{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر التاريخ و التراجم و الوثائق (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   أماكن قبور الأنبياء والصحابة وغيرهم التي لم تصحّ نسبتها إليهم (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=6335)

أبو معاوية البيروتي 05-11-2009 08:01 AM

أماكن قبور الأنبياء والصحابة وغيرهم التي لم تصحّ نسبتها إليهم
 

قال الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي ( 1209 - 1276 هـ ) رحمه الله في كتابه " أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب " ( ص 286 - 288 / ط . بيروت 1319 هـ ) :

فائدة في ذكر قبور وأمكنة منسوبة للأنبياء وغيرهم ولم تصح تلك النسبة إليهم


( منها ) أن قبر نوح في جبل لبنان، فقد حدثت نسبة هذا القبر لنوح عليه السلام في المئة السابعة، ومن المفتريات جعل صورة قبر آدم ونوح بجنب قبر علي كرّم الله وجهه ليس بثابت، وإنما بُنِيَ على أمر منامي .

( ومنها ) المشهد المنسوب لأبيّ بن كعب بالجانب الشرقي من دمشق، مع اتفاق العلماء على أنه لم يقدمها فضلاً عن دفنه فيها .

( ومنها ) المكان المنسوب لابن عمر رضي الله عنهما بالمعلاة بمكة، لا يصح نسبته إليه من وجه، وإن اتفقوا على أنه توفّي فيها .

( ومنها ) المكان المنسوب لعقبة بن عامر في قرافة مصر، وإنما نُسِبَ إليه لمنام رآه بعضهم بعد مدة طويلة .

( ومنها ) المكان المنسوب لأبي هريرة بعسقلان، فقد جزم بعض الحفاظ الشاميّين بأنه قبر حيدرة بن خيشنة، ولكن جزم ابن حبان بالأول .

( ومنها ) المكان المشهور بالمشهد الحسيني بالقاهرة، إذ ليس الحسين مدفوناً به بالاتفاق لأن القاهرة بناها عبد القاهر الفاطمي العبيدي، ودولتهم كانت في القرن الرابع، فلعلّ الفاطميّين هم الذين عمّروا المشهد الحسيني لأنهم عظّموا أهل البيت ونسبوا أنفسهم إلى الحسين وهم كاذبون .

أما جسم الحسين فبكربلاء من أرض العراق محل قتله، وأما رأسه الشريف فقيل في المشهد، ولم يصحّ لِما علمت، وقيل : حُمِلَ رأسه إلى الشام وجهّزه يزيد بن معاوية وأرسله إلى المدينة ليدفن عند أهله فدفن بقبة العباس عند أمه وأخيه الحسن ، وقيل وضع يزيد رأس الحسين في قبر أبيه معاوية ، وقيل في المسجد على عمود وستره، وقيل على سور البلد وستره، والله أعلم .

وأما قول أهل الباطن أن الميّت في البرزخ كالحجر في تيار الماء يريدون أنه ينتقل من مكان إلى مكان، وأن الحسين نُقِل في البرزخ إلى المكان المشهور فهذا لا يثبت إلا بحجة صحيحة، ولا حجة بذلك فلا يُلتَفَت إليه .

( ومنها ) المكان المعروف بالسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم، فقد ذكر بعض أهل المعرفة أن خصوص هذا المحل الذي يُزار ليس هو قبرها ولكنها في تلك البقعة، والله أعلم .

فائدة


نقل القاري عن الجزري أنه لا يصح تعيين قبر نبي غير نبيّنا ، نعم سيّدنا إبراهيم في الخليل لا بخصوص تلك البقعة .

فائدة

قبور الصحابة رضوان الله عليهم موجودة بمكة لكنها غير معروفة كما ذكره الأعلام؛ حتى قبر السيدة خديجة إنما نُسِبَ إليها على ما وقع لبعضهم بالمنام .

---------------------------------

انتهى النقل ، وقد انتهى الحوت من تأليف كتابه في 3 جمادى الأولى سنة 1265 هـ ، وانظر ترجمته تحت هذا الرابط :
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=2406

أبو معاوية البيروتي 05-23-2010 08:08 AM

يُرفَع للفائدة .

أبو معاوية البيروتي 05-17-2011 05:54 AM


يُرفع للنصيحة .

شكر الله 05-17-2011 10:29 PM

جزيتم خيرا

أبو معاوية البيروتي 06-21-2011 02:49 PM


قال الشيخ علي القاري في " الموضوعات " : قال العلامة الشيخ محمد بن الجزري: لا يصح تعيين قبر نبي غير نبينا عليه الصلاة والسلام، نعم سيدنا إبراهيم عليه السلام في تلك القرية لا بخصوص تلك البقعة . انتهى .

"الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب"

أبو معاوية البيروتي 06-10-2012 06:51 PM


القبور والضرائح في مساجد بيروت، ما بقي منها وما اندرس !!

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=37581

.

خالد بن عبد الرحمن 08-17-2012 04:45 PM

جزاكم الله خيراً..

وهذا رابط آخر:


أبو معاوية البيروتي 10-12-2013 07:13 AM



مدى صحة مكان قبر يونس عليه السلام

س75: فضيلة الشيخ ، بالنسبة لصحة مكان قبر يونس عليه السلام . هل هو فعلا في العراق ؟

الجواب : أما نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام فلا يعرف قبره ، وليس لهذا صحة ، بل جميع قبور الأنبياء لا تعرف ما عدا قبر نبينا عليه الصلاة والسلام فإنه معلوم في بيته في المدينة عليه الصلاة والسلام ، وهكذا قبر الخليل إبراهيم معروف في المغارة هناك في الخليل في فلسطين ، وأما سواهما فقد بين أهل العلم أنها لا تعلم قبورهم ، ومن ادعى أن هذا قبر فلان أو قبر فلان فهو كذب لا أصل له ولا صحة له ، ودعوى أن قبر يونس موجود في نينوى أو أنه في المحل المعين لا أصل له ، فينبغي أن يعلم هذا ، ولو علم لم يجز التبرك به ولا دعاؤه ولا النذر له ولا غير ذلك من أنواع العبادة ؛ لأن العبادة حق الله وحده لا يجوز صرف شيء منها لغيره بإجماع المسلمين .
==============
فتاوى نور على الدرب ( 1 / 160 )

أبو معاوية البيروتي 03-06-2014 08:24 AM


الفتوى السابقة للإمام ابن باز رحمه الله .

أبو معاوية البيروتي 04-05-2014 06:41 AM



كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة في مجلة " الرسالة " ( العدد 371 / صدر بتاريخ 12 - 08 - 1940 م ) بعنوان تعليق على ( فائدة الأربعاء (، ومما جاء فيها:
كيف يخفى على عالم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنعه ما كان يقاسي من آلام المرض الذي قبض فيه من أن يبين أن الله لعن قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - وأن المسلمين أمسوا اليوم، وما مسجد من مساجدهم إلا وفيه قبر أو أقيم على قبر، وأكثر هذه القبور لم تصح نسبته إلى صاحبه.

هذا مسجد دمشق الكبير، من يستطيع أن يثبت أن القبر الذي فيه هو قبر سيدنا يحيى عليه السلام،

وقبر سيدنا الحسين في القاهرة من يثبت أنه فيه مع أن رأسه في المشهد المعروف باسمه في مسجد دمشق وجسده في كربلاء؟

وكيف يكون في بيروت مقام سيدنا يحيى وليس في هذا المقام قبر ولا شبهه؟ ولكنهم كرهوا أن يكونوا بمنجاة من مخالفة الحديث، فأقاموا هذا المقام على غير شيء. . . وما الفرق بين وجود القبر وعدمه ونحن نعتقد أنه لا يضر ولا ينفع؟

وكيف يخفى على عالم أن في الحديث الصحيح الذي رواه علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره ألا يدع صنماً إلا كسره، ولا قبراً إلا سواه بالأرض؟ فما بالهم أحرص الناس على تشييد القبور وتعظيمها والوقوف بأعتابها؟ وهل يفعلون ذلك إلا استرضاء للعامة وابتغاء الخطوة عندها؟ فأين إذن أمانة العلم وكرامة العالم، وأين إرث الرسول؟



الساعة الآن 10:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.