وفاة فضيلة الشيخ يوسف البرقاوي - عَلَمٌ مِن أعلام مدينة الزرقاء -
وفاة فضيلة الشيخ يوسف البرقاوي - عَلَمٌ مِن أعلام مدينة الزرقاء - ... في جنازةٍ مشهودةٍ حاشدةٍ غصَّتْ بها أدوارُ مسجد عمر بن الخطاب -أكبر مساجد مدينة الزرقاء -وأدراجُه-، وبعضُ الشوارعِ المحيطةِ به- صلَّيْنا الجِنازةَ - بعد صلاةِ ظُهْرِ اليوم -الأربعاء- في الثاني من شهر ذي القَعدة سنة (1430هـ)- على فضيلة الشيخ يوسف البرقاوي؛ العالِم المشهور في مدينة الزرقاء -ومُفتيها-، والمدرِّس في مساجدِها عُموماً - ومسجد عمر بن الخطاب -خصوصاً- على مدارِ نحوِ ثلث قرنٍ مِن الزمانِ، ابتدأَها منذ أوائل السبعينيَّات -تدريساً، وإفتاءً، ودعوةً- إلى أنْ أجْلَسَهُ المَرَضُ عن ذلكَ -جعلَهُ اللهُ كَفَّارَةً له، ورَفعاً لدرجاتِهِ-. وقد تُوُفِّيَ فضيلتُهُ -رحمهُ اللهُ- وهو على أبوابِ الثمانين مِن العُمُر، بعد حياةٍ علميَّةٍ دعويَّةٍ حافِلَةٍ؛ كان فيها -رحمهُ اللهُ- مثالَ العالِم الحريصِ على عقيدةِ أُمَّتِهِ؛ يعلِّمُهُم التوحيد، ويحذِّرُهم الشِّركَ والتنديد -في غَيْرَةٍ دينيَّةٍ ظاهرةٍ؛ تدلُّ على إخلاصِهِ لربِّه، وصدقِهِ مع نفسِه -ولا نُزَكِّيهِ على الله -تغمَّدَهُ اللهُ برحمتِه-. ولقد كانت بداياتُ معرفتي العلميَّةِ والشخصيَّةِ به -رحمهُ اللهُ- منذ أواخر السبعينيَّات-؛ مُتواصِلاً معه، ومُستفيداً مِن علمِهِ، ومُتابِعاً لدروسِه. وقد كان له -رحمهُ اللهُ- بعضُ المؤلَّفات العلميَّة النافعة؛ طُبع منها كتابُ: «الإسلام والغُلُوِّ في الدِّين»، وكتاب: «وهابيَّة أم قرآن وسُنَّة» -وغيرُهما-، فضلاً عن عشرات المقالات التي طُبِعَت في بعضِ المجلات الإسلاميَّة في الأردنّ، وخارجه. وقد أطْلَعَنا -رحمهُ اللهُ- قبل أكثر مِن عشرينَ عاماً- في منزلِهِ - على عددٍ مِن مُؤلَّفاتِهِ الأُخرى المخطوطةِ المُهِمَّةِ في العقيدة والفقه- ممّا نرجو مِن أبنائِهِ الكرام السعيَ لنشرِها وطباعتِها، ممَّا هو لهُم صدقةٌ جارِيَة، ولوالِدِهم -رحمهُ الله- أجورٌ سارِيَة... رحمَ اللهُ الشيخَ أبا محمد، وغَفَرَ له، وعَفَا عنه، وجَمَعَنا -وإيَّاكُم وإيَّاهُ- في جنَّة الله -تعالى- بصحبةِ النبيِّين والصِّدِّيقِين والشهداءِ والصالِحِين -وحَسُنَ أولئِكَ رفيقاً-. |
آميـــن وبارك الله فيكم
|
رحم الله الشيخ يوسف البرقاوي
اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب النار . وأحمد الله على رجوعك سالما شيخنا الحبيب أعزك الله وحفظك من كل سوء . |
رحمه الله رحمة واسعة , وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر .وألحقنا به على خير , وحفظكم الله شيخنا وسائر علمائنا الكرام . |
غفر الله لنا وله ورحمنا وإيّاه { إنّا لله وإنّا إليه راجعون} اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ..
-ـــ بادروا بطلب العلم ..فإن ذهابه بقبض العلماء ـــ |
فد أثنى على الشيخ يوسُف -رحمه الله- الإمام ابن باز -رحمه الله- في علمه وقوة فقهه ..
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جنانه، ورزقنا والمسلمين السير على نهج أهل السلف قولاً وعملاً.. |
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى رحم الله الميت من علماء السنة وحفظ الله من بقي لنا منهم |
نعم الخلف لخير سلف
رحمه الله رحمة واسعة وجعلكم الله تعالى خير خلف لخير سلف و أبقاكم للأمة تِدون عنها حق الله تعالى ...
|
لله ما أعطى، ولله ما أخذ ،وكل شيئ عنده بأجل عظم الله أجرنا جميعا ورحمه الله رحمة واسعة ، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر |
رحم الله الشيخ يوسف البرقاوي
إنا لله وإنا إليه راجعون |
الساعة الآن 02:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.