امرأة .... يهفو إلى مثلها محبّو الكتب !!!
امرأة .... يهفو إلى مثلها محبّو الكتب !!! الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين . أما بعد، مَرَّ معي المقال التالي منذ أيام، فأحببتُ أن أنسخه للإخوة، لعلّهم ينتفعون وأزواجهم به، فقد كتب أحد الدكاترة المقال وتحدَّث فيه عن زوجته وكتبه، قال فيه : طبيعة عملي تقتضي كثرة شرائي للكتب والصحف والمجلات، ومن ثُمَّ تعدُّد " الجبال " و " الهضاب " التي تتكوّن منها في غرفة المكتب في البيت، ولا شك أن الزوجات يضقن عادةً بهذه الجبال والهضاب التي يزيد عددها ويزيد ارتفاعها مع الأيام والأسابيع والشهور، ولا أنكر أن زوجتي مثل غيرها من الزوجات تضيق بكثرة ما أحضره من كتب ومجلات وصحف .. لكن ضيقها لا يجعلها متذمّرة متبرمة شاكية، فهي تقدِّر أن تلك هي مادة عملي : أقصّ من هذه الصحيفة خبراً، وأقتطع من تلك المجلة بحثاً، وأُصَوِّر من ذاك الكتاب صفحة أو صفحات . لم أسمع منها يوماً ما يسمعه بعض الأزواج من زوجاتهم : ( أنا تزوّجت الكتب أم تزوّجتك أنت ؟! ) أو ( بدلاً من أن تنفق أموالك على الكتب اشترِ لي كذا وكذا ) أو ( هل بقي مكان في البيت حتى تضع فيه كتبك ومجلّاتك وجرائدك ؟! ) ... بل إنها كثيراً ما تقوم بترتيب الكتب والمجلات والصحف ترتيباً لا يخلّ بالوضع الذي تركته عليها، فهي تدرك أن الورقة التي وُضِعَت علامة في الكتاب لتدلّ على الصفحة التي أقرأ فيها ينبغي أن تبقى ولا تُخرج منه، وأن القصاصات الصحفية التي قصصتها ليست لتُلقى في سلة المهملات، وأن الكتب الموجودة على المكتب لا تحتاج إلى إعادتها إلى أمكنتها في المكتبة إلا بعد أن تسألني إنْ لم تعد لي بحاجة إليها . وهي أيضاً تُقَدِّر أن الكتابة تقتضي منِّي جلوسي فترة قد تطول أحياناً في غرفة المكتب، فلا تضيق بذلك، وتُشْغِل نفسها ببعض ما عليها من عمل البيت، أو بالجلوس مع الأولاد تسامرهم أو تنصحهم، أو تعلِّمهم وتدرِّسهم إذا كنّا خلال السنة الدراسية . وإذا جلست أُحَدِّثها بما فتح الله عليَّ في الكتابة، وصُرتُ أقرؤه عليها، فإنها تُحْسِن الإصغاء، ولا تبخل بإبداء رأيها سواء أكان ثناءً أو استدراكاً أو إضافة ... |
جزاك الله خيرا.
الصواب: محبّو الكتب و ليس محبّي الكتب. |
اقتباس:
سبحان الله ! الكتابة في هكذا موضوع ( عاطفي ) تُنسي القواعد !!! :) |
من الجيد أن أقرأ أن السبب (عاطفي)!
فكثير من الإخوة السلفيين يفتقدون - و من الممكن من حيث لا يشعرون - العاطفة و الرحمة تجاه زوجاتهم و أهليهم و الله المستعان! حتى أن كثيرا من الأخوات السلفيات أو الملتزمات يخشين الارتباط بشاب سلفي لكثرة ما يسمعن من شكوى زوجات السلفيين من أزواجهم. |
هذا الوصف-والحمد لله تعالى- في زوجتي.
|
حفظ الله زوجتك , وجعلها عونا لك على العلم , وتحصيله ! |
من باب التحديث بنعمة الله عز وجل علينا :
أنني تزوجت بطالبة علم وهي من طالبات كلية أصول الدين .. الحمد لله : تعلُّم وتعليم وحرص .. فوائد فرائد .. جمع تجميع .. أسئلة كثير مناقشات علمية .. لا تكاد تنتهي الاشكالات وجوابها والبحث في أجوبتها .. وحرص على تفريغ الاشرطة .. أسأل الله ان يبارك فيها وفي زوجات كل السلفيين .. حتى يُرضعن أولادهن لبنا سلفيا خالصا .. ..... |
اللهم بارك |
اقتباس:
|
ولمن لم يجد
{ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } |
الساعة الآن 12:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.