المشهد المضحك المبكي (من حياة الألباني رحمه الله)
 

المشهد المضحك المبكي (من حياة الألباني رحمه الله)



من المعلوم أن كل مجتمع له عاداته وتقاليده المتبعة، فإذا رأوا ما يعكر صفو ذلك كان شاذًا مردوداً.

يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.

اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).

من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى).

بارك الله فيك، و رحم الله شيخنا الشيخ الألباني

وفيك بارك اخي الحبيب

للرفع...............

رحم الله شيخنا العلامة الألباني.

امين............

للرفع.................

رحمه الله رحمة واسعة
هذا من أسباب نجاحه رحمه الله تعالى
الأول: قوله : كنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة
عدم المبالاة الذي يدخل تحت قاعدة: إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي
جعلنا الله منهم.
الثاني: قوله رضي الله عنه ورحمه: كل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
ما أهم هذه المسألة وهذه النقطة!!! إذ إنها الحياة
أعاننا الله على ذلك وجعلنا الله ممن استفد بحياته وأوقات فراغه
وجعلنا الله ممن استفاد بالخمس قبل الخمس.

امين
بارك الله فيك
ورحم الله علامة العصر