{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   اعترافات عاشق !! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=46058)

أبو معاوية البيروتي 12-23-2014 08:43 AM


قصة تدمي قلب كل عاشق كتب!!


حدثني أحد تجار الكتب الثقات اليوم ، أن أحد مشايخ لبنان قديماً توفي ( وسماه لي )، فذهب يعزي عائلته به، فسأل عن مصير مكتبته - وفيها آلاف الكتب - فقال أولاده أن والدهم أوصاهم أن يتلفوها كلها !!
فعرض عليهم مبلغ ( 12 ألف دولار ) ليشتري المكتبة وما فيها من نفائس الكتب، ولكنهم رفضوا وأصروا على تنفيذ (وصية) والدهم!
فلم ييأس وذهب إلى معمل عجن الكتب وعرض عليه مبلغ ( خمسة آلاف دولار ) ليدعه يحمل المكتبة! لكنه رفض لأن أولاد الشيخ أصروا على اتلافها !!
وذهبت المكتبة وأتلفت نفائسها !! وإنا لله وإنا إليه راجعون!! قصة تدمي قلب كل عاشق للكتب!!

* وكتبه أبو معاوية البيروتي
الثلاثاء 24 صفر 1436
16 / 12 / 2014 م

ابوخزيمة الفضلي 12-23-2014 11:07 AM

سابقا علماء الحديث كانوا يدفنون كتبهم وأصولهم بعد أن عرفوا أن فيها أحاديث ضعيفة ومكذوبة وﻻ يحق لهم أن يرووها.

أبو معاوية البيروتي 01-15-2015 08:17 AM


نُقِلَ لنا عن أحد طلاب العلم في سوريا؛ لديه مكتبة كبيرة ..
يقول: ما كنت أظن أنني سأفرّط في أيّ كتابٍ منها ..
لكنني والدمع يجري اضطررتُ أنْ أُحْرِقها واحداً تلو الآخر لأدفئ أولادي!
اللهم ارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وتولّ أمرهم، يا أرحم الراحمين!


أبو معاوية البيروتي 01-20-2015 08:36 AM


هكذا فليكن عاشق الكتب المتيم!!

كان خبير المخطوطات المصري رشاد عبد المطلب ( ت 1394 / 1975 م ) رحمه الله يتسقط أخبار الجديد من المطبوعات، وقد بلغ من حرصه وتتبعه أنه كان يمر على المطابع كل أسبوع، ليأخذ ملزمة ملزمة من كل ما يطبع، وكأنه لا يصبر حتى يتم طبع الكتاب!

==============
الكناشة البيروتية (المجموعة الثالثة)

أبو معاوية البيروتي 01-24-2015 10:18 AM


هكذا فليكن عاشق الكتب المتيم!!


كان خبير المخطوطات المصري رشاد عبد المطلب ( ت 1394 / 1975 م ) رحمه الله يتسقط أخبار الجديد من المطبوعات، وقد بلغ من حرصه وتتبعه أنه كان يمر على المطابع كل أسبوع، ليأخذ ملزمة ملزمة من كل ما يطبع، وكأنه لا يصبر حتى يتم طبع الكتاب!



أبو معاوية البيروتي 01-27-2015 09:36 AM


مجنون الكتب!!!



(أبو القاسم عبدالكريم بن علي اللخمي.
قال الموفق عبداللطيف:
كان له هوس مفرط في تحصيل الكتب!
كان عنده زهاء مئتي ألف كتاب،
من كل كتاب نسخ!).
سير أعلام النبلاء(247/22)،
تاريخ الإسلام (250/42).
=============
- قيده: أبو يوسف 1436/3/27

أبو معاوية البيروتي 02-03-2015 09:02 AM


كان ( الحافظ المنذري ) دائم الإشتغال بالعلم في اللّيل والنّهار .

• قال أحدهم : بيتي فوق بيتهِ ( ١٢ سنة ) ؛ لم أستيقظ ساعة من ساعات اللّيالي إلاّ وجدت ضَوْءَ السّراجِ في بيتهِ ؛ وهو مشتغلٌ بالعلم !
حتى في حالِ الأكل ؛ والكتاب والكُتُبُ عندهُ يشتغلُ بها .

[ قيمة الزّمن عند العلماء ؛ ص : ١٢٤ ] / منقول .

أبو معاوية البيروتي 02-05-2015 09:15 AM


هل كثرة الكتب تزيد في علمك؟


قابلت يوماً طالباً أزهرياً يدرس في الصف الثالث في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ودار بيننا حديث حول النحو وتكررت مقابلاتنا= فوجدته متقناً جداً يسيل النحو منه تنظيراً وتطبيقاً.

وسألته يومها نفس الأسئلة التي تنهال علينا اليوم عن الكتب والمنهج المقترح إلى آخره، وأريته يومها مكتبتي في النحو وكانت كبيرة.

قال لي: إنه منذ عرف شرح ابن عقيل في الثانوية الأزهرية، وهو لا يعرف غيره، ولا يملك في بيته من كتب النحو إلا نسخة الشيخ محمد محيي الدين من هذا الكتاب، لكنه قرأه كاملاً أكثر من مائة مرة.

كان هذا اللقاء من قرابة عشرين عام، وصاحبنا هذا من قرية من قرى محافظة كفر الشيخ.

ودرست مرة الصرف عند رجل فلاح فوق الخمسين كنت آتيه في قريته بعد انتهاء عمله في الحقل، ولم يكن يعرف من كتب الصرف كلها غير شذا العرف.

وشيخي الذي تخرجت به وما كنت لأكون شيئاً لولا أن الله يسره لي= لا يملك من الكتب إلا ما يملأ جدران غرفة صغيرة جداً.

كل مجال من مجالات الاشتغال العلمي يحتاج إلى طبيعة علاقة معينة مع الكتب، وما يحتاجه المشتغل بالحديث يختلف عن احتياج المشتغل بالنحو= لكن الذي أريد قوله هنا: إن الناس أحوج إلى الصبر على القليل وإتقانه من حاجتهم إلى تفريق الهم والعزم، ولست أحب لوم من يستكثر من الكتب كما هي عادة الناس، فليس هذا اللوم حسناً، فإن جمع الكتب خير لا يعدم صاحبه فائدته، لكن حديثي هنا عن باب آخر وهو خطر هذا الجمع؛ إذ يتحول إلى بديل لتحصيل المعرفة الحقيقي، ويتحول إلى نوع من جمع الضرائر بلا عدل بينها، ولا قيام بحقها.

والسبيل في هذا ليس نهي الناس عن الجمع، وليس الباب هنا مما يرشد بترك الجمع، وإنما الباب هنا من بابة الإنفاق في الخير، لا يُنهى الرجل عن الإسراف فيه، وإنما ينهى عن الجور على حقوق الغير، فلا يُنهى الناس عن الجمع إلا إذا جاروا على حقوق أهليهم والناس، وإنما يؤمر الناس بجمع العلم والانتفاع منه معًا، وألا يظن جامع الكتب أنه بالجمع على شيء يغنيه في تحصيل المعرفة.

كتبه أحمد سالم


أبو معاوية البيروتي 02-26-2015 08:52 AM


نقولات مختارة عن الكتب



- الكتاب هو الذي يطيعك في الليل كطاعته لك في النهار، ويعطيك في السفر ولا يخالفك في الحضر.

- قال بعضهم:
وما شغفي بالكتب إلا لأنها
وأحسنُ من ذا أنها في صحابنا
تسامرني من غير غيٍّ ولا ضجرِ
تحاذرُ تكليفي وتقنعُ بالنظرِ

(مختصر عجائب الدنيا لابن وصيف شاه ص 137، 138).

- قيل لورّاق: ما السرور؟
قال: جلودٌ وأوراق، وحبرٌ برّاق، وقلمٌ مشاق.

- مثل إيطالي:
ليس هناك أسوأ لصٍّ من كتاب رديء.

- مثل صيني:
محادثةٌ واحدةٌ حول طاولةٍ مع رجلٍ عارف، تساوي دراسةَ شهرٍ في الكتب.
=============
* نقلها الأستاذ محمد خير رمضان يوسف في مجلة الكتاب الإسلامي / العدد 5

.

أبو معاوية البيروتي 03-19-2015 07:16 AM


اشتريت كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي ، في ثاني يوم من زواجي ، وكان فرحي به أكثر من فرحي بزواجي .

أبو إسحاق الحويني / منقول

أبو معاوية البيروتي 04-02-2015 07:51 AM


عندما تقرأ كتاباً ما لا بد لقلم الرصاص من أن يكون بالقرب منك دائماً، فكلما مررت بجملة استوقفتك، أو فكرة استفزتك، أو أدهشتك، التقطت القلم لتضع خطاً تحتها أو تعليقاً على هامش الصفحة. وعندما تعود للكتاب بعد فترة وتجد هذه التعليقات والجمل قد تبتسم وتتعجب وتفكر وكأن نفسك الحالية تحاور نفسك القديمة. أو عندما تعير الكتاب لصديق فإنه سيكتشف جانباً مخفياً في شخصيتك.. وربما لنفس السبب لا يرغب أغلب محبو الكتب إعارتها.. وهي إحدى العلامات التي تدل على أنك عاشق للكتب.

فعاشق الكتب يشعر بغيظ وحنق شديدين إن قال أحد أنه يشعر بالملل فمن يقرأ لا يعرف الملل.. ويتعجب ممن يفضل مشاهدة التلفاز على القراءة، كما أنه يفضل قراءة الكتاب بدل مشاهدته كفيلم.. ويعتقد أن حتى النوم أثناء القراءة أمر جيد لأن القراءة ساعدته على الاسترخاء.. عاشق الكتب يحمل كتبه دائماً معه في السيارة أو الطائرة أو القطار ويملأ حقيبته بالكتب بدل الملابس عندما يذهب في إجازة كما تحمله كتبه إلى عوالم جديدة فتارة تأخذه لروسيا إن قرأ "الأم" وتارة تنقله لانكلترا مع "قصة مدينتين".. عاشق الكتب عندما يفكر بمنزله المستقبلي فإن أول زاوية يخطط لإنشاءها هي المكتبة.. وهو يحب رائحة الكتب القديمة ويحتفظ بنسختين من كتبه المفضلة نسخة للقراءة المتكررة ونسخة للاحتفاظ بها.. فكثير من صفحات كتبه تحوي بقعاً صفراء جافة بعد أن سكب فوقها كوب القهوة أو الشاي أو الماء بينما يقرأ.. كما تعرف أنك عاشق للكتب عندما تنهي قراءة كتاب ممتع وترغب بإعادة قراءته فوراً وبنفس الوقت لا يمكنك الانتظار حتى تبدأ بمغامرة جديدة مع كتاب جديد.


* اقتبسته من مقالة ((عيد عشاق الكتب )) .

أبو المعالي بن الخريف 04-03-2015 10:32 PM

هيه يا أبا معاويةَ؛ سِر فلا كبا بك الفرس.

أبو معاوية البيروتي 04-06-2015 07:21 AM

هنيئاً لإخواننا العراقيين!



شاهدت مقطعاً مرئياً عن بسطات الكتب في شارع المتنبي في بغداد،
ووجدت الكثير من المارة يقفون ويشترون كتبا"متنوعة المواضيع،
وعدت بذهني لمقطع آخر عن مسن عراقي اضطر أن يبيع مكتبته، وقال بغصة : ( العراقي مكتبته أغلى عنده من ولده! )

فتذكرت مقولة ( مصر تؤلف، ولبنان يطبع، والعراق يقرأ ! )

هنيئاً لإخواننا العراقيين حبهم للكتب والقراءة ... في زمن أمة اقرأ التي بالكاد تقرأ !!!

أبو معاوية البيروتي 04-09-2015 06:17 AM


قال العلامة محمود شاكر رحمه الله : ... فانصرفت انصرافًا كاملًا إلى هذا العمل الذي أصبح اللذةَ الوحيدةَ التي ألتذُّ بها، وهي القراءة !

* ((ظل النّديم))

أبو معاوية البيروتي 04-11-2015 06:29 AM


قرأت قولاً للشافعي في "المناقب" فيه وصف مأساوي لكل عاشق كتب!

قال رحمه الله:

الوراق إنما يأكل من دية عينيه! اهـ.

اللهم متعنا بأبصارنا أبداً ما أحييتنا !

أبو معاوية البيروتي 04-21-2015 05:52 AM


تفنن بعض أهل العلم بالأندلس في إكرام الكتب، والعناية بها

عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري (ت 487 هـ)، من أهل شلطيش:
كان من أهل اللغة والآداب الواسعة والمعرفة بمعاني الأشعار والغريب والأنساب والأخبار متقناً لما قيده، ضابطاً لما كتبه، جميل الكتب متهيماً بها، كان يمسكها في سباني ( كأنها من السبنية، وهو ضرب من الثياب تتخذ من الكتان الغليظ/ د. محمد رستم ) الشرب وغيرها إكراماً لها وصيانة.
* ((الصلة)) لابن بشكوال

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطين بن أصبغ بن فطيس
( ت 402 هـ )،
قاضي الجماعة بقرطبة،
كان له بداره مجلس عجيب الصنعة حسن الآلة، ملبس كله بالخضرة: جدرانه وأبوابه، وسقفه وفرشه وستورُه ونمارقه، وكل ذلك متشاكل الصفات، قد ملأه بدفاتر العلم، ودواوين الكتب التي ينظر فيها، ويُخَرِّج منها، وبهذا المجلس كان أنسه وخلوته رحمه الله .
* المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا ( ص 88 )


أبو معاوية البيروتي 04-25-2015 06:15 AM


مِن جلَدِ العلامة حماد الأنصاري رحمه الله على القراءة

أنه كان يمضي الساعات الطويلة ناظرًا في المطبوعات أو مفتِّشًا في المخطوطات؛ وإذا جاءه مخطوط نادر أو كتابٌ جديد فإنه لا ينام حتى يتمّ قراءته كاملاً حتى يطلع عليه الفجر ولم يكمله، وقد يجيء الضحى وهو مستغرقٌ في القراءة والإطلاع، وكان إدمانه على القراءة "سيّما المخطوطات" أحد أسباب مرض عينيه "يرحمه الله"؛ وقد ذكر لي أنه قرأ (فتح الباري) عشرين مرّة، وما ذلك إلاّ لصبرٍ طويل ودأبٍ على التحصيل.

* نقلته من مقالة ((العلامة حماد بن محمد الأنصاري ميراث وتراث))
بقلم: زين العابدين بن غرم الله الغامدي.
((المجموع في ترجمته))

أبو معاوية البيروتي 04-28-2015 06:27 AM


سُئِل العلامة حمد الجاسر رحمه الله عن قراءته :

متى تقرأ يا شيخ حمد وكم ساعة في اليوم ؟
فأجاب رحمه الله :
كنت إلى ما قبل سنة تقريباً اقرأ في كل وقت بل انني قد اكون مستغرقا في النوم ثم اذكر مسألة بحثت عنها في النهار فأتذكر المصدر الذي يمكن ان يدلني عليها فأقوم في الليل وابحث في المرجع او المصدر وحين اوفق في ذلك احس انني قد نلت شيئا عظيما,, وفي الحقيقة ان لذة البحث لا يدركها الا من وطن نفسه على هذا الامر.

وسُئِل: الآن ؟
الآن حدد الطبيب لي كل شيء فقد امرني بألا اقرأ اكثر من ثلاث ساعات في اليوم اضافة الى توجيهات بعدم العمل,. ولهذا اقوم الساعة الثالثة صباحاً لاكتب واراجع ما استطيع وبخاصة في الكتب التي ارغب في اكمالها ثم اذا صليت الفجر جلست قليلاً واذا كان لدي ما يستدعي الكتابة بعد ذلك امليها على بعض من يكتب وهكذا تراني كسولا او مرغما على الكسل حيث قال الطبيب ان العمل يرهقك فعدت احس بالارهاق وربما يكون ذلك بسبب الوهم.

* نقلها مصعب الجهني في موقع ملتقى أهل الحديث

أبو معاوية البيروتي 05-19-2015 09:28 AM


حبُّه للعلم كان أكبر من حُبِّه لزوجة، فطلّقها قبل أنْ يدخل بها !


عاش الرحالة خليل الخالدي المقدسي ( 1282 – 1360 هـ ) عزباً لم يتزوّج مع الغِنَى واليسار، وفي أواخر عمره ألحّ عليه أهلُه بأنْ يتزوج، فتمنّع كثيراً، فأصرُّوا عليه، فأظهر لهم الموافقة ونزل على رأيهم، فاختاروا له زوجة وعقدوا له العقدَ عليها، وزفُّوها إليه، فاستقبلها مع مَن زفَّها إليه من أهله، ثم استأذنها إلى غرفة كتبه؛ ليراجع بعض الكتب، واستغرق في مراجعته، وطال انتظار الزوجة له! فذُكِّر بها وأنها على انتظار عودته إليها، فأجاب قائلاً : إنّي عنها في شُغُل. ثمّ طلّقها وبقي عَزباً، وقد دخلت العروسُ بيته، وصارت تحت كفّه ومرأى عينيه، وأقرب إليه من كلِّ قريب، ولكنّه كان تعلّقه بالعلم ومسائلِه وإيثاره له أقوى من تعلّقه بالعروس وزينتها، وكان تحصيل المسألة أحبّ إليه وأسرّ في نفسه من اقتراب الزوجة والأُنسِ بها، فللّهِ دَرّه ما أغلى العلم عنده، فمات عاشقاً للعلم وصادق الإيثار له، عوَّضه الله الحورَ العين في جنّات النعيم.

* نقلتها من كتاب ((الشيخ الرحالة خليل الخالدي المقدسي)) ( ص 47 / ط. دار البشائر الإسلامية – 1436 هـ )، لمحمد كلّاب.

أبو معاوية البيروتي 05-23-2015 07:43 AM


تخطيطٌ لنهب ستين كتابًا، من مكتبة الشيخ/ عبد المحسن المطيري


قبل سفرنا بأسبوعٍ ذهبنا إلى بيتِ الشيخ / عبد المحسن المطيري؛ لنكمل قراءة (الموطأ) فأبصرنا مكتبة رائعة في محتوياتها، رائقة في مصنفاتِها، في القرآنِ الكريم وعلومِه، والعقيدة والفكر، والأدب وفقه اللغة، والحديث وعلومه، والسير والتاريخ، والفقهِ وأصولِه، والكتب المنوعة من مجموعة كتب لمؤلف، وكتب التربية والدعوة.
فتحمسنا لها أكثر من كتابِ الموطّإ، فاحتلتُ وأبا همام على أن نعيدَ فهرسةَ المكتبةِ، ونردّ الكتب المنثورة التي على الأرضِ إلى أمكنتِها، وهي تأخذ جهدًا كبيرًا، وليس معنا إلا يومٌ ونصفه لنعيدَ المكتبة لنصابِها، فشمرنا عن أيادينا مشترطين على الشيخ أن يعطينا من كلّ كتابٍ مكررٍ نسخةً واحدة.
فسهرنا طوال ليلةِ الأحد حتى قبل الفجر، فهيأناها، وأحسنّا ترتيبها – بحمد الله – وجمَعنا (60) كتابًا مكرّرًا، من أصل (3000) آلاف كتاب، وكنت موقنا بصدمةِ الشيخِ وندِمه إن رأى ما شرطناهُ عليه، فلما أبصرَها جحظَ بعينيهِ متعجبًا.
فقلنا له " المسلمونَ على شروطِهم " فجلسَ يقرأ أسماء الكتب؛ ليتأكدَ من تكرارِها، وأخذ مما أعددناهُ عشرَ كتب، وقال: اسمحوا لي بهنَّ، فأذِنَّا لهُ بذلك :)
وقلتُ للشيخِ وهو ينظرُ إلى كتبِه: أراعي ظرفَك يا شيخ، فهذه أغلى عندك من أولادِك، ولو كنتُ مكانك ما رضيت بهذا الشرط!.
فلما انتهينا من جمعِ الكتب، وأردنا توديعَ الشيخ نظرَ إلي نظرةَ متفحصٍ مبغض (ممازحا) فقلتُ: هوّن عليك يا شيخ، تكسب أجرًا إن شاء الله، قال: بالعكس أنا فرحٌ بذاك.
* كتبه أبو الهمام البرقاوي

أبو معاوية البيروتي 05-30-2015 07:22 AM


الشيخ أحمد بن عايد الشمري كان في صغره محبًّا للكتب، فكان يقرأ حيثما حلت به الراحلة، حتى دخل في ركب الجيش، وفصلوهُ منها؛ لكثرةِ ما يصطحبُ كتابه معه، ثم عمِل في مركز " اتصالات " فلما رآه صاحبها قال: نعطيك راتب، ولا تعمل، وجهك وجه طالب علم مش عامل :).
وورث من أبيه ستة آلاف دينار كويتي، فاشترى بهنّ مكتبةً عظيمة، وهو – حفظه الله ورعاه – لا ينامُ أكثر من أربع ساعات، فإما أن تكون بعد الفجر بساعتين، أو بعد الظهر حتى العصر.
ووصل حدُّ جلوسه في مكتبته عشرين ساعة، ولا يدع نفسه تأذن بالتدريس حتى تبلغ الأربعين، وقد مضى من عمره قرابة أربع وثلاثين سنة، وهو من العلماء في أصول وفروع المذهب الحنبلي، وقيل: يحفظ الشرح الكبير.

وقد جاء مكتبته أحدُ طلابه فوجده نائمًا والكتابُ على وجهه، فجلس أمام الشيخ من بعيد؛ ليراقبه عن كثب فاستيقظ بعد دقائق، وأكمل قراءته في الكتاب ثم شعر بنعاس فعيّر المنبّه ثم نام، وفعلها مثل الأول حتى جاءُه التلميذ.

فقال له الشيخ: منذ متى هنا؟ قال: أنظر إليك تغفي وتقرأ، قال: تعال تعال اقرأ معي.
وينام – أحيانا – على الدرج، حتى يستقظ للقراءة، وكان يقرأ ألفية ابن مالك وقت ذهابه إلى المسجد ورجوعه إلى بيته.
* كتبه أبو الهمام البرقاوي


أبو معاوية البيروتي 06-06-2015 05:54 AM


مكتبة متنقّلة على ظهر 400 جمل ... ومرتبة حسب الحروف الأبجدية!

هذه المكتبة كانت ملكاً للوزير الفارسي المشهور عبد القاسم إسماعيل ( 938 – 995 هـ )، وقد كان يصطحب معه مكتبته هذه في كل مكان على ظهر أربع مئة جمل، تحمل كتباً مؤلّفة من ( 117000 ) مجلد! إضافة إلى ذلك كانت هذه الجمال مدرّبة على أنْ تمشي في نظام معين بحيث تكون الكتب مصففة بالترتيب حسب الحروف الأبجدية!
=============
الكناشة البيروتية ( المجموعة الثالثة )


أبو معاوية البيروتي 07-09-2015 07:08 PM


حال الشيخ صالح بن غصون ( 1341 – 1419 هـ ) رحمه الله مع الكتب


- كان رحمه الله حريصاً على اقتناء الكتب العلمية المفيدة، ويقرأ فيها كثيراً في مختلف الفنون، ( وكان إذا طلب من أحد أولاده كتاباً من مكتبته، ذكر له مكانه من المكتبة بدقة عجيبة، وكأنه ينظر إليه )، وله اهتمام خاص بالكتاب، فكان إذا أعار شخصاً كتاباً سأله مرات كثيرة هل انتهى من قراءة الكتاب، ولا يطمئن حتى يرجع إليه الكتاب المـُعار.

- قال د. طارق الخويطر : طلبتُ منه كتاب ((الاختيارات)) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وقبل أن يعطيني إياه ضمّه إلى صدره، ثم إلى وجهه، وقال: إني أحب علماءنا، وأرجو الله أن يحشرني معهم في جنات النعيم.

- أهدى أحد طلبة العلم المحبين للشيخ كتاباً في الفقه، مؤلفه دلّاه الشيطان بغروره، وزيّن له مقابح أموره، عنده انحراف في العقيدة، وهو كثير الطعن والسب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، ولما حضرتُ من الغد أخبرني الشيخ بأنه أُهدِيَ إليه هذا الكتاب، فسألته عن مصيره، فقال: إني أخرجته من بيتي، ولا أرى أنْ يوضَع هذا الكتاب في مكتبتي، ومؤلفه ينال زوراً وميناً وبهتاناً من علماء السلف الصالح.

* ((الدر المصون في سيرة الشيخ صالح بن غصون)).


أبو معاوية البيروتي 07-17-2015 09:22 AM


قال الشيخ إسماعيل العتيق :

التقيتُ بالشيخ ناصر في الأردن وذكّرته مقابلتي له في الشام عام 1380 هـ حينما أخبرته أنني سمعت في المملكة أنك مرشّحٌ للتعليم في المدينة، فقال لي : لي معشوقة في دمشق لا أفارقها، وهي لا تصحبني، فغاب عني مغزى كلامك، فقلت: معشوقتك هي المكتبة الظاهرية وها أنتَ قد فارقتها، قال نعم هكذا المقادير.

أبو معاوية البيروتي 08-01-2015 06:34 AM


كان د. سيد العفاني يحفظه الله نهم القراءة ، ما وجدناه يوما خاوي اليدين ، بل إما تحمل كيسا مليئا بالكتب الجديدة ، أو حقيقة ملأها بالكتب والأوراق التي يقرأها في السفر ويقيد ما يحتاجه في محاضراته ولمؤلفاته .

دخلت بيته مرة ، فما رايت شيئاً إلا الكتب ... إذا وضعت يدك لتتكيء فسيصدمك كتاب
وإن رفعت رأسك أو خفضته فلن تخطيء عينك الأرفف التي وضع عليها الكتب ...

* كتبه رضا أحمد صمدي.

أبو معاوية البيروتي 08-11-2015 07:49 PM


يرى الأديب المصري عباس محمود العقاد أن كل كتاب لا بد أن يحقق فائدة ما، حتى إن كانت هذه الفائدة هي التعرف على التفاهة كما يقول:
"ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئا جديدا؛ فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون؟ وفيم يفكرون؟
ويرى العقاد أن على القارئ أن يبحث عن الكتاب الذي يختلف معه، ولا يوجه قراءاته دائما نحو ما يتفق معه من أفكار وتوجهات، يقول صاحب العبقريات:
"الكتاب الذي لا يجد فيه أحد ما يخالفه غير حقيق أن يقرأ".

نقلته من مقال ( الكتب الجديرة بالقراءة.. وجهات نظر ) في صحيفة مكة .

أبو معاوية البيروتي 09-15-2015 07:06 AM


الغيرة على الكتب من المكارم


كتب الأديب رشيد الدين محمد بن محمد الوطواط ( ت 573 هـ ) يعتذر عن ضنِّه بكتبه: كنتُ قبل هذا؛ أَسمَحَ بكتبي من كعب بن مامةَ بأقداحِه، فصِرتُ الآن أَشَحَّ بها من عبد الله بنِ الزُّبَير بأرماحِه، لـِما لاقيتُ من تقصير الـمُـستَعِيرين في الرَّدِّ، وخروجهم في تضييعها عن الحدِّ؛ وعرفتُ أنَّ قولَ القائل: (( الغيرةُ على الكتب من المكارم، بَل هي أختُ الغيرة على المحارم ))، قولٌ لا محيد عنه؛ وكلام لا كلامَ أصدَقُ منه، وهذه الدفاتر التي في يدي أنفَقْتُ خُلاصَة عُمري في تحريرها وتنقِيحها؛ وأَرَقتُ ماءَ شبيبتي في ارتقائها وتصحيحها؛ ولو طَلَب غَيرُ سيّدنا منِّي ورَقةً لَـما دَفَعتها إليه؛ ولأَغلقتُ بابَ الإجابةِ عليه ...
((خريدة القصر)) (قسم أصبهان) ( 2 / 187 ).

* نقلتها من كتاب ((الكتب، أخبار ونوادر من عالم الأدب والتراث)) لعبد الرحمن الفرحان

ابو سليم الظاهري 09-16-2015 01:04 PM

قال أبو سليم الظاهري
وأنا ياشيخ أبا معاوية أشارك هذا العشق للكتاب
بتفاصيله من حتى توقيعات صاحب دار النشر
لقد أثرت المكنون يا استاذنا .

أبو معاوية البيروتي 09-19-2015 06:52 AM


أهلاً بك معنا في النادي ...
:)

أبو معاوية البيروتي 09-22-2015 07:08 AM


الغيرة على الكتب من المكارم

كتب الأديب رشيد الدين محمد بن محمد الوطواط ( ت 573 هـ ) يعتذر عن ضنِّه بكتبه: كنتُ قبل هذا؛ أَسمَحَ بكتبي من كعب بن مامةَ بأقداحِه، فصِرتُ الآن أَشَحَّ بها من عبد الله بنِ الزُّبَير بأرماحِه، لـِما لاقيتُ من تقصير الـمُـستَعِيرين في الرَّدِّ، وخروجهم في تضييعها عن الحدِّ؛ وعرفتُ أنَّ قولَ القائل: (( الغيرةُ على الكتب من المكارم، بَل هي أختُ الغيرة على المحارم ))، قولٌ لا محيد عنه؛ وكلام لا كلامَ أصدَقُ منه، وهذه الدفاتر التي في يدي أنفَقْتُ خُلاصَة عُمري في تحريرها وتنقِيحها؛ وأَرَقتُ ماءَ شبيبتي في ارتقائها وتصحيحها؛ ولو طَلَب غَيرُ سيّدنا منِّي ورَقةً لَـما دَفَعتها إليه؛ ولأَغلقتُ بابَ الإجابةِ عليه ...
((خريدة القصر)) (قسم أصبهان) ( 2 / 187 ).

* نقلتها من كتاب ((الكتب، أخبار ونوادر من عالم الأدب والتراث)) لعبد الرحمن الفرحان.

أبو معاوية البيروتي 09-24-2015 09:31 AM


قال د. أحمد أمين في كتابه ((فيض الخاطر)) ( 1 / 96 ) رحمه الله:

بالأمس ضحِكَ منّي بائعُ الكتب القديمة، إذ رآني أقلّب في الكتب، وأذهب ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال، وأصعد على الكرسي وأنزل من عليه، والكتب بعضُها بالٍ عتيق قد غُلّفَ بالتّراب وأكلتْه الأرَضَةُ، وكلّها وُضِعَت حيثُما اتّفقَ، لم يُعْنَ فيها بترتيب حسب الموضوع ولا حسب الحجم ولا حسب أيّ شيء، ولم يُبْذَل أيّ جهد في تنظيفها وعرضها، فكتب في الأرض، وكتب في السّماء، وكتب في الرّف، وكتب على المقاعد، وكتب في الممشى، والبائع رجل تقدّمت به السّن، زهَدَ البيع وزهدَ الشّراء، وإنّما يبيع ويشتري لأنّه اعتادَ أن يبيع ويشتريَ، كلّ ما في أمره أنّه فضّل أن يجلسَ في الدّكان على أن يجلسَ في البيت، إذ يرى الرّائحين والغادين، ويستقبل الزّائرين، ومن حين إلى حين يبيع كتابًا أو كتابين.

وسطَ هذه المكتبة المغمورة بالكتب، والمغمورة بالتّراب، والمغمورة بالفوضى انغمست ببذلتي البيضاء، القريبة العهد بالكَوّاء. أبحث عن كتب نادرة أشتريها، وأتصفّح كتبا أتعرّف قيمتها، فضحكَ إذ رأى غرامًا بالكتب يشبه الجنونَ، ورغبةً في البحث والشّراء تشبه الخبل.

* نقله ربيع المسلالي.

أبو معاوية البيروتي 09-29-2015 07:30 AM


ومن الطَّريفِ أنَّ في الطبِّ النفسيِّ المعاصرِ مرضًا يُسمى (البيبليومانيا) أي الهوس بجمعِ الكُتُب، وأحد الغربيين بلغَ حبُّه الكتبَ أن أكل ديوانَ شعر! أعاذنا الله!

/ مهند المعتبي

أبو معاوية البيروتي 10-03-2015 07:04 AM


إنا لله وإنا إليه راجعون!!
فيديو عن مكتبة أُلقِيَت بجانب حاوية الأوراق في الشارع!!


http://t.co/HH3zugZPuy

.

أبو معاوية البيروتي 10-20-2015 08:02 AM


قال الشيخ عبد الله الهدلق:

- ليس أجمل من وصف عاشق الكتب للكتب ، كتاب : في بيتي ، لعباس العقاد ، غاية في الطرافة يصف فيه العقاد منزله ومكتبته الحافلة بتحليل آسر .
قال لي أحد أساتذتي ممن كان يحضر مجلس العقاد : قال لنا العقاد ، كنت في الابتدائية أقرأ أوراق الجريدة التي يلف بها الساندويتش.
- وصايا في عشق الكتب : اقرأ كتابين أو ثلاثة في الوقت نفسه وراوح بينهما لتكسر من حدة الملل.


أبو معاوية البيروتي 10-31-2015 08:57 AM


شجار بين كتاب ورقي وجوال ذكي !!


من برأيكم ربح؟


انظروا الصورة


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...5&d=1446270876
.

أبو معاوية البيروتي 11-10-2015 08:00 AM


هل أنت من أهل القراءة أم من الخُشُب المُسَنَّدة؟!

قال د. حامد طاهر – كان نائب رئيس جامعة القاهرة - : في سنة 1961 م ، دخل فصلنا أستاذٌ جديد لتدريس مادة الأدب العربي، وفوجئتُ بأنه لا يرتدي الزي الأزهري المعهود. كان هو السيّد أحمد صقر ( 1333 – 1410 هـ / 1915 – 1985 م ) المحقق الكبير، والذي كان مغضوباً عليه من الأزهريين فعاقبوه بالتدريس في المرحلة الابتدائية، ثم شمله العفو قليلاً فانتقل إلى المرحلة الثانوية!

أحدث هذا الرجل انقلاباً مهمًّا في حياتي، فقد طرح على الطلاب سؤالاً مثيراً: ماذا قرأ كلٌّ منكم في الإجازة الصيفية؟

وتعدَّدت الإجابات المضحكة: ((كنت ألعب الطاولة مع زملائي بالقرية))، ((كنت أساعد أبي في الحقل))، ((أعدت قراءة كتب الفقه))، ((كنت أقرأ الجريدة في دوار العمدة)). ولم يصل الدور إليَّ، فلم أجب. ولم يسمع منّي الأستاذ شيئاً في ذلك اليوم، لكنه ثار ثورة عارمة على كلِّ مَن أجابوا، واصفاً إياهم بأنّهم ((خشُبٌ مُسَنَّدة))! ثم راح يشرح لهم أن الثقافة العامة شيء، والمقررات الدراسية شيء آخر تماماً ...

قال أبو معاوية البيروتي: أودعتُ الباقي من كلام د. حامد طاهر في ((الكناشة الثالثة))، وللفائدة هاكم تنبيه نقلته في ((الكناشة الثانية)) ( 1015 ) :
هو الأستاذ سيّد بن أحمد بن محمد بن صقر، وكان رحمه الله يكتب اسمه ( السيد أحمد صقر )، فيظن من لا يعرفه أنه ( أحمد ) وأنّ ( السيد ) لقب له، وليس كذلك بل هو ( سيّد ) واسم أبيه ( أحمد )، وبعضهم يظن أنّ اسمه مركّب ( السيد أحمد )، والصواب ما أثبتناه أولاً، وعلى هذا الوهم الشائع يعلّق الدكتور محمود الطناحي رحمه الله بظُرْفِه المعهود: (( ولم يبعد عن الصواب من ظنّ هذا، فهو ( سيّد ) اسمًا وصفة )).

أبو معاوية البيروتي 11-28-2015 08:05 AM


قال محمد الطاهر بن عاشور ( 1296 – 1393 هـ / 1879 – 1973 م ) :
( ولا آنس برفقة، ولا حديثٍ أُنسي بمسامرة الأساتيذ والإخوان في دقائق العلم ورقائق الأدب، ولا حُبِّب إلي شيء ما حُبِّبت إليَّ الخلوة إلى الكتاب والقرطاس متنكباً كل ما يجري من مشاغل تكاليف الحياة الخاصة، ولا أعباء الأمانات العامة التي حُـمِّلتُها فاحتملتها في القضاء وإدارة التعليم حالت بيني وبين أنسي في دروس تضيء منها بروق البحث الذكي، والفهم الصائب بيني وبين أبنائي الذين ما كانوا إلا قرة عين وعدة فخر، ومنهم اليوم علماء بارزون، أو في مطالعة تحارير أخلص فيها نجيًّا إلى الماضي من العلماء والأدباء الذين خلفوا لنا آثارهم الجليلة ميادين فسيحة ركضنا فيها الأفهام والأقلام مرامي بعيدة سددنا إليها صائب المهام ).

* نقله فهد الجريوي .

أبو معاوية البيروتي 12-15-2015 09:25 AM


كان الكتاب صاحب الألباني أينما ذهب

- قالت أم الفضل – زوجة العلامة الألباني – في لقائها المتداول:
كان للشيخ الألباني هواية بالرحلات - رحمه الله - على طريقة أهل الشام، فالسلة (عدة الرحلة) كانت بالسيارة دائماً، نذهب سوياً في الربيع والصيف، بل والشتاء، ننظر إلى الثلج والشتاء ويجاملني بشرب الشاي والقهوة، ولو أنه لم يكن له هواية بهذين المشروبين. لكن لم يكن ليترك كتبه في أي (مشوار) نذهب به، فكان الكتاب صاحبه أينما ذهب، بل كثيراً ما كنت أستيقظ فلا أراه في السرير، فأبحث عنه فأجده بالمكتبة، قد أضاء المصباح واندمج مع كتبه، فأستغرب، فيقول: هذه عشيقتي!! رحمه الله.


أبو معاوية البيروتي 12-29-2015 09:58 AM


عاشق كتب من بلاد الغرب


اشتهر تريستان بوتنير (١٧١٦ - ١٨٠١ م) بولعه باقتناء الكتب ، ومن أجل هذا الولع اضطر أن يعيش حياة صعبة جداً!
فقد كان مضطراً لتناول وجبة واحدة من الطعام في اليوم لم تكن تكلفه أكثر من خمسين فلساً ليوفر بالباقي ما يشتري به من كتب تثير إعجابه وولعه!

* الكناشة البيروتية (المجموعة للثالثة)

أبوعبدالرحمن الأعظمي 12-29-2015 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 352465)

عاشق كتب من بلاد الغرب


اشتهر تريستان بوتنير (١٧١٦ - ١٨٠١ م) بولعه باقتناء الكتب ، ومن أجل هذا الولع اضطر أن يعيش حياة صعبة جداً!
فقد كان مضطراً لتناول وجبة واحدة من الطعام في اليوم لم تكن تكلفه أكثر من خمسين فلساً ليوفر بالباقي ما يشتري به من كتب تثير إعجابه وولعه!

* الكناشة البيروتية (المجموعة للثالثة)

حياك الله أبا معاوية.
حَرِيٌّ بنا نحن معاشرَ المسلمين أن نكونَ أولعَ منه.! ونحن أمةُ اقرأ.!


الساعة الآن 02:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.