اقتباس:
يا لله العجب! الحديث الذي ذكرته لك بعد هذا الحديث أصرح مع تغير المسافة من خطبة لأخرى، فلم الإهمال، و الأصل الإعمال أليس كذلك، أعرف أن ذلك سيجهز على حجة الحاجة، و الحاجة حجتنا في التكرار و التسلسل.. |
اقتباس:
والتي كما بين الشيخ أنه لم يقف في حدود علمه على شيء من ذلك. |
فأقول : هو كذلك تكفي وتشفي !! فإن أسهل ما يصنع الناس مع العلم هو إبطاله لإبطاله ! ولا ينطلي هذا إن شاء الله على من دعامته : التدليل والتعليل .. ولذا كان ميزة لمن سموا شرعا 'أصاغر" !! وعلى العكس من ذلك الوصول إلى الدليل مع مصادقته ومطابقته لوجه الاستدلال ؛ فهو من نصيب الموفق ، ولذا حظي به جدا الراسخون في العلم - رزقنا الله حبهم واتباعهم- فكون الإنسان يستدل وقد لا يصح استدلاله أكثر منه من يأبى على الدليل أن يكون دليلا فيبطله ولو بالجهل والعمى ، إما قصدا منه ، وإما ظنا منه أنه الحق ، وإما هوى !!! ولذا قال شيخ الإسلام : "وتفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله" !! فكوني صدرت أدلتي بكلمتي : "أدلة تكفي وتشفي" لم يكن يخطر ببالي أنها تقطع قول كل خطيب !! وإنما هذا تنكر منك وبخس وتهويل (تهوين) تبرأ منه كلمتي نفسها لو فتحت عينيك فقط ولا أقول : لو تأملت !! ألا وهو قولي "أرجوا" ومعنى الرجاء لا يخفى على أهل الرجاء ! فحسبي أنها أدلة صحيحة في المسألة ، كما تبين وسيزداد بيانا ، ولا يضرها إن شاء الله نصب العدا وطعن الوراء !! |
[font="traditional arabic"]قلت أنت :
فيا لله العجب !! أين إثبات التسلسل –وهو أن يتقيد الخطيب في جُمعه بموضوع واحد يُلقيه على وجه التتابع مُجزَّأً على خطب متسلسلة- في هذه الأحاديث فضلا على المداومة عليه، فغاية ما فيها هو تكرار النبي –صلى الله عليه وسلم- في خطبه لأمر معين. وأقول : |
اقتباس:
و قولك:فالغاية عندنا لا تبرر الوسيلة، ومسألتنا هذه توقيفية،الجواب على هذا أن الوسيلة ههنا ليست محدثة لأنها داخلة تحت أصل قوله تعالى ادعوا الى سبيل ربك و قوله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني و لو آية،و قولك توقيفية فقد بينا لك مشروعيتها بالأدلة العامة و قولك:فنحن على الاصل و أنتم المطالبون بالدليل، الجواب أظن أنه قد ثبت لديك أنها داخلة تحت الأدلة العامة فعليك بالدليل الصحيح الصريح في ابطالها لا التمسك بقواعد لم يثبت لدينا أصل لدوام التسلسل و مسألتنا هذه توقيفية و فنحن على الاصل و أنتم المطالبون بالدليل و الله الموفق |
نرجوا من كل الاخوة الأفاضل الذين يؤيدون فتوى الشيخ فركوس في حكم التسلسل مثل :الأخ ابو العلاء السالمي و الأخ نجيب و غيرهما أن يعلقوا على مقال الأخ أبو همام محمد الذي سماه ملاحظات على فتيا تسلسل خطب الجمعات فهو مقال جيد و متين و الله الموفق
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد*
. .. [font="traditional arabic"] روى البيهقي في "شعب الإيمان" وفي "السنن الكبرى" له في كتاب الوديعة ، في باب ما جاء في الترغيب في أداء الأمانات . حديث (11873) .. عن أنس بن مالك قال : قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال : ((لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له)) . قال الشيخ ناصر رحمه الله في "المشكاة" : صحيح . التعبير بقوله ((قلما ...إلا قال)) أسلوب إثبات الأكثرية ، وهو دليل على أغلبية توالي الفعل !! والله أعلم فتعقبت أنت قائلا : هذا فيه تكراره الحث على حفظ الأمانة والوفاء بالعهد في خطبه –عليه الصلاة والسلام- فأين التسلسل في هذا يا أخي؟ وكما هو معلوم فإنه بإمكان الخطيب أن يحثّ في أيخطبته على أمر ما، ولو كان خارجا عن أصل موضوع خطبته، كحث الناس على تقوى الله تعالى والذي يتكرر كثيرا في خطب الجمعة. فأقول مجيبا : [/font]قولك : أين التسلسل ؟!! لو تأملت قليلا وأنصفت لاندللت بإذن الله إلى التسلسل ، ولكن لست أدري هل هو المحجوب عنك أم أنت المحجوب ؟!! فقد أجبت عنه قريبا ، وأزيد فأقول : - هلا تنفلت علينا ودللتنا على حد التفريق بين ما يسمح تكراره وما لا يسمح تكراره ؟؟؟ ومع استبعادي جدا أن يتجاسر عالم فقيه بوضع فيصل بين شيئين يتباين به الحكم بينهما لم يحده الشرع ؛ فلست استبعد أن يستجري الشيطان ضعافا إلى الكذب على الله تعالى !! وأي كان فإن تكرار خطبة الجمعة بسورة ق الذي قررته أنت يغنينا ويكفينا . - نعلم جميعا أن تكرار الخطبة بالموضوع الواحد هو بمثابة النسخ المتعدد ، وأن التسلسل أو التتابع يبين عنه بتغاير في أوجه الخطبة من جمعة إلى أخرى مع رجوع الكل إلى موضوع واحد ، وأرجو أنك لست ناسيا إن شاء الله تقريرك هذا التفريق بما لا يحتاج مني تدليلا ، وأن ما ليس تكرارا أوتسلسلا تلقى فيه الخطبة على وجه الاستقلالية عما قبلها أو بعدها .. فسؤالي : أي وجهي الخطبة الأوليين أقرب من الوجه المشروع اتفاقا وأشبه به ؟؟ فأرجو الجواب جزاك الله خيرا . |
اقتباس:
نعم من المقرر في علم أصول الفقه أن مفهوم المخالفة لوجوب الترك يقتضي حرمة الفعل لكن الشيخ قال في مقدمة الفتيا فلا يُستحسَنُ تقيُّدُ الخطيبِ وهذا يفهم منه الكراهة فقوله الأول يعارض قوله الثاني فيصعب الجزم حينئذ بأنه يرى بالتحريم، إلا أن يصرح الشيخ نفسه به. والله أعلم. |
اقتباس:
فاجأتني بقاموسك هذا الذي استعملته في ردك، فقد ذكرني بقاموس الغلاة وهذا إن دل فإنما يدل على حقيقة سريرتك والله المستعان. فحسبكـم هـذا التفـاوت بيننـا ***** وكل إناء بالـذي فيـه ينضـح ولست أدري لماذا ثارت ثائرتك وتشنجت أعصابك بمجرد التعقيب عليك مع أني التزمت في ذلك الأدب، وغاية ما كان يُنتظر منك هو أن ترد بما تراه صوابا على ما رأيته من تعليقاتي خطأ، لكنك و للأسف الشديد تجازوت الحد واتهمتني- بظلم- ببخس الناس اشياءهم و الاستخفاف بالقواعد الشرعية و التنقص والتهوين (التهويل) ولو على حساب الحق و نصب العدا وطعن الوراء ..... وبل ازددت بهتانا حين قلتَ أن في كلامي تنقّصا من قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قلتُ: "فغاية ما فيها هو تكرار ......." مع أنه كما لا يخفاك ليس بالتكرار المحض ، بل لابد فيه من فوائد في كل خطاب كالتكرار الوارد في القران. فكبرت كلمات تخرج من فيك سأحاجّك بها يوم القيامة عند العزيز القهار، ولو تأملتها جيدا لما تجرّأت على النطق بها ولكنه الفجور في الخصومة فحسبي الله ونعم الوكيل، وصدق الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام حين قال " وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " ويشهد الله أني ما أردت بتعليقي ذاك إلا الإستفادة والمباحثة، -بل وما سجلت في هذا المنتدى المبارك إلا لأستفيد من إخواني وأتذاكر معهم-، ولكن وقع ما لم يكن منتظرا منك فسارعت إلى التهجم و إلقاء التهم جزافا، فما أسهل أن أرد عليك بمثلها بل وبأضعافها، ولكن هذا ليس من طبعي و لا مما يرضاه لي ربي. ويشهد الله أني نويت أن أبذل من خالص وقتي لمناقشتك في هذه المسألة كما ناقشتُ بعض إخواننا الكرام -مستفيدا- ولكن لمّا صدر منك ما صدر فأرى أن السلام هو في ترك الكلام معك خشية الوقوع فيما لا يُرضي ربي عني من الجدال والفجور في الخصومة والعياذ بالله، فلا أنكر أني قد جاهدت نفسي حتى لا أعصي الله فيك، ولا أزكي نفسي إن النفس لأمارة بالسوء. وأحمد الله أن مناقشاتي كانت من أسباب استزادة إخواننا الكرام في البحث والتحقيق أكثر في هذه المسألة لأني كنت الأكثر خلافا والأطول مناقشة معهم فيها كالأخ عمر بدير و بحيرة خليد وغيرهم، ولقد استفدت منهم جميعا فجزاهم الله خيرا، ويكفي في هذا النقاش أن كان سببا أيضا في أن وضع بين أيدينا أخونا -الفاضل- محمد ابو همام بحثه القيم وملاحضاته على فتيا التسلسل فجزاه الله خيرا كثيرا، حيث قال كما في مقدمة ملاحظاته: "فلما رأيت إخواننا اختلفوا في هذه المسألة –وهي مسألة التسلسل الخطبي يوم الجمعة- إذ كانت مسألة خليقة بالمباحثة والمناقشة، بدا لي أن أضرب معهم بسهم فيها راجيا من الله تعالى أن يكون حظ هذا السهم قد أصاب عقدة الخلاف فيها أو حام حواليها وحائزا رتبة الإعتدال والتوسط حال التكلم عليها". و قد بذلت ما في وسعي من خالص وقتي لمناقشة هذا الموضوع، فأرى أن تكون هذه آخر مشاركة لي فيه، خاصة وأن البحث الذي قدمه أخونا -الفاضل- ابو همام فيه غنية وكفاية -لحد الان- عن غيره لمن أراد النظر فيه والإستفادة منه. |
اقتباس:
مع احترامي لأهل العلم للرفعة والمنزلة التي أنزلهم الله ؛ فلم يوجب علي أن أقلدهم أو أتبعهم في كل ما يقولون ما لم يكن اتفاقا صحيحا أو ضرورة .. لذا لا أجد من نفسي ترددا أن أقول لأبي العلاء عفا الله عنه : إني لست تيميا ولا نوويا ...!! وحسبي أن أتعلم منهم وأستعين بعلومهم في فهم الشريعة .. مع كوني لست ملزما بالتقيد بفهم أحد منهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم .. ودعوى "من سلفك ؟!" التي يشهرها القصارى في وجوه طلبة العلم , لم تبرح قاصرة هي الأخرى إلا في حدود , كما انبرى لها كلام علمي سلفي لابن القيم وكذا الألباني رحمهم الله , وقد نقلته هنا في موضوع مستقل معنون بها .. فما كان من الفهم مدعما بالأدلة والقرائن الصحيحة , خاليا عن الهوى حتى قام به اعتقاد ؛ فلا تبرير شرعي لمن انتقده !! لذا لم يهبني نقل أبي العلاء عن بعض أهل العلم للحديث .. نعم دعاني إلى زيادة التأمل في الحديث لقدرهم ورسوخ علمهم وقوة تحقيقاتهم .. وعليه فقد ظهرت لي قرينة قوية في الدليل نفسه لم يهتد إليها أبو العلاء , ولو عرفها ما تأخر عن المحاجة بها , تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يقرأ بسورة ق كاملة في خطبته دون تبعيض !! أقول : ولولاها لم يكن لي حجة أجرؤ بها على رد ما تبين لي من الحديث .. وتتضح هذه القرينة بالربط بين قول الراوية (حفظت ق) وبين قولها (يخطب بها في كل حمعة) تشير رضي الله عنها إلى كون حفظها لها كاملة هو بسبب تكرارها كاملة , وهو اللائق جدا المناسب بين الخبرين .. على أن الحديث يبقى حجة في إثبات مشروعية التتابع والتسلسل في خطب الجمعة إذا دعت الحاجة ذلك لأن التكرار أشد مخالفة لاستقلالية الخطبة ومع ذلك فعله النبي صلى الله عليه وسلم , والتسلسل فيه وجه قرب شديد من الخطبة المستقلة ؛ لاختلاف وجه الخطبة الواحدة منه عما قبلها وبعدها فيكون أولى وأولى بالجواز , والله أعلم كتبت هذا أمس وحاولت اعتماده فانقطع الخط .. |
اقتباس:
وهل الحكم في حقيقة السريرة إلا من ذاك ؟! هداك الله |
قال الإمام الألباني- رحمه الله- العلمُ بحثٌ لا يقبل الجُمود ولا الهُمود والهَمْدَةُ السَّكْتةُ هَمَدَتْ أَصواتُهم أَي سكَنَتْ |
اقتباس:
هَل حقًّا فتوَى الشيخِ واضحةٌ وضوحَ الشمسِ في رائعةِ النهارِ!؟، وهل مازلتَ تسألُ أخي عباس: لمَ التعقيبُ؟، ومَن ذَا الذي لهُ حقُّ التعقِيب؟. تفضَّل: http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=70146 ولا ترفَع الناسَ فوقَ منازلِهم؛ فالمُتعقَّبُ عليهِ ليسَ الحبرَ الحرَّانِي، العلمَ الربانِي شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميةَ، والمتعقِّبُ واحدٌ من فرقةٍ نفرَت إلى بلادِ الشامِ، وثنتِ الرُّكبَ عندَ الأشياخِ الشآميين سنوات. |
الساعة الآن 03:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.