{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الأخوات العام - للنساء فقط (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   من روائع أقوال شيخنا العلامة علي الحلبي - متجدد - (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=20401)

أم زيد 09-14-2010 12:03 AM

من روائع أقوال شيخنا العلامة علي الحلبي - متجدد -
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي (المشاركة 88903)
بسم الله الرحمن الرحيم


إنَّ الحمدَ لله نَحمدُه، ونَستعينُه، ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ بالله مِنْ شرورِ أنفُسِنا، ومِن سيِّئاتِ أعْمالِنَا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ، ومن يضْلل فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ و رسُولُهُ.
أمّا بعد؛

فلقد تعمّدتُ استفتاح هذا الموضوع بهذه الخطبة -والتي أرجو ممن يدخل الموضوع أن يقرأها- لِـما ذَكَرَ الإمام الألبانيّ s أنّ تَرْكَ هذه الخطبة -خطبة الحاجة- هو من أسباب عدم حصول الفائدة من كثير من الدروس والمحاضرات [قلتُ: وقل مثل ذلك في الكتب والمقالات..]، مع حرص النبيh البالغ على تعليمه أصحابه إياها.
واستدلَّ الإمام الألبانيّ على ذلك بحديث: «كلّ خطبة ليس فيها تشهّد؛ كاليد الجذماء -أي: المقطوعة-» وبيّنَ بتفصيلٍ أن المراد بالتشهّد هنا هو: خطبة الحاجة.
انظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» تحت الحديث رقم (169).

وبعد:
فإن من حق شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي الأثري علينا أن نبرز جهوده ونوصل علمه للناس لينتفعوا وننتفع وينتفع ...
لذا كان من أهم ما نطرحه من المواضيع في مثل هذا المنتدى الذي يشرف عليه هذا العلَم الإمام؛ هو اقتباسات من بعض أقواله النافعة في جميع الفنون والعلوم ؛ (فهو البحر في أحشائه الدر كامن) ...

ومن هنا أهيب بإخواننا جميعاً أن يُشاركوا بما عندهم هنا مما دونوه في كنانيشهم وكراساتهم ودفاترهم مما سمعوه -أو قرأوه- من شيخنا الحبيب..
******



نقلا من هنا

******
ولِيخرج الموضوع مرتبًا منسقًا؛ فإني أضع له ضوابط أرجو من أخواتي الفاضلات الالتزام بها، وما خالفها فسيتم إجراء اللازم:
- لو يتم التأكد من أن المقولة المنقولة من كلامِ الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-نفسه-، لا مِن كلام غيره من أهل العلم.
- أن تكون الفائدة المنقولة كلمة جامعة نافعة مختصرة -قدر الإمكان-، ويجتنَب نقل المقالات المطوَّلة أو الفتاوى.
- أن لا يُنقل عن الموضوع المطروح في قسم الرجال -والذي نقلتُ منه المقدمة-؛ لتجنب التكرار، ولنكون أكثر استقلالية.
- الحرص على ترقيم الفائدة بحسب ما قبلها، زيادة في الترتيب.
- الاكتفاء بمقولة (واحدة) -فقط- في كل مشاركة.
- لا تنسين -وفقكن الله- التوثيق تحت كل قول؛ سواء من كتاب أو مقال أو درس ...إلخ.


******

والآن على بركة الله
وبانتظار التفاعل من الجميع -بارك الله فيكن-

******


أم زيد 09-14-2010 12:21 AM

اقتباس:

وها أنا أبدأ؛ فأنقل:

1- (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا.
أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )).

[من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].

أم سلمة السلفية 09-14-2010 12:43 PM

2- (( فأن ينتكسَ المسلمون إلى هوّة ِالحزبيّةِ, متناسينَ أخوّتَهم الدينيّةِ, وفطرتَهم الإسلاميّةِ ...
لهيَ -والله -أعظمُ البليّةِ !فكنْ منهَا على تقيّة!! )).
كتاب: "الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي" (ص:136).

أم زيد 09-14-2010 02:41 PM

3- (( لا بُدَّ أَنْ نَعْرِفَ الْخِلافَ؛ لأنَّ مَن لَم يَعرِفِ الإِجماعَ والخِلافَ في مَسائلِ العِلمِ؛ يَضِلُّ ويُضِلُّ )).

[ شرح "الإبانة الصُّغرى"، باب "فضائل الصَّحابة
بتاريخ(29 من شهر ربيعٍ الأوَّل 1431هـ)، الدَّقيقة (6:35)، من هنا للاستماع للدرس كاملًا].

أم زيد 09-15-2010 12:40 AM

4- (( ليس مِن شرط موافَقةِ المبتدِعة لأهل السُّنة في وصفٍ، أو اشتِراكِهم في شأنٍ؛ أن يكون ما عند أهل السُّنة باطلًا )).

[ شرح "الإبانة الصُّغرى"، باب "فضائل الصَّحابة
بتاريخ(29 من شهر ربيعٍ الأوَّل 1431هـ)، الدَّقيقة (12:38)، من هنا للاستماع للدرس كاملًا].

أم زيد 09-15-2010 01:37 AM

5- (( إِنَّما أَنَا طَالِبُ عِلْمٍ -حسْبُ-؛ أَعرفُ حَقيقَةَ نَفسِي، وَأعلمُ مَا عِندِي -وَاللهُ السِّتِّيرُ-! فَإذا سُئلتُ: أَجبْتُ بِما ظَهَر لِي مِنَ الحقِّ في مَسائِلِ الخِلافِ -كَيْفَما كَانَتْ-، حَرِيصًا عَلَى التَّوقِّي وَطَلَبِ الدَّلِيلِ، ومُوافَقَةِ الإِجْماعِ، وَعَدَمِ وُلوجِ بَابِ الظَّنِّ، أوِ التَّسلُّلِ في أَبْوابِ التَّقلِيدِ! )).

[مِن مقال: (لن نُفرحَكم.. أيها المتربِّصون!)، بتاريخ24من شَهر جُمادَى الأُولى1429هـ].

أم سلمة السلفية 09-15-2010 12:10 PM

6- " إن هذا الأصل الأصيل -وحدةً واجتماعًا وائتلافًا- يغيب -في ظلال العاطفةِ العمياء والحماسة الصمّاء-عن فئام من الناس عادَوا أنفسهم, وجهلوا أقدارَهم ,فتسربلوا لبوسَ الإسلام وهم عنه بعيدون,وتكلموا باسم الشّرع وهم به جاهلون ,فأفسدوا من حيث توهّموا أنهم مصلحون..."

[من:حدث تفجيرات عمان:نص خطبة الجمعة بتاريخ 8شوال 1426الموافق ل:11-11-2005م].

أم عائشة 09-15-2010 12:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد (المشاركة 89235)
4- (( ليس مِن شرط موافَقةِ المبتدِعة لأهل السُّنة في وصفٍ، أو اشتِراكِهم في شأنٍ؛ أن يكون ما عند أهل السُّنة باطلًا )).

[ شرح "الإبانة الصُّغرى"، باب "فضائل الصَّحابة
بتاريخ(29 من شهر ربيعٍ الأوَّل 1431هـ)، الدَّقيقة (12:38)، من هنا للاستماع للدرس كاملًا].

السلام عليكم و رحمة الله
شكر اللهُ لكما: أم زيد و أم سلمة السلفية
لم أفهم جيدا معنى المقولة المقتبسة أعلاه؟ هل تعني أنّه قد يكون للمبتدعة بعض الصواب يوافقون فيه أهلَ السنة أم ماذا؟

أم زيد 09-15-2010 02:53 PM

اقتباس:

السلام عليكم و رحمة الله شكر اللهُ لكما: أم زيد و أم سلمة السلفية
لم أفهم جيدا معنى المقولة المقتبسة أعلاه؟ هل تعني أنّه قد يكون للمبتدعة بعض الصواب يوافقون فيه أهلَ السنة أم ماذا؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
وشكر لك أيتها الفاضلة! كم أسعد بوجودك بيننا.
وبالنسبة للمقولة؛ فهو ما ذكرتِ -وفقك الله-؛ لكن موافقتهم لأهل السنة -في هذا الصواب- لا تعني أن ما عند أهل السنة باطل.

يوضحه قول الشيخ -حفظه الله- بعده بمدة:
(( الروافض يُفضِّلون عليًّا، يقولون علي مِن الصحابة الفضلاء ويحبُّونه، وأهل السُّنة يحبونه، لكن هل حب أهل السنة لعلي وآل البيت كحب الروافض لعلي وآل البيت؟ هل حب الروافض لعلي وآل البيت يجعلنا نقول -حتى نخالف المبتدعة-: لا نحب عليًّا وآل البيت؟! لا )) وبإمكانك سماع المادة من الدقيقة الثانية عشرة أو قبل ذلك بقليل.

أم سلمة السلفية 09-15-2010 07:56 PM

7- (( الإيمان إذا دخل القلوب تُرجم إلى عمل, وتُرجم إلى قول, وتُرجم إلى صدق في التعامل, وتُرجم إلى الشكرلله -كما يريد الله -عزوجل-..
والشكر لله: يكون بالقول, ويكون بالعمل, ويكون بالاعتقاد )).
[العدوان الغاشم على غزة هاشم (ص:88)].


الساعة الآن 11:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.