{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مسألة في التكبير؟ (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=70022)

عمربن محمد بدير 09-10-2016 09:49 AM

ممن قال من علمائنا المعاصرين بأن التكبير للحاج و غيره شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله و كلامه موجود في مجموع مقالاته و فتاويه

ابو العلاء السالمي 09-10-2016 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مداح الجزائري (المشاركة 361053)
قلت بارك الله فيك من (السنة النبوية) أي هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك؟

يقول ابن كثير في تفسير قوله تعالى:

"لِّيَشْهَدُوامَنَافِعَ لَهُمْوَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"

هذا دليل على أن التكبيروالتهليل ورفع الصوت بهما إنما شرع للحجاج


أنا سقت كلام ابن كثير في هذه الاية لأنه استدل في الأخير بأثر ابي هريرة وابن عمر.
يعني ان
التكبير والتهليل ورفع الصوت يكون للحاج ولغيره.

ثم الم يكفك هذا الأثر الصحيح :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي (المشاركة 361036)


"وقال البخاري : وكان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما"

ولا أظن يخفى على أمثالك أننا مأمورون باتباع سبيل المؤمنين بنص القران وعلى راسهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وقد أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام كذلك باتباعهم.

فاتباع الصحابة اتباع للرسول فتنبه.



أكتب على عجالة.



محمد مداح الجزائري 09-11-2016 12:40 AM

أخي أبا العلاء -حفظك المولى تبارك وتعالى-
وين كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما؟؟
أليس بمكّة أسواق؟
ألم يقل الرب تبارك وتعالى في كتابه الكريم (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم اللَّه في أيّامٍ مّعلومات)
وقال الله تعالى (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم)
وقد روى البخاري في "صحيحه": (وكان عمر ــ رضي الله عنه ــ يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا).
وأنا أيضا لا أظن يخفى على أمثالك أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مأمورون باتباع النبي صلى الله عليه وسلم بنص القران ، وقد أمرهم الله عزوجل بذلك .

ابو العلاء السالمي 08-26-2017 10:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي (المشاركة 360981)


وفيما يخص مقدار رفع الصوت بالتكبير، فالأحوط أن يكون بالمقدار الذي يُسمِع به من حوله من الناس، أما المبالغة في رفع الصوت حتى يُسمَع من مسافات بعيدة ففيه تكلف ظاهر والله أعلم، والأولى ترك الجهر على أصله دون المبالغة فيه، أما استدلال هذا الطالب بأثر عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- على حجية المبالغة في رفع الصوت بالتكبير ليُسمع من مسافات بعيدة، فلم يتبين لي وجه الإستدلال بهذا الأثر، وأرجو أن تبين لنا ذلك مفصلا.

والله أعلم.

رفع الصوت بالتكبير إلى حد كبير جدا والمبالغة في ذلك، بحيث أنه يُسمَع من مسافة بعيدة، فهذا مما لا ينبغي فعله، لأن المراد بالجهر هو ضد الإسرار بأن يُسمِع نفسه ومن يليه ولا ينبغي له أن يرفع صوته إلى حد كبير ،ولما فيه كذلك من التشويش والإيذاء للغير، فضلا على أنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد عدّه بعض أهل العلم من البدع، قال ابن الحاج المالكي :


" السُّنَّةُ الْمُتَقَدِّمَةُ أَنْ يَجْهَرَ بِالتَّكْبِيرِ فَيُسْمِعَ نَفْسَهُ وَمَنْ يَلِيهِ، وَالزِّيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَعْقِرَ حَلْقَهُ مِنْ الْبِدَعِ إذْ إنَّهُ لَمْ يَرِدْ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلَّا مَا ذُكِرَ، وَرَفْعُ الصَّوْتِ بِذَلِكَ يَخْرُجُ عَنْ حَدِّ السَّمْتِ وَالْوَقَارِ وَلَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ أَعْنِي فِي التَّكْبِيرِ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ إمَامًا أَوْ مُؤَذِّنًا أَوْ غَيْرَهُمَا ........ وَهَذِهِ بِدْعَةٌ مُحْدَثَةٌ ثُمَّ إنَّهُمْ يَمْشُونَ عَلَى صَوْتِ وَاحِدٍ وَذَلِكَ بِدْعَةٌ لِأَنَّ الْمَشْرُوعَ إنَّمَا هُوَ أَنْ يُكَبِّرَ كُلُّ إنْسَانٍ لِنَفْسِهِ وَلَا يَمْشِي عَلَى صَوْتِ غَيْرِهِ. "
المدخل لابن الحاج 285/2


وإن كان هذا هذا الطالب قد استدل بأثر عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- على حجية المبالغة في رفع الصوت بالتكبير ليُسمع من مسافات بعيدة فيُجاب عليه بأن سماع من في المسجد لعمر -رضي الله عنه- لا يعني أنه كان يرفع صوته بالتكبير بشكل كبير جدا، وإنما كانت قبته بجانب المسجد، فإذا ما كبر، سمعه من في المسجد فكبروا، وكذلك بالنسبة لأهل الأسواق، إذا سمعوا تكبير من في المسجد كبروا كذلك، وهذا ما حدث مع ابن عمر، وأبي هريرة رضي الله عنهما فكانا إذا خرجا إلى السوق، كبرا فتنبه أهل السوق فكبروا، والله تعالى أعلم.





ابو العلاء السالمي 08-27-2017 12:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مداح الجزائري (المشاركة 361102)
أخي أبا العلاء -حفظك المولى تبارك وتعالى-
وين كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما؟؟
أليس بمكّة أسواق؟
ألم يقل الرب تبارك وتعالى في كتابه الكريم (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم اللَّه في أيّامٍ مّعلومات)
وقال الله تعالى (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم)
وقد روى البخاري في "صحيحه": (وكان عمر ــ رضي الله عنه ــ يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا).
وأنا أيضا لا أظن يخفى على أمثالك أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مأمورون باتباع النبي صلى الله عليه وسلم بنص القران ، وقد أمرهم الله عزوجل بذلك .


أخي الكريم محمد، لم يتبن لي هنا، وجه استدلالك، على أن التكبير في أيام العشر يكون للحاج دون غيره، فأرجوا أن تبين ذاك مفصلا، بارك الله فيك.

ولو سلّمنا لك أن ابن عمر وأبا هريرة -رضي الله عنهما-كانا حاجين، فتكبير أهل السوق لتكبيرهما، دليل على أن التكبير للحاج ولغيره، لأن الأسواق في موسم الحج، فيها الحجيج وغير الحجيج.

ثم إن البخاري قد ذكر الأثر الثابت عن ابن عمر وأبي هريرة: "وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ: «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا»" في باب:
فضل العمل في أيّام التّشريق.
فغاية ما ذكره البخاري أنه استدل على أفضلية هذه الأيام بفعل ابْنُ عُمَر و أَبُو هُرَيْرَةَ، كما استدل بحديث ابن عباس المرفوع، ولو كان ذلك خاصّا بالحاج لذكره وبيّنه، فقد فقه البخاري في تبويبه.



الساعة الآن 05:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.