قصيدة في رثاء شيخنا الحلبي رحمه الله
قلت في رثاء شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
فُجِعَ الخلائقُ فيكَ والإسلامُ وخبا الضياء فخيَّم الإظلامُ ما كنت أعرف قبل موتك ما الأسى. حتى دهتني داهياتُ جسام ولقد نَكِرْنا بالغداة قلوبنا وتبدلت في عيننا الأيام ولقد بكاك اليوم كل موحد ولقد بكتك ربوعنا والشام آهٍ على فقد الذي سكن الحشا ليت الذي بلغ الدُّنا أحلام اليوم وُورِيَ في الثرى حبر سما بحر حوى جل العلوم إمام ومحدث متأصل في فنه شهدت بذاك السادة الأعلام وعن الشريعة كان خير مدافع كم قد جرت بيمينه الأقلام رحم الإله ثراك يا نجما هوى وعليك يا علم الهداة سلام أبو الوليد المغربي. |
جزاك الله خيرا.
|
بوركت جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 04:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.