أبيات في الذكر وفوائده للعلامة السعدي رحمه الله
وكن ذاكراً للهِ في كلِّ حالةٍ ******* فليس لذكرِ الله وقتٌ مقيّدُ فذِكْرُ إلهِ العرشِ سرّاً ومعلناً ****** يُزيلُ الشقا والهمَّ عنكَ ويَطردُ ويَجْلِبُ للخيراتِ دنيا وآجلا ****** وإنْ يأْتكِ الوسواسُ يوماً يشرّدُ فقد أخْبَرَ المختارُ يوماً لصحبهِ***** بأنَّ كثيرَ الذكرِ في السبقِ مفْردُ ووصّى معاذاً يستعينُ إلهَهُ****** على ذِكْرِهِ والشكرِ بالحسنِ يعْبدُ وأوصى لشخصٍ قد أتى لنصيحةٍ*****وقد كان في حَمْل الشرائعِ يجهدُ بأنْ لا يزال رطباً لسانُكَ هذه ***** تعينُ على كلِّ الأمورِ وتُسعدُ وأخْبَرَ أنَّ الذِّكرَ غَرْسٌ لأهلهِ***** بجنَّاتِ عدْنٍ والمساكنُ تُمهدُ وأخْبَرَ أنَّ الله يَذكُرُ عبدَه***** ومعْهُ على كلِّ الأمورِ يُسدِّدُ وأخْبَرَ أنًّ الذِكْرَ يَبقى بجنةٍ****** وينقطعُ التكليفُ حين يخلّدوا ولو لم يكن في ذكرهِ غير أنه****** طريقٌ إلى حبِّ الإلهِ ومُرْشِدُ وينهى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ***** وعن كلِّ قولٍ للدِيانةِ مُفسدُ لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ ***** بكثرةِ ذِكْرِ الله نِعْمَ المُوحَّدُ ولكننا من جهلنا قلَّ ذكرُنا ***** كما قلَّ منَّا للإلهِ التَّعَبُّدُ للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في الذكر وفوائده والتي ذكرها في شرحه على منظومته "السير إلى الله والدار الآخرة" وذلك ضمن المجموعة الكاملة لمؤلفاته - رحمه الله - في (4-الفقه- المجلد الأول-ص175) ، أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها. منقول |
الساعة الآن 03:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.