{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الأخوات العام - للنساء فقط (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ( التربية الصالحة للصغار ) (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=8739)

طالبة علم 07-10-2009 09:42 AM

( التربية الصالحة للصغار )
 
( التربية الصالحة للصغار )

لقد حرص المسلمون على تنظيم الأسرة وفق توزيع الحقوق، وتحديد الواجبات، وأحاطها بسياجات من الأحكام التي تكفل لها السعادة والمستقبل المشرق، وتحفظها من زعازع الأهواء وعناصر الهدم والتدمير.

فالأسرة في الإسلام قيِّمةٌ في نفسها، عاليةٌ في أهدافها وغاياتها، وإن من وظائف الأسرة التي عُني الإسلام بتحقيقها هو أنها المحضن الطبَعي الذي يتولى حماية الناشئة ورعايتها، وتنمية أجسادها وعقولها وأرواحها، وفي ظلها تتلقى مشاعر الحب والرحمة والتكافل، وعلى ضوء صلاح الأسرة تصلُح الناشئة، وعلى وفق فسادها تفسُد الرعية، ولهذا أثبتت التجارب العملية أن أي جهازٍ آخر غير جهاز الأسرة لا يُعوِّض عنها، ولا يقوم مقامها.

ومن هذا المنطلق؛ فإن من الواجبات الكبرى والفرائض العظمى في الإسلام: القيام بتربية الأولاد تربيةً إسلامية، وتنشئتهم تنشئة صالحة تقودهم للآداب الحميدة والأخلاق الإسلامية، وتسير بهم نحو المعالي ومدارج المراقي، ربُّنا - جل وعلا - يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]، قال المُفسِّرون: أي: أن يؤدِّب المسلم أولاده ونفسه، فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.

ومن مضامين الأمانة المُلقاة على العواتق: توجيه الأولاد نحو القِيَم المُثْلى، وإرشادهم إلى الأخلاق العُليا، والاهتمام بهم وفق تربية شاملة مادية، وجسدية، ونفسية، وروحية، وعقلية، وسلوكية، واجتماعية، ليكون الولد ناشئًا نشأة طيبة من جميع الوجوه التي تتطلبها الحياة الطيبة والعيشة السعيدة، لتحيا الذرية - حينئذٍ - حياةً تتميز بالسُّمْعة الطيبة، وتتبوَّأ بالمكانة العالية.

روى أحمد، والترمذي، والحاكم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما نحَلَ والدٌ ولدَهُ أفضل من أدبٍ حسن)).

وإن من حقوق الأولاد بمقتضى أمر الله - جل وعلا -، وتوجيه رسوله - صلى الله عليه وسلم -: أن يرعى الوالدان أولادهما بتعليم أحكام الله - جل وعلا -، وإرشادهم إلى تعاليم الإسلام وآدابه، فربُّنا - جل وعلا - يقول لنبيِّه آمرًا لأمته: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:132]، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمد، وأبو داود بسندٍ صحيح، ويقول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الجانب: ((خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.

وعليٌّ - رضي الله عنه - وهو أحد تلامذة مدرسة النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أدِّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حبِّ نبيِّكم محمد - صلى الله عليه وسلم -، وحبِّ آل بيته، وقراءة القرآن)، وفي هذا النموذج رسولنا - صلى الله عليه وسلم - يُوجِّه لابن عمِّه ابن العباس - وهو غلامٌ صغير -، فيقول: ((يا غلام ! إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجِده تُجاهك ..)). الحديث.

فعلى الوالدين ترويض أولادهما على محبة الله - جل وعلا -، ومحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى العبادة الصحيحة، وعلى الفضائل والمحاسن، وعلى احترام الأوامر الشرعية، والانزجار عن النواهي القرآنية، فبالتربية الخَيِّرة تحصُل النشأة الطيبة، وبالتربية السيئة توجد الانحرافات المتنوعة.

وليحذر الوالدان من تنشئة الأولاد على المساوئ، والسلوكيات الشاذة، والعادات القبيحة، فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما من مولودٍ يُولَد إلا ويُولَد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه))؛ متفق عليه.

كما أن الإحسان في تربية البنات، والاجتهاد في تأديبهن ورعايتهن وتعليمهن آداب الإسلام وتعاليم القرآن من أعظم أسباب دخول الجِنان، والفوز برضى الرحمن، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من ابتُلِي من هذه البنات بشيءٍ، فأحسن إليهن كُنَّ له سِترًا من النار))؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم، وفي رواية: ((من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فأحسن صُحبتهنّ، واتقى الله فيهن فله الجنة))؛ أخرجه أحمد، والترمذي، وابن حبان.


و في التربية الصالحة يجني الوالدان الثمار اليانعة والعوائد الخَيِّرة، رسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا مات الإنسان انقطع عملُه إلا من ثلاث))، وذكر منها: ((أو ولدٍ صالحٍ يدعو له))؛ متفق عليه.

بل وحينما تُفقَد التربية الإسلامية، ويُهمِل الوالدان في الإصلاح والتربية، ويُقصِّران في التوجيه والإرشاد يعود ذلك على الوالدَيْن قبل الولد بكل شقاءٍ وأناة، وإلى هذا المعنى يُذكِّرُنا نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - حينما يقول: ((إن من أكبر الكبائر: أن يلعن الرجل والدَيْه)). قيل: يا رسول الله ! كيف يلعن الرجل والدَيْه؟ قال: ((يسُبُّ أبا الرجل، فيسُبُّ أباه، ويسُبُّ أمَّه، فيسُبُّ أمَّه))؛ متفق عليه.


إن التهاون في تربية الأولاد، والتساهل في رعايتهم وفي العناية بهم في أمور دينهم ودنياهم معصية عظمى، وخيانة كبرى، فربُّنا - جل وعلا - يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يُعلِنُها دستورًا عظيمًا خالدًا إلى يوم القيامة، فيقول: ((كلُّكُم راعٍ ومسؤول رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ عليهم، وهو مسؤولٌ عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عنهم ..)). الحديث؛ متفق عليه.
ليس اليتيم من انتهى أبواه من همِّ الحياة وخلَّفاه دليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولاً

ومن إهمال المسؤولية: أن تعهد الأم رعاية أطفالها إلى غيرها من عاملين وغيرهم، ففي ذلك من المفاسد والمخاطر ما يشهد به الواقع، وتُثبِتُه التجارب، فالأم مؤتمنة وربَّة مملكة رعيتها البنات والبنون، والزوج الرؤوم، فلتكن خير مُربِّيةٍ، وأحسن مُؤدِّبةٍ، في ظل طاعة الله - جل وعلا -، وعليها أن تُوجِّه كل اهتماماتها وفكرها ووقتها لفلذات أكبادها، فوراء إخلاصها وحرصها غريزة الأمومة التي لا يمكن أن يقوم بها غيرُها مهما بالغ في أداء الواجب، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يُذكِّر فيقول: ((المرأة راعية في بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))، وقديمًا قال:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا طيبَ الأعراق


ومن مسؤوليات الوالدين: تعليم الأولاد من علوم الدنيا ما تقوم به حياتهم على خير حال مما يُوفِّر لهم حياةً طيبةً هانئةً، كتب عمر الفاروق إلى المسلمين: (علِّموا أولادكم السباحة، والرميّ، والفروسية)).

ومن مسؤولية الوالدين: تدريب الأولاد على ما ينفعهم في حياتهم ودنياهم، ومحاولة تنمية مداركهم وقدراتهم، فربنا - جل وعلا - يقول: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء:6].

ومن ركائز التربية الصالحة: تعويد الأولاد على فعل الخير، والتحلِّي بالسمات الخُلُقية حتى تصير عادةً لهم في جميع مراحل الحياة.
قد ينفع الأدبُ الأولادَ في صِغرٍ وليس ينفعهم من بعده أدبُ


من ركائزها أيضًا: الموعظة الحسنة، والنصيحة الجميلة بما يُعرِّفهم بحقائق الأشياء، ويدفع بهم إلى معالي الأمور، ربنا - جل وعلا - يقول: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]. الآيات.

من أعظم ركائز التربية وأقوم وسائل الإصلاح: أن يكون الوالد قدوةً حسنةً للأولاد، فليُحسِن الوالدان الفعلَ، وليُجمِّل القول، ولتكن سيرتهما على الهدي المُرتضى، والمنهج الأسمى الذي يُرضِي الله - جل وعلا -، وليكونا خير مثالٍ لأولادهما في حسن التصرُّف والسلوك، رسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من قال لصبيٍّ: تعال هات ليُعطِه ثم لم يُعطِه، فهي كذِبةٌ))؛ أخرجه أحمد، فللقدوة الحسنة بالغ الأهمية في عملية التربية والتنشئة، كما ثبت بذلك أدلةٌ من الشريعة ومن قواطع السنة، وقديمًا قيل:
وينشأ ناشئُ الفتيان فينا على ما كان عوَّده أبوه


وفي المثل: كل فتاةٍ بأبيها مُعجَبة، ولهذا فيجب على الأب والأم أن يكونا نعم القدوة في الخير والفضيلة، وأن يكونا مدرسةً عمليةً سلوكيةً لأولادهما في تنفيذ أحكام الشريعة، وسلوك كل طريقةٍ حميدة، ربنا - جل وعلا - يقول: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور:21]، ومن المقولات المشهورة: صلاح الآباء يُدرِكُ الأبناء، وربنا - جل وعلا - يقول: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف:82].

ومن أهم ما يجب على الوالدين: اختيار الرفيق الصالح لأبنائهم، أهل الدين والتقوى، وألَّا يترك الحبل على الغارب ليُصاحِبَ الولدُ من يشاء؛ إذ الصديق له أكبر الأثر على صديقه صلاحًا وفسادًا، رسولُنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدُكم من يُخالِل))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وفي (الصحيحين) قال - عليه الصلاة والسلام -: ((مثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المِسكِ ونافخِ الكِيْر))، وقال عديُّ بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمُقارِن يقتدي


وعلى الوالدين أن يصحبا أولادهما بحُسن خُلُقٍ، وسعة نفسٍ، وتمام شفقةٍ مع صفحٍ عن العثرات، وغضٍّ عن المساوئ ما لم يكن إثمًا، أو معصية، وعليهما أن يعرفا أولادهما وما هم عليه من مسلكٍ، ومدخل، ومخرج.

إن التربية المطلوبة هي التربية التي تغرس في الأولاد فضيلةً وتخلق فيهم مُثلاً وفق المنهج المُحمَّدي والهدي النبوي، عن البراء - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى عاتقه الحسن، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم إني أُحبُّه، فأَحِبَّه))؛ متفق عليه.

إنها تربية الرفق واللين، والحكم والموعظة الحسنة وفق الموازنة بين الترهيب والترغيب، لا تربية الضعفِ والغِلظة، ولا التساهل أو الشدة المُفرِطة، إنها تربية الإصلاح والاستقامة، لا تربية الإيلام والتنفير والعنف، فالله - جل وعلا - يقول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله رفيقٌ يحبُّ الرفق))، فيجب أن يكون التوجيه المُوجَّه للأولاد مُقارنًا بالعطف والحنان، ((خيرُ نساءٍ ركِبنَ الإبل: نساءُ قريش، أحِنَّاه على ولدٍ في صِغَره، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده))؛ متفق عليه.

إن التربية التي يجب أن يجدها الأولاد لابد أن تكون تربية تنبثق من الرحمة والشفقة التي أمرت بها الشريعة الغرَّاء، جاء في (الصحيحين) عن عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها - قالت: قبَّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسنَ والحسين وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الأولاد ما قبَّلتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: ((من لا يرحم لا يُرحَم)).

اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام.

الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ
مختصر من خطبة المسجد النبوي 18/2/1430هـ

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما

طالبة علم

طالبة علم 07-12-2009 04:56 PM

فوائد جليلة في لعب الصغار
قال الشيخ عبدالرزاق البدر : ( .... ثم أورد رحمه الله هذا الحديث حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، قالت: " كنت ألعب بالبنات " المراد بالبنات: بنات يصنعن في ذاك الوقت من القطن يصنعن من القطن قماش يخاط ويكون له طرفان كاليدين وأيضا جزء مرتفع كالرأس لكن لا يكون له عينين ولا رأس ولا فم ولا أذن وإنما جزء مرتفع كأنه رأس وطرفان كأنهما يدين وأيضا في الأسفل مثل القدمين من القطن لين وجميل، فالصغيرات من البنات يُفضِّلن اللعب بالبنات وأيضا تربيتهن على اللعب بالبنات فيه فائدة، لماذا ؟
لأن في هذا غرس للأمومة ومعاني الأمومة فيهن منذ الصغر حتى تنشأ تحب الأمومة وتحب أن يكون لها أطفال وتحب أن تكون مربية وتحب أن تكون أيضا حسنة التعامل مع الأطفال ولديها صبر، فمن الصغر تعطى هذه البنات من القطن يصنعها لهن الكبار من النساء ثم يلعبن بها فينشأن ويسمينها هذه بنتي فلانة وهذه بنتي فلانة ويكون بينهما جلسات جميلة ويتزاورن ويتداعبن وكل واحدة تتحدث عن بنتها إلى غير ذلك من المعاني التي هي حقيقة جميلة جدًّا في الصغيرات،.

وهذه المعاني الجميلة الآن في زماننا غزيت البنات الصغيرات من بنات المسلمين في هذه اللعب غزوا مشينا، واستغلَّ أعداءُ الدين هذه الحاجة في الصغيرات إلى هذا الأمر وإلى هذه اللعب فأنزلوا في الأسواق بنات مُجسَّمَات على صورة البنت حقيقة لها فم ولها عين ولها أذن وأيضا تتكلم أحيانا وتبكي وأيضا يؤتى بها من المصانع وهي متعرية لابسة لباس متعري، الثوب إلى نصف الساق ومن أعلى اللباس إلى الكتف متعرية تماما والصدر مفتوح حتى تعطى الصغيرة هذه اللعبة وتنشأ والتعري منغرس فيها من خلال اللعبة التي أعطيت لها، فتنشأ وهي منفكة من الحشمة منفكة من الستر وتميل إلى التعري، لأن هذه اللعب تغرس فيها هذه المعاني أيضا يجعلون في بعض اللعب مثل بعض السيارات التي للصغار يجعلون شاب وشابة في ألبسة متعرية وإلى جنب بعض حتى يغرسوا في بنات المسلمين هذا الانحراف وهذا الانحلال من الخلق ومن الشرف فهذا غزو ولهذا ينبغي أن يراعى في لعب البنات ما كان عليه نساء الصحابة

مثل هذه اللعب من القطن ولا يكون فيها مثل هذه المخالفات سواء الصور المجسمة أو الألبسة المتعرية، أو أيضا يجعلون يصاحب هذه اللعب موسيقى حتى تنشأ الصغيرة تحب التصاوير وتحب الموسيقى وتحب التعري وهذا غزو فكري غزو للعقول ولا ينبغي لأولياء الأمور والأمهات أن يغفلوا هذا الجانب.

بعض الأمهات لا تبالي تقول أنا أريد أن تفرح ابنتي وأريد أن تنبسط ، اجعليها تنبسط بدون مخالفة والأمر متيسر ولله الحمد، عائشة رضي الله عنها تقول: " كنت ألعب بالبنات " البنات على الطريقة التي أشرت إليها، ألعب بالبنات عند النبي عليه الصلاة والسلام " وكان لي صواحب يلعبن معي " : أي صغيرات يلعبن معي لعبة البنات .

وجاء في بعض الأحاديث أن عائشة رضي الله عنها تضع بناتها: اللعب خلف ستر في البيت ومرة والنبي عليه الصلاة والسلام عندها انكشف الستر بالهواء فرأى اللعب بناتها التي تعلبن بها وهي كانت تضعها وراء الستر عن النبي عليه الصلاة والسلام حياء منه فانكشف فوجد بين اللعب على شكل حصان وكان على جنبتيه مثل الجانحين ، فقال لها ما هذا ؟ فقالت: حصان، قال لها وما هذا الذي بجنبيه ،قالت: جناحان فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: " حصان وله جناحان؟ " فقالت : أما علمت أن سليمان عليه السلام كان له حصان له جناحان ، قالت: فضحك النبي عليه الصلاة والسلام حتى رأيت نواجذه، فهذا أيضا من رحته بالصغار وتلطفه معهم وأيضا متابعتهم في هذه المشاعر الجميلة إذا رأى الإنسان بناته أو صغيراته يلعبن هذه اللعب يقف عندهن بعض المرات،

الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي رحمه الله مرة كانت بنته الصغيرة إذ ذاك ومعها أيضا صغيرة مثلها في السن في حوش المنزل وهو العالم الكبير والقاضي والإمام والخطيب فكان يخرج من البيت وإذا بنته ومثلها صغيرة في السن يلعبن باللعب وجعلن مخططا كأنه غرفة وأشياء كأنها الشاي والقهوة وجالسات يلعبن لعب البنات فلما أراد أن يخرج قالت الصغيرة الأخرى ليست بنت الشيخ قالت للشيخ لماذا لا تزورنا ؟
قال غدا إن شاء الله أنا أزوركم فلما خرج وجاء إلى البيت وقف عند الباب وأخذ يطرق الباب وهو ينادي باسم رفيقة ابنته ففتحت الباب وقالت تفضل وجاء وجلس معهم في مكانهم وجلسوا كأنهم يعطونه القهوة ويتحدثون معه ويحدثونه عن لعبهم ثم قام ، ولما أرد أن يقوم قالت له ابنته أنا مااستضفت عندي ، قال غدا أنا سأكون في ضيافتك ولما جاء من الغد طرق الباب وأخذ ينادي باسم بنته وفتحت الباب وقالت تفضل وأدخلته في الغرفة المعمولة وجلس معهم وأخذ يلاطفهم ويتحدث معهم ، ما تأخذ هي من الإنسان ثلاث دقائق أربع دقائق وبنته ترويها الآن في أحد الكتب مسرورة وهي كبيرة الآن، حصل مرة في الصغر لكن أدخل عليها سرورا كبيرا جدا .

فمثل هذه الأمور ما يهملها الإنسان ما يهملها، إذا رأى بناته يعطيهم شيء من وقته أربع دقائق خمس دقائق بالكثير عشر دقائق لكنها تفعل شيء كبير في قلب الصغير فهنا النبي عليه الصلاة والسلام تروي عائشة عنه هذا المعنى تقول كنت ألعب بالبنات عند النبي عليه الصلاة والسلام وكان لي صواحب يلعبن معي فكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه حياء ، ينقمعن يختفين ويهربن عن وجهه ينقمعن منه يختفين عن النبي عليه الصلاة والسلام فكان صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي يذهب إليهن ويجمعهن ويقول اذهبن عند عائشة فيسربهن إلي فيلعبن معي فهذا كله من الرحمة بالصغير .)


الرابط بالصوت :
http://www.salafishare.com/arabic/24...4U/9HRASV2.mp3


================


هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال الصغار



السؤال: جزاكم الله خيرا السائل أ أ من الرياض يقول في هذا السؤال ما هو هدي المصطفي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال الصغار حيث نشاهد البعض من الآباء نجد عندهم قسوة في تعاملهم مع أبنائهم وجهونا في ضوء ذلك؟



الشيخ: تعامل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع الأطفال الصغار تعامل مبني على الرأفة والرحمة واللين والمراعاة لأحوالهم

ولنضرب لذلك مثلاً بقصة الحسن حين جاء والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساجد يصلي بالناس فارتحله أي ركب على ظهره فأطال النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقال بعد انتهائهم من الصلاة إن ابني أرتحلني يعني وإني أحببت أن يقضي نهمته من ذلك .


والمثال الثاني كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي أنه هو صلى الله عليه وسلم جدها مِنْ قِبَلِ أمِّها فكان صلى الله عليه وسلم إذا قام حملها وإذا سجد وضعها .


مثال ثالث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فأقبل الحسن والحسين يعثران في أثواب لهما فنزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحملهما بين يديه وقال صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) أي اختبار .


ورآه الأقرع بن حابس يقبل صبيا فقال له الأقرع إن لي عشرة من الولد لم أقبلهم أو كما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن وقال ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء



وما يفعله بعض الناس من معاملة الأطفال الصغار من بنين وبنات حيث يعاملهم بالقسوة والشدة وإذا دخلوا المجلس انتهرهم وقال اذهبوا وربما قام فزعا من المجلس كأنما لدغ من أجل أن يحملهم ويبعدهم عن المجلس فهذه معاملة قسوة لا تنبغي إطلاقاً وإذا قال اخشي أن يحدثوا ضوضاء أو ضجة أو ما أشبه ذلك قلنا انتظر حتى يحصل هذا وربما يروق لبعض الحاضرين أن يسمعوا الضجة والكلام الذي يُحتمل من مثل هؤلاء الأطفال


فالمهم أن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المعاملة للأطفال هدي رحمة ورأفة ورقة صلوات الله وسلامه عليه
.


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_9191.shtml

__________________




ضرب الأطفال (مجموعة فتاوى)

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
ما حكم ضرب الطالبات والطلاب لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات
المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ .
فأجاب :
لا بأس في ذلك ؛ فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ
الأولاد ، وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصَّر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح ، ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع " ، فالذَّكر يُضرب والأنثى كذلك إذا بلغ كل منهم العشر وقصَّر في الصلاة ،ويؤدَّب حتى يستقيم على الصلاة ، وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت
وغير ذلك ، فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم
وتأديبهم لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه ولكن يحصل به المقصود .
فإن لم يجد مع الطالب المخطئ الأساليب السابقة فإن المعلم او المعلمة يمكنهم اللجوء إلى الضرب، وقد جاءت السنة ببيان أن الضرب وسيلة للتربية يقول صلى الله عليه وسلم : (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) .

واقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على ضرب غلام له حين أضاع بعيره. ولكن على المعلم والمعلمة أن يعلموا أن الضرب اسلوب تربية وتقويم اعوجاج وليس متنفساً لهم وانتقاماً لأشخاصهم.
وبناءً على ذلك فيراعى في الضرب أن يكون غير مبرح ولا يشق جلد أو يكسر عظماً أو يُذهب منفعة أو يضر بجارحة، فكل ذلك لا يجوز، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله) .

ولما شرع الله ضرب الزوجة الناشز بعد موعظتها وهجرها في الفراش ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك الضرب يكون غير مبرح.

لأن المقصد من الضرب تقويم اعوجاج لا إبراز القوة وإظهار الانتقام فهذا لا يساعد على تربية الطلاب التربية السليمة.

المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
" مجموع
فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 403

======================================
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
ما حكم ضرب الأطفال الذين دون سن العاشرة على أي أمر يفعلونه؟ وما توجيهكم لذلك؟

للوالد والوالدة تأديب الأطفال إذا رأيا ذلك، ولو كان دون العاشرة، ولو كان دون السابعة، إذا رأى أن يؤدب ولده ذكراً كان أو أنثى لا بأس، لكن بالشيء الذي يناسبه لا يضره، تأديب خفيف ينفعه ولا يضره، إذا كان يتعدى على إخوانه الصغار، إذا كان يعبث في البيت عبثاً يؤذي أو ما أشبه ذلك يؤدب بضربات خفيفة، أو بالكلام الشديد الذي يردعه، أو بضربات خفيفة أو منعه من بعض حاجته التي يريدها حتى يتأدب، من الأم والأب ومن أخيه الكبير إذا ما كان عنده أب ولا أم، أو من عمه أو من خالته على حسب حاله، يعني ممن يربيه ويقوم عليه، له أن يؤدبه سواءٌ كان أم أو أب أو خال أو خالة أو أخ كبير على حسب الحال، فالذي يربيه ويقوم عليه له أن يؤدبه بالشيء الذي لا يضره، شيء خفيف لكن يحصل به النفع.

http://www.binbaz.org.sa/mat/17865
======================================

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
إن لي أخاً يبلغ من العمر عشر سنوات، يتكلم على أمي ويتلفظ عليها بعبارات غير لائقة؛ لأنها تأمره بالصلاة وطاعة الله، فأنا أضربه ضرباً شديداً، وأحياناً أضربه لأنه لا يذاكر دروسه، أو لأنه يأخذ شيئاً دون أن تعلم به أمي، وأحياناً أكويه بالنار، فهل أكون آثمة في

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فأنت جزاك الله خيراً مأجورة على اجتهادك وحرصك على صلاحه وعلى تأدبه مع والدته وعلى بره لها، ولا حرج عليك في تأديبه وضربه حتى يستقيم، وحتى يقوم بما يلزم من جهة والدته، والحاصل أنك مأجورة بضربه حتى يصلي وحتى يذاكر في دروسه، وحتى لا يتكلم عن والدته بما لا ينبغي، كل هذا أنت مأجورة عليه، وإذا كان أبوه موجوداً فالواجب على أبيه أن يقوم بهذه المهمة، أو أخوه الكبير، حتى يتساعد معك في ذلك، وإذا كان أبوه يقوم بالواجب كفى عنك، فالحاصل أن الواجب على أبيه إن كان موجوداً أو أخيه الكبير إن كان موجوداً أن يقوم بذلك، وإن قامت أمكم بذلك فلا بأس، وإذا لم تقم به أمه ولم يقم بذلك أحد غيرك فأنت مأجورة على ذلك، وجزاك الله خيراً، لكن لا تكويه بالنار، أما الكي بالنار فلا يجوز، وإذا كان يأخذ شيئاً يسيراً من المال لحاجة الأطفال فينبغي التسامح في هذا، أما الشيء الذي قد يضر الوالدة، أو قد يعوده السرقة فلا مانع من ضربك له ضرباً خفيفاً، لا تضربيه ضرباً خطيراً لا في الصلاة ولا في غيرها، ضرباً خفيفاً يؤلمه ويردعه ولكن ليس فيه خطر، بارك الله فيك.

http://www.binbaz.org.sa/mat/9261

======================================

وسئل فضيلة الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى.

هل يجوز للأب أو الأم معاقبة الطفل بالضرب أو وضع شي مر أو حار في فمه كالفلفل إذا أرتكب خطأ ؟
الجواب: أما تأديبه بالضرب فإنه جائز إذا بلغ سنا يمكنه أن يتأدب منه وهو غالبا عشر سنين، وأما إعطاؤه الشي الحار فإن هذا لا يجوز ، لن هذا يؤثر عليه وقد ينشأ من ذلك حبوب تكون في فمه أو حرارة في معدته . ويحصل بهذا ضرر بخلاف الضرب فإنه على ظاهر الجسم فلا بأس به إذا كان يتأدب به ، وكان ضربا غير مبرح .


فيما دون العشر ؟
الجواب : فيما دون العشر ينظر فيه ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أباح الضرب لعشر على ترك الصلاة ، فينظر فيما دون العشر قد يكون الصبي الذي دون العشر عنده فهم وذكاء وكبر جسم يتحمل الضرب والتوبيخ والتأديب به ، وقد لا يكون .

ابن عثيمين ( أسئلة الأسرة المسلمة )



*********************************
قال الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه :

وفيه أيضا : أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , وأن السلف كانوا يستعملونه , بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب , فقال : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .
بل الله جل وعلا أمر بالضرب أيضا للتأديب في حق الزوجات : [ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا يُضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله .
فالضرب من وسائل التربية , فللمعلم أن يضرب , وللمؤدب أن يضرب , ولولي الأمر أن يضرب يأديبا وتعزيرا , وللزوج أن يضرب زوجته على النشوز .
فالذين ينكرون الضرب ويمنعون منه ويقولون : إنه وسلية فاشلة .
هؤلاء متأثرون بالغرب وبتربية الغرب وهم ينقلون إلينا ما تحملوه عن هؤلاء لأنهم تعلموا على أيديهم .
أما ما جاء عن الله وعن رسوله وعن سلفنا الصالح فهو أن الضرب وسيلة ناجحة , لكن بحدود , ولا يكون ضربا مبرحا يشق الجلد أو يكسر العظم وإنما يكون بقدر الحاجة .

وقال أيضا :
الفائدة العاشرة : في الحديث دليل على أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , ففيه رد على من يمنع من الضرب , ويقول: إنه وسيلة فاشلة بل هو وسيلة ناجحة دينية إسلامية , عمل بها السلف الصالح وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأمر بها الله في كتابه , فهو وسيلة ناجحة , إذا استعملت على الوجه المشروع ووضعت في موضعها .

إغاثة المستفيد بشرح كتاب التوحيد - ط.مؤسسة الرسالة ص:282 وص:284

*************************

أفاد الشيخ العلامة المحدث
محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- بأن الضرب لا يجوز للولد إلا إذا تهاون بالصلاة وبالشروط
المعروفة عند أهل العلم0



ينظر كلامه في سلسلة الهدى والنور شريط 35
وفتاوي جدة شريط 11 د57

****************************************

العلامة : عبد المحسن العباد حفظه الله

سؤال :
هل يجوز للمعلم أن يضرب فوق عشر ضربات من أجل أن الطالب لم يحفظ أو أنه لم يهتم بدروسه ؟
الجواب :
التأديب يجب أن يكون بغير الضرب ولا يصار إلى الضرب إلا عند الضرورة ، وإلا فإن التأديب بالكلام المفيد والكلام النافع الذي فيه تشجيع وترغيب وترهيب أولى من الضرب ، وإن صار إلى الضرب فإنه لا يزيد عن عشرة أسواط

شرح سنن الترمذي – شريط رقم 179


منقول



========

نصائح طبية ماذا تفعل الأم ؟؟؟؟؟؟؟

كثيراً ما يصاب الطفل بحوادث طارئة ، وتكون السرعة في علاج هذه الطوارئ هي السبب الأول الذي يُقدرّه الله -عز وجل- في طريق الشفاء.. وهنا سنبين للأم كيفية التعامل مع الحالات الطارئة على طفلها ، ونوضح لها ماذا تفعل في كل منها قبل مراجعة الطبيب .
* 1- إذا دخلت ذبابة أو بعوضة إلى أذن الطفل .
تضع قطرات من الزيت داخل الأذن وبذلك تموت الحشرة وتفرزها الأذن بعد إحاطتها بالشمع .
* 2- إذا أصيب الطفل بدمامل صغير في الأنف .
لا تعبث به أبداً لاتصال أوردة هذه المنطقة بالمخ وسهولة تسرب الميكروبات إليه عند العبث بالدمل.
* 3- إذا ابتلع الطفل قطعة نقود أو خرزة .
يعطى الطفل بعض القطن أو حتى طعامه الطبيعي مع ملاحظة براز الطفل ثلاثة أيام فإذا مرت الأيام الثلاثة دون خروج الجسم الغريب ، فلا بد من عرض الطفل على الطبيب لتصوير جهازه الهضمي بالأشعة ومعرفة مكان الجسم الغريب .
* 4- إذا دخلت ذرة رمل أو نشارة خشب أو غيرها في عين الطفل .
تغسل العين بكمية كبيرة من الماء لطرد هذا الجسم الغريب ، فإذا استمر احمرار العين ، فلا بد من مراجعة طبيب العيون .
* 5- إذا دخل حنجرة الطفل جسم غريب كالحمص أو الخرز .
سترى الأم أن طفلها بحالة اختناق وأن هناك صفيراً مع التنفس ، ويكون دور الأم هو تمييل رأس الطفل وصدره إلى الأمام والأسفل مع الخبط تحت مؤخرة العنق وأعلى الصدر ، وسترى أن هذا الشيء الذي يسبب الاختناق قد خرج بإذن الله . أمّا إذا لم يخرج فعليها أن تسرع إلى الطبيب لاستخراجه بالوسائل المناسبة .
*6- إذا تناول الطفل مادة سامة .
ينقل الطفل إلى المستشفى مع ما يدل على نوع المادة أو الدواء الذي تناوله.. ويمكن بوجه عام إعطاء الطفل كوباً من الماء به ثلاثة ملاعق من ملح الطعام وذلك لدفعه إلى القيء. ولكن تستثنى من ذلك الحالات التي يشرب فيها الطفل الكيروسين أو البنزين أو المواد الكاوية.. حيث يكون العلاج السريع هو إعطاء الطفل كوباً من اللبن مخلوطاً ببياض البيض .
* 7- إذا أصيب الطفل بحروق .
تضع الثلج على مكان الحرق لمدة عشرة دقائق ثم تدهنه بمرهم ملطف وتعطيه بعض المسكنات حتى يعرض على الطبيب .
* 8- إذا أصيب الطفل بتشنجات مصحوبة بفقدان الوعي .
تفك الأزار والأحزمة ويمدَّد الطفل على بطنه ، ورأسه إلى أسفل قليلاً حتى لا يبتلع الطفل لسانه ، ويتسبب اللسان في انسداد الحلق .
وإذا كانت التشنجات بسبب ارتفاع درجة الحرارة ، فيجب على الأم العمل على تخفيض درجة الحرارة بوضع كمادات باردة على الجبهة والرقبة وإعطاء الطفل "تحاميل" خافض للحرارة .
* 9- إذا أصيب الطفل بنزيف من الأنف .
يُجلس الطفل بحيث يميل رأسه إلى الأمام ، وتضغط الأم على جانب الأنف لسد فتحته وإعطاء الفرصة لتجلط الدم النازف ، مع وضع قطعة من الثلج على جبهة الطفل بضع دقائق .
* 10- إذا أصيب الطفل بالتهاب حاد في الأذن .
يُعطى الطفل المسكنات، ولا يُنقط أي دواء في الأذن، مع ضرورة عرض الطفل على الطبيب .
... هذه بعض النصائح الطبية للأم .. وقد حاولنا فيها أن يكون العلاج في حدود قدرتها ، وما يمكن أن يحويه بيتها، ونسأل الله لجميع أطفال المسلمين العافية والنجاة من الحوادث .

د. محمد محمد القرمه

منقول


======


ويمكن الاستفادة من الروابط التالية لأخواتنا الفضليات

الكلام عن أم الصبيان كله لا أصل له


''فتاوى تتعلق بالأطفال'' للعلامة ابن عثيمين رحمه الله.



وأسأل الله أن ينفع بهذا الموضوع

======






خولة السلفية 09-14-2021 12:35 AM

جزاكِ الله خيرا ورزقكِ الحسنى وزيادة ، جمع طيب بارك الله فيك


الساعة الآن 04:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.