{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   من ذكريات شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي حفظه مع شيخه الإمام الألباني رحمه الله (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55300)

طاهر نجم الدين المحسي 12-31-2013 12:15 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر نجم الدين المحسي
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد :
فقد منّ الله عليّ بمجالسة شيخنا العلامة علي بن حسن بن علي بن عبدالحميد الحلبي الأثري - حفظه الله وبارك فيه ونفع به - في المسجد الحرام عشاء يوم الاثنين المواق 27 / 2 / 1435 هـ ؛ وكانت جلسة عامرة بالعلم النافع والأدب الناجع ؛ وغيرها من الفوائد والدرر ؛ ولكن أحببت أن أتحف إخواني بتلكم الذكريات التي ذكرها لنا شيخنا في المجلس-عَرَضاً- ؛ فكان منها :
**عندما أذنّ المؤذن لصلاة العشاء ؛ كنتُ أقرأ في مقدمة صحيح الإمام مسلم رحمه الله ؛ فقال لي شيخنا : بعد أن أمسك بعنقي ؛ أجب المؤذن ، وبعد الأذان هناك قصة أذكرها لك.
فلما انتهى الأذان ، قال لي شيخنا : كنتُ في المسجد يوم جمعة وكان معي كتاب أقرأ فيه قبل الخطبة ؛ فإذا أحدهم يلهزني من الخلف بأصبعه ؛ فالتفتُّ فإذا هو شيخنا الألباني رحمه الله ،ثم قال لي : هذه ساعة ذكر وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،ليست لقراءة الكتب!

طاهر نجم الدين المحسي 12-31-2013 12:55 AM

هناك ذكريات أخرى ؛ نتحفكم بها بعد مراجعة شيخنا لها ؛ فقد اقترح عليّ ذلك حفظه الله وجزاه عنا خير الجزاء ...

عمارالفهداوي 12-31-2013 07:48 AM

هنيئاً لك أخي الكريم , أسأل الله - عز وجل - أن ينفع بك ويحفظ شيخنا وينفع به الإسلام والمسلمين...

طاهر نجم الدين المحسي 01-01-2014 02:42 PM

بارك الله فيك أخي الفاضل عمار ؛ هنأك الله بالجنة ....
ترقبوا بعد عودة شيخنا من العمرة الكثير الجديد ....

عبد الله الجزائري 18 01-01-2014 04:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر نجم الدين المحسي (المشاركة 295246)
بارك الله فيك أخي الفاضل عمار ؛ هنأك الله بالجنة ....
ترقبوا بعد عودة شيخنا من العمرة الكثير الجديد ....

جزاك الله كل خير ننتظر منكم المزيد...

نجيب بن منصور المهاجر 01-01-2014 09:59 PM

جزاك الله خيرا أيها الشيخ الفاضل

صلاح الدين الكردي 01-02-2014 03:30 AM

بارك الله فيك وجزاك خيرا
ورحم الله شيخنا الألباني وحفظ الله شيخنا الحلبي

أبو معاوية البيروتي 01-02-2014 07:51 AM


بارك الله فيك شيخنا طاهر،
جاري الانتظار ...

طاهر نجم الدين المحسي 01-02-2014 11:58 PM

بارك الله فيكم جميعا إخوة الأفاضل ...
إليكم الجديد من ذكريات شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي بعد المراجعة ...
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعد :
فقد منّ الله عليّ بمجالسة شيخنا العلامة علي بن حسن بن علي بن عبدالحميد الحلبي الأثري - حفظه الله وبارك فيه ونفع به - في المسجد الحرام عشاء يوم الاثنين المواق 27 / 2 / 1435 هـ ؛ وكانت جلسة عامرة بالعلم النافع والأدب الناجع ؛ وغيرها من الفوائد والدرر ؛ ولكن أحببت أن أتحف إخواني بتلكم الذكريات التي ذكرها لنا شيخنا في المجلس-عَرَضاً- ؛ فكان منها :
**عندما أذنّ المؤذن لصلاة العشاء ؛ كنتُ أقرأ في مقدمة صحيح الإمام مسلم رحمه الله ؛ فقال لي شيخنا : بعد أن أمسك بعنقي ؛ أجب المؤذن ، وبعد الأذان هناك قصة أذكرها لك.
فلما انتهى الأذان ، قال لي شيخنا : كنتُ في المسجد يوم جمعة وكان معي كتاب أقرأ فيه قبل الخطبة ؛ فإذا أحدهم يلهزني من الخلف بأصبعه ؛ فالتفتُّ فإذا هو شيخنا الألباني رحمه الله ،ثم قال لي : هذه ساعة ذكر وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،ليست لقراءة الكتب!
**ثم بعد صلاة العشاء في الحرم المكي ؛ ذهبنا مع شيخنا إلى مجلس علمي فيه بعض الدكاترة في منطقة العزيزية-في مكة-؛ فذكر لنا شيخنا بعض ذكرياته مع شيخه الإمام الألباني - رحمه الله - فقال :
كان شيخنا رحمه الله يتصل بي كثيراً ؛ وكان أحياناً يتصل بي ،ويبتدرني -قائلاً-: (سؤال) ؛ والشيخ الألباني هو من هو ؛ ولكنها مواقف تربوية ؛ فاتصل بي مرة فقال لي : أريد أن أقرأ عليك بحثاً علمياً في حديث كنت ضعفته ووجدت له شاهداً ،ألا وهو حديث : " (لا تُشَدِّدوا على أنفسكم؛ فإنّما هلك من قبلَكم بتشدِيدِهم على أنفسهم، وستَجِدُونَ بقاياهُم في الصوامع والدِّياراتِ) !. الصحيحة - 3124 - .
فقلت له-مسارعاً- : أخرجه البخاري في "التاريخ" -لكوني كنت وقفت على ذلك-بتوفيق من الله-قريباً- ، فقال شيخنا : أحسنت .
**وفي مرة اتصل بي شيخنا يسألني عن موضع ترجمة راو من شيوخ الإمام البيهقي رحمه الله ؛ فقلت له : أبحث عنه ؛ فبحثت عنه فلم أجده ، ثم اتصل بي شيخنا -بعد برهة من الزمن- فقلت له : لم أجده -شيخنا-.
وفي أثناء اتصاله وقع بصري على كتاب - طبقات الشافعية - للسبكي ؛ فقلت : ياشيخنا أمهلني حتى أنظر في كتاب طبقات الشافعية-إذ البيهقي من أئمة الشافعية- ، فقلت في نفسي: لعلي أجده فيه ؛ فبحثتُ، فإذا ترجمته موجودةُ فيه.....
**وذكر لنا شيخنا أيضاً ؛ أنه لما كان يكتب كتابه - دراسات علمية في صحيح مسلم-حول رواية أبي الزبير عن جابر- : أنه مر به كلام للإمام أحمد في مخطوط " الوهم والإيهام " لأبي الحسن ابن القطان الفاسي لم يستطع قراءته،فاتصل بالشيخ الألباني ليعينه على قراءتها-وكانت النسخة المخطوطة التي عندهما واحدة-،فلما فتح الورقة الشيخ الألباني المخطوطة على الموضع المشار إليه،وحاول قراءتها-سريعاً-لم تظهر له..فاستمهلَ الشيخ علياً لمزيدٍ من التأمل..
وبعد فترة من الزمن اتصل به-هاتفاً-بلهجة الواثق المطمئن-:(بينهما فياف)-أي:رواية أبي الزبير عن جابر-ما لم يصرح عنه بالتحديث،أو يكن من رواية الليث بن سعد،عن أبي الزبير،عنه-..
و(فياف)جمع(فيفاء)،وهي الصحراء-كناية عن الانقطاع في الرواية بينهما-.

طاهر نجم الدين المحسي 01-03-2014 12:04 AM

بعد صلاة العشاء في الحرم المكي – 28 / 2 / 1435 هـ(يوم الثلاثاء) - ذهبنا مع شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي – متعه الله بالصحة والعافية – إلى منزل الشيخ عبدالهادي المدرس بمهد الحرم المكي ؛ للّقاء بشيخنا العلامة المحدث وصي الله عباس – حفظه الله تعالى – وتم اللقاء والاجتماع بشيخنا وصي الله-وفي المجلس عدد من طلاب العلم-.
وكان المجلس حافلا بالعلم وذكريات أهل الفضل والعلم ؛ وكان من تلكم الذكريات التي ذكرها شيخنا علي بن حسن الحلبي عن شيخه الإمام محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله تعالى - :
** قال شيخنا : كنت أذهب إلى شيخنا من الزرقاء إلى عمان قبل شراء السيارة ؛ وكنت أراجع مع شيخنا بعض الكتب التي كان يعمل فيها ؛ وكان شيخنا وقتئذٍ يعمل في أحد أجزاء السلسلة الضعيفة- ؛ وكنت أصور من مكتبة شيخنا بعض المخطوطات ،أو الكتب النادرة ؛ فطلبت من شيخنا أن أصور – كتاب السنة – لمحمد بن نصر المروزي ، وعهو مطبوع ،لكنه يومئذٍ نادر الوجود ؛ فأخذت الكتاب ، وكان صغيرا ، فمررت على الكتاب كله وأنا في الحافلة ذاهبا إلى الزرقاء ، وفي اليوم الثاني وأنا أراجع الضعيفة فإذا بي وأنا أقف على حديث : " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام، فلا يؤتين من قبلك " يقول شيخنا لا أصل له ؛ فقلت : في نفسي: هذا الحديث مر بي أين ؛ فتذكرت ، في الكتاب الذي أخذته من شيخنا أمس ؛ فقلت له : شيخنا هذا الحديث وقفت عليه في كتاب – السنة – لمحمد بن نصر المروزي.
قلت:
وقد نبه الشيخ الألباني-رحمه الله-على ذلك-قائلاً-في المجلد الثالث(رقم:1165):
"" أنت على ثغرة من ثغر الإسلام، فلا يؤتين من قبلك ".
لم أجده بهذا اللفظ
لكن أوقفني بعض الإخوان - جزاه الله خيرا - على ما في كتاب " السنة " للمروزي (ص 8) رواه بسند صحيح عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد مرفوعا بلفظ:
" كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، الله الله، لا يؤتى الإسلام
من قبلك ".
قلت: فهذا بمعناه، لكن فيه علتان...."-ثم ذكره-.
** ثم ذكر لنا شيخنا من تلكم الذكريات :
حضرتُ دعوة طعام بصحبة شيخنا عند بعض الإخوة ؛ وعادتنا في الأردن أن نضع اللوز فوق الأرز ؛ وعندما بدأنا الأكل لم يكن أمامي بعض اللوز ؛ فأخذت من نصف الصحفة ، فقال شيخنا : أما هذا الفعل ؛فيجوز ؛ لانه لا يوجد أمامه ؛ ولو كان لوجد أمامه لقلنا له كل مما يليك ......
**وذكر لنا شيخنا أيضاً :
قلت لشيخنا : يا شيخنا أريد أن أعمل مع شعيب الأرنؤوط ؟
فقال شيخنا : إن كنت تأمن على نفسك ودينك فاعمل معه .........
**وذكر لنا شيخنا أيضاً :
كان شيخنا يعمل على كتابه – التعليقات الحسان – فمر على خطإ لشعيب الأرنؤوط ، فكتب شيخنا : لقد أخطأ المعلقون على صحيح ابن حبان بـ.....
فقلت له : يا شيخنا لماذا لا تصرح باسم شعيب ؛ هو لا يكاد يجد فرصة في الرد عليك إلا رد عليك بالاسم الصريح ...
فقال شيخنا : لو أني أجزم أنه شعيب لفعلت ، وأنت أعلم مني بشعيب ومن يعمل بين يديه من طلابه ....[/


الساعة الآن 08:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.