أقمت أربعين سنة أسأل الذين تزوجوا ، فما منهم أحد قال: إنه رأى خيرا
قال الإمام المزني رحمه الله :
سمعت الشافعى يقول: (( أقمت أربعين سنة أسأل الذين تزوجوا ، فما منهم أحد قال : إنه رأى خيرا !!! )) اهـ . المرجع / (طبقات الشافعية الكبرى) للسبكي . |
قلت : كلام إمامنا الشافعي رحمه الله لو صح عنه فهو مخالف للهدي النبوي ، والله تعالى أعلم .
|
قال الإمام القرطبي رحمه الله في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم :
وحديث أنس وسهلٍ يدلان على أن التزويج أفضل من التفرغ للعبادة ، وهو أحد القولين المتقدمين ، ويمكن أن يقال : كان ذلك في أول الإسلام ، لما كان النساء عليه من المعونة على الدِّين والدنيا ، وقلّة الكلف ، والتعاون على البر والتقوى ، والحنوّ ، والشفقة على الأزواج ، وأمَّا في هذه الأزمان فنعوذ بالله من الشيطان والنسوان ، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد حلَّت العزلة والعزبة ، بل وتعيّن الفِرار من فتنتهنَّ ، والرحلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . والقرطبي المحث توفي سنة 656 هـ ، وهو حافظ المغرب ، والمنذري توفي بنفس السنة ، وهو حافظ المشرق . قلت : وكلام الإمام القرطبي رحمه الله مخالف للهدي النبوي ، والله تعالى أعلم . |
اقتباس:
وإنما هو يحكي أحوال الناس في مجتمعه- لا غير-! رحم الله أئمتنا وعلماءنا.. وجعلنا و عموم المسلمين على سيرتهم ومسيرتهم.... و جزاك الله خيراً يا شيخ خالد على تنوّعك - وتنويعك- العلمي: المتميّز.... |
اقتباس:
و.. رحمهم الله أجمعين. |
في (مناقب الشافعي) للبيهقي حيث قال البيهقي - رحمه الله تعالى - :
أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي أنبأنا الحسن بن رشيق إجازة قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الجلّاب قال : سمعت المزني يقول: ............. وأبو عبد الرحمن السلمي : وضاع . أورده الذهبي في (الضعفاء) وقال : (متكلم فيه ، قال الخطيب : قال لي محمد بن يوسف القطان : كان يضع الحديث للصوفية )اهـ.. فالأثر موضوع ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (ابتسامة). |
اقتباس:
|
جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، ومنكم نستفيد .
|
قال أَحْمَدَ بنَ سَلَمَةَ : بكَّرْتُ يَوْماً عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ فِي تزويجِ أُخْتِ امْرَأَةِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ، فَرَأَيْتُهُ فِي المَسْجَدِ، فَقَالَ: مَا بكَّرَ بِكَ اليَوْمَ؟ .
قُلْتُ: عَبْدُ الوَاحِدِ الصَّفَّارُ سَأَلَنِي أَنْ أَجيئكَ لتُزَوِّجَ ابْنَتَهُ. فَقَالَ: مَا حضَرتُ تزويجاً قَطُّ ، إِذَا كَانَ فِي وَقْتِ قَوْلِهِم لِلْخَاطبِ : قَبِلْتَ هَذَا النِّكَاحَ وَلَهَا مِنَ المهرِ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا . فَإِذَا قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي : شقيتَ شقَاءً لاَ تُسْعدُ بَعْدَهُ أَبَداً . المرجع / سير أعلام النبلاء . وعبد الرحمن بن بشر من رواة الصحيحين ، وتوضيح لكلامه هو يقول : ما حضرت عقد تزويج قط ، فقيل له : لم ؟ فقال : لأنه إذا حضر الخاطب ، وقال الولي : للخاطب أنكحتك فلانة على كذ وكذا ، وقال الخاطب : قبلت ، قلت : شقيتَ شقَاءً لاَ تُسْعدُ بَعْدَهُ أَبَداً . وكلامه مخالف للشرع الحنيف . |
وقال الشافعي : أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟ فما منهم أحد قال : إنه رأى خيرا ! ، وقال سمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال : ( تزوجت لأصون ديني ، فذهب ديني ، ودين أمي ، ودين جيراني !!!).
المرجع : مناقب الشافعي للبيهقي. |
الساعة الآن 05:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.