7/50/84/29/13/43..-إلخ-..الكلّ سيموت..إلا الحي القيوم-جل جلاله-(تذكرة لنفسي ولإخواني)
....كنت –قبل أيام-في محلّ تجاري-في عمّان-أشتري بعضَ حاجات المنزل... وأثناء ذلك..كان المذياع مفتوحاً على نشرة أخبار ما قبل صلاة الظهر... وهذه النشرة لها خصوصية-في بلادنا-:فهي تخصّص الجزء الأخير منها لذكر وفيات اليوم السابق إلى وقت إعداد النشرة : توفي (فلان) عن عمر سبع سنوات..... توفي (فلان) عن عمر خمسين سنة..... توفي (فلان) عن عمر أربع وثمانين سنة.... توفي (فلان) عن عمر تسع وعشرين سنة... توفي (فلان) عن عمر ثلاث عشرة سنة.... توفي (فلان) عن عمر ثلاث وأربعين سنة..... .....وقد تطول القائمة أو تقصر... لا إله إلا الله... {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور}... {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِين}... يَا غَادِيًا في غَفْلَةٍ ورَائِحَا *** إلىَ مَتَى تسْتَحْسِنُ القَبَائِحَا وكَمْ إلىَ كَمْ لا تَخَافُ مَوْقفَاً *** يَسْتَنطِقُ اللهُ بِهِ الجَوَارِحَا يَا عَجَبًا مِنْكَ وكُنْتَ مُبْصِرَا *** كَيْفَ تَجَنَّبتَ الطَّرِيْقَ الوَاضِحَا أمْ كَيْفَ تَرْضَى أنْ تَكُوْنَ خَاسِرًا *** يَوْمَ يَفُوزُ مَنْ يَكُوْنُ رَابِحَا ...فـــــــ انْهَضْ إِلَى الْمَعَالِي ... أَقْبِلْ وَلا تُبَالِي وَخُذْ مِنَ الزَّمَانِ ... حَظًّا فَأَنْتَ فَانِي الْهِمَمُ الْعَلِيَّةْ***وَالْمُهَجُ الأَبِيَّةْ تُقَرِّبُ الْمَنِيَّةْ***مِنْكَ أَوِ الأُمْنِيَّةْ الْمَجْدُ بِالْمُخَاطَرَةْ***وَالنَّصْرُ بِالْمُصَابَرَةْ كَمْ رَاحَةٍ فِي الْعُزْلَةْ***وَعَمَلٍ فِي الْعُطْلَةْ لَيْسَ يَدُومُ حَالُ***شَحْمُ الْمُنَى هُزَالُ مَا لِلْوَرَى فِي غَفْلَةْ***قَدْ خُدِعُوا بِالْمُهْلَةْ أَلا لَبِيبٌ يَعْقِلُ***أَلا جَهُولٌ يَسْأَلُ أَأَنْتُمُ فِي رِيبَةْ***مَا أَعْظَمَ الْمُصَيِبةْ دُنْيَاكُمُ حَبِيبَةْ***لِحُسْنِهَا وَالطِّيبَةْ لَكِنَّهَا غَدَّارَةْ***خَدَّاعَةٌ غَرَّارَةْ لَيْسَ لَهَا حَبِيبُ***زَوَالُهَا قَرِيبُ كَالْمُومِسِ الْبَغِيِّ***تَلْبَسُ كُلَّ زِيِّ خَلَوبَةٌ خَوَّانَةْ***لَيْسَ لَهَا أَمَانَةْ عَزِيزُهَا ذَلِيلُ***كَثِيرُهَا قَلِيلُ تُفَرِّقُ الأَحْبَابَا***تُشَتِّتُ الأَتْرَابَا حَرْبٌ لِمَنْ سَالَمَهَا***تَمَلُّ مَنْ لازَمَهَا لِقَاؤُهَا فِرَاقُ***وَعُرْسُهَا طَلاقُ وِصَالُهَا صدود***ووعدها وعيد وِصالُها عَنَا***صُدودُها بَلا عُقُودُهَا مَنْقُوضَةْ***عُهُودُهَا مَرْفُوضَةْ شَرَابُهَا سَرَابُ***نَعِيمُهَا عذابُ إِنْ أَقْبَلَتْ فَفِتْنَةْ***أَوْ أَدْبَرَتْ فَمِحْنَةْ أَخْلاقُهَا مَذْمُومَةْ***لَذَّاتُهَا مَسْمُومَةْ يَحْظَى بِهَا الْجُهَّالُ***وَيَنْعَمُ الأنذالُ يَشقى بها اللبيبُ***ويتعبُ الأريبُ فَخَلِّ عَنْهَا يَا فَتَى***إِلَى مَتَى إِلَى مَتَى!؟ ..إلى متى؟! |
بارك الله فيك شيخنا موعظة بليغة لها أثرها في النفس
|
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
|
بوركتم شيخنا على هذا التذكير |
|
عَن مُحمَّدٍ بن المتوكِّلِ قَالَ : بَلَغَنَى أَنَّ خَاتَمَ عُمَرَ نَقْشُهُ : ( كَفَى بِالموتِ وَاعِظَاً ـ يَا عُمَرُ ـ ) |
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.. جزى الله شيخنا خيرا على التذكير. |
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب موعظة بليغة لمن وعاها وعمل بها نسأل الله حسن الخاتمة |
جزا الله خيرا شيخنا على ما قال وقدم
تفكر في صحيفة قد إسودت وفي نفس كلما نصحت صدت وفي ذنوب لو تحصى لو أنها عدت |
جزاكم الله خيرا
|
الساعة الآن 04:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.