بيان المضرّة عند شيخ المعرّة.. -رسلان على صفيح ساخن(!) -.
 

وجدتُ الفتى يرمي سواه بدائه***ويشكو اليك الظلم وهو ظلوم..

رائعة..وضعت يدك على الداء و ألقمته حجرا!

جزاك الله خيرا

أظنك ظلمت وتعديت أخي ,فاتق الله فالظلم مرتعه وخيم
قلت في وصف من التف بالشيخ كأنك تعرفهم معرفة تامة:
حتى التف حوله كل سافل ودنيء، وحقير وبذيء، ونذل على عباد الله جريء.
وقلت في وصف مظهر الشيخ:
إن الناظر المتأمل إلى صورة هذا الرجل وهيئته، والسامع إلى خطبه ولهجته، لم يجد فيه من سمت العلماء أثارة، ولو تشدق ولبس النظارة(!).. فهذه لفافة عنقه التي تشبه المنديل الذي تضعه الأمهات لأطفالهن حتى إذا وقعت فضلات الطعام لم تصب الملابس!، صارت له شعارا، لا يخلعها ليلا أو نهارا.. اين هي من سمت العلماء ولباسهم؟!!

ومن أراد أن يجد له شبيها، فلينظر إلى رعاة الأباعر! فإنه واجده!!
سباب وشتم لا يعجز عنه إلا كل ورع يعرف أنه مؤاخذ بما يتكلم به

لا أخالفك في هذا، وكان في ذاكرتي أن أكتب: "إلا ما رحم ربي -وقليل ما هم!-" ، وإن كان كلامي أيضا ينصب على الأغلب في أحوال مريديه والمترددين على مجالسه، وعلى ذلك أمثلة، ففي الكتاب يقول ربنا -جل وعلا-: {القرية الظالم أهلها}.. فهل كل أهل القرية من الظالمين حتى المستضعفين أنفسهم؟! ، وقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: "المرأة عورة"! فهل يدخل في ذلك الوجه والكفين -على خلاف!-؟!


وما الضير في ذلك؟!

هذا حق لا يخفى على أحدٍ..