{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   في حكم تسلسل خطب الجمعة -للشيخ محمد علي فركوس- (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=70018)

عمربن محمد بدير 09-05-2016 02:12 AM

في حكم تسلسل خطب الجمعة -للشيخ محمد علي فركوس-
 
. في حكم تَسلسُلِ خُطَبِ الجمعة
للشيخ محمد بن علي فركوس - حفظه الله
الكلمة الشهرية رقم: 110

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا يُستحسَنُ تقيُّدُ الخطيبِ في جُمَعه بموضوعٍ واحدٍ مِنَ الموضوعات يُلقيهِ على وجه التتابع، أو يَقتصرُ على فنٍّ مِنَ الفنون يجزِّئه على خُطَبٍ مُتسلسِلةٍ؛ فهي طريقةٌ غيرُ مَرْضيَّةٍ ولو ادُّعِيَ أنَّ هذا الأسلوبَ الدعويَّ يقترن به إيجابياتُ الدعوةِ ومزايا التبليغ، مِنْ ناحيةِ إضافتها إلى جانبِ الخُطبةِ دروسًا متتاليةً يحصِّل الحاضرون ـ مِنْ مجموعها ـ علمًا نافعًا، أو مِنْ ناحيةِ أنَّ فيها تحسيسًا للسامعين بترابطِ عناصرِ موضوعات الخُطبة وتواصُلِها، وهو الأمرُ الذي يبعث في الحاضرين تشويقًا محسوسًا ومتناميًا إلى إكمالِ موضوعات الخُطبة التي ابتدأها الإمامُ، ممَّا يحصل ـ مِنْ ورائه ـ انتفاعُ السامعين.

وفي تقديري أنَّ دوافعَ القولِ بعدمِ استحسانِ هذا الفعلِ تكمن في أنه لم يكن مأثورًا فعلُه ـ في حدود علمي ـ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن صحابته الكرام ولا مَنْ بعدهم مِنَ التابعين لهم بإحسانٍ، وإنما كان هديُه صلَّى الله عليه وسلَّم تذكيرَ الناسِ بما يحتاجون إليه وما يُصْلِح شئونَهم الدنيوية والأخروية، وحثَّهم على التوحيد والْتزامِ السنَّة، وتحذيرَهم مِنَ الشرك والبِدَع والضلالات، وبيانَ آثارِها السيِّئة وعواقبِها الوخيمة، فيأمرهم وينهاهم على ما يتطلَّبه مَقامُ التربية والدعوة والتبليغ، وقد بيَّن ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ هديَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبه فقال: «وكان يقصر الخُطبةَ، ويُطيلُ الصلاة، ويُكثِر الذِّكرَ، ويقصد الكلماتِ الجوامع، وكان يقول: «إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ»(1)، وكان يعلِّم أصحابَه في خُطبته قواعدَ الإسلامِ وشرائعَه، ويأمرهم وينهاهم في خُطبته إذا عَرَض له أمرٌ أو نهيٌ»(2).

لذلك كان حريًّا بالخطيب التأسِّي بالنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبِه والاقتداءُ به، علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله، مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.

ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات، إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛ لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.

وأمَّا القول بأنَّ هذا الأسلوبَ الدعويَّ في الاقتصار على فنٍّ مِنَ الفنون والتسلسل في موضوعٍ واحدٍ لخُطَبٍ متعدِّدةٍ له مزاياه ومحاسنُه المذكورة آنفًا، فقَدْ يُعارَضُ بأنَّ فيه ـ أيضًا ـ مَثالِبَ ومساوئَ تُقابِلُه منها: أنَّ هذا الأسلوبَ الدعويَّ يتسبَّب في إهدارِ موضوعاتٍ أخرى ذاتِ أهمِّيةٍ أو علومٍ وفنونٍ غيرِ موضوع الفنِّ المتطرَّقِ إليه يحتاج الناسُ إليها.

وقد تنقطع فائدةُ عناصر الموضوع المُتسلسِلةِ عن الغائب عن الخُطبة الماضية ـ لسببٍ أو لآخَرَ ـ أو المبتدئِ في أثناءِ تسلسلِ الخُطَب؛ فيصعب عليه فهمُ مراد الخُطبة الحاضرة إذا كانَتْ معانيها وتوجيهاتُها مبنيَّةً على الخُطبة التي غاب عنها؛ فتَقِلُّ فائدةُ الخُطبة التي شَهِدها بالأسلوب المذكور، وقد ينعدم جدواها.

وجديرٌ بالتنبيه أنَّ خُطبة الجمعة تتضمَّن مواعظَ وعِبَرًا وتوجيهاتٍ وما إلى ذلك، على نحوِ ما تقدَّم مِنْ هديِه صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبِه، وليسَتْ دروسًا تكوينيةً علميةً مُتلاحِقةً.

وعليه، فللخطيب ـ إِنْ شاء ـ أَنْ يخصِّص دروسًا علميةً في غيرِ خُطْبة الجمعة، فبإمكانه أَنْ يختار ـ خلالَ أسبوعه ـ أيَّامًا يعلِّم فيها الناسَ الإسلامَ والسنَّةَ، لا أَنْ يُورِدها في غيرِ محلِّها.

فظَهَر ـ والحالُ هذه ـ أنَّ هذا الأسلوبَ الدعويَّ لم ينضبط بالضوابط الشرعية لِمَا فيه مِنْ مخالفةٍ للسنَّة التركية مِنْ جهةٍ، وأنه ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ يترتَّب على الأخذ بهذه الوسيلةِ مفسدةٌ إِنْ لم تكن أكبرَ مِنْ مصلحتها فهي مساويةٌ لها.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 22 ذو القعدة 1437ه
الموافق ل: 25 أغسطس 2016م

عمربن محمد بدير 09-05-2016 02:26 AM

. نقلت هذا الموضوع و قد ظهر لي بعض الملحوظات على كلام الشيخ ..
و هذا ليس طعنا كما يفهمه بعض الناس :

نعم فيما أعلم لم يثبت ذلك في خطب متسلسلة، لكن ثبت عن النبي الكريم خطبة طويلة ذكر فيها ما كان و يكون إلى قيام الساعة ذكره من ذكره و نسيه من نسيه.
و قد يكون دخل أحدهم في أول الخطبة و الآخر في وسطها و هكذا، و قد يكون ما قبلها متعلق بما بعدها..
الغالب من الحضور يحضرون في نفس المسجد، و قد يتطلب الموضوع ذلك كآداب الصوم أو أشراط الساعة، أو غير ذلك، فلو حضر أحد في صفة الصراط و الآخر عن الحساب و الآخر عن الدجال ففي الحقيقة تحصل الفائدة، أما إن كان الموضوع متعلقا بما قبله، فيحسن بالخطيب ذكر ذلك مختصرا ربطا بما سبقه، و هذا بحسب تمكن الخطيب، فعدم الاستحسان لم يظهر لي وجهه فحبذا الشيخ يوضح أكثر..

عبد الله السنّي. 09-05-2016 07:35 AM

والعلم عند الله تعالى !
مثل هذا، الأصل فيه عدم المنع لأنه تبقى خطبة شرعية يسقط بها الواجب.
ثانيا: الغالب على خطب رسول الله التكرار في الوعظ! وكان يكثر من ذكر هاذم اللذات.
ثالثا: بعض المواضيع وخاصة العقدية تستحق سلاسل مطولة لأن العقيدة هي الأصل.
ولو انقطع ذاك المصلي أو هذا ! فإنه لن يشكل عليه فيما يتلوها من خطب! لأنه كما هو مشاهد مسموع كل خطبة موضوع متكامل فيه خبره ومبتدأه.
رابعا: لعله مما يدل على التسلسل حرص رسولنا الكريم في بعض الخطب على إسماع الناس بعض الأخبار التي أسمعها لهم من طريق آخر من الصحب الكرام كقصة الجساسة وروايتها عن تميم الداري.
فهو تكرار لها.
ومما يستدل له به حديث سورة قاف الذي حفظته الصحابية من تكرار رسول الله الخطب بها !
والله أعلم.

ابو العلاء السالمي 09-05-2016 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360945)
. نقلت هذا الموضوع و قد ظهر لي بعض الملحوظات على كلام الشيخ ..
و هذا ليس طعنا كما يفهمه بعض الناس :

ربما أخالفك في ما ذهبت إليه أخي محمد وهذا ليس تعصبا لشيخنا أبو عبد المعز -حفظه الله- فهو بشر يخطئ ويصيب ويبقى قوله هذا اجتهاد منه هو فيه إن شاء الله بين الأجر والأجرين، وإنما لما رأيته من تأصيل قوي من شيخنا في هذه المسألة.

فالشيخ فركوس تكلم عن الخطيب الذي يكون هذا حاله في أغلب جمعه حيث قال الشيخ:


فلا يُستحسَنُ تقيُّدُ الخطيبِ في جُمَعه بموضوعٍ واحدٍ مِنَ الموضوعات يُلقيهِ على وجه التتابع، أو يَقتصرُ على فنٍّ مِنَ الفنون يجزِّئه على خُطَبٍ مُتسلسِلةٍ.

ولذلك قال: في جمعه فتنبه! يعني كما يقال مرة في ألف مرة لا ألف مرة في مرة.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360945)
نعم فيما أعلم لم يثبت ذلك في خطب متسلسلة، لكن ثبت عن النبي الكريم خطبة طويلة ذكر فيها ما كان و يكون إلى قيام الساعة ذكره من ذكره و نسيه من نسيه.

بما أنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الخطب المتسلسلة -حسب علمك- فذكرك للخطبة الطويلة ليس موضوع الشيخ فلا فائدة من ذكره هنا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360945)
و قد يكون دخل أحدهم في أول الخطبة و الآخر في وسطها و هكذا، و قد يكون ما قبلها متعلق بما بعدها..

الشيخ تكلم عن التسلسلية في الخطب و ليس التسلسل الموضوعي في الخطبة الواحدة فتنبه!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360945)
الغالب من الحضور يحضرون في نفس المسجد، و قد يتطلب الموضوع ذلك كآداب الصوم أو أشراط الساعة، أو غير ذلك،فلو حضر أحد في صفة الصراط و الآخر عن الحساب و الآخر عن الدجال ففي الحقيقة تحصل الفائدة، أما إن كان الموضوع متعلقا بما قبله، فيحسن بالخطيب ذكر ذلك مختصرا ربطا بما سبقه، و هذا بحسب تمكن الخطيب، فعدم الاستحسان لم يظهر لي وجهه فحبذا الشيخ يوضح أكثر..


الأولى في هذه الحالة كما قال الشيخ:
وعليه، فللخطيب ـ إِنْ شاء ـ أَنْ يخصِّص دروسًا علميةً في غيرِ خُطْبة الجمعة، فبإمكانه أَنْ يختار ـ خلالَ أسبوعه ـ أيَّامًا يعلِّم فيها الناسَ الإسلامَ والسنَّةَ، لا أَنْ يُورِدها في غيرِ محلِّها.

ثم إن قضية عدم الإستحسان مبنية أساسا على عدم ثبوت ذلك في السنة علما أن المسألة تعبدية.
قال الشيخ -حفظه الله-:
دوافعَ القولِ بعدمِ استحسانِ هذا الفعلِ تكمن في أنه لم يكن مأثورًا فعلُه ـ في حدود علمي ـ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن صحابته الكرام ولا مَنْ بعدهم مِنَ التابعين لهم بإحسانٍ


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360945)
فعدم الاستحسان لم يظهر لي وجهه فحبذا الشيخ يوضح أكثر..


كيف لم يظهر لك ذلك رغم هذا التأصيل العلمي الجلي من الشيخ -حفظه الله-:


علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله، مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.

ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات، إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛ لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.

فالأحوط ترك الجمعة على أصلها كما قال الشيخ:
وجديرٌ بالتنبيه أنَّ خُطبة الجمعة تتضمَّن مواعظَ وعِبَرًا وتوجيهاتٍ وما إلى ذلك، على نحوِ ما تقدَّم مِنْ هديِه صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبِه، وليسَتْ دروسًا تكوينيةً علميةً مُتلاحِقةً.


أبو مالك إبراهيم الفوكي 09-05-2016 05:30 PM

قصارى ما يمكن أن يقال حول ما قاله الشيخ فركوس حفظه الله أعلاه، أنه مجرد رأي واجتهاد، ويحتمل أن يكون بعيدا لأن الشيخ فركوس حفظه الله ليس خطيبا كما هو معلوم،، والأولى أن يقال: الخطيب أدرى بخطبه أيجعلها سلسلة أو فرادى، فهو متكوّن في الخطابة، وأدرى بما يليق بأهل حيّه والمصلين.
والعلم عند الله، حفظ الله الشيخ فركوس.

ابو العلاء السالمي 09-05-2016 06:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك إبراهيم الفوكي (المشاركة 360960)
قصارى ما يمكن أن يقال حول ما قاله الشيخ فركوس حفظه الله أعلاه، أنه مجرد رأي واجتهاد، ويحتمل أن يكون بعيدا لأن الشيخ فركوس حفظه الله ليس خطيبا كما هو معلوم،، والأولى أن يقال: الخطيب أدرى بخطبه أيجعلها سلسلة أو فرادى، فهو متكوّن في الخطابة، وأدرى بما يليق بأهل حيّه والمصلين.
والعلم عند الله، حفظ الله الشيخ فركوس.

كون الشيخ ليس خطيبا لا يمنع احتمال صحة اجتهاده، فكما لا يخفاك أن الأصل في العالم أنه أفقه وأعلم من الخطيب إذا لم يكن عالما.
وكون الخطيب متكون في الخطابة هذا من جهة ما يسمى بفن الخطابة من اختيار موضوع الخطبة، و تحضيرها، وكيفية أدائها...الخ، لكن هذا لا يمنع وقوعه في بعض الأخطاء المخالفة للسنة خاصة الدقيقة منها والتي لا يتفطن لها إلا العلماء.


والخطيب أدرى بخطبه و بما يليق بأهل حيّه فيما لا يخالف فيه هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح.

والشيخ ذهب إلى هذا القول بناءا
على عدم ثبوت ذلك -فيما يعلم- عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح.


عمربن محمد بدير 09-05-2016 07:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك إبراهيم الفوكي (المشاركة 360960)
قصارى ما يمكن أن يقال حول ما قاله الشيخ فركوس حفظه الله أعلاه، أنه مجرد رأي واجتهاد، ويحتمل أن يكون بعيدا لأن الشيخ فركوس حفظه الله ليس خطيبا كما هو معلوم،، والأولى أن يقال: الخطيب أدرى بخطبه أيجعلها سلسلة أو فرادى، فهو متكوّن في الخطابة، وأدرى بما يليق بأهل حيّه والمصلين.
والعلم عند الله، حفظ الله الشيخ فركوس.

جزاك الله خيرا أستاذ ابراهيم، و يبقى الحكم متعلقا بما توفر الداعي لفعله في زمن نزول الوحي و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم، و دخول هذه المسألة تحت هذه القاعدة يحتاج إلى نظر..
أما ما ذكره الشيخ من أمور رآها مخالفة فلا يظهر وجه إيرادها تطبيقيا، و قد أشرت إلى بعضها في التعليق أعلاه..

عمربن محمد بدير 09-06-2016 01:27 AM

أخي السالمي إيرادي لحديث الخطبة الطويلة على إيراد الشيخ على الطريقة بما قال أنه يحصل تقطيع فتنبه..!!
فقد تخرج لتعيد الوضوء فيذهب بعض ما في الجمعة و يحصل تقطيع في نفس الخطبة، و لذلك قال الراوي -حفظه من حفظه و نسيه، من نسيه، -
فما أورده الشيخ في نقض هذا التسلسل يورد عليه ما يرده بل و يبطل إيراده من أصله فتنبه..
و أشكر لك أدبك أخي العزيز أكرمك الله و حفظ الله الشيخ أبا عبد المعز

ابو العلاء السالمي 09-06-2016 04:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السنّي. (المشاركة 360951)
والعلم عند الله تعالى !
مثل هذا، الأصل فيه عدم المنع لأنه تبقى خطبة شرعية يسقط بها الواجب.
ثانيا: الغالب على خطب رسول الله التكرار في الوعظ! وكان يكثر من ذكر هاذم اللذات.
ثالثا: بعض المواضيع وخاصة العقدية تستحق سلاسل مطولة لأن العقيدة هي الأصل.
ولو انقطع ذاك المصلي أو هذا ! فإنه لن يشكل عليه فيما يتلوها من خطب! لأنه كما هو مشاهد مسموع كل خطبة موضوع متكامل فيه خبره ومبتدأه.
رابعا: لعله مما يدل على التسلسل حرص رسولنا الكريم في بعض الخطب على إسماع الناس بعض الأخبار التي أسمعها لهم من طريق آخر من الصحب الكرام كقصة الجساسة وروايتها عن تميم الداري.
فهو تكرار لها.
ومما يستدل له به حديث سورة قاف الذي حفظته الصحابية من تكرار رسول الله الخطب بها !
والله أعلم.

حياك الله أخي الكريم عبد الله.
التسلسل غير التكرار فتنبه!
أما عن المواضيع التي تستحق سلاسل مطولة كالعقدية منها مثلا فالدروس في المسجد أولى وأحسن لها.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 360967)
أخي السالمي إيرادي لحديث الخطبة الطويلة على إيراد الشيخ على الطريقة بما قال أنه يحصل تقطيع فتنبه..!!
فقد تخرج لتعيد الوضوء فيذهب بعض ما في الجمعة و يحصل تقطيع في نفس الخطبة، و لذلك قال الراوي -حفظه من حفظه و نسيه، من نسيه، -
فما أورده الشيخ في نقض هذا التسلسل يورد عليه ما يرده بل و يبطل إيراده من أصله فتنبه..
و أشكر لك أدبك أخي العزيز أكرمك الله و حفظ الله الشيخ أبا عبد المعز.


جزاك الله خيرا أخي عمر وبارك فيك.
أعلم مقصودك من خلال إيرادك هذا الحديث لكن التقطيع الذي يحصل في خطبة جمعة طويلة -مع العلم أنه من السنة تقصير الخطبة وإطالة الصلاة- أخف ضررا من التقطيع الذي يحدث في جمعات كثيرة متسلسلة، هذا من جهة، تم لو فرضنا جدلا أن هذا الأمر غير معتبر في عدم استحسان التسلسل، فالشيخ لم يذكره لوحدة بل ومن أهم ما استدل به، أن التسلسل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف و
المسألة تعبدية.


وعلى كل حال تبقى المسألة اجتهادية والأمر فيها واسع والله أعلم.


عبد الله السنّي. 09-07-2016 06:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي (المشاركة 360982)
حياك الله أخي الكريم عبد الله.
التسلسل غير التكرار فتنبه!
أما عن المواضيع التي تستحق سلاسل مطولة كالعقدية منها مثلا فالدروس في المسجد أولى وأحسن لها.




وعلى كل حال تبقى المسألة اجتهادية والأمر فيها واسع والله أعلم.

[/color][/size][/font]

الله محييكم.
قياس جلي (ابتسامة)! فلئن كان التكرار واقعا! فالتسلسل تكرار وزيادة! فهو أنفع .

بحيرة خليد 09-07-2016 03:48 PM

قد يقال من منافع التسلسل تبليغ العلم الى من لا يحضر الدروس الا الجمعة، فهناك صنف كبير من الناس لا يحضرون الدروس العلمية، فتكون هذه فرصة لتبليغهم العلم الشرعي.
و ماذكر من الانقطاع لا يضر لأنه قليل جدا بخلاف الدروس الأخرى فالانقطاع فيها كبير لأن يوم الجمعة يوم واجب حضوره بخلاف غيره و الله أعلم

عمربن محمد بدير 09-07-2016 08:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي (المشاركة 360982)
حياك الله أخي الكريم عبد الله.
التسلسل غير التكرار فتنبه!
أما عن المواضيع التي تستحق سلاسل مطولة كالعقدية منها مثلا فالدروس في المسجد أولى وأحسن لها.



جزاك الله خيرا أخي عمر وبارك فيك.
أعلم مقصودك من خلال إيرادك هذا الحديث لكن التقطيع الذي يحصل في خطبة جمعة طويلة -مع العلم أنه من السنة تقصير الخطبة وإطالة الصلاة- أخف ضررا من التقطيع الذي يحدث في جمعات كثيرة متسلسلة، هذا من جهة، تم لو فرضنا جدلا أن هذا الأمر غير معتبر في عدم استحسان التسلسل، فالشيخ لم يذكره لوحدة بل ومن أهم ما استدل به، أن التسلسل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف و
المسألة تعبدية.


وعلى كل حال تبقى المسألة اجتهادية والأمر فيها واسع والله أعلم.


. أحسن الله إليك ،الشيخ كأنه لمح إلى أنه رأيه الشخصي،، و قد ذكرت الإشكال، في كون المسألة لا تعدو كونها وسيلة لا إشكال فيها و لذلك يشكل دخولها في قاعدة وجود المقتضي و تعرف أن هذه قاعدة تستعمل لغلق باب البدعة، فلذلك لا يسلم للشيخ في دخول ذلك التسلسل في باب البدعة، ناهيك عن وجود إيرادات تجيب على إيراداته..

صلاح الدين الكردي 09-08-2016 07:55 AM

أنا بالنسبة لي كخطيب أخالف الشيخ في هذا ..
لأنه :
أولا : تختلف البيئة عن البيئة ومجتمع عن مجتمع وبلد عن بلد .
وثانيا : كل خطيب أدرى وأعلم من غيره بما يكون مفيدا لبلدته أو قريته أو مجتمعه ... الخ .
وثالثا : أنا جربت عددا من الخطب المسلسلة فرأيت فائدتها أكثر وحب الناس لها أعظم طبعا هذا بالنسبة لي .
رابعا : مثلا لو تكلمنا عن أركان الإسلام والإيمان بالتفصيل أو عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى أو الأخلاق فلا نستطيع أن نذكر كل أركان الإسلام والإيمان أو كل علامات الساعة أو كل الأخلاق المحمودة والمذمومة في خطبة واحدة .. فلابد إذا من عدة خطب مسلسلة عن كل هذا .
وأخيرا جزى الله الشيخ خيرا فهو بين الأجر والأجرين إن شاء الله تعالى .

بحيرة خليد 09-08-2016 10:23 AM

قول الدكتور حفظه الله: وفي تقديري أنَّ دوافعَ القولِ بعدمِ استحسانِ هذا الفعلِ تكمن في أنه لم يكن مأثورًا فعلُه ـ في حدود علمي ـ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن صحابته الكرام ولا مَنْ بعدهم مِنَ التابعين لهم بإحسانٍ
ينتقض و الله أعلم بأن فاعله لم يفعل ذلك بدافع التأسي ،فلما الانسان يجعل درسا مثلا في يوم الثلاثاء لم يخطر في باله التأسي و انما يرى أن هذا اليوم هو المناسب للدرس و الله أعلم

ابو العلاء السالمي 09-08-2016 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahirakhalid (المشاركة 361005)
قد يقال من منافع التسلسل تبليغ العلم الى من لا يحضر الدروس الا الجمعة، فهناك صنف كبير من الناس لا يحضرون الدروس العلمية، فتكون هذه فرصة لتبليغهم العلم الشرعي.
و ماذكر من الانقطاع لا يضر لأنه قليل جدا بخلاف الدروس الأخرى فالانقطاع فيها كبير لأن يوم الجمعة يوم واجب حضوره بخلاف غيره و الله أعلم


فكثير من الناس كانوا لا يحضرون مجالس النبي عليه الصلاة والسلام لانشغالهم بامور الحياة ومع ذلك ترك النبي عليه الصلاة والسلام هذا التسلسل و لم يفعله رغم أن
حاجة الناس قائمة إلى فعله

وقد أجاب الشيخ عن هذا فقال:

لذلك كان حريًّا بالخطيب التأسِّي بالنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبِه والاقتداءُ به، علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله، مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.

ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات، إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛ لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.


ابو العلاء السالمي 09-08-2016 12:34 PM

حياك الله أخي الفاضل صلاح الدين الكردي.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين الكردي (المشاركة 361031)
أنا بالنسبة لي كخطيب أخالف الشيخ في هذا ..
لأنه :
أولا : تختلف البيئة عن البيئة ومجتمع عن مجتمع وبلد عن بلد .
وثانيا : كل خطيب أدرى وأعلم من غيره بما يكون مفيدا لبلدته أو قريته أو مجتمعه ... الخ .
وثالثا : أنا جربت عددا من الخطب المسلسلة فرأيت فائدتها أكثر وحب الناس لها أعظم طبعا هذا بالنسبة لي .


لكن يا أخي مسألتنا هذه تعبدية والتسلسل غير ثابت.

قال الشيخ:

ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات، إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛ لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين الكردي (المشاركة 361031)
رابعا : مثلا لو تكلمنا عن أركان الإسلام والإيمان بالتفصيل أو عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى أو الأخلاق فلا نستطيع أن نذكر كل أركان الإسلام والإيمان أو كل علامات الساعة أو كل الأخلاق المحمودة والمذمومة في خطبة واحدة .. فلابد إذا من عدة خطب مسلسلة عن كل هذا .
وأخيرا جزى الله الشيخ خيرا فهو بين الأجر والأجرين إن شاء الله تعالى .


الأولى في هذه الحالة كما قال الشيخ:

وعليه، فللخطيب ـ إِنْ شاء ـ أَنْ يخصِّص دروسًا علميةً في غيرِ خُطْبة الجمعة، فبإمكانه أَنْ يختار ـ خلالَ أسبوعه ـ أيَّامًا يعلِّم فيها الناسَ الإسلامَ والسنَّةَ، لا أَنْ يُورِدها في غيرِ محلِّها.


عمربن محمد بدير 09-09-2016 01:02 AM

. *يا أخي مسألتنا هذه تعبدية والتسلسل غير ثابت.

قال الشيخ:
ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات،*إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ*أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ*الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛*لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.





يا أخي قولك تعبدية فيها نظر فإن النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه، كان يخطب بحسب الحاجة، الخطيب يخطب بحسب الحاجة اقتداء بالنبي!
و هذا الذي قد يخفى في هذه المسائل فتلحق بالبدع.... =وجود المقتضي، فتنبه
و هذا غير سديد..
و قد أورد لك إيرادا، و هو درس الجمعة و الشيخ يفتي به للضرورة مثلا!!
فهل يجوز مع وجود المقتضي!!
فعدم الاستحسان هنا أولى!!
و غير ذلك مما في أجوبة الشيخ مما يدخل في وجود المقتضي و لم يفعل ..!!
فأسلوب الدعوة ليس مقيدا إلا في أصوله و مخاطبة الناس تختلف و الناس تستفيد من التسلسل... بل وجدنا من يحرص أشدالحرص لئلا تفوته الجمعة...

عمر عباس الجزائري 09-09-2016 07:30 PM

فتوى الشيخ العلامة فركوس واضحة، وهي من فتاوى العلماء.
وقول بعض من تعقب أنها مجرد رأي... تعقبه هو الآخر هو مجرد رأي وإذا اجتمع رأي عالم مع رأي من هو دونه سقط الثاني.

عمر عباس الجزائري 09-09-2016 09:59 PM

اتهموا الرأي في الدين.
التهوين من شأن فتاوى العلماء الكبار ومنهم الشيخ فركوس وانها مجرد رأي واجتهاد لا يليق بطلبة العلم إن كانوا ينشدون الحق ويذوذون عنه.
فتوى الشيخ واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار فلم التعقيب؟؟؟ ومن ذا الذي له حق التعقيب؟؟؟.

عمربن محمد بدير 09-10-2016 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري (المشاركة 361080)
اتهموا الرأي في الدين.
التهوين من شأن فتاوى العلماء الكبار ومنهم الشيخ فركوس وانها مجرد رأي واجتهاد لا يليق بطلبة العلم إن كانوا ينشدون الحق ويذوذون عنه.
فتوى الشيخ واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار فلم التعقيب؟؟؟ ومن ذا الذي له حق التعقيب؟؟؟.

On


جميل هذا الوضوح!!
خليني سيدي عمر عباس أسألك من سلف الشيخ لهذا المنع و هذا التسلسل يفعله علماء..
و هل قول العالم دليل بذاته....

عمربن محمد بدير 09-10-2016 01:10 AM

جميع إيرادات الشيخ على منهجية التسلسل في الخطب أجيب عنها، لكن التهجم سهل!!
من سلم للشيخ أن هذه الطريقة مخالفة لدعوة النبي الكريم و هل التسلسل إلا وسيلة تبليغ لا إشكال في فعلها..
و هل التشويش للمننقطع يحصل فقط في الخطبة دون المنقطع عن الدرس و هذا إيراد واضح وضوح الشمس فهل من جواب؟
ثم هل ثبت عن النبي التدريس المسلسل !!؟؟
حتى نفهم مكان من انتقد فتوى الشيخ

بحيرة خليد 09-11-2016 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي (المشاركة 361038)

فكثير من الناس كانوا لا يحضرون مجالس النبي عليه الصلاة والسلام لانشغالهم بامور الحياة ومع ذلك ترك النبي عليه الصلاة والسلام هذا التسلسل و لم يفعله رغم أن
حاجة الناس قائمة إلى فعله

وقد أجاب الشيخ عن هذا فقال:

لذلك كان حريًّا بالخطيب التأسِّي بالنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في خُطَبِه والاقتداءُ به، علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله، مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.

ولا يخفى أنَّ وسائل الدعوة إلى اللهِ وأساليبَها وإِنْ كانَتِ اجتهاديةً في باب العادات والمعاملات، إلَّا أنها توقيفيةٌ في باب العبادات، ومِنْ شرط الوسائل الدعوية ـ أيضًا ـ أَنْ لا تخالف نصوصَ الشرعِ أو قواعدَه، وقد تقدَّم أنَّ الأصل فيما تَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله ـ مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع والمعارض وتوافُرِ الدواعي للعمل به ـ أنَّ تركه سنَّةً؛ لِمَا عُلِم مِنْ قصدِه صلَّى الله عليه وسلَّم التركَ، وقد خالف هذا الأسلوبُ الدعويُّ السنَّةَ التركية بالفعل والعمل.


النبي صلى الله عليه و سلم لم يضع قيودا لالقاء خطبة الجمعة بل جعلها مفتوحة المجال لاختيار المواضيع فمثلا تجد بعض العلماء المعاصرين كالعثيمن و غيره يختارون بمناسبة مثلا رمضان أو عاشوراء أو الغزوات التي حدثت في رمضان يختارون مواضيع مناسبة لها فهل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يفعل ذلك و هل فاعل ذلك مخالف للسنة التركية فاطلاق مثل القول ينتقض بمسائل كثيرة أظن و الله أعلم يعسر الاجابة عنها و الله الموفق

عمر عباس الجزائري 09-12-2016 02:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 361081)
on


جميل هذا الوضوح!!
خليني سيدي عمر عباس أسألك من سلف الشيخ لهذا المنع و هذا التسلسل يفعله علماء..
و هل قول العالم دليل بذاته....

السيد الله جل وعلا.
من سلف من اجاز.؟؟ لا من منع فإن الأصل في العبادات التوقيف، فالشيخ جار على الأصل فتنبه.
ومن قال ان قول العالم دليلٌ بذاته.. إذ ليس في تعقيبي الاول ما يشير إليه بله الدلالة عليه.

عبد الله السنّي. 09-13-2016 06:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري (المشاركة 361080)
اتهموا الرأي في الدين.
التهوين من شأن فتاوى العلماء الكبار ومنهم الشيخ فركوس وانها مجرد رأي واجتهاد لا يليق بطلبة العلم إن كانوا ينشدون الحق ويذوذون عنه.
فتوى الشيخ واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار فلم التعقيب؟؟؟ ومن ذا الذي له حق التعقيب؟؟؟.

يؤسفني أن أقول:
إن هذا الكلام تهويل !
كون الطالب المتمكن يرد على عالم لا دليل صحيح صريح يسند به قوله إلا التعليل !فليس تهوينا لا للمفتي ولا لشأن الفتوى!
وهو تهويل من وجه آخر:
أن الأخ جعل الشيخ فركوسا من كبار العلماء!! وهذا غير صحيح ! ولا ريب من كونه صاحب علم وتأصيل .
والله أعلم.

مسعودالجزائري 09-13-2016 05:30 PM

فتوى الشيخ لا تستقيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان.
أما بعد:
الحقيقة تعجبت من فتوى الشيخ، ولولا أن يقال إنك تتهجم على الشيخ وتسخر منه، لقلت إن الرجل ليكاد يضحك من ركبته. كما قال الشيخ مقبل رحمه الله تعالى.
وسبب هذا أن ما في فتوى الشيخ يعتبر رد عليه. فما بنى عليه القاعدة، هو عين الجواز. ألا ترى أنه قال: (وإنما كان هديُه صلَّى الله عليه وسلَّم تذكيرَ الناسِ بما يحتاجون إليه وما يُصْلِح شئونَهم الدنيوية والأخروية،)
فما يحتاج الناس إليه هو من اجتهاد الخطيب المصلح حقيقة، ولست أعني بهم أغلب الخطباء الذين لا هم لا في العير ولا في النفير.
فالخطيب المجتهد حقيقة في الإصلاح بدروس علمية وخطب وغيرها إذا رأى موضوعا ما يستحق أن يكون على شكل متتابع فله ذلك لأنه يرى أن الناس بحاجة إليه.
أما من ليس كذلك من الخطباء فهذا في الأصل لا يجوز له أن يتقلّد مثل هذه المنزلة.
وكلامه السابق يخالف كلامه الآتي: (علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله).
فالنص الأول فيه أن النبي عليه السلام يذكر الناس بما يحتاجون إليه، والنص الثاني فيه أن الناس في حاجة إلى التسلسل وتركه عليه السلام.
يعني العلة التي من أجلها الهدي، أصبحت الآن علة لترك الهدي. هذا تخليط وخبط. والتسلسل في بناء الحكم أن يقال: هديه تذكير الناس ما يحتاجون إليه. والتسلسل لم يكن الناس بحاجة إليه، ومن ادعى غير ذلك فليأت بالدليل. أما (الدور) الذي مشى عليه الشيخ فلا يستقيم.
ولو تتطرد قاعدة (المقتضي) التي بنى عليها الشيخ حكمه، لقلنا يجب عليه ترك طريقته في الفتوى، فإن ذكر الخلاف للسائل، والسبب، والمناقشة. لم تكن على عهد الصحابة ولا التابعين. بل ولم يكن علماء الإسلام يفعلونه. فإذا جاء السائل بُيّن له الحكم وقد يذكر له الدليل.
والله تعالى أعلم. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان.
مسعود مسعودي

عمربن محمد بدير 09-14-2016 10:23 PM

. يعلم الله مدى حبنا للشيخ أبي عبد المعز، و ليس هذا إلا لسبقه و علمه، لكن هذا العلم يؤخذ بالحجة و صحة النظر، و هذا لأن الخطأ لا يسلم منه أحد و يكفي أن نقول :
*(علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ (الدروس العلمية )في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله).




عمربن محمد بدير 09-14-2016 10:24 PM

جزى الله أخانا مسعود مسعودي خيرا..

عمربن محمد بدير 09-15-2016 01:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري (المشاركة 361125)
السيد الله جل وعلا.
من سلف من اجاز.؟؟ لا من منع فإن الأصل في العبادات التوقيف، فالشيخ جار على الأصل فتنبه.
ومن قال ان قول العالم دليلٌ بذاته.. إذ ليس في تعقيبي الاول ما يشير إليه بله الدلالة عليه.

أصلا من سلم للشيخ دخول هذه المسألة في باب العبادات!! و قد مثلت لك بالدروس فهل تجد من فرق!!

بحيرة خليد 09-15-2016 04:26 PM

ردودنا على الشيخ فركوس ليس طعنا فيه و لا في علمه و انما هذا هو العلم كما قال أهل العلم ما منا الا راد أو مردود عليه الا صاحب هذا القبر و الله الموفق وحده لاشريك له.

نجيب بن منصور المهاجر 09-16-2016 07:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 361176)
. يعلم الله مدى حبنا للشيخ أبي عبد المعز، و ليس هذا إلا لسبقه و علمه، لكن هذا العلم يؤخذ بالحجة و صحة النظر، و هذا لأن الخطأ لا يسلم منه أحد و يكفي أن نقول :
*(علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ (الدروس العلمية )في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله).





أخي عمر العبارة التي قالها الشيخ محكمة فلعلك بترتها عن غير قصد وتتمتها هي : ( .... مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.) وبه يتضح المعنى
فالمعترض على الشيخ يكفيه أن يورد حديثا صحيحا أو أثرا عن السلف رضوان الله عليهم في إثبات وجود طريقة السلاسل في عهدهم وعدم إنكارهم لها فإن لم يستطع كان ذلك إعترافا منه بأنها (محدثة) ظهرت بعد أن لم تكن فحكمها حكم نظيراتها في الشرع والله أعلم

نجيب بن منصور المهاجر 09-16-2016 07:34 PM

تعليق على مداخلة الأخ مسعود حفظه الله : هذا الموضوع ذكرني بموضوع آخر سبق طرحه في المنتدى وهو الفرق بين البدعة وخلاف السنة فلعلّك تلمح وجه الربط بين الموضوعين خصوصا كون ضابط الفرق بين الأمرين هو (الإلتزام) والله أعلم

نجيب بن منصور المهاجر 09-16-2016 07:39 PM

هذه الفتوى تمثل رأي الشيخ في هذه المسألة وهو إختياره بارك الله فيه وقد بناه على قاعد الوسائل وهو أهل لتخريج الفروع على الأصول فليس هناك من داع لينقسم الإخوة إلى فريقين بل هي المذاكرة والإستفادة فجزاكم الله خيرا

ابو العلاء السالمي 09-17-2016 05:40 PM

السلام عليكم

لي عودة وتعليق ان شاء الله، خاصة على تعليق الأخ مسعود.

وأرجو من الأخوة الكرام ترك الشخصنة، ومناقشة المسالة علميا من باب المذاكرة والاستفادة كما قال الأخ الفاضل نجيب المهاجر، والا يدفعوا بنا للخروج عن أصل هذا الموضوع.

كما ارجو ان يستحضر الاخوة عند المناقشة أن الشيخ فركوس -حفظه الله- قصد بمقاله ذاك الخطيب الذي أغلب خطبه متسلسلة -كما هو الحال عند الكثير من الخطباء اليوم-، وبنى حكمه أساسا على عدم ثبوت التسلسل عن الني -صلى الله عليه وسلم- ولا عن السلف الصالح مع أن المسألة تعبدية والأصل فيها التوقف، وسيأتي الكلام ان شاء الله في الفرق بين مسالتنا هذه وبين الدروس.

وتبقى المسالة اجتهادية وهذا رأي الشيخ واجتهاده، فلا داعي للتعصب او التهجم.

اكتب عبر الهاتف.

بحيرة خليد 09-18-2016 10:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر (المشاركة 361213)
أخي عمر العبارة التي قالها الشيخ محكمة فلعلك بترتها عن غير قصد وتتمتها هي : ( .... مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.) وبه يتضح المعنى
فالمعترض على الشيخ يكفيه أن يورد حديثا صحيحا أو أثرا عن السلف رضوان الله عليهم في إثبات وجود طريقة السلاسل في عهدهم وعدم إنكارهم لها فإن لم يستطع كان ذلك إعترافا منه بأنها (محدثة) ظهرت بعد أن لم تكن فحكمها حكم نظيراتها في الشرع والله أعلم

نسأل الأخ ماذا تقول في خطبة الجمعة للمناسبات كعاشوراء أو رمضان أو عرفة و هكذا هل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم فعله و هل فاعل ذلك على الدوام في المناسبات يعتبر بدعة؟؟؟

مسعودالجزائري 09-19-2016 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 361177)
جزى الله أخانا مسعود مسعودي خيرا..

وإياك أخانا عمر.
يقول الشيخ عطية محمد سالم في شرح بلوغ المرام:
وهو أن تكون الخطبة موجزة ليستوعبها الناس، ويعمد إلى موضوع معين من أبرز ما يكون من قضايا المجتمع، سواءٌ من مواضيع الأسرة أم كان غير ذلك، فيعالجه بعبارات موجزة، ولا مانع أن يقسم علاج الموضوع إلى عدة مراحل في عدة خطب في عدة أيام من أيام الجمعة .

نجيب بن منصور المهاجر 09-19-2016 09:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahirakhalid (المشاركة 361230)
نسأل الأخ ماذا تقول في خطبة الجمعة للمناسبات كعاشوراء أو رمضان أو عرفة و هكذا هل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم فعله و هل فاعل ذلك على الدوام في المناسبات يعتبر بدعة؟؟؟


أنت المطالب بالدليل أخي الفاضل وأمامك سؤال معلق فلتجب عنه

أما جوابا على إيرادك فأقول : هذا استدلال خاطيء لأنه خارج عن مناط الخلاف فالشيخ حفظه الله لا يخالفكم في كون الخطبة (في كل وقت بما تقتضيه حاجةُ المخاطَبين ومصلحتهم ) من هديه صلى الله عليه وسلم فنحن متفقون على أنّ هذه هي السنة والأدلة على هذا متوافرة لكنه تكلم في صورة (إلتزام) الخطيب لطريقة التسلسل في الخطبة وهذا ما لا دليل عليه والله أعلم

تنبيه : لست أهلا للفتوى ولكني أردت بيان مأخذ الشيخ الذي إعترض عليه بعض الإخوة فخلاصة الأمر أن هذا رأي الشيخ وإجتهاده وهو أهل لذلك فمن شاء أخذ بفتواه ومن شاء ترك وليس هذا باب من أبواب الخصومة والسلام عليكم أجمعين

بحيرة خليد 09-19-2016 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر (المشاركة 361251)

أنت المطالب بالدليل أخي الفاضل وأمامك سؤال معلق فلتجب عنه

أما جوابا على إيرادك فأقول : هذا استدلال خاطيء لأنه خارج عن مناط الخلاف فالشيخ حفظه الله لا يخالفكم في كون الخطبة (في كل وقت بما تقتضيه حاجةُ المخاطَبين ومصلحتهم ) من هديه صلى الله عليه وسلم فنحن متفقون على أنّ هذه هي السنة والأدلة على هذا متوافرة لكنه تكلم في صورة (إلتزام) الخطيب لطريقة التسلسل في الخطبة وهذا ما لا دليل عليه والله أعلم

تنبيه : لست أهلا للفتوى ولكني أردت بيان مأخذ الشيخ الذي إعترض عليه بعض الإخوة فخلاصة الأمر أن هذا رأي الشيخ وإجتهاده وهو أهل لذلك فمن شاء أخذ بفتواه ومن شاء ترك وليس هذا باب من أبواب الخصومة والسلام عليكم أجمعين

أين الدليل على التزام النبي صلى الله عليه و سلم للخطبة للمناسبات هذا في حدود علمي الضئيل لم أجده فكيف تقولون هناك لابد من الثبوت و ههنا تقولون هذا خارج عن محل الخلاف أرجو من الأخ الفاضل أن يبين لنا وجه الاختلاف و الله الموفق

عمر عباس الجزائري 09-20-2016 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير (المشاركة 361186)
أصلا من سلم للشيخ دخول هذه المسألة في باب العبادات!! و قد مثلت لك بالدروس فهل تجد من فرق!!

إذن هي من باب العادات؟؟؟ ولا قائل به، فإن كان فمن ذا قال به؟؟ ولم إذن ارتبطت بها كثير من الاحكام الشرعية كوجوب السعي إليها لاستماع الذكر فيها ، ووجوب الإنصات إليها وتحريم البيع والعقود أثناء إلقائها واستحباب الجلسة فيها، واستنان الدعاء أثناء جلوس الإمام على قول بعض العلماء، وهكذا وجوب تقديمها على الصلاة ... ولم خصها اهل العلم بالتأليف؟ وهل تُسحب هذه الاحكام على الدروس؟؟ قد وجدتَ فرقا بله فروقا فليُعلم.

عمر عباس الجزائري 09-20-2016 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السنّي. (المشاركة 361144)
يؤسفني أن أقول:
إن هذا الكلام تهويل !
كون الطالب المتمكن يرد على عالم لا دليل صحيح صريح يسند به قوله إلا التعليل !فليس تهوينا لا للمفتي ولا لشأن الفتوى!
وهو تهويل من وجه آخر:
أن الأخ جعل الشيخ فركوسا من كبار العلماء!! وهذا غير صحيح ! ولا ريب من كونه صاحب علم وتأصيل .
والله أعلم.

سلمت لك جدلا بالاولى
أما الثانية فلا، وقد أثنى عليه كبار العلماء تجد هذا في التعريف بالشيخ على الموقع الرسمي لفضيلته، وأكتفي لك منها بقول الشيخ سعد الشثري حيث قال: «..وحيث إنَّ الدكتور فركوس مِن أفاضل علماء الشريعة علمًا وخُلقًا وسُنَّةً واحتسابًا فيما يظهر لي، وهو ممَّن يدقِّق في لفظه».

محمد رشيد 09-20-2016 03:11 AM

وجهة نظر في المسألة ...
أولا :
أرجو إذا كان التتابع في مواضيع يكمل
بعضها بعضا لاتحاد المحور ، لكن دون
ضرورة كل منها للثاني ؛ بحيث يصلح
كل أن يذكر استقلالا مع الاقتصار عليه ؛
فيلقيه الخطيب مع اتقطاع التشوف إلى التتمة ..
فمثل هذا أرجو أن يكون بعيدا عن مكمن النزاع .
ثانيا :
- خطيب تكلم في موضوع مما تدعو الحاجة إليه ،
فلم تكفه جمعة واحدة ليستوفي الموضوع
حقه ، فأضاف لأجله جمعة ثانية ..
- خطيب ثاني في الموضوع نفسه وللغرض نفسه ؛
فزاد عليه جمعة ثالثة ..
- وآخر رابعة ، وآخر خامسة ، وسادسة ...
فالجواز أو عدمه في الصور كلها مبني
على الحكم في فعل الأول ، فإن كان جائزا ؛ فالكل
جائز ، وإن لم يكن جائزا ؛ فالكل كذلك ..
وهذا راجع لسهولة إدراك احتياج التفريق بين
المتماثلين إلى دليل ..
المقصود : هل يمكن أن نتجاسر على الشريعة
فنقول "إن فعل الأول مخالف للهدي النبوي" أو
"هو بدعة" ؟!!
فهذا لا يمكن أن يقوله أحد ، والله أعلم .
وإذا قيل داعي الفعل توفر ولم يفعل !!
فالجواب "نثبت العرش ثم ننقش" متى وأين ومن ؟!!
ونزيد : إذا اقتضى البيان ، الذي قال فيه النبي
صلى الله عليه وسلم ((إن من البيان لسحرا)) أن
يتبع الخطيب خطبته الماضية بخطبة
الجمعة الموالية في الموضوع نفسه ؛ فما الدليل
على المنع ؟!!
علما أن الخطبة يوم الجمعة وإن كانت تعبدية من
وجهة كونها راتبة ، ومقتصرة على اثنتين ،
وأنها تكون قبل الصلاة لا بعدها ،
ولها آداب كالافتتاح بخطبة الحاجة ...إلخ ..
لكنها من حيث اختيار الموضوع المناسب مع
حاجة الناس ، وكذا الإكثار من ذكر الأدلة
أو عدمه فيه ، وتكرارها أو عدمه ، وكذا البسط
في شرحها أو عدمه ، كل هذا معقول فيها ؛
وذلك لاختلاف حاجة الناس في كل من ذلك
واختلاف الخطباء أنفسهم أداء وبيانا ، والله أعلم
ثالثا :
إذا كان الخطيب قد انتحل طريقة التتابع ، فصارت
ديدنه في كل المواضيع أو أغلب المواضيع ، وسواء
كان ذلك للحاجة أو لغير الحاجة ، فلا يستقل
موضوع خطبته دون توالي الجمع إلا نادرا ، حتى
صار هديا تظهر مضاهاته للطريقة النبوية ؛ فهذا لست أظن عالما يقصر عن ذمه ، والله أعلم .


الساعة الآن 03:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.