{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر العقيدة و التوحيد (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   الجامعة الأميركية في بيروت مركز للتنصير والإلحاد، رؤية من الداخل (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1058)

أبو معاوية البيروتي 01-28-2009 10:50 AM

الجامعة الأميركية في بيروت مركز للتنصير والإلحاد، رؤية من الداخل
 
تأسّست (الكلّيّة السورية الإنجيلية) في بيروت سنة 1862م، وافتُتِحت سنة 1866م برئاسة مؤسسها دانيال بلس، وقد عُرِفَت فيما بعد باسم الجامعة الأميركية في بيروت (American University Of Beirut/ A U B
وعندما بدأت عملها سنة 1866م كانت عبارة عن مدرسة تبشيريّة في بيت متواضع في منطقة زقاق البلاط في بيروت، استأجره المرسلان دانيال بلس وكرنيلوس فانديك وباشرا التدريس فيه، وأول دفعة دخلت المدرسة في كانون الأول سنة 1866م تألّفت من ستة عشر تلميذاً، وفي سنة 1867م افتتحت الكلّية الطبية وأُلقيت الدروس فيها باللغة العربية، وكان كرنيلوس فانديك نفسه يرتدي ثياباً عربية في زي أهل بيروت، وفي سنة 1871 م وُضِعَ حجر الأساس في الأرض التي اشتروها في رأس بيروت، فكانت (بناية الساعة)، وانتقلت إليها الكلية سنة 1873م، واستُخدِمت اللغة الانكليزية في التدريس سنة 1882م وجُعِلَت لغة الكلية الرسمية بدلاً من اللغة العربية بحجّة أن الانكليزية أوفر كتباً وأوسع بحثاً، ومهما قيل لتبرير هذا الاستبدال، فيبدو أن الهدف الأساس هو أن تكون عمدة الكلية وإدارتها بيد الأميركيين بدلاً من أن تكون تحت رحمة الوطنيين بسبب عقبة اللغة .
انتهى باختصار من كتاب "تاريخ بيروت"، تأليف د.عصام شبارو، دار مصباح الفكر، بيروت (ط. 1987م/ ص 190-192) .

ولقد ابتُلِيتُ بالدراسة في هذه الجامعة منذ خمسة عشر سنة قبل مَنّ الله علَيَّ بالهداية، حيث تسجّلتُ في كلية الاقتصاد، فرأيت كيف تجتهد إدارة الجامعة ببث السموم في عقول المسلمين لتنصيرهم أو أقَلَّها تشكيكهم بدينهم وجعلهم ملحدين، فيَشترط نظام التدريس في الجامعة الأميركيّة أن يدرس جميع الطلاب (باستثناء فروع الهندسة) مقرّراً دراسيًّا يُسَمّى "تسلسل الحضارات" (Civilization Sequence/ C S) ولا يتخرّجوا من الجامعة حتّى يحصلوا على علامة 70% في هذا المقرر، وينقسم هذا المقرر إلى أربعة مواد،كل مادة تُدَرَّس في فصل دراسي (أربعة أشهر) :
1- المادة الأولى CS 201 : يُدَرَّس فيها عن تعدّد الآلهة، كآلهة الرومان واليونان الأسطورية .
2- المادة الثانية CS 202 : يُدَرَّس فيها دين الإسلام من وجهة نظر الصوفية (كالغَزّالي) والفلاسفة (كالفارابي وابن سينا)، ويُدَرَّس فيها دين النصارى من وجهة نظر قديسهم Saint Augustine .
3- المادة الثالثة CS 203 : يُدَرَّس فيها الشيوعية (كارل ماركس وغيره) .
4- المادة الرابعة CS 204 : يُدَرَّس فيها مذهب فلسفة القوة للألماني نيتشه (ت 1900م)، وهو القائل :"لقد مات الإله ونحن الذين قتلناه!" .
فيبدأ الطالب بدراسة
1- تعدد الآلهة،
2- ثم إله واحد،
3- ثم لا يوجد إله،
4- الختام : الإنسان هو الإله الحاكم .
فيخرج جيل من المسلمين عقيدتهم بين الشك والإلحاد، إلاّ من رحم الله .

وبحمد الله لم تتجاوز دراستي مادة CS 202، وأذكر أن المحاضِرة النصرانية في هذه المادة تكلّمت عن الفرق بين الإسلام والنصرانية، فقامت بكتابة التالي على اللوح (باللغة الانكليزية) :
الإسلام ..............................المسيحية

إله .....................................إله
روح القدس .........................روح القدس
كلام الرب(القرآن)..................كلمة الرب(عيسى)
وقالت : الديانتان عندهما إله وروح القدس، لكن خلافهم الأساس في الكلمة !! ولم يعترض على كلامها أحد من الطلاب !! والله المستعان .

هذا ناهيك عن الفساد الخُلقي المنتشر في الجامعة الذي تقوم إدارتها رسميًّا بتشجيعه، كإقامة يوم البيت المفتوح (Open House) مرة في السنة، حيث يدخل الطلاب الذكور المقيمون في منامة الجامعة إلى منامة الطالبات المقيمات لا يمنعهم أحد، وبالعكس ! ويقع في هذا اليوم من الفسق والفجور ما الله به عليم !!
وغيرها وغيرها من الطامات .

كتبتُ هذه المقالة تحذيراً لمن اغترَّ بتقدّم مستوى العلوم الدنيوية في الجامعة الأميركية، فألقى أولاده فيها ليبني دنياهم، وهو بهذا يهدم دينهم ودنياهم !!

( إنَّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )

أبو عبد الله إياد الشريف 01-28-2009 03:57 PM

نسأل الله العافية.......
الله المستعان.....

أبو معاوية البيروتي 01-29-2009 03:02 PM

قال محمد كرد علي ( ت 1953 م ) رحمه الله في " المذكرات " ( 1/ 73 ) :

لمّا أراد البروتستانت أن ينشروا مذهبهم في الشرق لم يجدوا أحسن من لبنان، فجاؤوا وأنشأوا مدارس في الجبال، ثم أقاموا الجامعة الأميركيّة في بيروت، وغار اليسوعيّون من اللاتين على الكثلكة فحذوا حذو الأميركان .
ولبنان عش الموارنة، والموارنة كاثوليك مرتبطون بالكرسي الباباوي في رومية .
ونفخ الواغلون على البلاد في السكان روح التعصّب الديني، فكان من ذلك الضرر عليهم وعلى البلاد عامّة . اهـ .

أبو معاوية البيروتي 03-24-2009 09:08 AM


وللشيخ سليمان الخراشي بحث نشره قبل سنوات ، بعنوان : ( أخطار (الجامعة الأمريكية) في البلاد الإسلامية ) ..

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/25.zip

أبو معاوية البيروتي 03-02-2010 03:52 PM

يُرفَع للفائدة ... والعبرة .

حسين بن حسن البدوي 03-02-2010 10:02 PM

جزيت خيرا ...

خليل بن شحادة آل عباس 03-02-2010 11:35 PM



بارك الله فيك أخي أبا معاوية، وانظر إلى الطامات التي عندنا في مدينة صيدا، فهناك مدرسة "الفنون الإنجيلية" التي يسمونها أيضا مدرسة "الأميركان" ومعظم طلابها من أبناء المسلمين بل ويتهافت الآباء عليها ويفتخرون بأن أبناءهم يدرسون فيها بل ويدفعون أقساطا باهضة !! وغيرها من المدارس التي تكتظ بأبناء المسلمين مثل مدرسة "مكسيموس حكيم" و مدرسة "الراهبات" التي يديرها مجموعة من الراهبات !! لاحظ أن الأسماء ظاهرة وجلية ولا تتستر بأسماء أخرى!

وطبعا هذه المدارس تقفل أبوابها أيام السبت والأحد ويوم الجمعة يوم دراسي عادي مع أن المساجد تصدح ب "حي على الصلاة" ولا حياة لمن تنادي..

وأزيدك من الشعر بيتا..

أخت زوجتي التي لا تتعدى العشرة سنوات تدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة رسمية.. من فترة رجعت إلى البيت ومعها صندوق فيه بعض الألعاب وسلسلة فيها صليب وقصص مصورة عن صلب المسيح!!! وقالت أن مجموعة من الشبان والشابات دخلوا إلى الصف وأخذوا يلاعبون الأطفال المساكين ويغنون لهم عن المسيح وحب المسيح!! فطار صوابي وذهبت إلى "رئيس" وشدد على كلمة "رئيس" ((جمعية سلفية)) وشدد على كلمة ((جمعية سلفية)) أيضا وأخذت له الصندوق ومحتوياته .. فهذا "الرئيس" أو "المسؤول" كما يحب أن يصف نفسه يتباهى بمعرفته لمراكز القوى في البلد وكلما قامت جمعيته بعمل يطنطن ويدندن ويحضر المفتي و و و .. فلم يحرك ساكنا .. هذا وقد اتصل أمامي بأحد مشايخ الجماعة الاسلامية (الإخوان) من "المشايخ المجاهدين" من أصحاب الخطب الرنانة وجاء الآخر وأرغى وأزبد ولم يحرك ساكنا هو الآخر .. ثم اتصلت بصاحب إحدى وسائل الإعلام المحلية الصيداوية من حزب الإخوان أيضا وطلبت منع نشر هذه القصة ولم يفعل شيئا هو الآخر ..

فهنيئا لنا بـ "جمعياتنا السلفية" وب "مشايخنا" و "مسائيلنا" ولله الأمر من قبل ومن بعد!!


أبو معاوية البيروتي 03-03-2010 07:20 AM

الله المستعان !!
حفظ الله أولادنا ممّا يُكاد لهم،
يسّر الله لك إنجاز ما تفعله لي،
وجزاكم الله خيراً .

أبو معاوية البيروتي 01-26-2011 08:47 AM



كانت العادة في الجامعة الأمريكية في بيروت أن زائرها لا بدّ أن يزور كنيستها ولا يبرح حتى يشهد الصلاة ويسمعها !!


أمس قرأت كلاماً متعلّقاً بالموضوع يُظهِر خبث وكيد النصارى في مدارسهم وكلّياتهم، ذكر الأمير محمد علي بن محمد توفيق باشا ( 1292 – 1374 هـ ) في كتابه " الرحلة الشامية " ( ص 205/ ط . دار الرائد العربي ) زيارته لكلية الأمريكان في بيروت ( هي نفسها الجامعة الأمريكية ) حيث استقبله رئيس الجامعة وقال له : ( جرت العادة في زيارة هذه الكلية بأن الزائر لا بدّ أن يبدأ قبل كل شيء بزيارة المعبد حيث تُقام فيه الصلاة، كما أنه من الضروري أن الزائر لا يبرح يشهد تلك الصلاة ويسمعها حتى تنتهي، لذلك أرجو دولتكم أن تتفضّلوا بحضور الصلاة في المعبد وفاق العادة ) !!

لكن الأمير محمد علي رفض الأمر وقال لرئيس الكلية : لستُ ممّن يقدّس العادة أو يخضع لحكمها كائنة ما كانت، فلتكن هذه عادتكم في مدرستكم، أما أنا فمخيّر في أنّي لا أزور إلا ما أشاء، فانظر يا جناب الرئيس بعد ذلك ما أنت صانع . أما هو فلمّا يئس ولم يجد بعد الجهد والاحتيال إلا إباءً شديداً رجع عن فكرته مقتنعاً بما قلناه، ثم ذهب إلى المعبد وترك معنا أربعة من التلاميذ المصريين ليرشدونا ...


أبو معاوية البيروتي 01-30-2011 07:43 AM



قال عمر بن عبد الله فروخ ( 1324 – 1408 هـ ) في كتابه " التبشير والاستعمار " ( ص 98 / ط . المكتبة العصرية ) – وهو يتحدّث عن الجامعة الأميركية في بيروت أثناء دراسته فيها قرابة سنة 1928 م - :

لقد كان اجتماع الصباح إجباريًّا إما في الكنيسة وإما في منتدى وست هول، وكان بديهيًّا أن أختار الحضور في وست هول حيث تكون الاجتماعات بعيدة عن الدين قليلاً أو كثيراً، وفي يوم من الأيام دعاني عميد الدائرة الدائرة العلمية الأستاذ أدوارد نيقولي وسألني : لماذا كنت غائباً عن الكنيسة ؟ فقلت له : أنا لا أحضر الكنيسة ولكن أحضر اجتماعات وست هول، فصرفني . ولكن في اليوم التالي دعاني ثم ذكر أنه يستغرب كثرة غيابي عن الكنيسة، فأعدت عليه القول بأنني منذ أول العام قد اخترتُ الحضور في الوست هول . وأخيراً أدرك الأستاذ نيقولي أن الإيحاء إليّ بحضور الكنيسة غير ممكن، فتركني وشأني .
ولا يزال الإصرار على الطابع الديني التبشيري للكلية السورية الإنجيلية قائماً إلى اليوم . اهـ .

============

قال أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي عفا الله عنه : أذكر أنني في أول دراستي ذهبتُ مع صفي إلى هذه الكنيسة لسماع محاضرةٍ ما، وبعد اكتشافي أنها كنيسة لم تطأها قدماي غير تلك المرة الأولى، وأستغفر الله وأتوب إليه .




أبو معاوية البيروتي 03-07-2011 08:09 AM


معلومات عامة عن الجامعة الأميركية في بيروت

تقع الجامعة الأميركية في بيروت في شارع بلس ضمن منطقة رأس بيروت، وتبلغ المساحة الحالية للجامعة حوالي 300 ألف متراً مربعاً، يضم 81 مبنى، ثلاث متاحف رئيسة، أربع مكتبات مطالعة، ستة مبانٍ سكنية ( أربع للطالبات واثنان للطلاب )، وشقق سكنية لبعض المدراء الأجانب والجسم التعليمي الأجنبي، كما وتملك الجامعة مزرعة ومراكز زراعية بحثية في سهل البقاع تمتد على مساحة مليون مترٍ مربع .
بلغ عدد الطلاب عند تأسيس الجامعة سنة 1886م ستة عشر طالباً، ووصل في العام الدراسي ( 2005 – 2006م ) إلى 6944 طالباً، منهم 1307 غير لبنانيين ( حوالي 19 % من مجموع الطلاب )، وبلغ عدد أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية فيها 1131 فرداً في ذاك العام الدراسي .

=========

مجلة " الشهرية " اللبنانية، عدد 42، آذار – نيسان 2007م .

أبو معاوية البيروتي 11-17-2011 08:37 AM

قال الشيخ علي الطنطاوي في " مذكراته " ( 4 / 59 ) :

كانت بيروت في تلك الأيام ( أي سنة 1937 ) سابقة البلاد العربية بعد مصر في مجال الفكر والأدب، وفيها المدارس الكثيرة والجامعات، الجامعة الأميركية والجامعة اليسوعية، وهما تتباعدان في المسار، ولكنهما تتحدان في الغاية، هذه تُدْخِل جهنّم من الباب الجنوبي، وهذه من الباب الشمالي، وما بعد البابين إلا النار ! وكان عملهما للتبشير والاستعمار كما جاء في كتاب الدكتور فروخ والدكتور الخالدي ...

محمد سعادة 11-24-2011 10:52 PM

اخي ابا معاوية الا يوجد عندكم بدائل من جامعات حكومية او خاصة مملوكة لمسلمين ؟ غالبا يوجد بدائل لاكن هذه الجامعة تقدم مستوى علمي وبحثي جيد فتحظى بالقبول اليس كذلك ؟ اقترح شن حملة لفضح هذه الجامعة وتوعية المجتمع المحلي القريب من الجامعة ومحاولة الضغط على الجامعة ومضايقتها واستفزازها , كل هذا بهدف انقاذ الغافلين من براثن النصارى .

أبو معاوية البيروتي 03-04-2014 07:51 AM


كيف ساهمت المدارس الأجنبية كاليسوعية والفرير في إفساد البيروتيين!


قال الأستاذ عبد الغني العريسي: وممّا ساعد على إفساد وطنية البيروتيين انتشار المدارس الأجنبية في بيروت، وأهمّها اليسوعية والفرير، فاليسوعية مع أنها مضطهدة في بلادها ومطرودة ويُحرَم عليها دخولها، تجد من فرنسة معونات أدبية ومالية طائلة لبثّ الدعوة الإفرنسية في سورية وإفساد وطنية العثمانيين، وهذه من أهم وظائف الأساتذة في تلك المدرسة، فلا تمضي برهة أو دقيقة إلا ويغرس الأساتذة الأفكار المضرّة عن الدولة العليّة ( أي العثمانية )، ويمكنني أنْ أقول أنْ ليس بين كلِّ الذين تخرّجوا من المدرسة اليسوعية فرد واحد إلّا ويكره الدولة العليّة ويدعو في الأسواق إلى اضمحلالها ويتمنّى زوالها بسبب ما أُلْقِي في قلبه من سوء ( الأساتيذ ).
ومن الحوادث التي وقعت في هذه المدرسة ويعلمها أكثر الناس في بيروت أنّ أحد أساتذة التاريخ بينما كان يدرِّس تلاميذه وصل إلى حرب "المورو" بين الدولة العلية واليونان، واحتراق الأسطول العثماني والأسطول المصري، صَفَّقَ ( الأستاذ ) بيديه وأمر كلَّ التلامذة بالتصفيق! وقد أعاد التصفيق مرة أو مرّتين، كما هو معروف لدى البيروتيين. اهـ.

وقال القاضي صالح المدهون البيروتي ( 1864 – 1944 م ) : إن المدارس الأجنبية عندنا قد فعلت انقلاباً في أخلاقنا الإسلامية وبَثَّت في شبابنا روح النفور من العوائد الدينية والأمور الإسلامية، حتى أضحى الكلُّ منهم متخلِّقاً بالأخلاق الغربية مقلِّداً لجميع العوائد الأوروبية، لم يَرْقَ في عينه إلا أخلاقهم وسيرتهم، ولم يَحْلُ له إلا طقوسهم وعاداتهم، فمَن الذي جَرَّ علينا هذا الوبال يا ترى؟ لم يجرِ هذا الوبال علينا إلّا مدارسهم ودروسهم! اهـ.
"دراسة في مؤلفات العلامة صالح المدهون" ( ص 45 – 46 )، تأليف: د. محمد القوزي.

قال أبو معاوية البيروتي: هذه الشكوى من انسلاخ البيروتيين من دينهم وأخلاقهم كتبها الشيخ المدهون رحمه الله في شوال سنة 1331 هـ ،
أي منذ مئة سنة تقريباً! فكيف لو عاش إلى زماننا ورأى مدى التفسخ والانحلال الديني الذي وصل إليه البيروتيون إلا من رحم الله ؟!!!
========
الكناشة البيروتية 1039

أبو معاوية البيروتي 03-17-2015 07:08 AM


أصدر الدكتور " القومي - الكويتي " أحمد الخطيب " - وفقه الله لما يُحب ويرضى - مذكراته بعنوان ( الكويت من الإمارة إلى الدولة - ذكريات العمل الوطني والقومي ) ، تحدث فيها عن نشأته ، ودراسته في الكويت ثم بالجامعة الأمريكية ببيروت ، وكيفية اعتناقه للفكر القومي الذي كان طاغيًا فترة شبابه ، وعن أحوال بعض دول الخليج ( خاصة الكويت ) ، وتجربتها الأولى مع الديمقراطية ، ثم عن نظرته للفكر القومي الذي ساد ثم باد ، وتكمن أهمية هذه المذكرات في كونها أتت من واحد من أبرز القوميين في الخليج، وأنقل لكم منها التالي مما يتعلق بموضوعي:

أثر الجامعة الأمريكية في حياته

قال القومي الكويتي د. أحمد الخطيب : ( كان للجامعة الأمريكية تأثير كبير في حياتي ومنهجية تفكيري، ولعل أبرز ما يميز الجامعة الأمريكية ببيروت كون جسمها الطلابي حاضناً لخليط لا ينتهي، وتنوع لا حد له من الطلبة العرب وغيرهم من الأجانب، مسلمين ومسيحيين ويهوداً وربما ديانات أخرى ) . (ص51) .
علّق الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله قائلاً :( الجامعة الأمريكية أنشئت لأغراض استعمارية ، ولخدمة مصالح دولتها ، ومن ضمن ذلك : استقطاب الشباب المسلم النابه ، وتغذيته بالثقافة الغربية ؛ ليعود إلى بلاده كسفير غير رسمي لهم ، يترقى في المناصب ، فيُنفذ أهدافهم ومايريدون - عن سذاجة أو عن انخداع بفكرهم - وللتفصيل طالع ( هذا الرابط ) عن الجامعة الأمريكية :
http://www.saaid.ws/cgi-bin/saaidalf...harashy/25.zip


بداية الاتصال بالقوميين



قال القومي الكويتي د. أحمد الخطيب : ( في هذه الفترة تم الاتصال بي من قبل أحد الأساتذة بالجامعة لحضور حلقات ثقافية يديرها د. قسطنطين زريق عن القومية. وقد علمت أن خليفة الغنيم، وكان قد تخرّج لتوه من الجامعة وكان يشارك في هذه الحلقات، ربما هو الذي رشحني للحضور، فاستهوتني الفكرة وكذلك وديع حداد، أما آمال قريان فلم تكن له اهتمامات سياسية ولذا لم يشارك في هذه الحلقات. وقد اتضح لنا فيما بعد أن هاجس د. زريق كان نشر الوعي القومي والتبشير به. (ص71)

( تشكلت مجموعتنا الأولى من تلاميذ حلقات د. زريق وبعض أنصار العروة. بدأنا ننظم عملنا ونتوسع باسم "الشباب القومي" ، واتخذنا من بيت أسماء الموقع السورية في رأس بيروت ملتقى لنا، للنقاش والحوار والعمل، ومن ثم أصبحت جمعية "العروة الوثقى" واجهة لنشاطنا، وتحوّل نشاط "العروة الوثقى" من نشاطات ثقافية إلى نشاطات سياسية ) . (ص 73) .
( كذلك حرصنا على القراءة وبالذات الكتب عن القومية العربية والوحدة الألمانية والإيطالية، وقد اقترح عليّ جورج حبش أن أقرأ كثيراً عن الإعلام والدعاية، بعد أن اتضحت له قدراتي في هذا المجال ) . ( ص 74) .
علّق الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله قائلاً : ( قسطنطين زريق نصراني أرثوذكسي ، توفي عام 2000م ، من رواد العمل القومي . ومعلومٌ أن بذرة القومية العربية زرعها نصارى العرب ، مستغلين بعض الظلم الذي وقع من الدولة العثمانية على العرب ؛ لأنهم يعلمون أن انتشار مثل هذه الأفكار " القومية أو الوطنية .. الخ " يُفيدهم ، ويساويهم بالمسلمين ، وكل هذا تم تحت نظر بريطانيا التي خدعت العرب بعد أن حققت هدفها بتقسيم الدولة العثمانية ، ثم أوعزت للعرب بتأسيس جامعة للدول العربية ؛ لتضمن دورانهم حول هذه الفكرة التي ليس منها ضرر عليهم ! - وللتفصيل : طالع هاتين الرسالتين القيمتين : " الجمعيات القومية العربية وموقفها من الإسلام " للدكتور خالد الدبيان - وفقه الله - ، و" فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام " للشيخ صالح العبود - وفقه الله - ) .

أبو معاوية البيروتي 03-31-2015 07:25 AM



خبث إدارة الجامعة الأميركية في محاولتها فرض دخول المسلمين للكنيسة سنة 1909م،
وحقيقة منشور الحكومة العثمانية التي أخفته؟!

جاء في كتاب ((البيارتة، حكايات أمثالهم ووقائع أيامهم)) ( ص 607) للأستاذ عبد اللطيف فاخوري، أن عمدة الكلية الأميركية طلبت سنة 1909 م من الطلاب كافة – بما فيهم المسلمون – الدخول إلى كنيسة الجامعة، ويبدو أن ذلك كان بهدف تعليم اللاهوت، وقد هددت الكلية مَن لا يمتثل إلى الأمر المذكور بإخراجه من المدرسة! إلّا أن الطلاب المسلمين – على ما ذكرته صحيفة الاتحاد العثمانية في حينه – رفضوا الامتثال للأمر المذكور، وقرروا قائلين: لا ندخل ولا نخرج، أي لا ندخل إلى الكنيسة ولا نخرج من الجامعة، وذهب وفد منهم قابل والي بيروت الذي قيل إنه استصوب رأيهم، وذكر في حينه أن حجة الطلبة تمثلت في أن ما طلبته العمدة يتعارض مع حرية العقيدة، وأنه لا يحق للعمدة سنّ نظام من نفسها ما لم تصدّق عليه الحكومة، وأنهم يعتبرون الكلية أميركية بالاسم، وأنها خاضعة للنظام العثماني...

ومن المهم ما ذكرته الصحيفة بعد ذلك – ويقتضي التثبت من حقيقته – من أن أحد الوجهاء أكّد لها أن المنشور الرسمي (الفرمان) الذي أُعطِيَ مِن قِبَل الحكومة العثمانية إلى جماعة من الأميركان في بيروت، صرَّح بأجلى بيان بأنّه متى أصبحت البلدة (أي بيروت) مستعدة للقيام بإدارة الكلية، فإنّ على الأميركان تسليمها للبلدة، بما فيها البنايات والمتحف، وقال بأنّ عمدة الكلية طبعت هذا المنشور في أول سنة من تأسيسها ووزّعته في البلدة ثم أخفته بالكلية.

ويبدو أن الأمر رُفِعَ إلى نظارة الداخلية في الآستانة، فورد تلغراف منها مفاده الموافقة على موقف الطلاب، وأن سفارة أميركا في دار السعادة كتبت إلى قنصل أميركا في بيروت ليبلِّغه إلى إدارة الكلية.

أبو معاوية البيروتي 06-09-2015 06:21 AM


قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في حاشية مقالته ((ماذا يُراد بالأزهر؟ )) ( المنشورة سنة 1955 ) عند قوله ( والإلحادية كالجامعة الأميركية في بيروت ) :

قال: وهي أشدّها خطراً . اقرأ كتاب ((التبشير والاستعمار)) للأستاذين الخالدي وفرّوخ، وهو كتاب عظيم أرجو ألّا تفوت مسلماً متعلّماً قراءتُه، ليرى أنّ هذه الجامعة كان اسمها الكلية الإنجيلية، والغاية منها التبشير والأموال التي أقامتها أموال المبشّرين، ولكنها لـمّا عجزت عن إدخال أبناء المسلمين في النصرانية اكتفت بإخراجهم من الإسلام!


أبو معاوية البيروتي 08-08-2015 05:54 AM


قال المستشرق الروسي أغاتانغيل كريمسكي ( 1871 – 1941 م ) في إحدى رسائله التي كتبها أثناء إقامته في بيروت بين عام 1896 و 1898 م :
الشوير في 6 أيلول 1897 م :
زارني اليوم كذلك نسيب التبشراني الطالب في كلية البروتستانت الأميركية في بيروت (قال أبو معاوية البيروتي: وأصبحت لاحقاً الجامعة الأميركية )، تحدَّث عن جوّ الفوضى المسيطر عندهم في الكلية، فليس هنالك عقوبات كما قال، ذلك لأنّ طلّاب الكلّية مسلَّحون، ويأتون إليها حاملين سلاحهم، وهم على استعداد لإطلاق النار حتى على الأساتذة!
ذات مرّة أقدم أحد الطلّاب على طلي مقعد الأستاذ بالصمغ، بحيثُ اضطرَّ في نهاية الدرس إلى إرسال مَن يحضر له بنطلوناً آخر لأنّ الأول بقي ملتصقاً بالمقعد!
ويكثر الطلّاب من إلقاء النكات والقيام بالحركات البهلوانية، وإذا طرح الأستاذ على طالب سؤالاً، فبدلاً من الإجابة يخلع الطالب سترته قائلاً: ((الطقس حار))، وتصل الوقاحة بهم أحياناً للتنكيت على الأستاذ، فإذا حلق أحد الأساتذة ذقنه مثلاً يلحق به بعض الطلّاب وهم يردِّدون عبارة السخرية بصوت عال.
الانضباط معدوم إلّا في صفوف التلامذة الصغار.

عمار البوريني 08-13-2015 08:47 PM

قررت البطريركية اللاتينية في الأردن تأسيس جامعة في مدينة مادبا التاريخية الواقعة على بعد 35 كم جنوب غرب العاصمة عمان و 60 كم شمال الكرك، وقد حصلوا على الترخيص من مجلس التعليم العالي سنة 2005 ..
وضع حجر الأساس للجامعة بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر سنة 2009..
وتم تغيير الاسم بقرار من مجلس التعليم العالي ليصبح الجامعة الأمريكية في مادبا اعتباراً من 20 أيار 2011 ..

أبو معاوية البيروتي 11-17-2015 08:54 AM


الله المستعان!
(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )).

أبو معاوية البيروتي 04-16-2016 06:27 AM


قال الأستاذ أحمد العلاونة في كتابه ((عمر فروخ رحمه الله في خدمة الإسلام)) :

أثر عمر فروخ ( 1906 – 1987 م ) في الجامعة الأمريكية

كان لعمر فروخ، رحمه الله، في الجامعة الأمريكية صولات وجولات، سواء على الصعيد العلمي أم على الصعيد السياسي الاجتماعي والديني، فقد رفض منذ شبابه تسخير العلم للاستعمار أو للتبشير، إذ تبين له بأن المسؤولين في الجامعة يريدون عبر العلم استقطاب الطلبة المسلمين لتنصيرهم، أو على الأقل إبعادهم عن الإسلام. فكان يرفض المساس بدينه، واستهانة العلم وجعله واسطة خبيثة في سبيل الوصول إلى غايات لا تمت إلى العلم بصلة. وعندما حاول أساتذته وإدارة الجامعة إقناعه بدخول الكنيسة والقبول بتلقي دروس الدين البـروتستاني... رفض؛ وأوضـح بأن هذه الأساليب لا يمكن أن تنفع معه ولا مع الدكتور مصطفى الخالدي، ولا الدكتور زكي النقاش، ولا الدكتور صبحي المحمصاني، ولا مع بقية زملائه الآخرين. لذا وبعد إصرار عمر على موقفه، اتخذ رئيس الجامعة الأمريكية قراراً سمح فيه للطلبة المسلمين بعدم حضور الدروس الدينية، والاستعاضة عنها بالدروس الأخلاقية والتربية المدنية.. وما تزال هذه المادة تعطى الآن في الجامعة الأمريكية، وذلك بتأثير من عمر فروخ وصموده وتمسكه بمبادئه وعقيدته.
===============

أبو معاوية البيروتي 09-20-2017 06:25 AM



أنقله لكم .... وأترك التعليق لكم!

دكتور في جامعة aub يحقر الحجاب ويهين احد الطالبات المحجبين !

نشرت الطالبة مريم دجني عبر صفحتها الشخصية على الفيس بوك بيانا جاء فيه : أنا طالبة في الجامعة الأميركية في بيروت منذ فصلين فقط ومررت بالأمس بتجربة مسيئة جدا إثر ملاحظات عنصرية ومسيئة تتعلق بالحجاب الذي أرتديه وجهها إلي أستاذ السوسيولوجيا، الدكتور سمير خلف.

أرتدي الحجاب كما هي حال آلاف الفتيات في جامعة ال aub، هذه الجامعة التي تنادي بالتنوع وحرية التعبير وها أنا اليوم أتعرض إلى هجوم كلامي من أستاذ جامعي من المفترض أن يكون استاذ علم الاجتماع و قدوة لطلابه.

كان الدكتور خلف يعطي محاضرته عندما استوقفته بكل أدب طالبة منه أن يعيد ما قاله في الأخير ولكن صعقت عندما استشاط غيظا وصرخ في وجهي قائلا: "لا تستطعين أن تسمعيني لأن هذا الوشاح (غطاء الرأس) الغبي يغطي أذنيك. لذلك، إن نزعت هذا الحجاب ستتمكنين من سماعي بوضوح."

الجدير بالذكر أن ردة فعل الدكتور خلف تكون مغايرة عندما يطلب منه الطلاب الآخرون تكرار ما قاله.

عندما أجبته قائلة إن هذا رأيه الشخصي ولا يحق له بالتهجم علي، فما كان منه إلا أن يقول لي إنه لا يتهجم علي بل يتهجم "علينا" أي كل المحجبات بالمجمل.

ولم يكتف بذلك لا بل أخذ يسألني بعد نهاية الحصة عن المدرسة التي ارتدتها ثم سألني عما إذا كانت أمي محجبة وكأنه لم ير فتاة محجبة من قبل.

ولكم ذهلت عندما اكتشفت أن هذا الأستاذ كان رئيس قسم علم الاجتماع لمدة ست سنوات في هذه الجامعة.

ما جعلني أسأل نفسي سواء كنت أريد مواصلة دراستي في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا الذي يتسم بتقبل وفهم الغير.

إن موقف هذا الأستاذ الجامعي القدير مقزز ومثير للاشمئزاز وغير مقبول.

إن تصرفه بمثابة تحرش معنوي وهو بلاشك مخجل ويخالف كل قواعد السلوك في أي مؤسسة تعليمية، بما بالك إن كانت هذه المؤسسة جامعة ال aub.

أبو معاوية البيروتي 07-16-2021 02:21 PM


⁉️
رب ضارة نافعة!!

إغلاق الجامعة الأمريكية في بيروت وانتقالها لدولة أخرى

٠٨ يوليو ٢٠٢١

أحمد الصراف

تأسست الجامعة الأمريكية في بيروت قبل 155عاماً على يد القس الأميركي «دانيال بلس»، وكان اسمها الكلية البروتستانتية السورية، قبل أن يتغير إلى الحالي قبل 100 عام. وبالرغم من أن اسم وخلفية مؤسسها تبشيرية فإنها كانت دوماً مؤسسة علمانية.
اشتمل منهج التدريس في سنتها الأولى على تعليم العربية والإنكليزية والفرنسية والتركية واللاتينية، والرياضيات وتاريخ العرب القديم وتاريخ الديانات، بما فيها اليهودية. وبعد عام أصبحت الصيدلة والطب ضمن مناهجها، وفيها تخرجت نخب كثيرة، كان لبعضها دور تنويري وسياسي.
*
كما أسهمت الجامعة في جعل بيروت مركزاً للنشر في المنطقة، عندما نقلت إليها مطبعتها من مالطا. كما اتبعت الجامعة معايير وقيم تعليم عالية، ومنهجاً أميركياً صارماً، وكانت أول جهة في المنطقة تعتمد على مبادئ التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع من دون تمييز بين الطلبة، بدعم من مؤسسها القس «بلس».

***

مع انهيار الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وحتى الأخلاقي في لبنان، والمصاعب المالية التي أصبحت تواجهها الجامعة، قررت إدارتها إقفال أبوابها، أو الانتقال لدولة أخرى، خاصة أن جماعة «كلن يعني كلن» لم يبدوا أي اعتراض على نية الإغلاق، فهذه المؤسسة لم تكن يوماً مصدر ثراء لأي منهم، كما كان الحال مع المازوت وجمع القمامة، ونهب التربة!

أبو معاوية البيروتي 07-18-2021 05:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي (المشاركة 372107)

⁉️
رب ضارة نافعة!!

إغلاق الجامعة الأمريكية في بيروت وانتقالها لدولة أخرى

٠٨ يوليو ٢٠٢١

أحمد الصراف

تأسست الجامعة الأمريكية في بيروت قبل 155عاماً على يد القس الأميركي «دانيال بلس»، وكان اسمها الكلية البروتستانتية السورية، قبل أن يتغير إلى الحالي قبل 100 عام. وبالرغم من أن اسم وخلفية مؤسسها تبشيرية فإنها كانت دوماً مؤسسة علمانية.
اشتمل منهج التدريس في سنتها الأولى على تعليم العربية والإنكليزية والفرنسية والتركية واللاتينية، والرياضيات وتاريخ العرب القديم وتاريخ الديانات، بما فيها اليهودية. وبعد عام أصبحت الصيدلة والطب ضمن مناهجها، وفيها تخرجت نخب كثيرة، كان لبعضها دور تنويري وسياسي.
*
كما أسهمت الجامعة في جعل بيروت مركزاً للنشر في المنطقة، عندما نقلت إليها مطبعتها من مالطا. كما اتبعت الجامعة معايير وقيم تعليم عالية، ومنهجاً أميركياً صارماً، وكانت أول جهة في المنطقة تعتمد على مبادئ التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع من دون تمييز بين الطلبة، بدعم من مؤسسها القس «بلس».

***

مع انهيار الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وحتى الأخلاقي في لبنان، والمصاعب المالية التي أصبحت تواجهها الجامعة، قررت إدارتها إقفال أبوابها، أو الانتقال لدولة أخرى، خاصة أن جماعة «كلن يعني كلن» لم يبدوا أي اعتراض على نية الإغلاق، فهذه المؤسسة لم تكن يوماً مصدر ثراء لأي منهم، كما كان الحال مع المازوت وجمع القمامة، ونهب التربة!

للأسف تبين أن خبر إغلاق الجامعة الأمريكية غير صحيح.


الساعة الآن 03:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.