[ تفريغ ] وقفات مع كتاب المراجعات - عثمان الخميس
وَقَفَات مَعْ كِتَابِ الْمُرَاجَعَاتِ لِفَضِيلَةَ الْشَيْخِ عُثْمَانِ الْخَمِيسِ حَفِظَهُ الله "خَمْسُ مُحَاضَرَاتٍ مُفَرَغَةٍ" ملاحظات : ##### أرجو الإلتزام بشروط الكتابة وعدم الإشارة لمواقع تحوي مخالفات لمنهج سلفنا الصالح تم رفع الكتاب على موقع الرفع التالي من هنا 2- تم تفريغ هذه المادة بفضل الله ثم بجهود الأخوة من منتدى ال البيت . 3- تم عمل التنسيق الآتي : *- كلام " الموسوي " – صاحب كتاب المراجعات – باللون الأحمر *- وكلام المحقق " الراضي " باللون البرتقالي *- وكلام الشيخ عثمان الخميس بالأسود العادي . المصدر: شبكة المنهج |
|
|
أختي عبق،
شكر الله لك موضوعك النافع للشيخ "عثمان الخميس"، و الذي يدحض فيه فِرى أعلام الشيعة و بيان أكاذيبهم التي تعج بها الكثير من مؤلفاتهم. و لي تعقيب على قول الشيخ : "و قد أشرك المحقق أحيانا لأنه لا يخلو من أن يكذب وسأنبه إن شاء الله تعالى بين كلامه وبين كلام المؤلف". لم أفهم قوله "و قد أشرك المحقق"؟؟ هل كون الشخص يكذب، نقول عنه "أشرك"؟؟ لا شك أن "الشرك" متعلق بحقوق الرب عز وجل، و مظاهره و أنواعه واضحة في شرعنا. فالكذب نوع من النفاق، و قد جاءت السنة مخبرة أنّ من كان فيه شعبة من شعب النفاق (إذا حدث كذب، و إذا وعد أخلف و إذا خاصم فجر) كانت فيه خصلة من النفاق. |
|
اقتباس:
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم عائشة ونفعك ونفع بك الشيخ عثمان حفظه الله يقول:" وقد أُشْرِكُ الْمُحَقِقَ... ولم يقل وقد أَشْرَكَ الْمُحَقِقُ.... |
* المراجعة رقم ( 4 ) ص 66 : قال الموسوي :" إن تعبدنا في الأصول بغير المذهب الأشعري ، وفي الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب ولا للريب في اجتهاد أئمة تلك المذاهب ، ولا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا ". قلت : بالله عليكم أهكذا ينظر الشيعة إلى الأئمة الأربعة ، يقول : لا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا ، ولذلك أقول لكم هذه الكتب دعائية . انظروا ماذا يقول الشيعة عن أهل السنة : إن تكفير الشيعة الإمامية لأهل السنة بشكل عام أشهر من أن يذكر ، وكل من لم يؤمن بالأئمة الإثني عشر كافر ، بل من لم يكفر أبا بكر وعمر فهو كافر عندهم. - روى الكليني عن جعفر الصادق – وهو بريء - : " لا يكون العبد مؤمن حتى يعلم الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه " . أصول الكافي (1/108) - وروى كذلك عن محمد الباقر – رحمه الله وهو برئ من هذا القول - : " إنما يعرف الله عزوجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ، ومن لا يعرف الله – عزوجل – ويعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله ، هكذا والله ضلالا ". الكافي (1/181) . - وروى كذلك عن علي بن موسى الرضا أنه قال : " ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم " [ يعني شيعتهم ] الكافي ( 1/223) . - وروى المجلسي في بحار الأنوار عن جعفر الصادق أنه قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إماما ليست له إمامة من الله ، ومن جحد إماما إمامته من عند الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا " [ يعني أبا بكر وعمر ] .بحار الأنوار ( 69/131 ). - وروى الكشي في " رجاله " عن جعفر الصادق أنه سئل عن قول الله تعالى : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال : " هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة ". وهذا الموسوي يقول : لا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا !!! فهذا شيء عجيب . |
|
|
* المراجعة رقم ( 10) ص 103 : قال الموسوي : " وأورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال : في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي ، وهو واهي " قال الموسوي : " هذا غريب من مثل العسقلاني فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق " . قلت : أين البشري من هذا الكلام ؟؟ أين رد البشري على مثل هذا الإدعاء الباطل ؟؟ نعم قال ابن حجر هذا الكلام : قال ابن حجر في الإصابة في ترجمة زياد بن مطرف في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي ، وأيضا قوله يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق صحيح ، ولكن ما الذي وقع ؟؟ الذي حصل أن يحيى بن يعلى إثنان : أحدهما : يحيى بن يعلى المحاربي ، وهو ثقة باتفاق . والثاني : يحيى بن يعلى الأسلمي ، وهو ضعيف باتفاق . فكلاهما يحيى بن يعلى ، والخلاف في أن هذا أسلمي ، وذاك محاربي . والعجيب أن كل علماء الشيعة ويأتون بهذا الحديث ، ويأتون بكلام الموسوي هذا ، وكأنهم وجدوا ركازا أي كنزا مدفونا !! فهو يقول : انظروا أنتم تضعفونه لأن فيه يحيى بن يعلى المحاربي ، مع أنكم تعتمدون عليه في غيره من الحديث وهو ثقة بإتفاق . ما الذي حصل ؟ الذي حصل أن الحديث ليس من رواية يحيى بن يعلى المحاربي ، ومن رجع إلى رواية هذا الحديث عند الحاكم وعند الطبراني وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وأبو نعيم في الحلية ، كل هؤلاء ذكروه وذكروا أن فيه يحيى بن يعلى الأسلمي الضعيف المتفق على ضعفه ، فالذي حصل أنه وقع سبق قلم من الحافظ ابن حجر أو خطئا في الطباعة حيث قال فيه يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي ، فكل كلامه صحيح فالحديث فيه يحيى بن يعلى وهو واهي ، ولكنه بدل من أن يكتب " الأسلمي " كتب " المحاربي " . ولنفرض أن ابن حجر قد ضعف المحاربي هنا ، فهل الحديث من رواية المحاربي أصلا ؟ هو ليس من روايته وإنما من رواية الأسلمي الضعيف عند عند الحاكم ( 3/128) وعند الطبراني ( ج5 حديث رقم 5067) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد( 9/108) وأبو نعيم في الحلية ( 4/349) كلهم قالوا : فيه الأسلمي . فالحديث من رواية الأسلمي وليس من رواية المحاربي . ولذلك عجز الموسوي والمحقق وكل علماء الشيعة الذين سيسمعوني ، أتحداهم جميعا أن يخرجوا هذا الحديث من رواية يحيى بن يعلى المحاربي ، وإنما هو من رواية الأسلمي ، وكل الطرق التي ذكرت هذا الطريق ذكرت المحاربي وليس الأسلمي ، والحديث موضوع ذكره الألباني في " الضعيفة " رقم 892 . فالموسوي صاد في الماء العكر . |
الساعة الآن 07:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.