وقفات مع مؤاخذات مع المدعو لزهر سنيقرة !
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
و بعد
وقفات مع مؤاخذات الشيخ لزهر سنيقرة حول اللقاء الذي كان بين الشيخ عبد المالك رمضاني و بعض مشايخ الإصلاح في دار الفضيلة
قال الله :
(اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير)

في موقع التصفية حول قضية الجلسة التي كانت في دار الفضيلة وصفت فيه مشايخ الإصلاح بالعدول و ذكرت ان الشيخ عبد المالك طعن في الشيخ عبيد و الشيخ ربيع بتاريخ 22 جويلية 2015

أنت لم تكن حاضرا المجلس ولا أحد ممن معك في حزبك.
فكيف تشهد أن الشيخ عبد المالك قد طعن في الشيخ ربيع و الشيخ الجابري؟
اتق الله يا شيخ لزهر ولا تفتر الكذب، فإنك لن تسلم يوم القيامة من تبعات أكاذيبك على الشيخ عبد المالك الرمضاني
لم تذكر دليلًا على هذا البهتان، ولم تُقِم حُجَّةً على تلك التُّهم، بل ذكرتَ أمورًا مجمَلةً محتمَلةً دون تفصيل وتدليل
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « البيِّنة على منِ ادَّعى»
أين الحجج والبينات على اتهاماتك هذه؟
نحن لسنا غنما تسوقنا حيث شئت كي نقبل منك كل ما تقول ولا حجة عندك.

ما الذي يمنعك من التأني والعمل بقول الله: {يَأيُهَا الذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِق بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا}، وبقوله: {إلا مَن شَهِدَ بِالحق وَهُم يَعْلَمُون}
ولئن قلت: أنا ما تكلمت إلا بما سمعت والعهدة على الراوي، قلنا لك: أين أنت من قول رسول الله : » كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سمع «".
ذلك هو تصرّفك وتسرّعك يا شيخ لزهر سنيقرة
فالصدقَ الصدقَ ـ يا لزهر ! ـ قبل يوم تعذر الاعتذار، قَالَ الله تعالى: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِيَن صِدْقُهُم}.

قال مالك: «ليس يسلم رجل حدث بكل ما يسمع ولا يكون إماماً.
الذين اتهموا زورًا وبهتانا الشيخ عبد المالك هم مجروحون عندك فكيف قبلت روايتهم ؟؟
أهل الحديث اتفقوا على عدم قبول رواية من اشتهر بالكذب فذهب الأكثر إلى ان عدالته تسقط وان روايته تترك سواء تاب أم لم يتب !
وإن تعجب فعجب قولك:

كل حال: تنسى، ولهذا أنا لا أتهمك بالكذب فيما اتهمت به مشايخنا، ولكن أنا أقول أنك تنسى، نسيت أنك قلت عن الشيخ ربيع أنه كذاب!

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تـجاوز لي عن أمتي الـخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه))؛ حديث حسن، رواه ابن ماجَهْ والبيهقي وغيرهما.

تقول عن الشيخ عبد المالك الرمضاني انه كذاب ثم تقول
ولهذا أنا لا أتهمك بالكذب !
هذا دليل انك لا تدري ما يخرج من رأسك ، ولا ما يطيش من دماغك .

قال الشيخ لزهر سنيقرة:
حتى يكون الإنسان منصفا، هذه الصوتية فعلًا الرجل فضح فيها القوم بما كانوا يُكذبوننا فيه لشهور بل لأعوام متعددة

قلت : كيف انت و من كان على شاكلتك آثرتم قول الشيخ الرمضاني الذي كذبهم في نقلهم أنه طعن في الشيخ ربيع و عبيد ؟؟ عجيب و رب الكعبة !!!
هل أصبح الشيخ عبد المالك الرمضاني ثقةً عندك حتّى أصبحتم تستدلُّون به؟!

قال الشيخ لزهر سنيقرة
إماما من أئمة السنة في هذا الزمان شهد له الكبار الأئمة من مثل الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين والشيخ الألباني الذي قال فيه شهادة "حامل لواء الجرح والتعديل"، وفضل هذا الشيخ على السلفيين عظيم، هذه حقيقة لا نُنكرها، ولكن هذا لا يجعلنا نعتقد فيه قداسة أو عصمة؛ فهو في هذا الأمر كسائر علمائنا يُصيب ويُخطئ، إذا أصاب اتبعناه فيما أصاب فيه، وإذا أخطأ تركنا خطأه واعتذرنا له وحفظنا كرامته وقدرَه

يقول المثل: (رمتني بدائها وانسلت) وهو يصح فيك يا شيخ لزهر .
انت الذي طعنت في الشيخ ربيع و الشيخ الجابري و كلامك مسجل و كنت تقول عن الشيخ ربيع
شيخي وحبيبي

و كيف تقول "وحفظنا كرامته وقدرَه " و لقد قلت في
الشيخ عبيد الجابري-: (وقع في فضيحة) إلى قولك في الشيخ ربيع -: (لو يتكلَّم فينا الشيخ ربيع ستسقط مصداقيته عند السلفيِّين) و(يديرولو لافاج) و(ماهوش جايب الخبر قاع) إلى قوله: (يحيط به الأشرار)،

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ )

عَنْ أبي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت" . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

قال الشيخ لزهر سنيقرة : يتهموننا بأننا مفرقة، كف نكون مفرقة ونحن دعوناكم لأن نجتمع على حقّ وكتبنا ما ينبغي أن نجتمع عليه .

كلامك فيها تلبيس وفيه تعمية على الشباب

لماذا لا تذكر ان الذين يتهمونك انك من مفرقة هم الشيخ ربيع و الشيخ الجابري؟!
أليس هذا تلبيسًا وتدليسًا، ؟
لماذا اصبح الشيخ ربيع و الشيخ الجابري يحذرون منك؟؟

فقال الشيخ ربيع –حفظه الله–:
((رَاَسَلَنِي وأَرَادَ أنْ يُكَلِّمَنِي بأنَّهم يَنْقُلُونَ عَنْهُ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فيَّ وطَعَن، وحَلَفَ بأنَّه لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيَّ ولَـمْ يَطْعَنْ؛ فَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِ ولَمْ أُجِبْهُ في ذلك))
فَحِينَهَا سَأَلَهُ أَحَدُ الحاضرِين عَنْ كَيْفِيةِ التَّعَامُلِ مَعَ الشيخِ لزهر سنيقرة وعَنْ مَدَى قَبُولِ تَحْذِيرَاتِهِ، فقال لَنَا الشيخ ربيع –حفظه الله–: ((حذِّرُوا مِنْهُ، ورُدُّوا عَلَيْهِ ولاَ تَجْبُنُوا!))

من الذي تغيّر منهجه، وقاطع الشيخ ربيعا؟
و كيف تقول والوفاء يقتضي المعاملة الطيبة الحسنة لمن نعتقد فيهم هذا، وينبغي على الطالب أن يكون وفيا لشيخه مهما كان الأمر
حتى اصبحت انت تطعن بكل جرأة على الشيخ ربيع و الشيخ الجابري.

لا تُغفِل ـ يا شيخ لزهر سنيقرة! ـ أنك تتحدّث عمن لا يُعرف له نظير في الجزائر بل ليس لنا مثله إلاّ القليل جدّا . الشيخ عبد المالك الرمضاني حفظه الله
كالجبل الشامخ لايتزحزح فهو لا يزال في طريق العلم الشرعيِّ ـ تأليفًا وتعليمًا وتربيةً ـ لم يَلْبَس لباسَ أهل الهوى والبِدَع، ولم يَرْضَ بالسلفية بديلًا ولا تحويلًا
ومع هذه التهم الهالكة فإن الشيخ ـ في أدبه الذي لا يُشَقّ له فيه غبار لا يحمل حقدا أو غلا على أي أحد .

هل يا شيخ لزهر سنيقرة اعترفت انك في العشرية السوداء كنت تفتي للشباب ان يلتحقوا بالجماعة المقاتلة في الجبال ؟
هل اعترفت انك كنت تجمع أموالا للجماعة المسلحة؟
هل اعترفت انك دخلت السجن لانه كان عندك سلاح في بيتك ؟
هل اعلنت توبتك ؟ هل ندمت على ما فعلت ؟

إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

على الشيخ لزهر سنيقرة ان يبين أنّ ما كان يدعو إليه بدعة وضلالة،
و يكون هذا الإعلان في الصحف المحلية في الجزائر
وفي منتدى التصفية و التربية و في المنبر يوم الجمعة
أوفي مؤلف خاص يتضمن رجوعه عن كل ما فعل في ذلك وقت.
و الله سيفرح السلفيون بتوبته
تعلّم دينك و اترك هذا المجال لغيرك من من يتقنه، هذا الذي ننصحك

قال الشيخ الدكتور محمد حاج عيسى حفظه الله و رعاه عن لزهر سنيقرة

*رجل تافة لا يساوي بعرة، هو عورة الجماعة التي ينتمي اليها بمستواه اللغوي والفكري والعلمي والخلقي وبتاريخه وصحبته، يتكلم فيمن لا يقارن به علما ودعوة وسبقا إلى المنهج السلفي ,,,سؤال للزهر ...متى صرت سلفيا ؟ أفي الثمانينات بعد أن كنت تبليغيا ؟ أم بعد خروجك من السجن في 92 بعد تحريضك على الطاغوت الذي اوقف المسار الانتخابي ...أم بعد أن رافقت العيد شريفي وخفف من حرارتك ضد الحكام ما بين 96و97 ...أم في 2001وما تلاها عندما وقفت ضد العيد وجماعة المنهج كما كنت تسميهم ...أم بعد أن اعلنت التوبة والرجوع إلى ربيع بعد أن اصدر شريطان في التحذير منك من طرف جماعة المنهج ربيع ومن معه...