هؤلاء هُم سلفُنا الصّالحُون؛ فأين سَلَفُكُم -أيُّها المُتسقِّطُون-؟!
هؤلاء هُم سلفُنا الصّالحُون؛ فأين سَلَفُكُم -أيُّها المُتسقِّطُون-؟! قال: لا يَكبُرُ ذلك عليك! فقد أطْمَعْتُ نَفسي في خُلودِ الجِنان، فطمِعَت.. وأَطْمَعْتُها في جِوارِ الرَّحمنِ، فطَمِعَت.. وأطمَعْتُها في السَّلامةِ مِن النَّاسِ، فلَم أجِد إلى ذلك سبيلاً؛ لأنِّي رأيتُ النَّاسَ لا يرضُونَ عن خالِقِهِم، فعلِمْتُ أنَّهُم لا يَرضُونَ عن مَخلوقٍ مِثلِهم».. فبِرَبِّكُم: ... هذا واقِعُهُم؛ فكيفَ واقعُنا؟! .. هكذا مُخالِفُوهُم؛ فكيفَ مُخالِفُونَا؟! .. هكذا (ناسُهُم)؛ فكيف (ناسُنا)؟! ولكنْ: هكذا أخلاقُ (صالحِيهِم)؛ فهَل تكونُ مِثلَهُم أخلاقُنا؟! وما أجملَ -بَعْدُ- ما رواهُ البيهقيُّ في «الزُّهدِ» عن مالِكِ بنِ دِينار، أنَّهُ قال: «مُنذُ عَرَفْتُ النّاسَ ما أُبالِي مَن حَمِدَنِي، ولا مَن ذَمَّنِي؛ لأنِّي لا أرَى إلاّ حامِداً مُفرِطاً؛ أو ذامًّا مُفَرِّطاً». قلتُ: وهذا هو (الواقِع)، ما لهُ مِن دافِع... والوسطُ قليلٌ... {وقليلٌ مِن عبادِيَ الشَّكُور}... وقد كانُوا إذا عُدُّوا قليلاً *** وقد صارُوا أعزَّ مِن القَليلِ .. جَعَلَنِي اللهُ -وإيَّاكُم- مِنهُم. * * * * * |
جَعَلَنا اللهُ -وإيَّاكُم- مِنهُم. وجزاك الله خيراً ، ونفع بك، وردّ عنك كيد الكائدين.. |
جَعَلَنا اللهُ -وإيَّاكُم- مِنهُم.
آميــــــــــن آميــــــــــــن . جزاك الله خيرا شيخنا ، و نسأل الله تعالى الفرج القريب . عن البراء بن عازب في قوله (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون )قال :قام رجل فقال :يا رسول الله ! ، إنَّ حَمْدي زَيْنٌ وإنَّ ذمّي شَيْن ،فقال النبي صلى الله عليه و سلم :ذاك الله عز و جل .. صحّحه الشيخ المحدث العلامة :محمد ناصر الدّين الالباني رحمه الله .(صحيح الترمذي :2605).. و بعض النّاس حسب أنّه يُسْقِط ُأو يَرْفَعُ!!!، بذمّة أو شينة أو حمدة أو مدحة !!!. |
( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) فلله الحمد والمنة ! زادك الله توفيقا شيخنا . |
جزاك الله خيراً شيخنا
و أقول للقوم : هذه درر شيخنا فأين هي درر شيوخكم؟!!! هذه دُرة علم وحلم، وغيرها من غيره دِرة جهل وإثم إلا ما شاء الله. |
اقتباس:
|
والله ليس لهم سلف من سلفنا الصالح فليبحثوا لهم سلفا غير سلفنا الصالح فإن سلفنا أصل دعوتهم الرحمة واللين والتؤدة والأناة فهم (يعرفون الحق ويرحمون الخلق) أما هؤلاء فلا معرفة ولا رحمة بل جهل وشدة وعمي وغلظة ليس لهم بضاعة سوي ضال ضائع مائع مدلس ملبس متلاعب وليس لهم وسيلة سوي قيل وقال وبلغنا وروينا ولعل ويبدو فهم من جهل إلي جهل ومن ظلم إلي ظلم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
|
اقتباس:
ترددت كثيراً قبل أن أرد لكن : المعذرة على تقدمي بين يديكم إن كانت هذه هي أخلاق الصالحين !! فكيف هي أخلاق الطالحين ؟! إن كان منهم - إلا من رحم الله - يُجاري مصلحة فلان على علان طمعاً : في رضاءه ! وخوفاً : من لسانه ! فهل بقي وجهاً للمقارنة ؟ ومن ثم : طلبكم هذا وصل إلى شركة ( التبديع المنفلت الغير منضبط ) ذ.م.م وسوف يُقابل بكل استهزاء وسخرية ... . |
هؤلاء هُم سلفُنا الصّالحُون؛ فأين سَلَفُكُم -أيُّها المُتسقِّطُون-؟!وأقول هؤلأ هم علمأنا ليحفظهم الله في كل حين.... آمين
|
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.