|
حَمِّل من مؤلفاتي: جُزءٌ في الديكِ وبعضِ فضائلِه ونوادره
للتحميل بفضل الله صدر من مؤلفاتي كتاب: جُزءٌ في الديكِ وبعضِ فضائلِه ونوادره تأليف أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم، وصلَّى الله على سيدنا محمد النبي المكرم، وعلى آله وصحبه أجمعين وسلّم. أما بعد، فمنذ قرابة أربعة أشهر جَلَب ابني الصغير عثمان فرخَي دجاج إلى بيتنا، فوضعناهما في صندوق على الشرفة وأحطناهما بالرعاية أملاً في تحصيل الثواب الذي حَثَّنا عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين سأله الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين: يا رسول الله! وإنا لنا في البهائم لأجراً؟! فقال صلى الله عليه وسلم: (( في كُلِّ ذاتِ كَبِد رَطْبَةٍ أجْر )). (رواه البخاري ومسلم). وكبر الفرخان بفضل الله، فاكتشفنا أن أحدهما ديكٌ أبيض والآخر دجاجة، وقد مَتَّعنا الديك بصياحه في الأسحار وعند الشروق وفي أوقات أخرى، وأحبّه ولَدَاي عمر وعثمان، فارتأيتُ أن أضع تأليفاً عن الديك ينفعني وعائلتي وسائر المسلمين ويكون فيه الفائدة والتسلية، وقد سبقني عددٌ من كبار العلماء إلى إفراد تصنيفٍ عنه كما ستقرأ في أحد فصول الكتاب. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. وكتبه أبو معاوية البيروتي الأربعاء 6 شوال 1437 هـ الموافق 11 تموز 2016 م. http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=367053 . |
أحسنتم ، وجزاكم الله خيراً .. رابط مباشر : http://www.moswarat.net/books/zad8.pdf رابط آخر مباشر : https://archive.org/download/zad8n/zad8n.pdf والله الموفق والمستعان |
جزاك الله خيرا..
|
جزاكم الله خيراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه يوقظ للصلاة الحمد لله رب العالمين، أصبت قبل أمس في جفن عيني بالتهاب مما جعله ينتفخ وسبب لي النعاس والنوم الثقيل، ورغم وضعي - كالعادة - لمنبهين قويين لم أستيقظ على صوتهما المتكرر بسبب مرضي، ولم يوقظني - بفضل الله - إلا صوت الصارخ (الديك) وهو يصيح بي لأقوم وأدرك صلاة الفجر!! :) |
أوردت الأثر التالي في كتابي وتوقفت في الحكم عليه، وأفادني أحد الإخوة - جزاه الله خيراً - بالتالي: قال د. ناصر العبد الله في تحقيقه للمطالب العالية معلّقاً على الأثر التالي: قَالَ مُسَدَّدٌ: حدثني بشر (قلت: هو ابن المفضل)، عن زينب: كانت عائشة رضي الله عنها تتخذ ديكاً لوقت صلاتها ولوقت سحورها. اهـ. التعليق: الأثر بهذا الإسناد ضعيف لجهالة زينب. |
محاكمة الديك الذي باض!! من أغرب قضايا محاكمة الحيوان في القرون الوسطى (أي زمن غرق أوروبا بالجهل!) ما وقع في مدينة بال بسويسرا عام 1474 م، إذ قُدِّم ديكٌ للمحاكمة! لا لشيءٍ إلّا لأنّ الديك قد باض! لقد اعتبر أهل ذلك الزمان أن في هذا جريمة شنيعة، استحق عليها أن يقيموا الدعوى عليه! إذ كان من المعروف في ذلك الوقت أن السحرة دائمو البحث عن بيضة الديك ليستخدموها في أغراضهم الشيطانية، وكان الناس وقتئذٍ يعتقدون في السحر إلى أبعد غاية، ولم يكن للديك أمل في النجاة، لأنّ في البيضة الدليل الملموس على اشتراكه فعليًّا في هذا الجرم الفظيع! راح الدفاع يرعد ويبرق وهو يقول: كيف يكون الديك مسؤولاً عن واقعة لا حيلة له فيها؟! ولكن دفاعه باء بالإخفاق وحكمت المحكمة ... بإعدام الديك! * كشكول أبو هادي، محمد حسين مروة |
على خطى ابن فرناس! طار ديكنا أبو اليقظان من شرفة الطابق السادس!!! ذهبنا عصراً لزيارة ، وبدون علمي - وضد تعليماتي - ترك ابني عمر الديكَ خارج قفصه على الشرفة، والبرادي مفتوحة!! وعندما عدنا بعد ساعات فوجئنا أن الديك ليس على الشرفة (البلكون)!! ونحن بالطابق السادس!! فتوقعت العائلة الأسوأ! بكى ابني عثمان، وعمر انتقع لونه، فنزلتُ عند الناطور أسأل عن الديك إن رآه فلم أجد عنده خبراً!! فخرجت إلى الشارع لا أدري أين أجده. وإذ بخادمة في الطابق الثاني بالبناية المقابلة لنا - وتبعد عنا قرابة ثلاثين متراً! - تصرخ لي وتشير لشرفتهم: ديك! ديك! فصعدت لعندهم، وتبين أن أبا اليقظان أحب أن يلحق بالعباس بن فرناس ويطير .. فطار من الطابق السادس إلى الطابق الثاني بالبناية المقابلة، أي طار مسافة ثلاثين متراً! ونزل ضيفاً عند الجيران الذين قاموا بحبسه عندهم مدة ثلاث ساعات حتى مجيئنا، جزاهم الله خيراً. :) =============== |
هل صحّ أن بلالاً ضَحَّى بديك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مداعباً: ((أمؤذنٌ يُضَحِّي بمؤذن؟))؟! ذكر د. عمر عبد الكافي فى برنامجه ((هذا ديننا)) قصة عن الامام أبي يوسف وأنه كان يريد أن يضحي بديك، واستدل لذلك بأن بلالاً ضَحَّى بديك ... فذكر الرواية السابقة. وهذا حديث لا أصل له، ونقل أحمد الشايب - في موقع الألوكة - عن الشيخ مصطفى العدوي أنه قال: هذا حديث تلف الإسناد، ولم يثبت صحته ولم يصح سنده إلى سيدنا بلال رضي الله عنة وأرضاه، وأفاد أبو عمرو المصري أن الشيخ مصطفى العدوي قال في إحدى أشرطته: رَكَّبَ على بلال قول العامة: ((مؤذنٌ ضَحَّى بمؤذنٍ)). وهذا لا يثبت عن بلال رضي الله تعالى عنه. أما أثر بلال: فأخرجه عبد الرزاق في المصنف (4/385) ح (8156) من طريق الثوري عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال : سمعت بلالاً يقول : ( ما أبالي لو ضحَّيت بديك ، ولأنْ أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إليَّ من أن أضحي بها ) . قال : فلا أدري أسويد قاله من قبل نفسه ، أو هو من قول بلال ؟! ونقل أحد الإخوة أن الاسناد صحيح كما أشار الشيخ مشهور بن حسن في تحقيقه لكتاب "الاعتصام" 2/475 والله أعلم. |
ذكر ابن حجر في ((انباء الغمر)) في ترجمة القاضي أبي بكر بن علي بن سالم بن أحمد الكناني العامري (750 – 817 هـ)، أنه كان أُسر مع التمرية ثم تخلص وأخبر عن بعض من أسره أنه قال له: علامة وقوع الفتنة كثرة نباح الكلاب وصياح الديكة في أول الليل، قال: وكان ذلك قد كثر في دمشق قبل مجيء تمرلنك. ================== |
وصف ديك للأستاذ عبد الرءوف جمعة وديك كأَن الشمس يسطع ضوءها ... عليه بألوان ترفّ وتزهر على رأسه المرجان تاجاً يزينه ... ومنقاره العقيان أو هو أنضر على جيده فُوفُ من الخز لامع ... كمثل ضياء الشمس في الصبح أصفر وعيناه أصفى من مُدام ابن هانيُ ... ومن طَل نيسان من الورد يقطر إذا صاح في جوف الدياجى حسبته ... يقول لأهل النسك: الله أكبر وإن صاح في وجه النهار حسبته ... يقول لمن ناموا: هلاً ويزمجر أحسّ بما فيه من الحسن فأزدهى ... وراح بصحن الدار نشوان يخطر ألست تراه شامخ الرأس مثلما ... يتيه على الألمان هِيس وهِتلر * مجلة الرسالة - العدد 339 |
| الساعة الآن 12:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.