لبس العمامة هل هي من السنن المؤكدة؟ للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
 

جزاك الله خيرا اخي ابا اميمة

بارك الله فيك و نفع بك

وإتماما للفائدة أحببت أن أنقل رأي شيخنا الالباني رحمه الله
قال الشيخ الألباني رحمه الله [تحت حديث رقم 129 من السلسلة الضعيفة]
.....فإن العمامة غاية ما يمكن أن يقال فيها :إنها مستحبة ،والراجح أنها من سنن العادة لا من سنن العبادة
أما الصلاة مكشوف الرأس فرأي الشيخ معروف وهو الكراهة
قال الشيخ الألباني رحمه الله [تمام المنة ص164]
والذي أراه في هذه المسألة أن الصلاة حاسر الرأس مكروهة، ذلك أنه من المسلّم به دخول المسلم في الصلاة في أكمل هيئة إسلامية للحديث المتقدم في الكتاب "....فإن الله أحق أن يتزين له" وليس من الهيئة الحسنة في عرف السلف اعتياد حسر الرأس والسير كذلك في الطرقات والدخول كذلك في أماكن العبادات ،بل هذه عادة أجنبية تسربت إلى كثير من البلاد الإسلامية حينما دخلها الكفار ،وجلبوا إليها عاداتهم الفاسدة ،فقلدهم المسلمون فيها ،فأضاعوا بها وبأمثالها من التقاليد شخصيتهم الإسلامية ،فهذا العرض الطارئ لا يصلح لمخالفة العرف الإسلامي السابق ولا اتخاذه حجة لجواز الدخول في الصلاة حاسر الرأس..........
ومما سلف تعلم أن نفي المؤلف ورود دليل بأفضلية تغطية الرأس في الصلاة ليس صوابا على إطلاقه ،إلا إن كان يريد دليلا خاصا ،فهو مسلّم ،ولكنه لاينفي ورود الدليل العام على ما بينّاه آنفا ،وهو التزين للصلاة بالزي الإسلامي المعروف من قبل هذا العصر ،والدليل العام حجة عند الجميع عند عدم المعارض.فتأمل

جزاك الله خيراً أخي الحبيب.