـ* وَالسُّنَّةَ الْغَـــرَّاءَ رَاحُـوا يَنْشُــــــــرُونْ

6. قَـدْ أَوْقَفُوا أَعْمَارَهُمْ لِلـــذَّبِّ عَنْ *ـ*ـ*ـ* شَرْعِ الْإِلَـٰـهِ وَدِينِهِ الْحَـــقِّ الْـمَصُـــونْ

7. وَمَشَوْا عَلَى هَـدْيِ النَّبِيِّ وَصَحْبِهِ *ـ*ـ*ـ* وَلِمَنْهَـجِ الْأَسْـلَافِ بَاتُوا يَنْصُــــــرُونْ

8. فَاسْتَبْسَلُوا فِي حِفْــــظِ دِيــنِ نَبِيِّنَا *ـ*ـ*ـ* ضَرَبُوا الضَّلَالَةِ قَطَّعُــوا مِنْهَا الْوَتِينْ

9. لََمْ يَلْـوِهِمْ خِــــــذْلَانُ إِخْـوَانٍ لَّهُمْ *ـ*ـ*ـ* لَمْ يُثْنِهِمْ كُـلُّ الَّذِيـــنَ يُخَـالِفُــــــــــــونْ

10. هَــــــــــــذَا لِأَنَّ اللهَ ثَبَّتَـهُمْ عَلَى *ـ*ـ*ـ* حَـقٍّ صَفِـــيٍّ وَاضِـحٍ غَالٍ مَتِـــــــــينْ

11. مِنْهُم شُيُــــوخٌ قَـدْ أَنَارُوا دَرْبَنَا *ـ*ـ*ـ* رَفَعُوا لِــوَاءَ الْحَقِّ فِي وَجْهِ الْخَــؤُونْ

12. وَهُـمُ ابْنُ بَازٍ وَالْعُثَيْمِينُ وَأَلألبَانِي *ـ*ـ*ـ* عَلَى نَهْــــــجِ الْأُوْلَىٰ هُمْ سَائِــرُونْ

13. إِخْــــوَانُهُـمْ أَبْنَاؤُهُــــمْ طُـــــلَّابُهُـمْ *ـ*ـ*ـ* أَعْــلَامُ مَنْهَجِنَا الْأَبِيِّ الصَّامِــــــدُونْ

14. لكِنَّنِي سَأَخُــــصُّ مِنْهُـمْ شَيْـخَــــنَا *ـ*ـ*ـ* زَيْـنُ الرِّجَالِ (عَلِيُّـــنَا) كُحْلُ الْعُيُـونْ

15. مَنْ قَـدْ رَمَاهُ الْمُبْغِضُـونَ بِسَهْمِهِمْ *ـ*ـ*ـ* يَا وَيْحَهُمْ كَــمْ هُـــمْ لَهُ مُتَحَامِلُــــونْ

16. مَاذَا عَسَاكُمْ تَحْصُــــدُونَ بِظُلْمِــكُمْ *ـ*ـ*ـ* غَــيْرَ الْـخَــــزَايَا وَالْبَـلَايَا وَالْفُتُـــونْ

17. أَظْهَـرْتُمُ الْحِقْــــدَ الدَّفِينَ لِشَيْخِــــنَا *ـ*ـ*ـ* مَا ضَـــرَّهُ مِنْ يَمِّـكُمْ حِقْـــدٌ دَفِــــــينْ

18. فَرَّغْتُــــمُ الْوَقَـتَ الثَّمِينَ لِـــــــذَمِّـهِ *ـ*ـ*ـ* وَحَـمَلْـــتُمُ الْأَوْزَارَ مِمَّـــا تَكْــسِبُـــونْ

19. يَا طَاعِنَ الشَّيْخَ الْمُحَــدِّثَ حَاذِرَنْ *ـ*ـ*ـ* مَنْ غَضْبَةِ اللَّيْثِ الْهَصُورِ مِنَ الْعَرِينْ

20. وَاعْلَـمْ بِأَنَّ الشَّيْخَ بَحْــرٌ هَـــــادِئٌ *ـ*ـ*ـ* فَاحْــذَرْ وَلَا يَغْرُرْكَ مِنْ بَحْـــرٍ سُكُـونْ

21. فَالشَّيْـخُ لَيْـــثٌ رَابِـضٌ بِعَــــــرِينِهِ *ـ*ـ*ـ* وَالشَّيْـخُ لِلْأَعْــدَاءِ قُــلْ رَمَـــــدُ الْعُيُونْ

22. هَلْ كُنْتَ تَعْــرِفُ لَوْ أَقَــامَ سِــلَاحَهُ *ـ*ـ*ـ* فِي وَجْهِــكُمْ قَـــدْ جَاءَكُمْ رَيْبُ الْمَنُــونْ

23. هُـــوَ لِلْمُعَانِدِ وَالْـمُكَابِــــرِ صَخْرَةٌ *ـ*ـ*ـ* هُوَ شَوْكَــةٌ تَفْـرِي حُلُــوقَ الْـمُعْتَدِيـــنْ

24. فَاصْبِرْ رَعَاكَ اللهُ يَا شَيْخِـي عَلَىٰ *ـ*ـ*ـ* جَهْـلِ الْجَهُولِ وَكَيْــــدِ كُــــلِّ الْكَائِدِيـــنْ

25. وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَنْصُــــرُ عَبْـــــدَه ُ *ـ*ـ*ـ* وَهُـوَ الْـمُدَافِـــــعُ عَنْ أُنَاسٍ مُـؤْمِنِــينْ

26. وَاللهَ أَحْمَـــــدُ فِـي خِتَامِ قَصِيـدَتِي *ـ*ـ*ـ* وَصَلَاةُ رَبِّي وَالسَّــلَامُ عَلَى الْأَمِـــــــينْ

27. وَالَآلِ وَالصَّحْـبِ الْكِـــرَامِ وَتَابِعٍ *ـ*ـ*ـ* بِالْخَــيْرِ وَالْإِحْسَانِ وَالْحَـــقِّ الْـمَتِـــين.


كتبها أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي ، في 23 كانون الثاني 2010 جزاه الله خيرا.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-19-2010 12:58 PM

في مدح الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.
 
قال الشيخ محمد المجذوب الأستاذ في الجامعة الإسلامية - رحمه الله تعالى -.

في مدح الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.


قالوا : ألا كَلِمَــةٌ في الشيخِ تُنصِفُه ***** فقد طَغى الجورُ حَتى في المَوازينِ

شُنَّتْ عَلَيْــــهِ حُـــروبٌ لا يَسوغُــــها ***** عَقلٌ يَرى الحَقَّ في ظِلّ البَراهيـن

فقلْتُ : فوقَ ثـَنـــــــائي ما يبلِّـــــغه ***** محدِّث الشامِ عن خـــــــير النبيينِ

وَرْدَةُ الجيــــــلِ لِلـْـــــوحْيِ الجَليلِ يَدٌ ***** ما إن يُكابِرُ فيـــــها غير مفتــون

وَحَسْبُهُ أنـّــــهُ هَزّ العقــــــــولَ وَقَدْ ***** باتَتْ مِنَ الحَجْرِ والتقليد في هُـون

فأصْبَحَتْ ذاتَ وَعْيٍ لَيْسَ يُعْــــــجِزُهُ ***** التّمْييزُ ما بَيْنَ مَكْــروهٍ وَمْسنونِِ

وَالدّينُ سِرٌّ مِنَ الرَّحْمـــــــنِ بَيَّــــنَهُ ***** رسولُه، وَسِواهُ مَحْضُ تَخمـــينِِ

والجامِدونَ حَيـــارى لَيْسَ في يَدِهِم ***** إلا رِوايةُ مَجْــروحٍ لِمَوْهـــــونِ

فـَما عَسى أنْ يَقولَ الشّعرُ في رَجُلٍ ***** يَدْعوهُ حَتى عِداهُ ناصِرَ الدّينِ !

وأيُّ خَيْـــــــــرٍ إذا فـَـــرْدٌ تَجاهـــَـلَهُ ***** وَقـَدْ فَشا فَضـْلُه بَيْنَ المَلايين !


عن كتاب ( علماء ومفكرون عرفتهم 1 / 289)

أم محمد السلفية 06-21-2010 01:35 PM

بارك الله فيكن أخواتي ....وزادكن من فضله علماً يُنتفع به
وهذه مشاركة مني
.........*****..........******..........****** ........
قال شيخنا عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله:
يمدح شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومؤلفاتهما:
************************************************** ***
يَا طَالِبًا لِعُلُوم الشَّرعِ مُجْتَهِدًا ... يَبْغِي انْكِشَافَ الحقِ وَالعِرْفَانِ
احْرِصْ عَلى كُتْبِ الإِمَامَيْنِ اللذين ... هما المَحَكُّ لِهِذه الأَزْمَانِ
العَالِمَيْنَ العَامِلِيْنِ الحَافِظَيْنِ ... المُعْرِضَيْنِ عن الحُطَامِ الفَانِي
عَاشَا زَمَانًا دَاعِيْن إلى الهُدَى ... مَن زَائِغٍ ومُقَلَّدٍ حَيْرَانِ
صَبرا النفُوْسَ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهَا ... لِلْقَلْبِ والأَقْوَالِ وَالأَرْكَانِ
كَمْ نَالَهُمْ من نَكْبَةً وَأذيَّةٍ ... هَانَتْ لِذَاتِ الخَالِقِ الدَّيَانِ
نَشَرَ الإلهُ لَهُم ثَنَاءً صَادِقًا ... إِذ أَحْسَنُوْا في العِلْمِ وَالإِيْمَانِ
فَقُلُوبُ أَهْلِ الخَيرِ من حُبِّ لَهُم ... قَدْ أُشْرِبَتْ وَثَنَاؤُهُمْ بِلِسَانِ
أَعْنِي به شَيْخَ الوَرَى وَإِمَامَهُمْ ... يُعْزَى إِلى تَيْمِيَّةِ الحَرانِ
وَالآخَرْ المَدْعُوُ بابْنِ القَيِّمِ ... بَحْرِ العُلُومِ العَالِمِ الرَّبَانِي
فَهُمَا اللذاننِ قَدْ أَوْدَعَا في كُتْبهِمْ ... غُرَرَ العُلُومِ كَثِيْرِةِ الأَلوانِ
فيها الفَوَائِدُ وَالمَسَائِلِ جُمِّعَتْ ... من كلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ
إن رُمْتَ مَعْرِفَةَ الإِلَهِ وَما لَه ... من وَصْفِهِ وَكَمَالِهِ الرَّبَانِي
أَوْ رُمْتَ تَفْسِيْرَ الكِتَابِ وَمَا حَوَى ... مِن كَثْرَةِ الأَسْرَارِ وَالتِّبْيَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةَ الرَّسُولِ حَقِيْقَةً ... وَجَلالةَ المَبْعُوْثِ بِالفُرْقَانِ
أَوْ رُمْتَ فِقْهَ الدِيْنِ مُرْتَبِطًا به ... أَصْلُ الدَّلِيْلِ أَدْلَّةَ الإِتْقَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةِ القَصَائِدِ كُلّهَا ... لِلْمُبْطِلِيْنَ وَرَدَّهَا بِبيَانِ
أَوْ رُمْتَ مَعْرِفَةِ الفُنُونِ جَمِيْعِهَا ... مِنْ نَحْوِهَا والطِّبِ لِلأَبْدَانِ
تَلْقَ الجَمِيْعَ مُقَرَّرًا وَمُوضَّحًا ...قَدْ بَيَّنَاهَا أَحْسَنَ التَّبْيَانِ
جَمَعَتْ عَلَى حُسْنِ العِبَارِةِ رَوْنَقًا ... وَبِهَاءَ مَعْنَى جَلَّ ذُوْ الأتْقَانِ
تَدْعُوْ القُلُوبَ إِلى مَحَبَّةِ رَبِّهَا ... وَالذِكْرِ لِلْرَحمنِ كُلَّ أَوانِ
يَدْرِي بِهَذَا من له نَوعُ اعْتَنَا ... في كُتْبِهم مَع صِحَّةِ العِرْفَانِ
فَاحْمَدِ إِلهَ الخَلْقِ إِنْ كُنْتَ امْرَءًا ... تَشْتَاقُهَا وَتُحِبُّهَا بِجَنَانِ
وَاحْمَدْ إِلَهَ الخَلْقِ أَيْضًا ثَانِيًا ... في نَشْرِهَا في هَذِهِ الأَزْمَانِ
حَتَّى غَدَتْ بَيْنَ العِبَادِ كَثِيْرةً ... مَشْهُوْرَةً في سَائِرِ البُلْدانِ
فَعَسَى الذِي بَعْث القروم لنشرها ... أَن يبعث العَزَمَاتِ بَعد تَوانِ
حَتَّى تَكون إلى العُلُومِ سَرِيعَة ... مُشْتَاقَة لِلْعِلْمِ وَالعِرْفَانِ
وَيَزيل عن هذه القلوب موانعًا ... عَاقت وُصُول العِلْم والإِيْقَانِ
وَيلم هذا الدين بعد تشعث ... قَد كَادَ أَنْ يَنْهَدَّ لِلأَرْكَانِ
وَيُفَتِّحُ الأَبوابَ بَعد مُضِيِّهَا ... دَهْرًا عَلَى التَّغْلِيْقِ وَالأَدْرَانِ
وَيُؤَلِّفُ الرَّحمنُ بَعْدَ تَفَرقٍ ... أَرْوَاحَ أَهْلِ العِلْمِ وَالإِيْمَانِ
بِجَلالِهِ وَجَمَالِهِ مُتَوَسِّلاً ... يا دَائِمَ المَعْرُوْفِ والإِحْسَانِ
وَعلى الرَّسُولِ مُصَلِّيًا وَمُسَلِّمًا ... وَالصَّحْبِ وَالاتْبَاعِ بالإِحْسَانِ

الكتاب:مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار
المؤلف:أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
*سلفي ،ومن كبار أهل العلم،وهو من تلاميذ الشيخ السعدي كالشيخ ابن عثيمين_ رحمهما الله-.

أم زيد 06-21-2010 04:33 PM

وفقك الله لكل خير أختنا الكبيرة أم عبد الله وبارك فيك.
وأشكرك أختنا الفاضلة أم محمد على الإضافة، وشكرًا خاصا على الإرشاد لكتاب "مفتاح الأفكار" فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-03-2010 03:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد (المشاركة 79422)
وفقك الله لكل خير أختنا الكبيرة أم عبد الله وبارك فيك.
وأشكرك أختنا الفاضلة أم محمد على الإضافة، وشكرًا خاصا على الإرشاد لكتاب "مفتاح الأفكار" فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.

شكر الله لكما أحبتي في الله " أم محمد السلفية " و " أم زيد" المرور والدعاء.

سررت بَإضافتك ابنتي الغالية " أم محمد السلفية " وبانتظار المزيد إن شاء الله منك ومن الأخوات الأحبة.

جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما وعليكما، وزادكما الله من فضلًا وعلما.

ورحم الله الأموات من مشايخنا الكرام، وأطال بالصالحات أعمار أحيائِهم، وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، وجعل الفردوس الأعلى مأواهم وإياكم أجمعين، بعد طول عمر وحسن عمل وحسن خاتمة بإذن الله رب العالمين.

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-10-2010 03:37 AM

في رثاء فقيد الإسلام سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
 
بكى العالِمُ النحرير شرقٌ ومغربُ
من شعر الدكتور محمد بن سعد الدبل جزاه الله خيرًا في رثاء
فقيد الإسلام سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - تعالى -.

فزعنا إلى الرحمن نشكو ونندب *** وندعو لشيخ والمحاريبُ تعربُ

دموع القوافي بادري أو تجلدي *** بكى العالم النحرير شرق ومغربُ

بكى القادة الأعلام علامّة الهدى *** وكم عالم في ظلمة الليل ينحبُ

وكم للتعازي بيننا من ترحّم *** به يتواصى الإبن والأم والأبُ

مصاب أبان الحزن في كل مقلة *** يسابقها الدمع الهتون فتسكب

فقيد بني الإسلام في كل موطن *** يزينك بين الناس خلق مهذب

فزهدكَ عنوان وحلمك واسع *** لك الصبر عزم والسماحة مذهب

خدمتَ صروح العلم مذ كنت يافعاً *** وكهلاً لأعلام الشريعة مكسب

يعز علينا أن تغيّب في الثرى *** ولكن حُكم الله ما منه مهرب

هو العدل في أحكامه وقضائه *** وإن طال عمر فالحياة ستذهب

وإن رحلت أيامك الغرّ وانقضت *** فعلمك باق لم يكدره مشرب

وودعتنا من بعد تسعين حجة *** عدا سنة عمر ربيع ومخصب

نهارك فياض بترشيد أمــة *** وليلك تسبيــح ويومك يدأب

ولا سائل إلا أجبت سؤالــه *** ولا طارق إلا وبابــك يأدب

إلى الملأ الأعلى جوار محمد *** وصحبٍ كرامٍ والكريم يقرب

هنيئا لك الدار التي أنت أهلها *** - بإذن الله - ظلال نعيم الخلد أغنى وأرحب

رحمـــــــة رب للمنيبين عنده *** ثواب بالكرامـات يصحب

أعبد العزيز الفاضل الناصح *** التقي بمنهجك العلامة المتوثب

أبوه سليل الماجدين وجــــدّه *** إمام دعا الله والأرض غيهب

ألا إنه عبد العزيز الذي ارتقى *** بأمر حكيـــم قائــــد يتوثب

إذا الفهد بالتوثيق أصدر أمره *** فقد ساد في ظل العدالة منصب

هنيئا ولابن الشيخ أزكى تحية *** وتهنئة بالصدق تملى وتكتب

وندعو لشيخ العلم والزهد والتقى *** بفيض من الغفران لاح كوكب.


من موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -.

ام عباده 11-10-2010 01:48 PM

جزااك الله خيرا (أمي الفاضلة)أم عبد الله وبارك فيكِ وفي علمك .
وجزا الله خيرا اخواتي المشاركات وبارك فيهن ..

أم محمد السلفية 11-15-2010 08:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم عبدالله
وأسأل الله رب العرش العظيم أن يجمعنا في جنات النعيم مع الأنبياءوالشهداء وعباده الصالحين....اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
قولوا...آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وهذه قصيدة لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-في رثاء الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله -وجمعنا وإياه في جنات الخلد آمين
************************************

قصيدة رثاء و وفاء
قُلْ للشبابِ وللشيوخِ تصبَّرُوا ... في فَقْدِنَا عَلَمًا ومِن خُسرانِهِ
رَحِمَ الإلَهُ عُبَيْدَهُ في قبرِهِ ... رَحَماتُهُ بالبِرِّ في إحسانِهِ
هذا (السلامُ) مُسَلِّمٌ في عَفْوِهِ ... (عبدَ السلامِ) ومُكْرِمٌ بِجِنَانِهِ
هو (بَرْجَسٌ) في ذي السماءِ بعلمِهِ ... قد مَدَّ نورًا زاد عن أوطانِهِ
عِلْمٌ ونَهْجُ رسولِنَا في سُنّةٍ ... وبفهمِ أسلافٍ عُلا بُنيانِهِ
أخلاقُهُ آدابُهُ وفضائلٌ ... عَزَّ النظيرُ نظيرُهُ عن شانِهِ
ولسانُهُ عذْبُ الكلامِ وسَلْسَلٌ ... وكأنَّهُ منه صَدى ألحانِهِ
أمَّا التبدُّعُ والتحزُّبُ إنَّهُ ... يَكْوِيهِمُ منه لَظَى بُركانِهِ
وكذا المكفِّر والجهالةُ رمزُهُ ... هو عنده عنوانُ ذُلِّ هوانِهِ
وكذا الفُويسِقُ والكفورُ لربِّهِ ... قد ضلَّ بالكفرانِ في طُغيانِهِ
وكذاك دعوتُهُ بكُلِّ وسيلةٍ ... في الحقِّ كان الحقُّ طَوْعَ بنانِهِ
إخلاصُهُ ووفاؤُهُ قُلْ بَذْلُهُ ... عَمَّ الذُّرى بل طَفّ عن بُلدانِهِ
داعٍ إلى الحقّ الحقيقِ بِحُجَّةٍ ... بل مُمْسِكٌ فيه بغَرْزِ عَنانِهِ
قَدْ نَالَ دومًا في القُلُوبِ مكانةً ... بتودُّدٍ منه مدى أزمانِهِ
والعَدْلُ في الأحكامِ رأسُ طريقِهِ ... مِن غيرِ فَرْقٍ بين ذا وفُلانِهِ
هذا وربِّي دأْبُهُ قُلْ نَهْجُهُ ... هذا وربِّي قُلْ عِيَارُ وِزَانِهِ
فانظُر إلى كُتْبٍ له منشورةٍ ... ككتابِ «حُكَّامٍ» بلا كتمانِهِ
وكذاك «معتقدٌ» له في صحّةٍ ... مِن آخِرِ التصنيفِ في عِرْفانِهِ
وله تآليفٌ لطيفٌ سَبْكُها ... مِن سُنّةِ الهادي كذا قُرآنِهِ
مع حُسنِ ترصيفِ الكلامِ بِدِقّةٍ ... قد زادَهَا فضلاً جمالُ بيانِهِ
واللَّهِ قد كُسِرتْ قلوبُ أحبَّةٍ ... مِن شامِنَا حتَّى إلى تَطْوانِهِ
هُم إخوةٌ جُمِعُوا بظلِّ مناهجٍ ... والحقُّ يعلوهم بعِزّ مكانِهِ
بالعلمِ قال اللَّهُ قال رسولُهُ ... هذا احتجاجُ الحقِّ في بُرهانِهِ
لا بالتأقلُمِ أو تحزُّبِ فِرْقةٍ ... هذا سبيلٌ شذّ عن رُجحانِهِ
زِدْ أنَّهُ سوءُ البلاءِ حقيقةً ... فمُناقِضٌ للعَدْلِ بل إيمانِهِ
بابُ الأُخوّةِ دون هذا مُوْصَدٌ ... بل أُشْرِعَتْ فيه كُوى حِرْمانِهِ
فاللَّهُ يُنْجِينَا برحمةِ فَضْلِهِ ... مِن لحظةِ الموتِ رِضَا غُفْرانِهِ
في القبرِ تحت الأرضِ أيضًا رحمةٌ ... فيها النجاةُ مِن بَلاَ فَتَّانِهِ
أمَّا الحِسَابُ فعند ربِّ الكونِ إذ ... جُلُّ المُنَى في البُعدِ عن نيرانِهِ
واللَّهِ لن يُخزيْ الإلهُ مُوحِّدًا ... يدعو إليهِ بفعلِهِ ولسانِهِ
أمَّا المُخالفُ للصوابِ فإنَّهُ ... حالٌ به اضمحلالُ مثلُ دُخانِهِ
عبدٌ لهذا الربِّ عبدٌ صادقٌ ... يحميه ربِّي عزَّ في سُلطانِهِ
فاللَّهُ يرحمُهُ الكريمُ بفضلِهِ ... رَحَمَاتِ خيرٍ إنَّهُ بضمانِهِ
مِن غيرِ تزكيةٍ له في ربِّهِ ... لكنَّ هذا الظنُّ في حُسْبانِهِ
هذا القصيدُ كتبتُهُ في مجلسٍ ... مِن غيرِ تَزْيينٍ ولا حيرانِهِ
تِلكم عقودٌ أربعٌ لم تَكْتملْ ... عددُ السنين إلى مَلا أكفانِهِ
هي نفسُهَا أعدادُ تأليفاتِهِ ... رَوْحٌ له بالطِّيب مع رَيْحانِهِ
واللَّهُ أَوْلَى بالعبادِ مِن الذي ... أدمَى العيونَ وكَلَّ في أجفانِهِ
***************************
الكتاب : كلمة في رثاء الشيخ عبد السلام بن برجس للشيخ علي الحلبي

أم عبدالله نجلاء الصالح 11-17-2010 10:47 PM

اللهم آمين ..... آمين

جزى الله أحبتي الغاليات " أم عبادة " و " أم سلمة السلفية " خير الجزاء وبارك لهن وفيهن وعليهن.

وحفظ الله شيخنا العلاّمة " علي الحلبي "من كل سوء، وجعل كيد أعداءه في نحورهم.

ورحم الله الشيخ الفاضل عبد السلام بن برجس رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه.

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-03-2011 03:44 AM

إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَــــة رَبّـنـــــا
 
إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَــــة رَبّـنـــــا

ومن الشعر الذي قيل في مدح شيخـنا محمد ناصر الدين الألبـاني :
هذه الأبيات لخالد جمعة الخراز من الكويت جزاه الله خير الجزاء.

1. إنّ الذي يَنْصُـرُ شَريعـَـةَ رَبّـنـا *-*-* يُنْصَرُ كـما قـالــَــهُ الوحيـــانِ

2. وَلَقَدْ رَأيْنــا مِنْ مُحَقِّقِ عَصْـِرنا *-*-* أعْني المُحَـدّثِ نـاصِرِ الألباني

3. ذاكَ الذي تَسْـعى حَثيــثاً ضِــدّهُ *-*-* يا ظالِماً فَارْجِعْ عَـنِ العِصْـيانِ

4. قــامَ الأُلى يَتَعَصّـبونَ لِمَــذْهَبٍ *-*-* وَطريقـَـةِ وَعَـقيـــدَةِ الـكُهـّـانِ

5. قــامَ الألى يَتَعَصّبونَ لِمـَــذْهَبٍ *-*-* وَوَظيفةٍ فيها الحُطـــامُ الفــاني

6. قـامَ الجَميــعُ وأعْلَنــوها ثَـوْرَةً *-*-* بِالسّبّ وَالتّشْنيـعِِ في البُلـْــدانِ

7. قـامَتْ قِيامَتُهُمْ وَقامَ جَميعُــهُمُ *-*-* والشـّيــخُ ناصرُ ثـابتُ الأرْكــانِ

8. نَشَرَ العُلــومَ بِعَصْرِنا يا حَبّــذا *-*-* مـِنْ ناشِـرٍ لِشَريعَــةِ الـرّحْمــنِ

9. تَـرَكَ التـّعَصّبَ لِلمَذاهِبِ كُلّـــها *-*-* مـَدَحَ الأئِمـّـةَ شـيعَـةَ الـرّحْمـنِ

10. نَفـَعَ الإلـــهُ بِعِلمِهِ رَغْـمَ الذي *-*-* قـَدْ قالَهُ ذو الحِقـْدِ والأضْغـــــانِ

11. قالوا قَريضَ الشّعْرِ قُلْتُ أحِبُّهُ *-*-* لا سيمـا في نــاصِرِ الألبـــــاني

12. عَلَمُ الزّمانِ فَلَسْتُ أزْري حَقـّه *-*-* شَيْخُ المَشايِخِ ذو النّهى الرّباني

13. فَهُوَ المُجَـدّدُ لِلزّمانِ وَقــَدْ أتى *-*-* خَبَرٌ صَحيـــحٌ يَنْتـَـهي لِلـــــدّاني

14. في كُــلّ آوِنـَـةٍ يَقــومُ مُعَلـّــمٌ *-*-* يَدْعو لِشِرْعـَــةِ رَبّنــــا الـرّحْمنِ

15. فَهُوَ الإمامُ إّذا الأَئِمّـةُ عُـدّدوا *-*-* لا شَكّ عِنــْـدي وَالــذي سَوّانـي

16. وَهُوَ الذي أضْحى فَريدَ زَمانِهِ*-*-* بِالفِقـْـــهِ والتّحــْــديثِ وَالقـُـرْآنِ

17. كـَمْ ذَبّ عَنْ سُـنَنِ النّبِيّ مُحَمّدٍ *-*-* المُصْـطَفى المُخْتـارِ مِنْ عَدْنانِ

18. كـَمْ حارَبَ البِـدَعَ التي شَوّهَتْ *-*-* وَجْــــهَ الشّريعـَـةِ بِالأَذى الفَتـّانِ

19. يَدْعو إلى التّوْحيدِ وَالتقوى وَكَمْ *-*-* قــــال اتبـِـــعْ نَبِيّنـــــا العَدْنـانِ

20. فَرْضٌ وَحَتـْـمٌ لازِمٌ لا نَهـْــتَدي*-*-* في غَـيْرِه إنْ صَحَّ في الميزانِ.

*-*-*-*-*-*-* .

شكر الله للأخ الفاضل قائل هذه الأبيات وذب الله عن وجهه النار كما ذبّ عن شيخنا الألباني
وجزى الله شيخنا الألباني عن الإسلام والمسلمين خيرالجزاء ونفع بعلمه.

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-17-2011 01:06 AM

أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -
 
أبيات من المنظومة النونية لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظه الله -
في الدفاع عن فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله –*.

1. أهْلُ الجَهــالَةِ وَجّهوا بِسِهامِهِم *** للشيخِ شُبُهاتِ الهَوى الشّيْطاني

2. لكِنـّــها سَقَطَتْ وَطاحَتْ مِثلـَـما *** يَهوي الغَريمُ بِضَرْبَةِ وَطِـــعانِ

3. وَكَـذا الحَسودُ بِضُـــرِّهِ وَبِشَرّهِ *** هُوَ غارِقٌ في هــُــوّةِ الخُسْرانِ

4. مِثـْـــلٌ لِهذَيْنِ الضّعــيفُ تَرَدّدا *** بَيْنَ المُحِقّ وَبَيْنَ ذي البُطــــلانِ

5. لا ليْسَ يَدري أيْنَ يَأوي آخِــراً *** مِن أوّلٍ كَـتـَــــلَدُّدِ الحـَـــــــيران

6. قالوا : مُحَدّثٌ غيْرُ ذي فقْهٍ ولا *** عِلْمٍ بِهِ قَـَـــــوْلَ المُسئ الشّاني

7. قُلــنا : فَـَسادُ قَوْلِكُــم بلْ باطِــلٌ *** فَالقَوْلُ عِنْدَ الشّيْخِ أصْلُ مَباني

8. هــــذا الحَديثُ بِأصْلِهِ وَفَصْـلِهِ *** هذي "الفتاوى" شاهِــــدُ لِعيانِ

9.وَكِتــابُ رَبّي قَبــلَ هـــذا كــلّه *** أصْلٌ أصيلٌ مِنْ هُدى الفُرقـــــانِ

10. أيْنَ المَثــيلُ بكُتبِ فِقهٍ قد مَضى *** لِكِـتابِ "أحكامِ الجنائزِ" داني ؟

11. وَكَذا "الثمارُ المستطابةُ" جَنْيُها *** فِقْــهٌ لـَهُ العَيْـــنانِ شاخصَتان

12. وَكَــذا تَعَقّبُ "فِقــهِ سُنّـةِ" سَيّــدٍ *** بِالفِقْــــهِ والأصْلَــيْنِ والقُــرْآن

13. وَ"جِيـــــادُ تعليقاتِــــــهِ لكِنّـــــهُ *** مَفقـــــودُ ثمّ لمْ تجِـــــــدْهُ يَراني

15. وَكَذلِكَ تُهْــــمةُ إفْكٍ ذي باطِـــلٍ *** لا يَرْعَوي جَهْــــلاً بِشَرّ أمـاني

16. هــــــذا مُرادٌ لِلْجهـــــولِ جِنـايةً *** مِنْ جَهْلِـــهِ وَبِجَهْلِــــهِ أعْيــاني

17. قُلتُ : اسكُتوا يا هـؤلاءِ وأبْلِسوا *** فَجَهالـَــــةٌ مادَتْ بِهــــا جُدران

18. مِنْ سوءِ مـــــا قُلتُم وقِئتم بِئسَما *** هذا الكـــلامُ وسيلةُ الشّيْطــانِ

19. قالــوا : بِإرجــاءٍ تَلَبّسَ شَيْخُــكُمُ *** قَـــدْ زَلّ فيه بِمنهَـــــجِ الإيمانِ

20. قُلنـــا لَهُـــمْ يا قَوْمِ رَبّكُــمُ اتقــوا *** خَيْرٌ لَكُـمْ مِنْ قَوْلِ ذي البُهْتـانِ

21. هـذا هـو الظّلْـمُ الظّلـومُ فجَهْلُكُـمُ *** لا يَنْطَــلي إلا على الصّبيـــانِ

22. أنتُــم لِجَهْلــِكُمْ خَلَطـــتُم باطـــلاً *** بالحَــــقّ لكِــــنْ دونَـــما أوزانِ

23. فالحَــقّ خُسْران ٌبباطِــلِ قَولِكُــمُ *** هــذي الحَقيقَـــةُ دونمـا نُقصانِ

24. فَالشّيْخُ في (التكفيرِ) ضابِطُ قوْلِهِ *** عِلْــــمٌ وعِلْــــمٌ ثُمّ عِلْـــــمٌ ثانِ

25. لا بالجَهالَــــةِ وَالحَماسَـــةِ قائـــلٌ *** أو بالعَواطِـــفِ ليْسَ يَجْتَمِعانِ

26. يكفي لدى الشّيْخِ الثّناءُ مِمّنِ الأولى*** عَرَفوا العُلــومَ وَحَقّقوا ببيانِ

27. الشّيْـــخُ (عبــــدُ العزيز) ومِثْلُــــهُ *** (ابنُ العُثَيْمينِ) هُمــا صِنوانِ

28. قَــــدْ وافَقـــــوهُ وأيّـــدوا ما قالَـــهُ *** بِالحَــقّ والتّصْريحِ والبرهانِ

29. إنّي وَرَبّي حالِـــــفٌ بَـــــرّاً بـِــــهِ *** أنّ الجَهالــَـة فيهـــِمُ وَصفـانِ

30. وَصفٌ مِنَ الجَــهْلِ البسيـطِ تَلَبّسوا *** ظُلــماً بِهِ ثُمّ المُرَكّــبُ الثاني

31. لا يَعرفــــونَ رَجــــاءنا حَـقـّـاً ولا *** إرجاءَ جَهْلٍ مِنْ أولي الهَذيانِ

32. إنّ العجــــائبَ مِنـــــْهُُمُ لا تَنْقَضي *** بِجَهالَــــةٍ وَمَقالَــــةِ البُهْتـــانِ

33. فَهُـــــمُ بِمَدْحٍ حـــــائِرٍ لِشُيوخِـــــنا *** مِنْ بَعْــــدِ مَوْتٍ كاذبـونَ لآنِ

34. فالقَـــدْحُ مِنهِمُ في الحَيـــاةِ مُكَـــرّرٌ *** في طَعْنِهِمْ بِشُيوخِـنا الفُرسانِ

35. هُـــمْ مُفْلِسونَ مِنَ العُلــــومِ كَثيرِها *** وَكَذا القَليلُ كَتاجِــــرٍ خَسرانِ

36. فـَــصَغيرُ رَحْمَتِـــهِمْ كَبيرٌ جَهْلُــــهُ *** هُوَ خــــــادِعٌ نَفْسَاً لَــهُ بِهَوانِ

37. هَـــلاّ ارْعَوى مِنْ كِبْـــرِهِ في تَوْبَةٍ *** يَصفو لَهُ فيها الهدى النّفساني

38. "تحـــذيره" و"حقيقَـــةٌ" حـــالٌ بِهِ *** فَضْــــحٌ لَهُ بِالجَهْــــلِ يلتقيان

39. قـــــالوا : فـَـشَيْخٌ لَمْ يُرَبّ لأُمّـــــةٍ *** خُلُقـَــاً ولا أدَبـــاً هُمـــا مِثلان

40. قـُلـْــــتُ : العُلومُ تَرَبّى بها شَيْخُنـا *** وَبـِها تَرَبّى جيلُــــــنا القُـرآنِ

41. إنْ لمْ تَكُنْ هــذي العُلـــومُ مُرَبّـــياً *** قُلْ لي بِرَبّكَ هَلْ هُما شَيْئان ؟

42. فَـَــالعِلْمُ تَصْفِــــيَةٌ وَتَرْبِــــــيَة بِه *** فَهُــــما كَحـــالٍ بَعْدُ مُتّحِدانِ.


حفظ الله شيخنا الهمام "علي بن حسن الحلبي" مِن كل سوء ومكروه وبارك في علمه وعمله.
ورحمَ الله شيخنا ناصر السنة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه وصنوه من علماء السلف الصالح ونفع بعلمهم، وجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
_______

* المرجع :


كتاب : [الجواب الإعلانيّ على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - ص 110 - 113].

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-22-2011 01:57 AM

وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا
 
وَاعْلَــــمْ بِأنّ البُـــــزْلَ أشياخٌ لـــــنا

قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ له في داليّته التي رّدّ بها كيدَ الأعادي. (*)

1. وَاعْلَمْ بِأنّ البُزْلَ أشياخٌ لـــــنا *** هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ المُعْتَدي

2. فـَ (النّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرْآنـــَنا *** و(زِيادُنا) مِنْهُ المَزيـدُ إلى غَــــدِ

3. وَكَذلِكَ (المَشْهورُ) فينـا مُحْتَـذٍ *** حَذْوَ البَقِـيـــةِ في اتّبـــاعِ مُحَمّــدِ

4. وَ(عَلِيّهُمْ) في ذا الكِتــابِ كَأنّهُ *** نـــارٌ تَلَظّى فَــوْقَ رأسِ عَمَـــرّدِ

5. وَبَقِيّــةُ الأشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ)*** وَكَذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَ خَيْرِ المَـوْرِدِ

6. هذي اللّيوثُ لنا فَهاتوا جَمْعَكُمْ *** جَمْــعَ التّفَرّقِ والضلالِ المُـكْسَدِ

7. اللاّبِسينَ ثِـــــيابَ زورٍ شائـنٍ *** والحامِلــــينَ سِماتِ زيفٍ مُغْـمَدِ

8. والجامِعينَ لِكُــلّ رَأسٍ تالــفٍ *** ذي نَهْجِ سوءٍ وَاختِــلالِ عَقائِـــدِ

9. لكِـــنْ أسودَ العِـــلْمِ أشيـاخٌ لنا *** يُؤتـــونَكُـــمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَـــــدِ

10. يُبْدي عَوارَ مَقالِكُمْ "بُرْهانُـهُ" *** والحَــــقّ يَبْدو في شَديدِ المَشْهَـدِ

11. بالسُنّةِ الغَــرّاءِ يَعْلـــو أمـرُنا *** وَلِواؤُنــــا عِــــزّهِ مِـــــنْ سُــؤْدَدِ

12. هذا القَريضُ بَيـانُ حَـق فالقٍ *** هــــامَ الجَهـولُ بِسَيْفِهِ المُتَـــجَرّدِ

13. وَالحَمْـــدُ لِلـــهِ العَظيمِ إلهَــنا *** ثُمّ الصّـــلاةُ على النّبيّ مُحَمّـــــدِ.

________

(*) انظر : أوردها شيخنا الفاضل علي الحلبي في [ الردّ البرهاني ص 247 – 249].
وانظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 28 - 29].

أم عبدالله نجلاء الصالح 01-22-2011 02:27 AM

يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ
 
يـــــا ذاكَ دَعْ لَوْمي فَإنّي ناصِــــرٌ

قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخَرَ لهُ ضِمْنَ " الرّدّ البُرْهانيّ " (ص 252) وهوَ يَرُدّ على أبي رحَيّم وغيره (*) :

1. يـــــا ذاك دَعْ لَوْمي فَإني ناصِـــــرٌ *** لِلحَـــقّ فَاقبِــَـلْ أوْ لِتَتْرُكْ لي يدي

2. لَـــــوْ أنّ جَمْعَكُــــمُ كَبيرُ تَحــــالُفٍ*** مِن شامٍ أو مِن مُتْهِمٍ أوْ مِنْ مُنْجِدِ

3. أو مِنْ سُرورِ الغَرْبِ أو مِنْ قُطْبِكُم *** في مِصْرَ أو سَفَرٍ لِــذاكَ الأبْعـــَدِ

4. وَاللهِ لَوْ سَوّدْتُمــــوا لِوُجــــوهِكُـــمْ *** لا لِلْصّـــحائِفِ حَسْبُ دونَ تَــرَدّدِ

5. أقلامُـــــنا أسْيافـُـــــنا ورماحُـــــنا*** مُتَجَهّــــــزونَ بِها لِرَدّ المُعْتَــــدي

6. أمَلي بِرَبّ الكَوْنِ يَعْظُـــمُ دائِمـَــــاً*** في أنْ تَكـــونَ (شواهداً) كَزَبَرْجَدِ

7. فيها (البراهين) الكِـــبارُ بِحُجـّــــةٍ *** كَالسّيْفِ مَسْلولِ الحَـــــديدِ المُبَرّدِ

8. زِدْ فَوْقَ هـــذا كِذْبَــــهُمْ أَشْــــئِمْ بِهِ*** مَـــــعَ حِقْــدِهِمْ كَالحاسِدِ المُتَمَعْدِدِ

9. لكِنّ حَــــبْلَ الكَذِبِ دَوْمَـــــاً قاصِرٌ *** مَهْما تَرى مِنْ قائِـــــمٍ أوْ قاعِـــدِ

10. هذي الفَضيـــحَةُ نَحْوَهُــمْ ذا سَيْرُها *** دونَ اعْوِجاجٍ لِلْقَباحـَـــةِ تَرْتَـدي

11. وَ(النـّصْرُ) دَوْمَاً (باسِمٌ) في (شُهْرَةٍ) *** (يَعْلو) بِها في الحَقّ مِثْلَ الفَرْقَـدِ

12. و(العَيْشُ) (يُسْرٌ) لِلْأَنــامِ و (زَيــادَةٌ) *** ذي سَبْعَةٌ : سَبْعونَ؛ (ها) فلتنقد

13. (فاحـْــمَدْ إلهَـــكَ أيّــــها السّنِيّ مِنْ) *** بِدَعِ الضّلالــَـةِ عِنْدَنا لـَمْ توجَــدِ.

_______

(*) انظر : كتاب [الجواب الإعلاني على من نفى تلمذة فضيلة الشيخ علي الحلبي على الإمام الألباني – رحمه الله تعالى – ص 29 - 30].

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-30-2011 02:27 AM

أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ
 
أمّا العُلومَ إذا أتَتْكَ بِمَرْكَزٍ

قال فضيلة الشيخ أيمن الصادق - حفظه الله تعالى - في نظمٍ آخر لهُ (*) :

1. أمّا العُلـــــومَ إذا أتَتْكَ (بِمَرْكَــــزٍ) *** فاثبُتْ بِها يُُفتَحْ عَلَيْكَ نَعيمُ

2. أرَأيْـتَ لَوْ كـــانَ الحَديثُ مُسَلْسَلاً *** بِثُقاتِ حِفْظٍ مُسْنَداً أيَحـــومُ

3. حَوْلَ الحَديثِ تَشَكّــكٌ في صِحّــــةٍ *** كَلاّ فَذلِكَ الثّبِتُ المَحْسومُ

4. فاسْمَعْ لِتَفَهــــّمِ ما أريدُ وَأرْتَــــجي *** فَقَدِ اسْتَقَمْتَ إذا أتَتْكَ فُهومُ

5. أرَأَيْتَ حاجةَ ذي الحَديثِ سِوى العُلى *** بَعْدَ الثّبوتِ فَمُتْعة ونعيم

6. (وَعَلِيّ) إسْنــــادٍ مُقَـــــدّمٌ جَمْعُـــــــهُ *** إذْ فيهِ تَوثيقٌ وذا تَقْويمُ

7. وإذا اسْتَفـــاضَ وَزادَ فَوْقَ ثَلاثَةٍ *** فَاعْلَمْ فـَ(مَشْهورٌ) إذاً وَقَويمٌ

8. أمّا الثّقاتُ فَإنْ يسُخَفّف ضَبطُهُمْ *** فـ(حُسَيْنُ) إسْنادٍ وَذاكَ حَليمُ

9. هذا الحَديثُ بِِوَصـفِهِ هُوَ حُجّــــةٌ *** في (نَصْرِ) حُكْمٍ قَدْ بَناهُ عَليمُ

10. فَالكُلّ (باسِمٌ) ثَغْرُهُ أو (صالِحٌ) *** بِالحَـــقّ فَالحَــــقّ به مَعْلــومُ

11. وَكَــذاكَ إخْـــوانٌ لَنا لَمْ يُعْرَفوا *** فَهُمْ لَحِـــبٌّ أوْ قريبُ فَهـــيمُ

12. والخَتْــمُ (يُسْرٌ) لا أراهُ مُيَسّراً *** إلا بـ(أحْمَدَ) فَافْهَموا لِتَشيموا

13. شِيَمُ التّقى وَأصَلّينّ على النّبيّ *** لِله حَمدي صاحِ والتكــريم.

____________

(*) نُشِرَ في "مَجَلّة الأصالَة" عدد (32) ص (78 – 79).

أم عبدالله نجلاء الصالح 05-30-2011 05:41 AM

مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!
 
مَنْ يَِرِثِ الألبـــــــاني؟!

بقلم فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي حفظه الله – تعالى -.


1. مَاتَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ *-*-* لَكِنْ حَيَاةٌ فِي هُدى الفُرْقَانِ

2. لاَ يَنْقَضِي أَجَــــلٌ لِمَنْ مُتَمَسِّكٌ *-*-* بِإِهَابِهَا وَبِوَصْلِـــهَا مُتَدَانِي

3. نَعَمٌ فَمَوْتُ الشَّيْخِ شَأْنٌ مُفْجِــعٌ *-*-* لَكِنَّــــهُ مِثْلُ بَنِي الإِنْسَانِ

4. فَلْتَصْنَـــعُوا أَبْنَــــاءَهُ أَصْحَابَهُ *-*-* طُلاَّبَهُ حُبّــــاً مَلِيءَ جَنَانِ

5. وَمَزيدَ جُهْـــــدٍ لِلدُّعَـــــاةِ لِأَنِّهُ *-*-* حَالٌ بِمَوْتٍ زَادَ فِي النُّقْصَانِ

6. كَيْ تقطَعُوا لِلشَّامِتينَ مُرَادَهُمْ *-*-* فِي خُلْفٍ اوْ بِتَخَالُفٍ مُذْ آنِ

7. فَالشَّامِتُونَ بِكِذْبِــهِمْ قَدْ سَوَّدُوا *-*-* لِمَقَالَــــةٍ سُوءٍ بِلاَ بٌرْهَانِ

8. حَتَّى تَعَسْعَسَ جَهْلُهُمْ فِي بَاطِل *-*-* قَدْ أُغْرِقُوا بِالظُّلْمِ وَالبُهْتَانِ

9. قَالُوا: خِلاَفَـــــةُ شَيْخِكُمْ آلَتْ *-*-* قُلْنَا : الخِلاَفَـــةُ أَمْرُهَا رَبَّانِي

10. لَمْ يَخْلُفِ الشَّيْخُ أُنَاساً قَبْلَهُ *-*-* مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَخْلِفُ الأَلْبَانِي

11. وَاللهِ لَوْ جُمِعَتْ جُمُوعٌ حُشِّدَتْ *-*-* مَا سَاوَتِ الشَّيْخَ بِلاَ نُكْرَانِ

12. لَكِـــــنَّ هَذاَ لَيْسَ يَعْنِي أنَّنِي *-*-* مُتَسَاهِلٌ بِمَكَـــــارِمِ الإِخْوَانِ

13. هُمْ إِخْوَةٌ قَامُوا بِحَقٍّ دَعْوَةً *-*-* عِلْمـــاً وِتَأْلِيفاً وَرَدْعَ الجَانِي

14. فَاللهُ يَحْفَظُـــهُمْ بِخَيْرٍ كَلاَءَةٍ *-*-* يَرْعَــــاهُمُ بِالبِرِّ وَالإِحْسَانِ.
_______

المرجع :

(مجلة الأصالة - العدد 23 ص 39).

جزى الله فضيلة الشيخ أبي الحارث علي الحلبي خير الجزاء وأطال عمره بالصالحات.
ورحم الله فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى مأواه.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-20-2011 08:38 PM

أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى -
 
أرجوزة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب
– رحمه الله تعالى - للشيخ محمد بن أحمد الحفظي - رحمه الله -(*)

افتتحها بقوله

1. الحَمْـــــدُ حَقــّـــاً مُسْتَحـِــقـّاً أبدا *** لله رَبّ العالمــــينَ سَرْمــَــــدا

إلى أن قال :

2. مُصَلــّـــيَاً عَلى الرّسولٍ الشّارعِ *** وَأَهْلـِــــهِ وَصَحْبِـــهِ والتابــــعِ

3. في البـِـدء والخـَــتْمِ وَأمـّــا بـَــعْدْ *** فَهـــــــذِهِ مَنْظومـَـــــةٌ تُعَـــــدْ

4. حَرّكَني لِنظمـِـها الخَيْرِ الــّـــذي *** قَدْ جاءَنا في آخِرِ العَصْرِ القَذي

5. لمـّـا دَعــا الـدّاعي مِنَ المَشارِقِ *** بأمر رَبّ العالَمــينِ الخـــــالِقِ

6. وَبَعَــــــثَ اللهُ لـَنـــــا مُجَــــــدّدا *** مِنْ أرْضِ نَجْـــدٍ عَالِمَاً مُجْتَهِدا

7. شَيـْـخُ الهُـدى مُحَــمّدُ المُحَــمدي *** الحَـــنْبَليّ الأثَرِيّ الأَحْمَــــدي

8. فَقـــامَ وَالشّرْكُ الصّريحُ قَدْ سَرى *** بَيْنَ الوَرى وَقَدْ طَغَى وَاعْتَكَرا

9. لا يَعْرِفـــونَ الــــدّينَ وَالتّهْلــــيلا *** وَطُــــرُقِ الإسْــلامِ وَالسّبيــلا

10. إلاّ أساميـــــــــها وَباقِ الــــرّسْمِ *** وَالأرْضُ لا تَخْلو مِنَ أهْلِ العِلْمِ

11. وَكُــــلّ حِزْبٍ فَلــَــهُمْ وَليــــجَة *** يَدْعونَهُ في الضيقِ لِلْتّفْريـــــجَة

12. وَمِلّــــةُ الإسْــــلامِ وَالأحْكــــامِ *** في غُرْبَـــــةٍ وَأهْلـُـــها أيْتـــــامِ

13. دَعـــــــا إلى اللهِ وَبالتّهْليــــــــلَة *** يَصْرُخُ بَيْنَ أظهــــر القبيلــــــة

14. مُسْتضَعَفـــــاً وَما لَهُ مِنْ ناصرِ *** وَلا لـــــــَهُ مُساعِـــــــــدٌ مُوازِرِ

15. في ذِلـــّــةٍ وَقِلّــــــــةٍ وَفي يـَـــدِهْ *** مَهَـــــفّةٌ تُغْنيـــــهِ عَنْ مُهَنّــــدِه

16. كَأنــّـــها ريحُ الصّبا في الرّعبِ *** وَالحَـــــقّ يَعْلـــــو بِجُنود الرّبّ

17. قَـــــدْ أذْكَــــرَتْني دُرّةٌ لِعُـــــــمَر *** وَضَرْبُ موسى بِالعَصا لِلْحَجَر

18. وَلَمْ يَزَلْ يَدْعـــــو إلى دين النّبي *** ليْسَ إلى نفسٍ دَعـــــا أوْ مَذهَبِ

19. يُعَلَّـــــمُ الناسُ مَعـــاني أشْهَـــــدُ *** أنْ لا إلـــــــهَ غَيْرَ فرْدٍ يُعـــــبَدُ

20. مُحَمّــــــداً نبِيّــــــــهُ وعَبـــــــْدُهُ *** رَسولُــــــهُ إليْكــــُمو وقصــــدُهُ

21.أنْ تَعبُــــــدوهُ وَحْدَهُ لا تُشْركوا *** شَيْئــــاً به والإبتداعُ فَاتركــــوا

22. وَمَنْ دَعــــــا دون الإله أحــَـــدا *** أشْرَكَ بِاللــّـــهِ وَلَوْ مُحَمـــــــّدا

23. إنْ قُلْتُــــمو نَعْبُدْهُـــــمُو لِلقُرْبَةِ *** أوْ للشّفاعَــــــةِ فَتِلْكَ الكـِـــــذْبَة

24. وَرَبّنــــــا يَقولُ في كِتـــــــــابِِهِ *** هـــذا هُـــــوَ الشّرْكُ بِلا تَشابُهِ

25. هذا مَعــــاني دَعْــوَةُ الشّيْخِ لِمَنْ *** عاصَرَهُ فاسْتَكْبَروا عَنِ السّنَن

26. فانْقَسَمَ النّاسُ فَمِنْهُمْ شارِدِ *** مُخاصِمٍ مُحارِبٍ مُعانِدِ

27. ما بَيْنَ خَفّاشٍ وَبَيْنَ جِعْلِ *** شاهَتْ وُجوهُ أهلِ المِثْلِ

28. وَبَعْدَ ما اسْتُجيبَ للهُ فَمَنْ *** جادَلَ في اللهِ تَرَدّى وَافْتَتَن

29. وَمَنْ أجابَ داعِيَ اللهِ مَلَكْ *** وَمَنْ تَوَلّى مُعْرِضَاً فَقَدْ هَلَكْ

... إلى آخر ما جاء في تلك الأرجوزة الطويلة.

__________

(*) من قرى عسير

المرجع :

كتاب :
[محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه] (ص 240 - 242).
تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-25-2011 12:47 AM

قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهّاب - رحمه الله تعالى -.
 
قصيدة ثنـــــاء على الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب.
للشيخ محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني – رحمهما الله –*

1. سَلامي عَلى نَجْدٍ وَمَنْ حَلّ في نَجـْـدِ *** وَإنْ كانَ تَسْليمي عَلى البُعْدِ لا يُجْدي

2. وَقَدْ صَدَرَتْ مِنْ سَفْحِ صَنْعا سُقى الحَيا *** رُباها وُحَــياها بقَهقَــــهَةِ الرّعـــْــدِ

3. سِرْتُ أسيرُ بِنَشْدِ الرّيِـــــــحِ إنْ سَرَتْ *** ألا يا صَبا نَجْدٍ مَتى هِجْتِ مِنْ نَجْـدِ

4. قِفي واسْألي عَنْ عالِــــمٍ حَلّ سوحَها *** بِهِ يَهْتَدي مَنْ ضَلّ عنْ مَنْهَـجِ الرّشْدِ

5. مُحَمّــــدُ الهـــادي لِسُنّةِ أحْمَـــــدِ *** فَيــــــا حَبّذا الهادي وَيا حَبّذا المُهْتَدي

6. لَقَدْ أنْكَـــــــرَتْ كُلّ الطّوائِفِ قَوْلَــــــهُ *** بِلا صَدَرٍ في الَحَـــــقّ مِنْهُم وَلا وَرْدِ

7.وَما كُلّ قَوْلٍ بِالقَــــــــبولِ مُقـــــــابَلٍ *** وَما كُلّ قولٍ واجِبُ الـــرَدّ والطّـــرْدِ

8. سِوى ما أتى عَنْ رَبّـــنا وَرَسولــــــه *** فَذلِكَ قَــــوْلٌ جَــــلّ، يا ذا، عَنِ الـرّدّ

9. وَأمّـــــــا أقاويلُ الرّجــــــالِ فإنـــــها *** تَدورُ على قَـــدْرِ الأدِلـــّـة في النّقــــدِ

10. وَقَــــدْ جـــــاءَتِ الأخبارُ عَنْــــهُ بِأنه *** يُعيدُ لنا الشرعَ الشريفَ بِما يُبْــــدي

11. وَيَنْشُرُ جَهْـــراً ما طَوى كُلّ جاهــلٍ *** وَمُبْتـــــَدِعٍ مِنهُ، فَوافَــــقَ ما عِنــْـدي

12. وَيَعْــــمُرُ أركان البشريةِ هادِمــــــــاً *** مَشاهِدَ ضَّلَّ النّاس فيـــها عَنِ الرُّشدِ

13. أعادوا بِها مَعْنى سُواعَ وَمِثْلــَهُ *** يَغـــــــوثَ وَوُدٍ، بِئْــــسَ ذلِكَ مِنْ وُدِّ

14. وَقَدْ هَــــتَفوا عِنْدَ الشّدائدِ باسْمِــها *** كَــــما يَهْتِفُ المُضْطَرّ بِالصّمَدِ الفَرْد

15. وَكَــمْ عَقَروا في سوقِها مِنْ عقيرةٍ *** أُهِلّتْ لِغَيْرِ اللهِ جَهْـــــراً على عَمَــــدِ

16. وَكَــــمْ طائفٍ حَوْلَ القُبورِ مُقْبــــــِلٍ *** وَمُسْتَلِم الأرْكــــان مِنْــــــهُنّ بالــــيََدِ

17. لَقــَدْ سَرّني ما جاءني مِن طريقَــــةٍ *** وَكُنْتُ أرى الطريقَــــــةَ لا تُجْـــــدي

18. يُصَبّ عليـــــه صوتُ ذَمّ وغيــــــبةٍ *** وَيَجْــــفوهُ مَن كان يهْواهُ عن بُعـــــدِ

19. وَيُعزى إليْـــــهِ كُــــلّ ما لا يَقولُـــــهُ *** لِتَنْقيـــــصِهِ عِندَ التّــــهامِيّ والنجْـــدِ

20. فَيَرْميهِ أهْلُ الرّفضِ بِالنّصْبِ فِرْيَةً *** وَيَرْميهِ أهلُ النّصبِ بِالرّفضِ والجَحْدِ

21. وَلَيْــسَ لَــهُ ذَنْبٌ سِوى إنّــهُ أتى *** بِتَحْكــيمِ قوْلِ اللهِ في الحِـــلّ والعَــــقْدِ

22. وَيَتْبـــــَعُ أقْـــــــوالَ النّبيّ مُحَمّـــــدٍ *** وَهَلْ غَيْرَهُ باللهِ في الشّرعِ مَن يَهدي

23. لَئِنْ عَــــدّهُ الجُهّـــــالُ ذَنْبـــــاً فَحَبّذا *** بـِـه يَوْمَ انْفِـــــــــرادي في لَحْـــــــدي

24. سَلامي على أهْـــلِ الحَــــديثِ فإنّني*** نَشَأتُ على حُبّ الأحـاديثِ مِنْ مَهْدي

25. هُمْ بَذَلوا في حِفْـــظِ سُنّةِ أحْــــمد *** وَتَنْقيـحِها مِنْ جُهدِهِم غايــــــةَ الجُهْدِ

26. أأنْتُم أهْــــــدى مِنْ صحــــابة أحمد *** وأهْــــــــلُ الكِساءِ ما الشّوكُ كَالـوَرْدِ

27. أولئِكَ أهــدى في الطّريقَةِ مِنْكُــمو *** فَهُــمْ قُدْوَتي حتى أوَسّدَ في لَحْـــدي.

إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة.

_______

* ولد بصنعاء عام 1059 هـ وتوفيَ في شعبان عام 1182هـ، وكان إماماً جليلاً، له المؤلفات الكثيرة النافعة، منها : سبل السلام شرح بلوغ المرام، ومنحة الغفارعلى ضوء النهار، والعدّة على شرح العمدة لابن دقيق العيد، وشرح التنقيح في علوم الحديث.

المرجع : كتاب : [محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفتَرى عليه. ص (239 – 240].
تأليف : [أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قُضاة المحكمة الشرعية بدولة قطر]. جزاه الله خيرا.

أم عبدالله نجلاء الصالح 06-30-2011 05:17 PM

في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمه الله تعالى –.
 
قال عالم الإحساء الشيخ أبو بكر حسين بن غنـــام (*)

في رثـــــاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – (*)

1. لَقَـــدْ رَفَعَ اللهُ بِهِ رُتْبَــــةَ الهُــدى *** بِوَقْتٍ بِهِ يُعْلى الضَلالُ وَيُرْفَعُ'

2. سَقـــاهُ نَميرَ الفَهْـمِ مَوْلاهُ فَارْتَوى *** وَعامَ بِتَيّرِ المَعـــارِفِ يَقْطَــعُ

3. فَأَحْـــيا بِهِ التّوْحــــيدَ بَعْدَ انْدِراسِه *** وَأوْهى بِهِ مَطْلَعِ الشّرْكِ مهيعُ (1)

4. سَما ذُرْوَةَ المَجْدِ التي ما ارْتَقى لَها*** سِواهُ ولا حاذى فَناها سَمَيْذَعُ (2)

5. وَشَمّرَ في مِنْهــــاجِ سُنّةِ أحْمَـــــدِ *** يُشيدُ وَيُحْيي ما تَعَـفّى وَيَرْفَــعُ

6. يُنــــاظِرُ بالآياتِ والسُّنّــــة التي *** أُمِرْنا إلَيْـــها في التّنازُعِ نَرْجِعُ

7. فَأضْحَتْ بِهِ السّمْحاءُ يَبْسِمُ ثَغْرُها *** وَاَمْسى مُحَيّـــــاهُ يُضيئُ وَيَلْمَعُ

8. وَعـــادَ بِهِ نَهْــجُ الغِوايَةِ طامِسَاً *** وَقَدْ كانَ مَسْلوكاً بِهِ النّاسُ تَرْتَعُ

9. وَجَرّتْ بِهِ نَجْـدٌ ذُيولَ افْتِخــــارُها *** وَحُقّ لَهــــــــا بِالألْمَعِيّ تَرَفُّـــــعُ

10. فَآثارُهُ فيــها سَوامٍ سَوافِــــــــرٌ *** وَأنْوارُهُ فيــــــها تَضيئُ وَتَلْمَــــعُ.

________

(*) قالها في رثاء الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب – رحمهما الله – وهي تسعة وثلاثون بيتاً، مذكورة بتمامها في كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" في حوادث سنة 1206هـ. (جـ1 ص95).
توفي بن غنام 1225 هـ. وله ترجمة في عنوان المجد (جـ1 ص 149).

(*) المرجع : من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص 8) تأليف عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله تعالى –.

(1) مهيعُ . المهيع : الطريق الواسع.
(2) سَمَيْذَعُ . السَمَيْذَعُ :الشّجاعُ القَوِيّ.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-03-2011 10:20 PM

عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة.
 
عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - في منظومته اللامِيّة (1)
وهي من بحر الرجز


1. يا سائلي عَنْ مَذْهَـبي وَعَقيدَتي *** رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايَةِ يَسْألُ

2. اسْمَعْ كَـــلامَ مُحَــقِّقٍ في قَوْلـِهِ *** لا يَنْثَني عَنْـــــهُ وَلا يَتَبَـــــدَّلُ

3. حُـــبُّ الصّحــــابَةِ لي مَذْهـــَـبٌ *** وَمَـــوَدّةُ القُرْبى بِهــا أتَوَسّّلُ

4. وَلِكُلّــــهِمْ قَــدْرٌ وَفَضْل ٌساطِـــعٌ *** لكنّــــما الصّدّيقُ مِنْهُمْ أفْضَلُ

5. وَأقولُ في القُرْآنِ مـا جـاءَتْ بِهِ *** آياتُهُ فـَهُــــوَ الكَـريمُ المُنْزِلُ

6. وَجَميــعُ آياتِ الصّفـاتِ أمِرّهـا *** حَقّــــاً كَما نَقَلَ الطّرازُ الأوّلُ

7. وَأرُدُّ عُهْدَتَــــــها إلى نُقــّـــالها *** وَأصونُــها عَنْ كُــلّ ما يُتَخَيّلُ

8. قُبْحَـــاً لِمَنْ نَبَـــذَ القُرْآنَ وَراءَهُ *** وإذا اسْتَدَلّ يَقولُ قالَ الأخطلُ

9. والمُؤْمِنــونَ يَرَوْنَ حَقــّـاً رَبّهُمْ *** وإلى السّماءِ بِغيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ

10. وَاُقِرّ بِالميزانِ والحَوْضِ الذي *** أرْجــــــو مِنْـــــهُ رَيّاً أنْهَـــــلُ

11. وكذا الصّراطُ يُمَـدُّ فَوْقَ جَهَنّم *** فَمُوَحِّــــدٌ ناجٍ وَآخَــــــرُ يُهْمَلُ

12. والنارُ يَصْلاها الشّقِيُّ بِحِكْمَةٍ *** وَكَذا التَقِيّ إلى الجِنانِ سَيَدْخُلُ

13. وَلِكُــــلّ حَيٍ عاقِــــلٍ في قَبْرِهِ *** عَمَــــلٌ يُقارِنُهُ هُنــاكَ وَيُسْألُ

14. هذا اعْتِقــادُ الشّافِعِيّ وَمـالِكٍ *** وأبي حَنيـــفَةَ ثُمّ أحْمَــــدَ يُنْقَلُ

15. فَإنِ اتّبَعْــتَ سَبيلَــهُمْ فَمُوَفّقٌ *** وَإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعـَـوّلُ.

______

المرجع :

(1)كتاب : [الشيخ محمد بن عبد الوهّاب المُجَدّد المُفْتَرى عليه] (ص 137).
تأليف : أحمد بن حجر آل بو طامي البنعلي. رئيس قضاة المحكمة الشرعية بقطر - جزاه الله خيرا -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-04-2011 01:10 AM

وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.
 
وداعاً إمــــــــــــامَ الفقه ابن عثيمين.

1. رَحَلْتَ فَما أقولُ وَهَلْ بِوُسْعي *** وَفي جَنْبَيّ مِنْ أسَفي ضِرامُ ؟!

2. أأبْكي أمْ أقولُ الشّعْرَ وَيْحي *** وَهَلْ يُجْدي إذا رَحَلَ الــكِرامُ ؟

3. يَمُرُّ بِخاطـِــري طَيْفٌ فَتَبْدو *** لــِـــيَ الدّنْيـــا كَأنّ بِها قِتــــامُ

4. أحَقّا غِبْتَ أنْتَ بِلا رُجوعٍ ؟ *** أحَقــّـا حَلّ في الدّنْيا ظــَــلام ؟

5.أحَقّا دَكّ صَرْحُ العِلْمِ فينا ؟ *** أأغْمِدَ فــي قَضِيّتـــــنا حُســـــامُ

6. أماتَ الشّيخُ حَقــّـا أمْ جُنونٌ *** بِهِ يَهـْــــذي الأنامُ وَهُمْ نِيــــــامُ

7. رَحيلكَ زَلْــزَلَ الأكْوانَ حَتّى *** غَدَتْ مِنْ فَرْطِ ما تَشْكو حِطامُ

8. بَكَتْكَ قَصيمُنا .. وَالقُدْسُ تَبْكي *** وَغَصّ بِدَمْعِهِ البَيْتُ الحــَــرامُ

9. بَكَتْكَ رِياضُ عِلْمٍ كُنْتَ فيهــا *** بَكاكَ الشّيخُ وَانْتَحَبَ الغـُـــــلامُ

10. كَأنكَ في قُلوبِ النّاسِ نَقـْـشٌ *** وَأنْتَ عَلى صُدورِهِمُ وِســــامُ

11. وَأنْتَ عَلى عَدُوّ قامَ فِسْقـــــاً *** يُرَوّجُ بِدْعَةَ الباغي سِهـــــــامُ

12. لَقَدْ كُنْتَ العَزاءَ بِفَقْدِ بــــــازٍ *** فَصِرْتُمْ في الثّرى مِمّنْ أقامـوا

13. فُجِعْنا بِابْنِ بـــــازٍ ما عَلِمْـنا *** بِأنـّـكَ راحِلٌ إنْ مَرّ عـــــــامُ

14.خَبَتْ فينا شُموعٌ لَيْتَ شِعري *** أيُعْبَثُ في مَرابِعِــــنا لِئــــــامُ

15. فَيا أسَفى عَلى مَنْ كـانَ بَدْراً *** يُنيرُ طَريقَ مَنْ بِاللّيلِ هامــوا

16. وَيا أسَفى عَلى نَجْمٍ تَهــــاوى *** وَأسْكَنَهُ الثّرى ذاكَ السّقــــــامُ

17. وِداعـــــــاً يا أمامَ الفِقْهِ .. إنّا *** لّنُشْهِدُ رَبّنا .... أنـْـــتَ الإمــامُ

18. فَصَبْراً أمــّــةَ الإسْلامِ صَبْراً *** فَذِكـْــرُ الطــّـيبيــنَ لـَـــهُ دَوامُ

19. أنـــــــــارَ اللهُ قَبْرَكَ في نَعيمٍ *** وَظــَــلّلَ قَبْرَكَ الغـــالي غَمامُ.

منقول


http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21884

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-04-2011 01:59 AM

في رثاء الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى -. كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ
 
في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -.
كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ
شعر الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - جزاه الله خيرا -.


1. أُنَهْنِهُها صَبْراً وَأنّى لَها الصّبْرُ *** وَلَوْ ذَرَفَتْ دَمَاً لَكانَ لَها عُذْرُ

2. عَجِبْتُ لِعَيْنٍ لَمْ تَجُدْ بِدُموعِها *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ حَرِّها حُمْرُ

3. وَإنّ عُيونَاً لا تَفيضُ دُموعُها *** عَلى الشّيْخِ لَهْيَ القَفْرُ أوْ دونَهُ القَفْرُ

4. أنَهْنِهُ نَفْسي أنْ يَزِلّ بِها الجَوى *** فَإنّ دُموعَ العَيْنِ مِنْ فَقْدِهِ نَهْرُ

5. وَأكْبَحُ عَيْني أنْ يَزيدَ بِها اللّظى *** فَإنّ بُكاءُ الصّالِحينَ لَها جَمْرُ

6. وَأزْجُرُها لَمّا تَزايدَ دَمْعُها *** كَأنّّ بِِِها ضُرّا فَمــا نَفَعَ الزّجْرُ

7. لَعَلّ عُيوناً غالَبَتْني بِحُزْنِها *** تَفيضُ دُموعاً لا يكونُ به وِزْرُ

8. رَضينا بِحُكْمِ اللهِ إنّ قَضاءَهُ *** عَلينا لَماضٍ لا يُرَدّ لَهَ أمْرُ

9. وَلكِنّنا نَرْثيهِ بِالشّعْرِ أسْوَةً *** فَإنّ رِثاءَ الصّالِحينَ بِِهِ أجْرُ

10. إمامٌ جَليلٌ لا يَقومُ بحِقَهِ *** مِنَ القَوْلِ نَثْرٌ أوْ يَقومَ بِِهِ شِعْرُ

11. لَقَدْ جُمِعَتْ فيهِ الفَضائِلُ كُلّها *** فَفي قَلْبِهِ زُهْدٌ وَفي ثَوْبِهِ طُهْرُ

12. وَبِالسّنّةِ البَيْضاءِ يَرْفَعُ رَأْسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ

13. عَلى البِدْعَةِ البَيْضاءِ يَدْمَغُ رَأسَها *** بِكُلّ مَكانٍ كَيْ يَكونَ لَها نَشْرُ

14. تَجافى عَنِ الدّنْيا وَهامَ بِضِدّها *** وَمَنْ يَعْشَقِ العَلْياءَ فَالجَنّةَ المَهْرُ

15. مِنَ الزاهدينَ الوارثينَ لأحْمَدٍ *** وَما وَرّثوا مالاً وَلَيْسَ لَهُمْ تِبْرُ

16. وَهُمْ وَرّثوا عِلْماً وَذِكْراً وَدَعْوَةً *** ألا نِعْمَ إرْثُ الصّالِحينَ لَنا الذّكْرُ ...

يُتبع - إن شاء الله تعالى -.


http://www.binbaz.org.sa/mat/21419

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-07-2011 01:35 PM

في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -. كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُ
 
تتمـــــــــــة

في رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -.
كَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ
شعر الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - جزاه الله خيرا -.


17. لَقَدْ شَهِدَتْ ساحُ الحَرامِ جَنازَةً *** كَأنّ زِحامَ النّاسِ مِنْ حَوْلِها الحَشْرُ

18. كَأَنّ وُجومَ النّاسِ مِنْ حَوْلِ نَعْشِهِ *** وُجومُ ثَكالى لا عَزاءَ وَلا سِتْرُ

19. كَأنّ وُجوهَ القَوْمِ حَفّوا بِقَبْرِهِ *** حَزونُ قِفارٍ شَحّ من فوقها القطر

20. كَأنّ رِجالَ العِلْمَ يَوْمَ وَفاتِهِ *** نُجومُ سَماءٍ خَرّ مِنْ بَيْنِها البَدْرُ

21. أتَتْهُ جُموعُ الصّالِحينَ تُجِلّهُ *** إلى الحَرَمِ المَكِيّ وَالبَدْوُ وَالحَضَرُ

22. وَإنّ شُهودَ الصّالِحينَ شَهادَةً *** وَمَنْ يُحْبِبِ الرّحْمنَ يَشْهَدْ لَهُ كُثْرُ

23. فَلِلّهِ مَنْ بِالعَدْلِ مِنْ عِلْمٍ ثَوى *** فَكَيْفَ الجِبالُ الشّمّ يَوْسَعُها قَبْرُ

24. بِهِ العَدْلُ يَزْهو مِثْلَما كانَ يَزْدَهي *** بِهِ العَدْلُ، إنّ العَدْلَ يَكْبُرُهُ الحَبْرُ

25. هُوَ المُبْصِرُ الخِرِّيتُ في سُبُلِ الهُدى *** وَأيُّ سَبيل لا يُهدّى لَهُ وَعْرُ

26. يَؤُمُّّ بِنا دَرْبُ النّجاةِ كَأنّنا *** على الدّرْبِ عُمْيٌ والطّخى حَوْلَنا بَحْرُ

27. يَقودُ سَفينَ الرّشْدِ في لُجّةِ الدّجى *** بِنورِ فُؤادٍ يَسْتَوي البَحْرُ وَالبَرّ

28. وَإنّ عُيوناً لا تَرى الدّرْبِ لا حُبّاً *** فَإنّ بِها وَقَرَاً، وَلَيْسَ بِها وِقْرُ

29. فَصَبْراً عَلى هَوْلِ المُصابِ تَجَلّداً *** فَبَعْدَ ظَلامِ اللّيْلِ يَنْبَلِجُ الفَجْرُ

30. وَلا يَأسَ إن جَلّ المُصابُ وَإنّه *** جَليلٌ فَإنّ العُسْرَ يَعْقُبُهُ اليُسْرُ

31. إذا ماتَ مِنّا عالِمٌ قامَ عالِمٌ *** عَليمٌ بِما قالَ الإله، لَهُ قَدْرُ

32. وَإنْ غابَ فينا كَوْكَبٌ شَعّ كَوْكَبٌ *** فَغارِبُنا صَدْرٌ وَشارِقُنا صَدْرُ.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21419

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-12-2011 12:59 AM

وَرَقـــَـةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود. لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني
 
وفي رثاء الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى -.

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود. (*)

لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني


1. يا أمّةً غابَ عَنْها بَدْرُها السّاري *** وَجَفّ مِنْ أرْضِها سَلْسالَها الجاري

2. طاشَتْ عُقولُ بانيها مِنْ فَجيعَتِها *** بِحــــادثٍ يُلْهِبُ الأحْشاءِ بِالنّـــــارِ

3. مِنْ هَوْلِهِ بِتُّ كَالمَطْعونِ في كَبِدي *** بِصــــارِمٍ مُفْعَــــمٍ بِالسّمّ بَتـّــار

4. هَلْ ماتَ مَنْ عاشَ نوراً نَسْتَضيءُ بِهِ *** في مُدْلَجِ الأمْرِ مِنْ هَمّ وَأخْطارِ

5. هَلْ ماتَ مَنْ نَرْتَوي مِنْ عَذْبِ مَوْرِدِهِ *** صَفْواً مِنَ العِلْمِ فَيْضاً دونَ إقْتارِ

6. هَلْ ماتَ مَنْ ألْبَسَ التّوْحيدَ حُلّتَهُ *** وهَبَّ لِلشّرْكِ تَمْزيقـــــاً لِأسْتــــارِ

7. هَلْ ماتَ مَنْ عاشَ سَيْفَاً باتِراً بَتَرَتْ *** صَوْلاتُهُ كُــلّ تَخْريفٍ لِمِهْــــذارِ

8. هَلْ ماتَ مَنْ نَرْتَجي في صِدْقِ وَثْبَتِهِ *** كَبْتَــــاً لِأصْواتِ أعْداءٍ وَأشْرارِ

9. هَلْ ماتَ مَنْ عَطـّرَ الدّنْيا بِسيرَتِهِ *** وَمُسْعِدِ الضّيْفِ وَالمَلْهوفِ وَالجارِ

10. هَلْ ماتَ مَنْ يَكْفُلِ الأيْتامَ هَلْ فَقَدوا *** حَنانَ كَفٍّ لَطيفِ اللّمْسِ مِدْرارِ

11. وَباذِلِ الجاهِ وَالأمْوالِ ما بَخِلَتْ *** يُمْناهُ عَنْ رَِفـْــدِ قُصَّـــادٍ وَزُوارِ

12. وَمَنْ تَأبَّى عَلى الدّنْيا وَزينَتِها *** وَلِلْمُحِبّينَ مِنْـــهُ صِدْقُ إيثـــــارِ

13. هَلْ غابَ عَنّا نَميرُ العِلمِ في زَمَنٍ *** تَشْكو البَرِيّاتُ فيهِ قَحْطَ آبارِ

14. سَفينةُ العِلمِ تَبْكي مَوْتَ قائِدِها *** وَتَشْتَكي هَوْلَ إدْلاجٍ وَإبْحـــارِ

15. عَبْدَ العَزيزِ بْنَ بازٍ نَغْمَةًٌ نُقِشَتْ *** في كُلّ قَلْبٍ وَفي أعْماقِ أخْيارِ

16. هَلْ مِنْ مُحِبٍّ لِدينِ اللهِ ما ذَرَِفَتْ *** عَيْناهُ في كُلّ أرْجاءٍ وَأمْصــارِ

17. كُلّ الإذاعاتِ تَشْدو بِالثّناءِ لَهُ *** وَكَمْ يُرى عِبْرَ شاشاتٍ وَأقْمارِ

18. وَاسْوَدّتِ الصّفّحاتُ البيضُ ناطِقَةً *** بِفَضْلِـهِ بَيْنَ مَنْثورٍ وَأشْعـارِ

19. وَدَوّّنَتِ فيـــه أقْلامُ الوَرى دُرَراً *** تُبْدي أفانينَ إجْلالٍ وَمِقْــــدار

20. أنْتَ البَصيرُ وَلكِنّ الفُؤادَ يَرَى *** وَيُبْصِرُ الحَقّ صَفْواً دونَ أكْدارِ

21. أَسْدَيْتَ لِلأُمّةِ الغَرّاءِ ما عَجِزَتْ *** عَنْهُ المَلايينُ مِنَ أرْبابِ أبْصارِ ...

يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

_______________

(*) هذه القصيدة "ورقة من سفر الخلود"، مُعلقة في رثاء سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز لفضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني - جزاه الله خيرا - أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، وإمام وخطيب مسجد سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بمكة المكرمة.
ألفها بعد أن اطلع على كل ما كتب في الشيخ من شعر ونثر،وآثر الانتظار حتى يقول ما يرى أنه لم يقله أحد من قبل، وذلك لما للمؤلف من علاقة وثيقة مع الشيخ ابن باز يرحمه الله.
وقد ألف الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني في الشيخ ابن باز قصيدة طويلة في حياة الشيخ سماها بازية الدهر نالت إعجاب الكثير من العلماء والدعاة والشعراء .


http://www.binbaz.org.sa/mat/21420

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-12-2011 02:00 AM

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود. تتمـــّــــــــة.
 
تتمـــّــــــــة

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود.

لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني


22. حُبٌّ لِنَشْرِ الهُدى وَالخَيْرِ في جَلَدٍ *** وَهِمّةٌَ تَبْلُغُ الجَوْزا وَإصْرارِ

23. في كُلّ صِِقْعٍ لَهُ صَوْتٌ وَداعِيَةٌ *** عَبيرُ أنْفاسِهِ في أُفْقِها ساري

24. لِقِصّةِ العِلْمِ وَالتّوْحيدِ أَوْدِيَةٌ *** سِلْسالُها في رُبى أرْجائٍنا جاري

25. مَواعِظٌ كَرَحيقِ الشّهْدِ شافِيَة *** تُنيرُ أعَماقَ مَهْمومٍ ومُحْتارِ

26. وَحُسْنُ قَصْدٍ لِما يَأتيهِ مِنْ عَمَلٍ *** أوْ دَعْوَةٍ وَاهْتِماماتٍ وَأوْطارِ

27. لُطْفٌ وَعَطْفٌ وَرِفْقٌ بِالبَرِيّةِ لا *** يَشوبُهُ شُؤْمُ تَعْنيفٍ وَإضْرارِ

28. لكِنْ إذا حُرْمَةٌ مِنْ دينِهِ انْتُهِِكَتْ *** رَأيْتَ في الذّبِّ عَنْها وَثْبَةَ الضّاري

29. مُبَجَّلٌ عِنْدَ كُلّ النّاسِ مُحْتَرَمٌ *** مُقَدَّرٌ في بَواديهِمْ وَحَضارِ

30. وَكَمْ لَهُ الفَضْلُ بَعْدَ اللهِ في مِنَنٍ *** مِنْ وابِلِ النّفْعِ أوْ مِنْ دَفْعِ أضْرارِ

31. مَساجِدٌ وَرِباطاتٌ وَأنْدِيَةٌ *** وَدورُ عِلْمٍ بَكَتْ مِنْ هَمِّ إقْفارِ

32. تَبْكي اللّيالي التي قَدْ كانَ يُسْعِدُها *** أزيزُ صَدْرِكَ في ساعاتِ أسْحارِ

33. يَبْكي مُصَلاّكَ وَالذّكْرُ الحَكيمُ لِما *** عَمَرْتَ مِنْهُ الليالي خَيْرض إعْمارِ

34. يَبْكي الصّحيحانِ وَالمُغْني لِما فَقَدوا *** مِنْ حُسْنِ وَصْلٍ وَتَقْديرٍ وَتَكْرارِ

35. يَبْكي الرّياضانِ وَالتّفْسيرُ مُنْتَحِبٌ *** وَالفَتْحُ يَبْكي وَيَبْكي نَيْلُ أوْطارِ

36. يا قَبْرُ وَيْحَكَ هَلْ وارَيْتَ مَنْ عُمِرَت *** بِهِ قُلوبٌ لِأبْرارٍ وَأَطْهارِ

37. وارْيتَ يا قَبْرُ مَنْ أحْيا ضَمائِرَنا *** بِفَيْضِ عِلْمٍ نَقِيِِّ النّبْعِ زَخّارِ

38. يا قَبْرُ وارْيَتَ جيلاً عاشَ في رَجُلٍ *** ذي مَبْدَأٍ مُشْرِقَ الأَصْداءِ سَيّارِ

39. مِنْ بَعْدِ أنْ كانَ لِلدّنيا بِأكْمَلِها *** طَوَيْتَهُ فَجْأَةً في بَعْضِ أشْبارِ

40. كَمْ بُقْعَةٍ تَشْتَهي لَوْ أنّها سَكَنٌ *** دافٍ لِذاكَ الإمامُ الخاشِعُ القاري

41. يا قَلْبُ كَمْ فيكَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ أَرَقٍ *** وَمِنْ ظَلامٍ كَثيفٍ بَعْدَ أنْوارِ

42. تَحَطّمَتْ عَزَماتُ الأُنْسِ في لُغَتي *** وَأَجْهَشَتْ بِالبُكاءِ المُرِّ أغْواري ..

يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-15-2011 12:13 PM

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود. تتمـــّــــــــة.
 
تتمـــّــــــــة

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود.

لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني.


43. لَوْ أنّ لي حيلَةٌ بِالمَوْتِ ما طَمِعَتْ *** عَيْنايَ في النّوْمِ قَبْلَ الأخْذِ بِالثأر

44. لكِنّهُ أمْرُ مَوْلانا وَقُدْرَتُهُ *** وَنحْنُ نَرْضى بِما يَرْضى لَنا الباري

45. حَمَلْتُ جُثْمانَهُ الزاكي عَلى كَتِفي *** وَكثنْتُ أطْمَعُ لَوْ أنْ طالَ مِشْواري

47. نَثَرْتُ سَيْلَ دُموعي فَوْقَ تُرْبَتِهِ *** وَمُضْرَمُ الحُزْنِ يَكْويني بِإسْعارِ

48. وارَيْتُهُ في فؤادي قَبْلَ مَدْفَنِهِ *** بَعَثْتُهُ في دَمي في عُمْقِ أوْتاري

49. رَوائِعٌ مِنْ صِفاتِ الطّهْرِ زاكية *** تَظَلّ تُرْوى لِأجْيالٍ وَأدْهارِ

50. إنْ غِبْتَ يا شَيْخَنا جِسْماً فَما بَرِحَتْ *** ذِكْراكَ تَحْيا مَعي في كُلّ أطْواري

51. أراكَ في كُلّ حَرْفٍ حينَ أقْرَؤُهُ *** مِنْ سُنّة ٍأوْ كِتابٍ أوْ بِآثارِ

52. أراكَ في الرّكْنِ في البَيْتِ العَتيقِ وَفي *** بَياضُ إحْرامُ حُجّاجٍ وَعُمّــــارِ

53. أراكَ في زَمْزَمَ في الخيفِ في طُرُقٍ *** إلى المَشاعِرِ في إطْلالَةِ الغارِ

54. أراكَ في الحَجّ في شَهْرِِ الصّيامِ وَفي *** القِيامِ لَيْلاً وَإمْساكٍ وَإفْطارِ

55. أراكَ في دَمْعَةِ الأيْتامِ في لُغَةٍ *** مَكْلومَةٍ مِنْ ذَوي فَقْرٍ وَإعْسار
ِ
56. أراكَ في كُلّ مَنْ يَرْجو لِكُرْبَتِهِ *** كَشْفَاً وَفي كُلّ مَحْزونٍ وَمُحْتارِ

57. أراكَ في كُلّ مَنْ يَبْغي لمَسْألَةٍ *** فَتْوىً وَفي كُلّ تَوْجيهٍ وَإنْكار

58. أراكَ حينَ احْتِدامِ الأمْرِ حينَ يَرى *** وَجْهُ الحَوادِثِ وَالأيّامِ كَالقاري

59. أراكَ حينَ انْغِلاقِ الفَهْمِ في عِقٌدِ *** مِنَ المَسائِل أوْ في فَهْمِ أسْرارْ

60. أراكَ في مَجْلِسِ الفَتْوى وَفي حِلَقٍ *** لِلْعِلْمِ قَدْ غابَ عَنْها نَجْمُكَ السّاري

61. أراكَ في كُلّ مَنْثورٍ وَقافِيَةٍ *** أراكَ في دارِكَ الثّكْلى وَفي داري

62. أراكَ في مَسْجِدي في كُلّ ما نَظَرَتْ *** عَيْنايَ يَبْدو أمامي طَيْفُ تِذْكارِ

63. إنْ كانَ غَيْري لَهُ في ذِكْرِكُمْ طَرْفٌ *** يَزْهو بِهِ مِنْ تَراتيلٍ وَأخْبـــارِ

64. فَما لَهُ مِثْلُ مالي مِنْ مَحَبّتِكُمْ *** وَقُرْبِكُمْ بَيْنَ إعْلانٍ وَإسْرارِ.

يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-16-2011 05:11 PM

تتمـــّــــــــة

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود.

لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني


65. أنا الذي صُغْتُ ألْوانَ القَريضِ وَما *** فَتِنْتُ أشْدو بِها في كُلّ مِضْمارِ

66. نَظَمْتُ أزْكى فُنونِ القَوْلِ في زَمَنٍ *** غَيْري يُغَنّي لِأَحْبـــــابٍ وَسُفًارِ

67. بازِيّةَ الدّهْرِ مِنْ أقْوى الشّهودِ عَلى *** سَبْقي وَصِدْقي وَإجْلالي وَإكْباري

68. مَنْ قامَ يَشْدو يَمْدَحُ في سَماحَتِهِ *** يَأْبى وَيُنْكِـــــــرُ هذا أيّ إنْكــارِ

69. إلاّ إنْ كـــانَ يُوَلّيني رِعايَتُـــــــهُ *** وَلا يُصـادِرُ أشْعـاري وَأفْكاري

70. وَحينَ أصْدَحُ بِالرّنانِ مِنْ خُطَبي *** يَدْعو وَيُثْني بِلَفْظٍ مِنْهُ مِعْطـارِ

71. يَدْري بِأَنّي مُحِبّ مُرْهَفٌ ثَمِلٌ *** وَكانَ بِالمُنْطَوى في خافقي دارِ

72. أنا الذي عِشْتُ في أعْماقِ سيرَتِهِ *** وَجُلّهُمْ كانَ في بَيْداء مِقْفارِ .

73. بَذَلْـــتُ حُبّي وَأَوْزاني وَقافِيَـــتي *** وَسَوْفَ أحْيا وَفِيّاً دونَ إخْفـارِ .

74. إذا تَسَطّرَ بِالأحْبارِ قافِيَةٌ *** فإنّني مِنْ دَمي سَطّرْتُ أشْعاري

75. وَلَيْسَ مَنْ يَنْظُمِ الدّرّ البَديعِ كَمَنْ *** أتِيَ بِألفاظِهِ مِنْ نَحْتِ أحْجارِ

76. لا يَسْتَوي الذّهَبُ الإبْريزُ أسْكُبُهُ *** بِما يَصوغونَ مِنْ طينٍ وَفُخّارِ

77. إذا انْتَقَوْا مِنْ بَناتِ الفِكْرِ ثَيّبَها *** فَإنّ ألفاظَ شِعْري طُهْرُ أبْكار

78. آتي بِها مِثْلَ ضوءِ البَدْرِ مُزْهِرَةً *** رَفيعَةَ الذّوْقِ مِسْعاداً لِنُظّاري

79. وإن بكوا ساعة ثم انقضى أثر *** فإن دمعي سيبقى دائماً جاري

80. وَلَوْ سَقَوْني مِنَ الأنْهارِ أجْمَعِها *** لَنْ تَنْطَفي مِنْ فُؤادي جَذْوَةُ النارِ .

81. ما كــانَ حُبّي لَكُمْ زَعْمـــاً أُرَدّدُهُ *** عَنْ البَراهينِ في تَصْديقِهِ عارِ

82. بَلْ كــــانَ حُبّاً نَقِيّاً رائِعَاً شَهِدَتْ *** بِصِدْقِــــهِ خَــــيرُ أصْــــداءٍ وَآثـــــارِ

83. عَذْبَاً فُراتأً هَنيئـاً سائِغـاً غَدْقَـاً *** رَبِيَتْ رَوابيهِ مِنْ وَرْدٍ وَأزْهارِ

84. وَعِشْتُ أقْبِسُ نوراً مِنْ هِدايَتِكُمْ *** وَأقْتَفي سِيَرَكُمْ في كُلّ مِضْمارِ

85. تَعَلّمَتْ راحَتي بَذْلَ الجَميـلِ وَكَـمْ *** زَكا فُؤادي بِتَوْجيـــهٍ وَتِذْكــــارِ

86. وَبُدّدَتْ ظُلُماتِ الدّرْبِ وَانْقَشَعَتْ *** كُلّ الغَشاواتِ عَنْ قَلْبي وَأنْظاري

87. وَفُزْتُ بِالمَنْهَجِ الأسْمى فَلُذْتُ بِهِ *** وَلَمْ يَعُـــــدْ يَغْتَويني أيّ تَيّــــــارِ.

88. نَهْــجُ النّبُـــوّةِ ما أزْكـى مَشارِبَهِ *** جَنَيْتُ بِالسّيْرِ فيهِ حُلْوُ أثْمـــارِ

89. غَمَرَتْني بِالرّضا وَالحُبّ وَازْدَهَرَتْ *** روحي بِرِيّاكَ في وِرْدٍ وَإصْدارِ

يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 07-16-2011 05:35 PM

تتمـــّــــــــة

وَرَقـــَــةٌ مِنْ سِفْرِ الخُلــــــود.

لفَضيلة الشّيخ الدّكتور ناصر بن مسفر الزهراني


90. نَهَلْتُ مِنْ نَهْرِكَ الرّقْراقِ في نَهَمٍ *** وَفُزْتُ مِنْ كُــلّ إعْسارٍ بِإيسارِ

91. وَلَوْ كَتَبْتُ بِدَمْعِ العَيْنِ مَلْحَمَةً *** في الشّيْخِ أَتْبَعْتُ ما أرْوي بِإعْذارِ

92. مَنْ ذا يُوَفّي إمــامَ الجيــلِ مَنْزِلَهُ *** وَكُلّ ما قيلَ فيــهِ عُشْرُ مِعْشارِ

93. مَنْ يَرْتَقي لِسُهَيْــــلٍ في مَنـــازِلِهِ *** وَمَنْ يُقــــابِلُ إغْزاراً بِإنْزارِ

94. عِشْنا مَعَ العِلْمِ وَالإيمانِ في ظُلَلٍ *** مِنَ السّماحَةِ في جَهْرٍ وَإضْمارِ

95. وَكَــمْ نَسَجْنـا مِنَ الآمـالِ أرْدِيَــةً *** غَـــدَتْ ضَحِيّـــةَ أيّامٍ وَأقْــــدارِ

96. وَكَـمْ ظَفِــرْنا أكاليـــلاً مُوَرّدَةً *** فَاجْتَنَهــا مِنْ رُبانا هَوْلُ إعْصـــارِ

97. كَمْ خَيّمَ الألَمُ الفَتّاكُ في جَسَدٍ *** وَاحْلَوْلَكَتْ مِنْ دُروبٍ بَعْدَ أسْفــارِ

98. يا مَنْ يُباهي بِحُبّ الشّيخِ هَلْ جَمَعْتَ *** قُواكَ لِلسّيْرِ في مِنْهاجِ أبْرارِ

99. وَهَلْ تَعَلّمْـــــتَ مِنْـــــهُ في تَألّقِــــهِ *** عَنْ حُماةِ الذّنْبِ أوْ لَوْثاتِ أوْزارِ

100. أمْ أنْتَ تَبْكي كَما تَبْكي العَجوزُ بِلا *** بَذْلٍ وَفَضْلٍ وَتَحْيا خَلْفَ أسْتارِ

101. فَانْهَضْ لِرِفْعَةِ دينِ اللهِ مُقْتَدِيَاً *** بِهِ فَقَدْ كانَ يَحْــذو حَــذْوَ مُخْتارِ

102. تَأَسّ بِالمُصْطَفى الهادي وَصَحْبَتِهِ *** وَانْظُرْ لِأَخْبارِ خَبّابٍ وَعَمّــارِ

103. نَسْتَوْدِعُ اللهَ مَنْ عِشْـــنا نُبَجّلُـــهُ *** وَيا إمامَ الهُدى في ذِمّةِ الباري

104. رَحَلْتَ عَنْ هذِهِ الدّنْيا التي لَعِبَتْ *** بِنا إلى جُـــودِ رَحْمــنٍ وَغَفّـــارِ

105. يا رَبّ يا مًنْ لَهُ تَشْدو ضَمـــائِرَنا *** وَيا مُقَـــدّرَ آجـــالٍ وَإعْمـــارِ

106. وَمَنْ إذا ضاقَتْ الدّنْيا بِما رَحُبَتْ *** نَلـــوذُ مِنْهُ بِرُكْنٍ غَيْرَ مُنْـــهارِ

107. اخْلُفْ عَلى أمّةِ الإسْلامِ في عِلْمِ *** عَلاّمَـــةٍ طيّـبِ الآثارِ مِغْـــــوارِ

108. وَلَمْ نَجِدْ في البَرايا مَنْ يُصارِعَهُ *** عِلْماً وَحِلْماً وَجوداً مُنْذُ إعْصارِ

109. وَاجْعَلْ جِنانَ الرّضا وَالخُلْدِ مَنْزِلَهُ *** ما بَيْنَ حُورٍ وَوِلْدانٍ وَأنْهـــارِ.


http://www.binbaz.org.sa/mat/21420

أم عبدالله نجلاء الصالح 08-14-2011 05:03 PM

يا فارس الفضيلة . في وداع الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -
 
يا فارس الفضيلة
في وداع الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -
شعر : صالح بن علي العمري - الظهران

1.
لَحَا اللهُ دُنيـــا لا يَدومُ لَها عَهْــــدُ .. =*= وَفي أمْنِها غَدْرٌ .. وَفي قُرْبِها بُعْدُ

2. وَفي حلْوِها مُرٌّ .. وَفي سَعْدِها أسَى =*= وَشانِئَـــهـا حُــــرٌّ.. وَعاشِقـَـها عَبْدُ

3. إذا جَدّدَتْ أبلـتْ .. وإن بشّرتْ نعتْ =*= وإن أضحـكتْ أبكتْ وفي وصلها فقدُ

4. وَأيّامُــها جُهْـــدٌ وَكـَـرْبٌ وَغَصّــــةٌ ٌ=*= وَأوّلـُــها ضَعـْـــفٌ.. وَآخِرُها لـَـــحْدُ

5. وَإنْ رَفَعَتْ أوْهَتْ.. وَإنْ تمَّ عِقـْدُها =*= فَفي غَمْضَةِ الأجْفانِ يَنْفَرِطُ العِــقْدُ

6. وَلِلْمَوْتِ مِنْ بَيْنِ المَقـــاديرِ وَثْبـَـــةٌ =*= تَضِجُّ بِها الشّكْوى.. وَيَشْتَعِلُ الوَجْدُ

7. أبا زَيْدٍ .. يا بَكـْـرَ المَكــارِمِ وَالنّدى =*= رَحَلْتَ وَفي أكْفانِكَ العِلْــمُ وَالمَـــجْدُ

8. وَقَدْ كُنـْــتَ لِلْأيـّــامِ قــــُرّةََ عَيْنـِـــها =*= فَيا ضَيْعَةَ السّلوى وَقَدْ عَظُــمَ الفَقْدُ

9. وَقَفْتَ عَلى صَرْحِ الفَضيلـَةِ حارِساً =*= وَفي كَفّّـــكَ القُرْآنُ وَالعَقْلُ وَالرُّشدُ

10. وَحَلّيـْتَ طُــلاّبَ العُلــــومِ بِحِلْيـَـــةٍ =*= عَقائِقُـــها الآيـاتُ وَالسُّنـّة ُ العِقــــدُ

11. وَكُنْتَ عَلى الإفْسـادِ سَيْـفـَــاً مُهَنّــدا =*= تَجَرّدَ في الرّحْمنِ لَيْسَ لَهُ غِمـــــدُ

12. وَدَبّجـْــتَ في فِقْــهِ النّوازِل باقــَــة ً =*= فَما هِي إلاّ النّورُ وَالعِطْرُ وَالشّهْدُ

13.وَجاءَتْ سُيولُ الغَربِ تَقْتَحِمُ المَدى =*= فَكُــــنْتَ لَها سَدّا.. ألا بُورِكَ السّـدُّ.

أم عبدالله نجلاء الصالح 08-14-2011 05:17 PM

يا فارس الفضيــــــــلة في وداع الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى - تتمــــّــــة
 
تتمــــــّــــــة
يا فارس الفضيــــــــلة
في وداع الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى -
شعر : صالح بن علي العمري - الظهران

14.
وَكَمْ بِدْعَـةٍ غارَتْ.. وَكَمْ سُنّةٍ فَشَتْ =*= وَما أنْتَ إلاّ الحَقُّ وَالبَذْلُ وَالجَـــــدُّ

15. وَفِيٌّ خَفِيٌّ .. ما احْتَفَــيْتَ بِشُهـْـــرَةٍ =*= وَأَنْتَ شِعارُ الزّهْدِ ما ذُكرَ الزهـــدُ

16. وَفي لَفْظِكَ المَسْبوكِ يَعْشَوْشِبُ الفَلا =*= وَتُسْتَنْبَتُ التّقْوى.. وَيَضّوّعُ النّــــدُّ

17.وَعِنْدَكَ فَصْلُ القَوْلِ إنْ ماجَتِ الحِجا =*= وَأنْتَ سِقاءُ العِلمِ إنْ قُصِدَتْ نَجْدُ

18. وَفي وَعْظِكَ الرّقْراقِ لينٌ وَحِكْمـَــة ٌ =*= وَسيرتُكَ الأخْلاقُ وَالعَدْلُ وَالقَصْدُ

19. مَرِضْتَ وَفي الأسْقامِ طُـــهْرٌ وَرِفْعَةٌ =*= وَأنفاسُكَ الأذْكارُ وَالشّكْرُ وَالحَمْدُ

20. نُغالـِـطُ فيكَ السّمـْــعَ حُبَّـا وخِشْيـَــة ً =*= عَلى أنَّ وِرْدَ المَوْتِ ليْسَ لَــــهُ بُدُّ

21. فَلَمّا تَناهى الخَطـْــبُ في كُلِّ بُقْعـَــةٍ =*= وَطابَتْ – بإذن الله- في رِفدكَ الخُلدُ

22. تَأسّى حَبيــــبٌ.. وَاستراحَ مُنــــافِقٌ =*= فَلا عاشَ مَنْ أزْرى بِوِجْدانهِ الحِقْدُُ

23. أيا شَيــــخُ تَبْكـــيكَ الدّموعُ تَوَجّـــداً =*= وَيَحْمِـــلُكَ الوِجْدانُ وَالأعْيُنُ السُّهْدُ

24. عَلَيـْـــكَ سَلامُ اللهِ ما أوْمـَضَ السّنـا =*= وَما أمْطَرَتْ سُحْبٌ وَما أعْبَقَ الوَرْدُ

25. وَأسْقى ثَراكَ اليُــمْنُ وَالطّيبُ وَالثّنـا =*= وَظَلَلَكَ الرّضْــوانُ والبِرُّ والسّعـْـــدُ.


http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12206

أم عبدالله نجلاء الصالح 09-21-2011 05:48 AM

على الحَبْرِ بَحْرِ العِلْمِ مَنْ كانَ باكِـــيا. رثاء الشيخ عبدالعزيز بن محمد المانع
 
على الحَبْرِ بَحْرِ العِلْمِ مَنْ كانَ باكِـــيا
قصيدة للشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان في رثاء شيخه العلاّمة عبد العزيز المحمد المانع(1)
- رحمهما الله تعالى -


1. على الحَبْرِ بَحْرِ العِلْمِ مَنْ كانَ باكِـــيا *** هَلــُـــمّ إليـْـــــنا نُسْعِدَنّهُ لَيـــــالِيا

2. سَأبْكــي بُكـــاءَ المُشْكِلاتِ لشَجْـــوِها *** وَأرْسِلُ دمَْعاً كانَ في الجـِــفْنِ آنِيا

3. عَلى عالـِــمٍ حـَــــبْرٍ إمــامٍ سَمَيْدَعٍ (2)*** عَليمِ وَذي فَضْلٍِ حَلـــيفِ المَعـالِيا

4. يَقْضي بِحـَــلّ المُشْكـِـــــلاتِ نَهـــارَهُ *** وفي اللّيْلِ قَوّامــــــاً إذا كانَ خالِيا

5. فَضائِلـُــهُ لا يَحْصُرُ النــّـــظْمُ عَــدّها *** وَيَقْصُرُ عَنــْــها كُل مَنْ كانَ راثِيــا

6. وَثَلْمــَــــتُهُ يا صــــــاحِ مَنْ ذا يَسُدّها *** وَنَجـْــمٌ تَوارى بَعـْــدَ ما كانَ بادِيا

7. إمامٌ عَلى نَهــْــــجِ الإمـــامِ ابْنِ حَنْبَلٍ *** لَقَدْ كانَ مَهـْــدِيّاً وَقـَــدْ كــانَ هادِيا

8. عَلــــيمٌ بِفـِـــــقْهِ الأقْدَمـــينَ مُحــَــقّقٌ *** وَقَدْ كانَ في فـِــقْهِ الأواخِـرِ راسِيا

9. وَقَدْ حازَ في عِلـْــمِ الحَديثِ مَحـَـــــلّةً *** وَلِلْسّلَفِ الماضينَ قــَـدْ كانَ قافـِــيا

10. وَفي كــُــلّ فََنّ فــَــهُوَ لِلسّبقِ حائِــــزٌ *** وفي العِلْمِ مِقدامٌ حَمـيدَ المَساعـِيا

11. فَلا نَعـِــــمَتْ عَيْنٌ تَضِـنّ بِمائــِــــــها *** عَليْهِ وَلا قَلْبٌ مِنَ الحُزْنِ خالـِـــيا

12. فَـوا لَهــَـــفا مِنْ فادِحٍ حَلّ خَطــْـــــبُهُ *** وحِصْنٍ مِنَ الإسْلامِ قَدْ صارَ واهِيا.


يتبع - إن شاء الله تعالى -
______________

1. الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان : ومن قبيلة آل زهير، وهم ينتسبون إلى قبيلة بني صخر القبيلة المشهورة.
ولد في بلد الرس في سنة ألف ومائتين وخمسة وسبعين، ونشأ بها وقرأ على علمائها ثم انتقل إلى عدة بلدان لطلب العلم، حتى اشتهر بالعلم والفضل وفاق أقرانه، وكان متفننا في كثير من العلوم، وكان مع ذلك كاتباً مجيداً حسن الخط يضرب المثل بحسن خطه.
وكان سريع الكتابة، حتى أنه كان يكتب الكراريس في المجلس الواحد، وله مكتبة عظيمة غالبها بخط يده، وكان إليه المرجع في بلد الرس في الإفتاء والتدريس والنفع العام .
توفى -رحمه الله تعالى- في سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة وخمسين في ليلة عيد الفطر.

وأما فضيلة الشيخ العلاّمـــــة عبد العزيز بن محمد بن مانع فهو : أحد قضاة عنيزة المتوفى سنة ألف وثلاثمائة وسبع هجرية.

.2 السّمَيْدَع : بفتح السين : السيد الموطأ الاكناف.

انظر : [مقدمة إرواء الغليل ص 17] لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.

أم عبدالله نجلاء الصالح 09-21-2011 06:22 AM

على الحَبْرِ بَحْرِ العِلْمِ مَنْ كانَ باكِـــيا. رثاء الشيخ عبدالعزيز بن محمد المانع
 
على الحَبْرِ بَحْرِ العِلْمِ مَنْ كانَ باكِـــيا

تتمــــّــــــة

13. لََقَدْ صابَـنا أمْرٌ مِنَ الحـُــــزْنِ مُفْجـِـعٌ *** لَدُنْ جـــــاءَنا مَنَ كانَ لِلشّيْخِ ناعِيا

14. فَجـــالَتْ بِنا الأشْجـانِ مِنْ كُـلّ جانِبٍ *** وَأرّقَ جَفْنُ العَيْنِ صَوْتِ المُــنادِيا

15. بِمَوْتِ الفَتى عَبْدِ العَزيزِ بْنِ مانـِـــــعٍ *** سُلالـَــــةُ أمْجــــادٍ تَرومُ المَعالـِــيا

16. لَقَدْ كـــــانَ بَدْراً يُسْتَضـــــاءُ بِضوئِهِ *** فأضْــحى رَهيــــناً في المَقابِرِ ثاوِيا

17. فَـوا حَزَناً إنْ كـــــــــانَ إلا بَقـِــــــيّةً *** تَخْلـُــفُ مِنْ بَعْــدِ الهـُــداةِ المَواضِيا

18. فَسارَ عَلى مِنْهاجـِــــهِمْ وَاقْتــَــــفاهُـمْ *** على مَنْهَجِ التّوْحـــيدِ قَدْ كانَ داعِيا

19. لَقَدْ عاشَ بِالدّنـْـــيا عَلى الأمْرِ بِالتّقى *** وَعَنِ مُؤْبِقـــاتِ الإثْمِ ما زالَ ناهِيا

20. فـَــــيا أيّها الإخْوانُ لا تَسْأموا البـُــكا *** عَلى عالِمٍ قَدْ كانَ في العِلمِ سامِـيا

21. تَغَمـّــــدَهُ الرّبّ الكـَـــريمُ بِفِضْلـِــــــهِ *** وَلا زال هَطّالٌ مِنَ العَفْوِ هامـِـــيا

22. عَلى قَبْرِهِ يَهـْــــمي عَشِياً وَبُكــْــــــرَةً *** وَبَوّأَهُ قَصْراً مِنَ الخُلـْـــدِ عالـِـــيا

23. وَصَلّ إلهي كُلــّـــما هَبّتِ الصـّـــــــبا *** وَما انْهَلّتِ الجونُ الغِدافُ العَوادِيا

24. عَلى المُصْطَفى وَالآلِ وَالصّحْبِ كُلّهِمُ *** وَتابِعيــــهِم وَالتابِعينَ الهـَــــوادِيا.


_____

المرجع :

انظر : [مقدمة إرواء الغليل ص 17] لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -.


الساعة الآن 12:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.