{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الفقه وأصوله (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   حكم المشي إلى السترة في الصلاة (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=42730)

أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي 10-26-2012 02:37 PM

حكم المشي إلى السترة في الصلاة
 
الشيخ مشهور حسن سلمان
السؤال 366: إذا زالت السترة من أمام المصلي فإنه يتقدم إليها أو إلى غيرها، ما الدليل على ذلك ومن قال به من أهل العلم؟
الجواب: قال به مالك وغيره من أهل العلم، وبينت ذلك في كتابي "القول المبين في أخطاء المصلين" وأما الدليل فالعمومات من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {لا يصلين أحدكم إلا إلى سترة وليدن منها}، أي يقرب، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأرادت شاة أن تمر بين يديه فتقدم حتى ألصق بطنه بالجدار، ومرت الشاة من خلفه، فينبغي للإنسان أن يكون حريصاً.
والناس يعتقدون أن الحركة في الصلاة بمحمودة، بل البعض يعتقد أن ثلاث حركات في الصلاة تبطلها، وهذه خرافة نبهنا عليها من قبل، فإن ترتب على الحركة إتمام وتحسين للصلاة فهي محمودة، فلو كان رجل يصلي ،في ممر الناس فتحرك خطوة وابتعد عن ممر الناس، حتى يصفو ذهنه، فهذا تقدم محمود، والأصل في الحركة الكراهة، لحديث عبادة بن الصامت في صحيح مسلم: {اسكنوا في صلاتكم}، لكن إن ترتب على الحركة القليلة في الصلاة تحسين فهذا محمود.
والضابط بين القليل والكثير في الحركة في الصلاة العرف فما يعرف أنه قليل فهو قليل، وما يعرف أنه كثير فهو كثير ،وقلنا بالقليل لأن الأصل في الصلاة أفعال مخصوصة، والإنسان إن أدخل شيئاً في الصلاة لحاجة وضرورة، فعليه أن يقل، لأن ليس هذا لأصل، والأصل في المسبوق أنه ليس بمأمور بالسترة، لكن إن ترتب على الحركة شيء مطلوب كفتح طريق للناس، فيتحرك قليلاً ليتفرغ ذهنه ويحسن صلاته.

محمد مداح الجزائري 11-02-2012 10:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين (المشاركة 218181)
الشيخ مشهور حسن سلمان
السؤال 366: إذا زالت السترة من أمام المصلي فإنه يتقدم إليها أو إلى غيرها، ما الدليل على ذلك ومن قال به من أهل العلم؟
الجواب: قال به مالك وغيره من أهل العلم، وبينت ذلك في كتابي "القول المبين في أخطاء المصلين" وأما الدليل فالعمومات من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: {لا يصلين أحدكم إلا إلى سترة وليدن منها}، أي يقرب، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأرادت شاة أن تمر بين يديه فتقدم حتى ألصق بطنه بالجدار، ومرت الشاة من خلفه، فينبغي للإنسان أن يكون حريصاً.
والناس يعتقدون أن الحركة في الصلاة بمحمودة، بل البعض يعتقد أن ثلاث حركات في الصلاة تبطلها، وهذه خرافة نبهنا عليها من قبل، فإن ترتب على الحركة إتمام وتحسين للصلاة فهي محمودة، فلو كان رجل يصلي ،في ممر الناس فتحرك خطوة وابتعد عن ممر الناس، حتى يصفو ذهنه، فهذا تقدم محمود، والأصل في الحركة الكراهة، لحديث عبادة بن الصامت في صحيح مسلم: {اسكنوا في صلاتكم}، لكن إن ترتب على الحركة القليلة في الصلاة تحسين فهذا محمود.
والضابط بين القليل والكثير في الحركة في الصلاة العرف فما يعرف أنه قليل فهو قليل، وما يعرف أنه كثير فهو كثير ،وقلنا بالقليل لأن الأصل في الصلاة أفعال مخصوصة، والإنسان إن أدخل شيئاً في الصلاة لحاجة وضرورة، فعليه أن يقل، لأن ليس هذا لأصل، والأصل في المسبوق أنه ليس بمأمور بالسترة، لكن إن ترتب على الحركة شيء مطلوب كفتح طريق للناس، فيتحرك قليلاً ليتفرغ ذهنه ويحسن صلاته.

جزاك الله خيرا أخي على هذا النقل الطيب وحفظ الله العلامة مشهوربن حسن آل سلمان.

طاهر نجم الدين المحسي 11-03-2012 07:33 AM

الاستدلال بالعمومات - مشكل - ؛ هل ورد عن السلف أنهم كانوا يمشون أو يتقدمون إلى السترة ؛ فإن ورد دلّ على مشروعيته وفعله ؛ وإن لم يرد - كما هو الواقع - دلّ على أنه لم يفعلوه ، ولو فعلوه لنُقل ، لأنه فعل مما تتوافر الدواعي إلى نقله ....
هذا ما ظهر لي . والله أعلم .

ابو عبد الرحمان الأتري 11-03-2012 04:46 PM

بارك الله فيك اخي محمد ناصر الدين

كانك نقلت هذه الفائدة من كتاب و مجموع فتاوى فهلا ارشدتنا اليه بارك الله فيك

أبو أروى ومعاذ 11-03-2012 06:57 PM

حضرنا مرة مجلسا مع شيخنا عبد المالك رمضاني وطرح عليه هذا السؤال بعينه فأنكر المشي للسترة والسعي لها خاصة إن كان التحرك فيه تأخر للخلف وقال ما معناه إن زالت عنه السترة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها أو كلمة نحوها.

ابو همام الخالدي 11-03-2012 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين (المشاركة 218181)

... والأصل في المسبوق أنه ليس بمأمور بالسترة، لكن إن ترتب على الحركة شيء مطلوب كفتح طريق للناس، فيتحرك قليلاً ليتفرغ ذهنه ويحسن صلاته.

وهذا عيّن الذي ذكره شيخنا الشيخ علي في جوابه على احد الأسئلة ، حفظهم الله جميعاً.

أبو سلمى رشيد 11-04-2012 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ناصر الدين (المشاركة 218181)
والأصل في المسبوق أنه ليس بمأمور بالسترة

سؤال: من فضلكم ما هو دليل التفريق بين المسبوق وغيره ؟

ابو عبد الله المالكي 11-04-2012 09:15 PM

سترة الإمام باقية له ، و لو تحرّك خطوات يسيرات-نحو السترة- حيث لو رآه آخر علم أنّه في صلاة فلابأس ، هذا ما ذكره الإمام الألباني و الله أعلم ، و أظنّ أن الشيخ الحلبي على هذا و الله أعلم...

أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي 11-05-2012 08:34 PM

اقتباس:

جزاك الله خيرا أخي على هذا النقل الطيب وحفظ الله العلامة مشهوربن حسن آل سلمان.
وانت ايضا اخي محمد مداح جزاك الله خيرا وحفظ الله الشيخ العلامة مشهور بن حسن ال سلمان .... آمين

اقتباس:

هل ورد عن السلف أنهم كانوا يمشون أو يتقدمون إلى السترة
أليست هذه الأدلة أخي طاهر صريحة في أن النبي صلى الله عليه وسلم مشى خطوات الى السترة وذلك بتقدمه الى القبلة حتى الصق بطنه بالجدار.
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ «فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ - يَعْنِي فَصَلَّى إِلَى جِدَارٍ - فَاتَّخَذَهُ قِبْلَةً وَنَحْنُ خَلْفَهُ، فَجَاءَتْ بَهْمَةٌ تَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَا زَالَ يُدَارِئُهَا حَتَّى لَصَقَ بَطْنَهُ بِالْجِدَارِ، وَمَرَّتْ مِنْ وَرَائِهِ». رواه ابو داود وقال الالباني حسن صحيح.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فَجَعَلَ جَدْيٌ يُرِيدُ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ - قَالَ حَجَّاجٌ: يَتَّقِيهِ وَيَتَأَخَّرُ - حَتَّى نَزَا الْجَدْيُ ". رواه احمد وقال الشيخ شعيب الارنؤوط: حديث صحيح.

اقتباس:

بارك الله فيك اخي محمد ناصر الدين

كانك نقلت هذه الفائدة من كتاب و مجموع فتاوى فهلا ارشدتنا اليه بارك الله فيك
وفيك بارك اخي ابو عبد الرحمان ومجموع الفتاوى على هذا الرابط
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=36627



اقتباس:

خاصة إن كان التحرك فيه تأخر للخلف
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ المِنْبَرُ؟ فَقَالَ: مَا بَقِيَ بِالنَّاسِ أَعْلَمُ مِنِّي، هُوَ مِنْ أَثْلِ الغَابَةِ عَمِلَهُ فُلاَنٌ مَوْلَى فُلاَنَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «وَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عُمِلَ وَوُضِعَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، كَبَّرَ وَقَامَ النَّاسُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ وَرَكَعَ وَرَكَعَ النَّاسُ، خَلْفَهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى، فَسَجَدَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى المِنْبَرِ، ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَجَعَ القَهْقَرَى حَتَّى سَجَدَ بِالأَرْضِ» رواه البخاري.

اقتباس:

سؤال: من فضلكم ما هو دليل التفريق بين المسبوق وغيره ؟
الذي أراه أخي أبوسلمى والله أعلم أنه لايوجد فرق, ولكنني أظن أن دليل التفريق يعتمد على أن سترة الامام سترة للمأموم, وأن حكم سترة المسبوق تبقى على أصلها كونه مأموم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الِاحْتِلاَمَ، «وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ، فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ فَنَزَلْتُ، وَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ، وَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيَّ أَحَدٌ». رواه البخاري.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ وَرَاءَهُ» رواه عبد الرزاق في المصنف وقال: «وَبِهِ آخُذُ، وَهُوَ الْأَمرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ».

أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي 01-27-2013 06:57 PM


عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: جِئْتُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي البَيْتِ، وَالبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ، فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ، وَوَصَفَتِ البَابَ فِي القِبْلَةِ. رواه الترمذي وغيره وحسنه الالباني.
فاذا جاز المشي في الصلاة إلى ما هو ليس بواجب – كما مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يفتح الباب لعائشة رضي الله عنها - , فانه إلى الواجب – وهو السترة - ( إذا كانت السترة مقدور عليها ) من باب أولى.
فعَنْ أَبِي سعيد الخدري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ، وَلْيَدْنُ مِنْهَا، وَلَا يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يَمُرُّ فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ» رواه ابن ماجه وغيره وصححه الالباني.
وعن عبدالله بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُصَلِّ إِلَّا إِلَى سُتْرَةٍ، وَلَا تَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَإِنْ أَبَى فَلْتُقَاتِلْهُ؛ فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرِينَ» رواه ابن خزيمة وغيره وصححه الالباني.
والقاعدة تقول – ما لا يتم الواجب إلا به ( إذا كان مقدور عليه ) فهو واجب


الساعة الآن 11:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.