فوائد ظهرت لي من خطابه جل وعلا لرسوله بـ : ( قل ... ) فأرجو التصويب والمزيد
1 / فيها : إثبات نبوته ورسالته - صلي الله عليه وسلم - فهو الواسطة بين الله عز وجل وبين خلقه ، واسطة بلاغ وإنذار لا واسطة دعاء وإبتهال ولهذا لما سألوه عن الله عز وجل لم يقل : ( قل ) ، وإنما قال مباشرة ودون واسطة : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) بخلاف قوله : ( يسئلونك عن الأنفال قل ...... ) ( يسئلونك عن الخمر قل .... ) وهكذا . 2 / فيها : أن هذا جواب عن سؤال ويتفرع عن هذا حسن عناية الله عز وجل برسوله صلي الله عليه وسلم فكل ما سأله سائل سارع الله عز وجل بإعلام رسوله - صلي الله عليه وسلم - بالجواب . 3 / فيها : أنه عبد مأمور لا يقول إلا إذا قال له ربه قل وأنه ليس له من الأمر شيئ يقول عز وجل : ( وما ينطق عن الهوي . إن هو إلا وحي يوحي ) وقال سبحانه وتعالي : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين . فما منكم من أحد عنه حاجزين ) وقال سبحانه : ( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا يوحي إلي وما أنا إلا نذير مبين ) وقال سبحانه : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) وقال جل وعلا : ( إن أنا إلا نذير ) وقال : ( إن عليك إلا البلاغ ) . 4 / فيها : الأمر لرسوله - صلي الله عليه وسلم - بالتبليغ والإعلام والصدع بالحق ومقارعة الباطل ، قال سبحانه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ... ) وقال سبحانه : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) . 5 / فيها : أنه - صلي الله الله عليه وسلم - قد بلغ الدين وبين للناس ما نزل إليهم لأنه قد قال لنا ما قال له ربه فيه : ( قل ) . 6 / فيها : أنه لا سبيل يوصل إلي الله إلا سبيله فهو فقط من أمر أن يقول الناس ويبلغ الدين ويتفرع عن هذا أن من أراد أن يصل إلي الله فلا بد من أن يتبع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وحده . |
(قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون)
|
7 / وفيها : أنها تعطي الكلام قوة وأهمية فينجذب السامع إليه .
|
اقتباس:
|
جزاك الله خيرا الأخ الكريم .
و مما يتعلق بهذا، فقد سمعت قديما أحد الدعاة كان يجادل النصارى فى بلادنا، توفي رحمه الله - أشار الى أن فى كتابهم الذى فيه كتب الانبياء أن الله أخبر موسى عليه السلام - انه سيرسل رسولا مثله و انه سيضع كلامه - كلام الله على لسانه او فى فيه - يتكلم ما يأمره به . اي " قل " و قد بحثت فى الانترنت الآن و و جدت هذه العبارات ، فهم - النصارى يرون ان عيسى عليه السلام هو الذي مثل موسى - لكن الذي مثل موسى هو محمد صلى الله عليه و سلم ، و ذلك من وجوه شتى من حيثيات الولادة كلاهما ولدا ولادة عادية و كذا الوفاة . و من حيثيات الرسالة ، كلاهما جاهدا فى سبيل الله و ما الى ذلك ... و موسى اكثر من ذكر فى كتاب الله من الانبياء . و ما يلى هذه العبارات لعلها من كلام الله - فى هذه الكتب - ففيها الثابت الصحيح و فيها ما حرف New International Version (©1984) I will raise up for them a prophet like you from among their brothers; I will put my words in his mouth, and he will tell them everything I command him New Living Translation (©2007) I will raise up a prophet like you from among their fellow Israelites. I will put my words in his mouth, and he will tell the people everything I command him. ثم هنا ترى انه فى العبارة الثانية فيها ذكر اسرائليين و هذا ليس فى الاولى - فانهم حرفوا و زادوا ذلك لصدد الايهام ان الرسول المشار اليه من الاسرائليين - و هذه ظهرت فى الطبعات الجديدة . و الصحيح و الله اعلم هو الاول . |
اقتباس:
|
اقتباس:
And he will tel the people every thing i command him: |
8 / وفيها : أن القول مقدم علي الفعل وأقوي منه دلالة فإن تعارضا فإن أمكن الجمع وإلا قدم القول .
|
9 / وفيها أن النبي صلي الله عليه وسلم أمي لا يقرأ ولا يكتب فلم ينزل عليه الوحي مكتوبا بل فقط كان وحيه ( قل ) .
|
10 / وفيها فضيلة وأهمية الحفظ فلا سبيل أن يقول ما قيل له فيه ( قل ) إلا بحفظه وجاء في الصحيح : أنه صلي الله عليه وسلم كان يعالج من التنزيل شدة فكان مما يحرك شفتيه فنزل قوله تعالي : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ) قال : جمعه لك في صدرك ..... .
|
11 / وفيها : ما للسان من أهمية وما للكلمة من قيمة فليحرص الإنسان علي أن لا يقول إلا خيرا وإلا فليصمت .
|
12 / وفيها : أهمية المقول بعدها وعظمته وعلو درجته : ( قل هو الله أحد ) ( قل هو الرحمن آمنا به ) ( قل هو ربي عليه توكلت ) ( قل الله ) ( قل هو نبأ عظيم ) .
|
13 / وفيها : أن القرآن قول والقول لفظ واللفظ حرف وصوت : ( فاستمع لما يوحي ) ( فلما أتاها نودي يا موسي ) ( وإذ نادي ربك موسي ) .
|
14 / وفيها : أن الأصل في الأمر أنه يقتضي الوجوب : ( فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين ) .
|
15 / وفيها : أن القرآن قوله وكلامه والكلام ينسب إلي من قاله إبتداء وإنشاء لا إلي من قاله مبلغا أو ناقلا فهو كلامه كيفما تصرف ، سواء نطقت به الألسنة أو حفظ في الصدور أو كتب في السطور : ( حتي يسمع كلام الله ) ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ) وقوله : ( إنني أنا الله ) وقوله ( إنني معكما أسمع وأري ) لا يمكن أن يكون إلا كلام الله ) .
|
اقتباس:
|
1 / فيها : إثبات نبوته ورسالته - صلي الله عليه وسلم - فهو الواسطة بين الله عز وجل وبين خلقه ، واسطة بلاغ وإنذار لا واسطة دعاء وإبتهال ولهذا لما سألوه عن الله عز وجل لم يقل : ( قل ) ، وإنما قال مباشرة ودون واسطة : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) بخلاف قوله : ( يسئلونك عن الأنفال قل ...... ) ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل .... ) وهكذا .
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
لقد زال الاشكال(ي) |
اقتباس:
وعائشة لم تقل باطلا إذا أثبتت للنبي هوى هو به متحكم، فإن رسول الله بشر يهوى ويرغب الشيء مثلما يرغب بقية البشر. فلا يعيبه وجود هوى يرغب به النساء. ولكن يعيبه إذا كان متبعا لهواه دون أمر الله ونهيه. يتمادى به هواه للوقوع في الزنا وسائر المحرمات. والحديث صحيح إجماعا. والأمة لا تجمع على ضلالة. فمن زعم ضعفه فقد خرج عما أجمعت الأمة على صحته. وادعى أنها بقيت على ضلال طيلة ألف وأربعمئة سنة تجمع على صحة الضعيف. ومثل هذا هو والله الضال. فإذا صح الحديث وهو كذلك ولا ريب. نظرنا إلى ردة فعل النبي تجاه قول عائشة. فإذا لم ينكر عليها بل أقرها على قولها فيكون عدم إنكاره عليها حجتنا البالغة. فإن النبي لا يقر أحدا على باطل. وقد أجل الله رسوله عن أن يقول أحد بحضرته كلاما باطلا ثم هو يسكت ويترك الإنكار لأمته من بعده. والله هو الذي قدر للنبي زواجه من عائشة وحرم عليه تبديلها بزوجة أخرى كما قال: (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من ازواج ولو أعجبك حسنهن). كما أن الله أثبت أن عائشة تريد الله ورسوله والدار الآخرة كما قال: (إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما). وكما أثبت عمار أنها زوجة النبي في الدنيا والآخرة إذ قال: "والله إني لأعلم أن عائشة زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة". فإذا لم يسرحها النبي بل مات وهو بين سحرها ونحرها، عُلم حينئذ أنها من المحسنات اللواتي أن الله اعد لهن أجرا عظيما. وصحت الرواية عنها في قولها (يسارع في هواك). صار المنكر على قولها هذا حينئذ جامعا بين أخلاق الخوارج وزندقة الرافضة...(منقول) |
اقتباس:
|
2 / فيها : أن هذا جواب عن سؤال ويتفرع عن هذا حسن عناية الله عز وجل برسوله صلي الله عليه وسلم فكل ما سأله سائل سارع الله عز وجل في إعلام رسوله - صلي الله عليه وسلم - بالجواب .
|
بارك الله فيك وجزيت خيرا
|
اقتباس:
|
1 / فيها : إثبات نبوته ورسالته - صلي الله عليه وسلم - فهو الواسطة بين الله عز وجل وبين خلقه ، واسطة بلاغ وإنذار لا واسطة دعاء وإبتهال ولهذا لما سألوه عن دعاء الله عز وجل لم يقل : ( قل ) ، وإنما قال مباشرة ودون واسطة : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) بخلاف قوله : ( يسئلونك عن الأنفال قل ...... ) ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل .... ) وهكذا .
2 / فيها : أن هذا جواب عن سؤال ويتفرع عن هذا حسن عناية الله عز وجل برسوله صلي الله عليه وسلم فكل ما سأله سائل سارع الله عز وجل بإعلام رسوله - صلي الله عليه وسلم - بالجواب . 3 / فيها : أنه عبد مأمور لا يقول إلا إذا قال له ربه قل وأنه ليس له من الأمر شيئ يقول عز وجل : ( وما ينطق عن الهوي . إن هو إلا وحي يوحي ) وقال سبحانه وتعالي : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين . فما منكم من أحد عنه حاجزين ) وقال سبحانه : ( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا يوحي إلي وما أنا إلا نذير مبين ) وقال سبحانه : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) وقال جل وعلا : ( إن أنا إلا نذير ) وقال : ( إن عليك إلا البلاغ ) . 4 / فيها : الأمر لرسوله - صلي الله عليه وسلم - بالتبليغ والإعلام والصدع بالحق ومقارعة الباطل ، قال سبحانه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ... ) وقال سبحانه : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) . 5 / فيها : أنه - صلي الله الله عليه وسلم - قد بلغ الدين وبين للناس ما نزل إليهم لأنه قد قال لنا ما قال له ربه فيه : ( قل ) . 6 / فيها : أنه لا سبيل يوصل إلي الله إلا سبيله فهو فقط من أمر أن يقول الناس ويبلغ الدين ويتفرع عن هذا أن من أراد أن يصل إلي الله فلا بد من أن يتبع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وحده . |
الساعة الآن 10:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.