|
شعرت أمس ....... بالنفاق !!
شعرت أمس ....... بالنفاق!! ذهبت أمس مع ابني عمر - البالغ عشر سنين - إلى المسجد لنصلي القيام، وابني - حفظه الله - حريص على صلاتها منذ أول رمضان، وبعد انتهاء الإمام من صلاة ركعتين - وكان يقرأ من سورة هود - التفتُّ إلى ابني بجانبي، فوجدت عينيه حمراوتين تدمعان بغزارة! فقلت: ما بك يا عمر؟ أيوجعك شيء؟ هل ضايقك أحد؟ فأجابني وهو يكفكف دموعه: بعد الصلاة أبي، بعد الصلاة! وبعد صلاة ركعتين وجدته يبكي أيضاً، فسألته فأجابني أيضاً: بعد الصلاة أبي! وبعدما خرجنا من المسجد سألته ، فقال لي: (( خشيت أن ينزل علينا غضب الله!! )) لأن الإمام كان يقرأ عن عذاب الأمم قبلنا . عندها شعرت ... بالنفاق!! هذا القلب الطاهر عقل ما يسمع وخشع وتصدع من آيات الله! وأنا كنت غافلاً عن تدبر كلام الله سبحانه! قلبي كان كالحجر أو أشد قسوة! نعوذ بالله من الغفلة!! نعوذ بالله أن نكون ممن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم!! { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، اللهم أحيي قلوبنا بالإيمان، وتَوَفَّنا على التوحيد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. |
الله أكبر !
نسأل الله أن يرزقنا قلوبا طاهرة، ونسأل الله أن يحفظ لك ابنك عمر وأن يرزقه برّك. |
سبحان الله
|
أَسأل الله العظيم رب العرش الكريم أَن يبارك بك و عُمَرْ وجميع اولادك وأَهلك.
هذا أن شاء الله تَدَّبُرْ وليس نفاق أبا معاوية. |
آمين، بارك الله فيكم جميعاً، اللهم اغفر لنا تقصيرنا ... |
وفَّقَك اللهُ وسددَكَ أخانا أبا مُعاويةَ .. أنتَ والعائلةَ الكريمةَ .. لا سيَّما (سَميّي) ؛ عُمَرَ ^ _ ^ |
بارك الله فيك أخي عمر، ونعم الاسم ! وروى أبو نعيم في " حلية الأولياء " أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان له خطان أسودان من البكاء . |
موعظة بليغة للشيخ رضا بوشامة 🔘هل بدأت (تحتضر) أيها المستقيم؟! 🔄 بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء والنوم ووو.. ؛لبعد العهد بترديدها !! 🔘السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها !! ..وبعد الصلاة غالبا!!! لا قبل 🔘لا ورد من القرآن يتلى ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام !! 🔘الصدقة يوقفها عشرة شياطين شيطان يسوف وشيطان يمني وشيطان يخوف وشيطان ينسي وشيطان وشيطان وشيطان...، ثم شك واحتياط وتثبّت وتورع ؛ فإن خرجت من المحفظة خرجت هزيلة قد بدت كلاها من هزالها على تسويف أن أختها ستكبرها لاحقا بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع !! 🔘يمر اليوم واليومان ، وربما الأسبوع ، وربما الشهر ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة !! أو بحث مفيد 🔘ينقضي المجلس ، وينصرف الجمع ، وقد أكلوا ملء البطون من جميع اللحوم حيها وميتها ، وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً ، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات ، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة أو كفارة المجلس !! زهد في السنن ، وتوسع في المباح ، وتهاون في المحظور .. !! 🔘صلاة الضحى لمن استطاع اليها سبيلا !! 🔘التبكير إلى الجمعة أندر من الكبريت الأحمر !! بل اصبحت تشاهد طلبة العلم بالسجادة يسرعون تحسبا للصلاة خارج المسجد!!! والكثير اكتفى بتقديم البيض والدجاج على البدن والبقر!! 🔘الاقامة صارت لنا اذانا وقراءة الامام صارت اقامة!!.. والكثير لا يخرج للصلاة الا عند الاقامة !!! 🔘الزيارة في الله والعيادة والمقابر ... كالحج مرة في السنة !!! 🔘الابتسامة والسلام بالمعرفة !! الا ما رحم ربي. 🔘ترف في المطعم والملبس والمركب .. دون شكر او حتى دعاء لبس الثوب او ركوب سيارة !! .. هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه، فضلاً عن نفسه وأسرته ؟! وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً ؟ منتجاً أم مستهلِكاً ؟! 🔄((فليراجع كلٌ منَّا حاله !!))🔄 ربّ إنا مقصرون فتب علينا .. قال بعض أهل العلم : " ما اهتزت ثقة العامة في بعض طلبة العلم إلا حين رأوهم في الصف الأخير يقضون الصلاة ". =============== |
وصلني من الأخ عيسى الجزائري التنبيه التالي: قرأت اليوم في مقالتكم الوعظية عن أخي الصغير عمر وعنكم ..( أحسست أني منافق !) نقلا عن شيخنا الدكتور رضا بوشامة حفظه الله ( هل بدأت تحتضر أيها المستقيم) .. وقد كذّبها شيخنا حفظه الله فقال في صفحته على الفايسبوك (يتداول الكثير في مواقع التواصل كلمة تنسب إلي بعنوان "هل بدأت تحتضر أيها المستقيم" ... ولا أذكر أنني تكلمت بهذه الكلمة أو الموعظة كما سماها صاحبها .. فلعله وهم في عزوها إلي وتبعه الكثير .. فأرجو ممن ينشر شيئا عني أو عن غيري أن يتثبت قبل النشر. فإن كانت صحيحة فلا أسمح لأحد أن ينشر عني إلا بإذن.. والله الموفق.) .. وإن من عرف شيخنا وتحسس حركات قلمه ليعلم أن أنامله ما خطت تلك الكلمات ... وفقك الله أخي . فأجبته: الله أكبر جزاك الله خيرا سأنقل التنبيه |
جزاكم الله خيرا
نسأل الله أن يصلح أحوالنا |
| الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.