|
هل نقول بِـ لزوم التّشنيع على الطاعنين المستعملين لِـ كلمة التّمييع ؟
هل نقول بِـ لزوم التّشنيع على الطاعنين المستعملين لِـ كلمة التّمييع ؟ بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي الأفاضل سمعت مرة أنّ أوّل من استعمل كلمة الـ"تمييع" هو "سيد قطب" المصري الذي هو ..... وبـخاصّة عند القومِ السؤال المطروح هو إذا كان الأمر كذلك ( يعني إذا لم يكن له سلف؛ وكان هو مخترعها ) يعني إن لم تكن أصيلة في لغة العرب بالمعنى المستعمل عند القومِ فَـ ما السّر في تمسكمهم بهذه الكلمة ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
السر أنهم لم يجدوا غيرها ، فكما قال الشيخ عبد المالك الرمضاني حفظه الله وهو يتكلم عن تجريح الشيخ العيد سدده الله ، فقال (بمعناه) : ثم لما جرحوه وأخرجوه من السنة لم يصنفوه في فرقة وتركوه معلقا في منزلة بين المنزليتن !! فالرمي بالتمييع يحل المشكلة ، أو قل لا مفر منه فكل الجماعات و الفرق لا تقبلنا ، فركزوا على كلمة "مميع" في البداية كانت وصفا ، أما اليوم فهي فرقة !! والغريب أنهم التقفوها من أفواه أصحابهم القدامى ، أو ما يسمونهم هم بـ "الحدادية" ، فقد كانوا هم مميعة ، ومن عاشر قوم أربعين يوما أصبح منهم هههههههه . أخوك أبوسارية |
جزاك الله خيرا اخي رشيد على هذا التساؤل الجيد نعم قد قمت بتتبع (الكترونيا) عن هذه الكلمة في (ضلال القرآن) لسيد قطب فوجدته قد استعملها كثيرا جدا ولعلي استنتج من هذا الاتي (وقد اكون على غير الصواب) : ان السر في استخدام (الغلاة) لهذه الكلمة هو اتباعهم وتقليدهم لشيخهم (ربيع المدخلي) الذي اكثر من استعمالها ولعل ذلك كان ناتج عن دراسة الشيخ لكتاب سيد قطب واستخراج اغلاطع وضلالاته فكان التأثر به في استعمال هذا المصطلح ولا بد!! |
قال الشيخ ربيع المدخلي : ( واعلموا أن من [ علامات الحدادية ] أنهم يرمون أهل السنة السلفيين [ بالتميع ] وَمِن أُصُولِ الحَدَّادِيَّة -وَهِيَ أخطَرُهَا-: الطَّعنُ واللَّمزُ فِي أَهلِ العِلمِ السَّلَفِيِّين وَتَحقِيرُهُم وَتَجهِيلُهُم وَتَضلِيلُهُم وَالاِفتِرَاءُ عَلَيهِم، هَذِهِ مُهِمَّةُ الحَدَّادِيَّة التِي طَالَمَا حَارَبَهَا عُلَمَاؤُنَا.. ) .
قال ربيع المدخلي : ( فبعض الناس الآن [يطاردون] السلفيين حَتَّى وصلوا إلى العلماء ، وسموهم مُميعين! ، والآن مابقي في الساحة عالم تقريبًا إلا طُعن به وفيه! ، وهذهِ طبعاً هي [طريقة الإخوان المسلمين] ، [وطريقة أهل البدع!] ) . قلت : لا يهمنا أول من استعملها فإن لها أصولا في اللغة والشرع ؛ لكن استعمالها في التصنيف اشتهر عن الحدادية باعتراف ربيع ، والحمد لله أن ربيعا المدخلي - تجاوز الله عنه - أطلقت عليه قبل أن يستعملها ضد خصومه !! |
هل مصطلح التمييع من ألفاظ الجرح المعتبرة عند أصحاب هذا العلم؟ جواب العلامة عبدالمحسن الباد حفظه الله http://safeshare.tv/w/sVpFMgbuzv |
الإخوة الأفاضل رضوان وأبا جابر والصرفندي الله يبارك فيكم وجزاكم الله خيرًا على الاهتمامِ والإفادة * * * في انتظار مزيد إفادة منكم ومن بقية الإخوة والمشايخ |
اقتباس:
|
لا مشاحة في الاصطلاح لكن العبرة بإنزالها في موضعها ،فليس كلما حالفك شخص قلت هذا سلفي قحّ و إذا خالفك في شخص قلت هذا مميع!! مع أنهم يرتابون حين يخالفهم الكبار كالعباد و الفوزان و المفتي كما حصل مؤخرا من زياراتهم لبعض من يرونهم من المبتدعة ،فلو فعل ذلك الشيخ علي الحلبي أو الشيخ العيد أو الشيخ عبد المالك أو أو ... لرأيتهم لا يتورعون في الطعن فيهم .. إنه الاضطراب و الحيرة التي و ضعهم فيها أقانيم الغلو |
اقتباس:
متفقين عليها هذه أخي عمر لكن إشكالي أنا هو = هل يسمح لهم منهجهم تبني مصطلح اخترعه لهم سيد قطب ؟ :) |
حسب أصولهم -لو قلت كلمة مثلا يرددها حسن البنا أو قطب - لكنت في عداد المبتدعة ..
لكن حسب كلام العلماء و أصولهم فلا حرج إذا كان معناها صحيحا ،بغض النظر عن مقصد قائلها و أصوله .. و كان إمام الدنيا و محدثها العلامة الألباني كثيرا ما يردد كلمة حسن البنا المشهورة عنه:(أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم) و كلمة سيد قطب(لا إله إلا الله منهج حياة) |
| الساعة الآن 07:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.