موقف الشيخ إبن عثيمين رحمه الله ممن يسأل عن أشخاص وجماعات
|
و دونكم تفريغ المادة:
و هذا سائل يقول: فضيلة الشيخ، افتونا مأجورين. ما حكم بدعة الشيعة الإثنا عشرية؟ هل هي بدعة مكفرة ام لا؟ و ما الدليل، جزاكم الله خيرا. الشيخ: طيب. نحن الآن عزلناك من هذا المكان. أعطيها غيرك... أعطوه الاسئلة... انا قلت لكم مرارا و تكرارا : لا نقبل تعيين أحد من الناس، ابدا، في هذا المكان. نقعل الاقوال دون القائلين. الاقوال اسئلوا عنها لا بأس. اما القائلون فلا نقبل إطلاقا. يأتينا إحد في هذا المكان و يقول: قال فلان كذا و كذا... ما رأيك فيه؟ قال فلان من الطائفة الفلانية كذا و كذا ... ما رأيك فيه؟ لا نقبل هذا. لإننا لن لصلح من هذا المكان ما افسده الناس ابدا. و المقصود ان يكون عند الإنسان علم بالمقالات لا بالقائلين، و يحكم على الاقوال بأنها حق او باطل. اما القائلون فلن يصلحهم الكلام من هذا المكان ابدا. و انا الآن اعلم ان منكم من عرف ان جلسة الإستراحة بمقتضى ما سقت من الادلة ليست سنة على الإطلاق و مع ذلك سيصلي الظهر و يجلس و يطيل جلسة الإستراحة. انا اعرف هذا. إذا الشيء الذي لا فائدة منه تركه هو الفائدة. و الله لو اردنا ان نتكلم عن شخص معين او طائفة معينة لفعلنا و لقلنا. لكن لا حرج ان يسأل عن القول فيقول مثلا: ما تقول في من يقول كذا و كذا؟ ما تقول في من يثبت إلا سبع صفات مثلا؟ فرق يا جماعة. يجب ان يكون عند الإنسان عقل و حكمة حتى يتمكن من عرض ما يعرض في هذه اللقائات. و لهذا صدر الأمر بعزل من يعرض الاسئلة. |
جزاك الله خيرا على نقلك .
وهذا الكلام كان منه في ( المسجد الحرام !) ، كما هو مرفق مع التسجيل ، فلعل المناسبة - للمكان - جعلته -رحمه الله - يقول هذا ، وإلا فإن الشيخ يتكلم عن الأسماء في شروحاته ودروسه الأخرى ! ولاشك أن الحكمة أن يناسب المقال المقام .. |
في الحقيقة تعجبت من موقف الشيخ رحمه الله تعالى مع السائل ، لأن السائل لم يسأل عن شخص أو أشخاص معينين بل سأل عن حكم بدعة فرقة من فرق المبتدعة لا عن بدعة شخص أو أشخاص معينين .
|
اقتباس:
اقتباس:
وهو من الصالحين المصلحين -رحمه الله- لذلك قال: لن نصلح من هذا المكان ما أفسده الناس أبدا. |
الساعة الآن 08:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.