{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الحديث وعلومه (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   لا تقل ((إن شاء الله))في الدعاء إلا في موضعين! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=50746)

عبدالله ديمان 07-01-2013 10:46 PM

لا تقل ((إن شاء الله))في الدعاء إلا في موضعين!
 
فائدة حديثية:
لا تقل ((إن شاء الله ))عندما تدعو لنفسك !أو لأحد!...إلا في موضعين:
أبو هريرة رفعه: «إذا دعا أحدكم فلا يقل:
اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت،
ولكن ليعزم المسألة، فإن الله لا مكره له»متفق عليه!
والموضعان المُسْتثْنَيَان هما:
(1)ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شآء الله تعالى،
(2)حديث عيادة المريض : لا بأس طهور إن شآء الله .

خالد الشافعي 07-02-2013 01:29 AM

فائدة جميلة .

عمر الزهيري 07-02-2013 05:25 AM

جزيت خيراً
وأقول هذا ليس بمسلم فالذكران في كلامك ليسا من قبيل الدعاء وإنما من قبيل الإخبار والذكر لا من قبيل الدعاء ولذلك لما تكلم العلامة العثيمين عن دعاء عيادة المريض قال هذا من قبيل الإخبار وليس من قبيل الدعاء ولذلك جاز الإستثناء فيه.
قلت ومثله دعاء إفطار الصائم فتأمل بوركت
فليس كل ما يجوز على سبيل الإخبار أو الذكر يجوز على سبيل الدعاء وهذا ظاهر .

أمجد بن عيسى طلب إسماعيل 07-02-2013 11:38 AM

استفهام من باب الفائدة
 
جزاكم الله خيرا على الفائدة الطيبة، ولكن ما شأن ما ورد في صحيح مسلم وغيره؛ عن سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ : - فِي رِوَايَة - "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ " .
أو أنها ليست من قبيل الدعاء ؟

عمر الزهيري 07-02-2013 06:07 PM

هذا أيضاً من قبيل الإخبار والذكر لا من قبيل اادعاء وهذا ظاهر والدعاء فيه بعد ذلك وهو في قوله ( أسأل الله لنا ولكم العافية ) فتأمل

عبدالله ديمان 07-02-2013 09:20 PM

نعم من قبيل الإخبار الذي في مسلم ((زيارة المقابر)).
أما ثبت الأجر إن شاء الله فمن باب الدعاء لا الإخبار.....فتأمّل!
وكذلك..طهورإن شاء الله

عمر الزهيري 07-02-2013 10:28 PM

كلامك أخونا لم يقل به عالم من العلماء بل العثيمين صرح على ان ذكر عيادة المريض ليس دعاء بل إخبار وهو صريح منه
وكل ما ورد فيه استثناء هو ليس دعاء بل ذكر ومن قبيل الإخبار وليس فيه دعاء صريح وهذا تسنده اللغة والشرع إذ ليس ثمة صيغة دعاء لا لغةً ولا شرعاً فيما ورد فيه استثناء في السنة
وذكر زيارة القبور مثل ذكر عيادة المريض وذكر الصائم حين فطره كله ذكر من قبيل الإخبار وقولك ان دعاء زيارة القبور فقط من قبيل الإخبار تناقض لأن في جميع الثلاث أذكار ليس ثمة دعاء صريح كي نزعم جوازه وتخصيصه من نص عام والنص صريح في ان في الإستثناء في الدعاء مظنة إسائة الظن بالله ولذلك لما سئل العثيمين عن ذكر زيارة المريض قال هذا ليس دعاء بل ذكر ولا يجوز الإستثناء في الدعاء فيكفينا تأمل العلامة العثيمين.
وأنت يا أخانا الفاضل ملزم بنقل هذا القول الشاذ الذي تقرره عن علماء سبقوك له
بل اقول لو سبقك له علماء لما قبلته منك لأن الصيغ صريحة فيما ورد الإستثناء فيه في في الأذكار الثلاثة في أنها في ذكر من قبيل الإخبار لا دعاء فيه لا لغة ولا شرعاً! والأصل الدليل وليس ثمة دعاء واحد فيه استثناء لا في القرآن ولا في السنة !

عمر الزهيري 07-03-2013 12:38 AM

السلام عليكم


وهنا فائدة فقد وقفت على كلام العثيمين فقد ذهب إلى ما مفاده أن ثمة فرقان:

الأول:أن الجمل التي فيها ( إن شاء الله ) هي في ذكر خبري - وليس دعاء صريح اللفظ - ولكن هذا الذكر الخبري بمعنى الطلب والرجاء وبين الخبر الذي بمعنى الطلب والرجاء وبين الدعاء الصريح اللفظ فرق واضح ظاهر

الثاني: أن عبارة ( إن شاء الله ) التي في عبارات الذكر الخبرية ليست كـ ( إن شئت ) التي نهى النبي عنها في الدعاء الصريح اللفظ فقول: "إن شاء الله"، أخف وقعاً من قول: "إن شئت"، لأن القائل قد يريد ب( إن شاء الله ) التبرك لا التعليق، هذا في عبارة ( إن شاء الله ) في الذكر الذي بمعنى الإخبار الذي يراد به الطلب والرجاء لا في الدعاء الصريح اللفظ ففي الدعاء الصريح اللفظ لا يجوز كلا العبارتين ( إن شاء الله ) و( إن شئت )

وهذا سرد كلام العلامة العثيمن رحمه الله مع مصدره بعده:



جاء في http://ar.islamway.net/fatwa/11925
الجمع بين الجزم في الدعاء و حديث:وثبت الأجر إن شاء الله

محمد بن صالح العثيمين





2 0
عدد الزيارات: 2,495


السؤال: كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له"، وقوله: "ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله

الإجابة: الحديث الأول صحيح، وفي لفظ: "إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه"، وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله: "اللهم اغفر لي إن شئت" تشعر بمعان فاسدة:

منها أن أحداً يكره الله، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك، ولذلك قال: "فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه"، وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت: أعطني مليون ريال إن شئت، فهذا يتعاظمه، ولذلك قلت له: إن شئت.

وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول، فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول: "إن شئت".

أما ما جاء في الحديث الثاني من قول: "إن شاء الله"، فهي أخف وقعاً من قول: "إن شئت"، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق.

فوجه الجمع أن التعبير بـ: "إن شاء الله" أهون من إن شئت.

ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول: "إن شاء الله" منهي عنه لكن دون قول: "إن شئت"، فكيف يكون منهياً عنه ثم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول: "لا بأس طهور إن شاء الله"، وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي، والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث: "وثبت الأجر إن شاء الله"، فهو على الرجاء.

" مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الاول - باب العبادة."

أمجد بن عيسى طلب إسماعيل 07-03-2013 11:15 AM

جزاكم الله خيرا على الفائدة والايضاح .

عمر الزهيري 07-03-2013 05:30 PM

آمين ولكَ بمثلٍ


الساعة الآن 01:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.