{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الأسئلة والأجوبة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-. (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   (فتاوى كل السلفيين) ؛ يجيب عنها : فضيلة الشيخ علي الحلبي (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=34381)

رائدحسني عبدالله 12-29-2011 07:45 PM

(فتاوى كل السلفيين) ؛ يجيب عنها : فضيلة الشيخ علي الحلبي
 

كل يوم ثلاثة أسئلة
يجيب عنها فضيلة الشيخ علي الحلبي (فتاوى كل السلفيين)

الإخوة الأحبة في منتديات كل السلفيين:

أحببت أن تعم الفائدة للجميع بأن يقوم فضيلة الشيخ علي الحلبي مشكوراً بالإجابة عن ثلاثة أسئلة يومياً من سؤالات أعضاء هذا المنتدى المبارك -إن شاء الله-.

وبهذا نكون قد ضاعفنا النفع لنا ، وسهّلنا الأمر على شيخنا ، وعليه فالإخوة الأفاضل المستفتون

يطرحون هنا استفتاءاتهم (العامة) التي يظنون أنها قد تنفع غيرهم كما تنفعهم.
وأما الأسئلة (الخاصة) ؛ فتوَجَّه إلى الشيخ عبر البريد الخاص .

وستكون أجوبة الشيخ -هنا- مختصرة ؛ فلا نريد أن نرهقه إلا إذا احتاج الأمر لتفصيل وهو -حفظه الله- أدرى بذلك.

ونرجو مِنَ الإخوة إن رأوا أن عدد الأسئلة في اليوم الواحد وصل إلى ثلاثة؛ فلْيؤجِّلوا استفتاءهم إلى يوم

آخر.
وأحياناً قد تتراكم الأسئلة إذا كان كل يوم يُكتَب أكثر من ثلاثة دون قصد من الأعضاء؛ فيُرجى الصبر إن تأخّرت الأجوبة.

ملاحظة: الباب مفتوح للأخوات أيضاً، لأن الموضوع سيكون عبارة عن سؤال وجواب، وليس مناقشات -أو نحو ذلك-.

ونرجو من الأعضاء الذين تمت الإجابة عن أسئلتهم عدم إثقال الموضوع بمشاركات الشكر والثناء وما شابه ذلك

نفعَ اللهُ الجميع وجزاهم خيراً..

علي بن حسن الحلبي 12-31-2011 11:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو انس العراقي (المشاركة 165400)
8) ماذا نفعل نحن السلفية في العراق في وسط هذه الفتن وخصوصا من توسع الشيعة وهيمنتهم على البلد ؟

8-
أعظم ما تواجهون به الشيعة : الانشغال بالدعوة إلى التوحيد والسنة
إضافة إلى البُعد عن الخلاف الجاري بينكم ، وحله بالطرق الشرعية ؛ بعيدا عن التبديع والإسقاط و و و و و ...!
و
الرفق الرفق.....

علي بن حسن الحلبي 12-31-2011 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميم (المشاركة 165401)
9) ماصحة القول المنسوب للإمام النسائي {لايترك الرجل عندي حتى يجمع على تركه} أو مثل هذا الكلام، وإن صح فما مقصوده؟ وهل يمكن تطبيقه في وقتنا هذا؟

9-
قال الحافظ ابن حجر في "النكت على ابن الصلاح" (1/482):
« وما حكاه ابن الصلاح عن الباوردي أن النسائي يخرج أحاديث من لم يجمع على تركه فإنما أراد بذلك إجماعاً خاصاً، وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط، فمن الأُولى شعبة وسفيان الثوري، وشعبة أشد منه؛ ومن الثانية يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى أشد من عبد الرحمن؛ ومن الثالثة يحيى بن معين وأحمد، ويحيى أشد من أحمد؛ ومن الرابعة أبو حاتم والبخاري، وأبو حاتم أشد من البخاري، وقال النسائي: (لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه)؛ فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه يحيى القطان مثلاً فإنه لا يترك لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله في النقد.
وإذا تقرر ذلك ظهر أن الذي يتبادر إلى الذهن من أن مذهب النسائي في الرجال مذهب متسع ليس كذلك، فكم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، كالرجال الذين ذكرنا قَبْلُ أن أبا داود يخرج أحاديثهم وأمثال من ذكرنا، بل تجنب النسائي إخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين».

ثم إني أقول:
نعم ؛ يمكن الاستدلال بكلامه- رحمه الله -اليوم- ؛ ضبطا للأقوال الغالية والمتساهلة في آنٍ -معاً-.

علي بن حسن الحلبي 01-01-2012 06:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث العبادي (المشاركة 165414)
10) شيخنا ما صحة حديث: " ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف"؟

10-
رواه -عن أبي هريرة- الترمذي ،وقال :حديث حسن صحيح، وابن حبان في" صحيحه"، والحاكم ،وقال: صحيح على شرط مسلم، وحسنه شيخنا الألباني.

علي بن حسن الحلبي 01-01-2012 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله الجيجلي (المشاركة 165420)
11) شيخنا: ما حكم استقبال المصلِّين الجنازة بصلاة الفريضة؟ وجزاك الله خيرا

11-
ذكر العلامة علي القاري في (مرقاة المفاتيح)(178/4)أحاديث النهي عن الصلاة على القبور،ثم قال :
(ولو كان هذا التعظيم حقيقة للقبر أو لصاحبه لكفر المعظِّم، فالتشبه مكروه، وينبغي أن تكون كراهةَ تحريمٍ، وفي معناه بل أَوْلَى منه الجنازة الموضوعة، وهو ممَّا ابتلي به أهلُ مكةَ حيث يضعون الجنازة عند الكعبة، ثمَّ يستقبلون إليها)..

علي بن حسن الحلبي 01-01-2012 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن (المشاركة 165480)
12) شيخنا بارك الله فيكم:
ذكر بعض أهل العلم في شرحه لكتاب التوحيد * باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا *: والقسم الثاني: أعمال رتب الشارع عليها ثوابا في الدنيا ورغّب فيها بذكر ثوابا لها في الدنيا، مثل صلة الرحم وبر الوالدين ونحو ذلك وقد قال عليه الصلاة والسلام «من سرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه»، فهذا النوع إذا استحضر في عمله حين يعمل هذا العمل استحضر ذلك الثواب الدنيوي، وأخلص لله في العمل، ولم يستحضر الثواب الأخروي، فهو داخل في الوعيد فهو من أنواع هذا الشرك؛ لكن إذا استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معا، له رغبة فيما عند الله في الآخرة يطمع الجنة ويهرب من النار واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك .
فهل يفهم من هذا أنه من أتى بعبادة رتب عليها الشرع جزاء دنيويا مستحضرا فقط هذا الجزاء دون الأخروي مع إخلاصه يكون تلبس بعمل شركي؟

12-
الأقرب -عندي-ما ورد في "تيسير العزيز الحميد"-شرحا لهذا الباب-؛ قال:
(المراد بهذا أن يعمل الإنسان عملاً صالحًا يريد به الدنيا كالذي يجاهد للقطيفة والخميلة ونحو ذلك، ولهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبدًا لذلك بخلاف المرائي، فإنه إنما يعمل ليراه الناس ويعظموه، والذي يعمل لأجل الدراهم والقطيفة ونحو ذلك أعقل من المرائي، لأن ذلك عمل لدنيا يصيبها. والمرائي عمل لأجل المدح، والجلالة في أعين الناس، وكلاهما خاسر نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه)..
والله أعلم

علي بن حسن الحلبي 01-02-2012 08:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد غدير (المشاركة 165511)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
13) شيخنا ـ حفظكم الله ـ لماذا إلى الآن لم تُجمع فتاوى الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ ؟ وهل سترى النور قريبا؟

13-
نرجو ذلك
وعسى أن يكون قريبا
والمرجو من الإخوة مراسلة أو الاتصال بـ (مكتبة المعارف)-في الرياض-...
فعندها الخبر اليقين...
بوركتم

علي بن حسن الحلبي 01-02-2012 08:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد غدير (المشاركة 165511)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
14) ما هو ردكم على من يقول: بأن الأحاديث الآمرة بإعفاء اللحية، المراد منها إعفاؤها عن الحلق، فلو قصَّرَ لحيته لعُدَّ معفيا للحيته، ولَعُدَّ ممتثلاً للأمر، ويُعضّد ذلك فعل ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ مع أنه راوي الحديث؟

14-
يبطل ذلك أمور ؛ أهمها:
1-المعنى اللغوي ؛ فـ(الإعفاء): ترك الشيء على حاله.
2- فهم السلف -عموما-وتطبيقهم.
3-فعل ابن عمر يؤكد المعنى اللغوي ؛ فلم يمتنع عن (الحلق)-كما ادُّعي-، بل أعفاها ، و(وفرها)-كما ورد في بعض النصوص-..

علي بن حسن الحلبي 01-02-2012 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوليلى السلفي الأثري (المشاركة 165514)
15) حديث: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها" ؛ هل المفهوم أنه إذا اجتمع الخلفاء الراشدين تكون سنة يعض عليها بالنواجذ أم كأفراد الخلفاء الراشدين؟ مثال: ورد عن علي رضي الله عنه أنه صلى صلاة الخسوف في كل ركعة ثلاث ركوعات ؛ فهل هذه الصفة تعتبر من سنة الخلفاء الراشدين؟ وجزاك الله خيرا

15-
أرجح الأقوال : أن إجماعهم -الأربعة-رضي الله عنهم- حجة...
وأما انفراد بعضهم بقول-رضي الله عنهم-؛ فيجري عليه أحكام الاجتهاد المعروفة -وفاقا وخلافا-بحسب عموم الأدلة ..و..و...

علي بن حسن الحلبي 01-03-2012 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو الوليد الزمخشري (المشاركة 165524)
16) السلام عليكم شيخنا أبا الحارث : هل يصح إسقاط أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في اعتزال الفتن والعبادة في الفتن كهجرة إليه إلخ... عل واقعنا الحالي ؟ وما هو الضابط في المسألة؟

16-
نعم ؛ لا شك ولا ريب
ولكن: يجب النظر إلى المصلحة والمفسدة الناشئة عن هذا الاعتزال
فليس الناس -جميعا- في هذا سواءً

علي بن حسن الحلبي 01-03-2012 03:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث العبادي (المشاركة 165712)
السلام عليكم
17) ما هو الضابط في أفعال الرسول هل فعلها توافقا أم عادة أم عبادة؟

17-
رأيت كلاماً مطولاً لشيخنا الإمام الألباني-رحمه الله- في هذه المسألة..
أنقل أكثره-لأهميته-؛ قال:
(يخطئ اشد الخطأ بعض الجهله الذين لا يفرقون بين سنه العاده وبين سنه العباده
وسنه العباده لا تقبل الزياده يقول صلى الله عليه وسلم: كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار
سنه العاده تقبل الزياده وتقبل النقص وتقبل كل شيء لانها عاده لا يوجد في تعبد

وأضرب لكم مثالاً من سنن العادة
دخل مكة وله اربع ضفائر هذه سنه العرب وما زالت توجد في بعض الشباب من البدو فأنت حر فيها ان رأيتها مناسبه فعلتها وان ما رأيتها مناسبه ما تفعلها ولا تخالف بذلك سنه الرسول صلى الله عليه وسلم
لماذا؟
لانها سنه عاده وليست سنة عباده
هذا التفريق من تمام فهم الدين والفقه حيث يجهله كثير من المتعلمين وهم ليسوا علماء

والسؤال الآن:
كيف نفرق بين افعال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه عباده وهذه عاده اي ما هو الضابط في التفريق بين افعال الرسول صلى الله عليه وسلم
والضبط يحتاج الى شيء من العلم بالنسبه للذي يريد أن يفرق بين سنه العباده وسنه العاده
من المقطوع به ان هناك أفعالاً للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه تقرباً الى الله بقصد العباده فهذا بلا شك من سنن العبادة
ويقابله قسم آخر أيضاً من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدر من افعالاً اقل ما نقول ليس بحكم العبادة وانما بحكم العادة او بحكم امر يعود الى رغبه الانسان التي لا علاقة لها بالعباده

هذا القسم منه ما هو واضح انه ليس له علاقه بالعباده فيكون من قسم العاده
وبين القسمين امور مشتبهات
فاذا نظر اليها من زاوية معينه قد يميل الانسان الى الحاقها بالعباده واذا نظر اليها من زاويه اخرى الحقها بقسم العاده وبحسْب طالب العلم ان يقف عنده
مثال:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما قبالان
فلا يبدو لطالب العلم ان كون النعل له قبال واحد هو خلاف السنه والسنه ان يكون له قبالان فلا يبدو ان هذه لها علاقة بالعباده وانما هي عادة عربيه كانوا يلبسون هذا النوع من النعال ولا يلبسون احذيه كأحذيه هذا الزمان

وكي نلحق الامور المشتبهات بالعاده او بالعباده هذا يحتاج الى علم.
ونجد مثلا ان بعض العلماء اتفقوا على امور انها من سنن العادة ولكن اختلفوا في مفردات منها هل هي من سنن العادة او العباده
مثلاً:
فيما يتعلق بالحج:
جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل في البطحاء فقال أحد الصحابه ليس التحصيب بالسنه * وانما اتفق ان النبي صلى الله عليه وسلم نصبت له الخيمه هناك فنزل بعض الناس من العلماء يظنون ان النزول هناك بالطحاء بالحصباء هو تمام مناسك الحج
فهنا قد يقع خلاف لان المسأله تحتاج الى شيء واضح جداً لنلحقها بالعاده او بالعباده

والآن بعض الامثله الواقعيه:
تقصير الثوب هل هو عاده ام عباده؟
فلو نظرنا الى فعل الرسول منفصلاً عن بعض اقواله لربما ترددنا في الحاق هذه السنه العمليه بالعاده او بالعباده
ولكن لما جاءت احاديث من قوله عليه السلام منها حديث

لا تسبن أحدا و لا تحقرن شيئا من المعروف و أن تكلم أخاك و أنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف ، و ارفع إزارك إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين و إياك و إسبال الإزار فإنها من المخيلة و إن الله لا يحب المخيلة و إن امرؤ شتمك و عيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه ، فإنما وبال ذلك عليه.
وايضاً:
الإزار إلى نصف الساق : فلما رأى شدة ذلك على المسلمين ، قال : إلى الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك.
فهذه الاحاديث ترفع التردد في الحاقها باي القسمين وتؤكد انها سنة تعبديه يقابل هذا سنه ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه كان له شعر طويل تارة يبلغ شحمة الاذنين وتاره طال فبلغ رؤوس المنكبين بل- وكما اسلف- ثبت ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لما فتح مكه ثبت انه كان له اربع ضفائر
هل هذا الاطاله للشعر -اولاً- ثم تضفيرها وجعلها ضفائر سنه عباده ام سنه عاده ؟
الجواب:
بالنسبه لي- ولا داعي هنا للتردد-: هذه سنه عاده.
لماذا ؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو الذي سن هذه السنه وانما كانت موجوده قبل الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت من عادة العرب كانوا يربون شعورهم.
والشباب في بعض البوادي منهم حتى اليوم يضفرون شعرهم.
ليس هناك ما يضطرنا ان لا نعتبر هذه السنه سنه عاده بخلاف سنه اخرى مثلاً وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلبس البياض هل هذه عاده ام عباده لبس البياض لو لم يرد مثل قوله عليه السلام: (خير ثيابكم البياض فالبسوها احيائكم وكفنوا بها موتاكم ): لقلنا: هذا ذوق الرسول كان يحب البياض كما يحب العسل مثلاً ولا يحب لحم الضب.. هذا ذوق .
لكن لما جاء قوله صلى الله عليه وسلم:( خير ثيابكم البياض) ثم لما جاء امره امر استحباب :(البسوه احياءكم وكفنوا فيها موتاكم): خرجت هذه السنه عن كونها سنه عاده ودخلت الى سنه العباده
وبهذا المعيار وبهذا الميزان يجب ان نقيس افعال الرسول صلى الله عليه وسلم
فما سنه هو ابتداءً ولم يكن هناك قرينه تجعلنا نؤمن بأنها سنه عاده فهي سنه عباده
اما ما فعله عليه السلام انسجاماً منه مع العادات العربيه فهذه تبقى عاده لا بأس من فعلها ولا بأس من تركها
وما فعله عليه الصلاة والسلام من ذوقه فهذه ايضاً ليس لها علاقه بالامور التعبديه .....

إلى أن قال-رحمه الله-:


على نحو هذا يجب ان ننظر الى افعال الرسول صلى الله عليه وسلم وغفله الناس وطلاب العلم خاصة في هذا الزمان عن هذا التفصيل وقعوا في شيء من الغلو .....

....ولذلك المسأله هذه التفريق بين سنه العباده فنقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم فيها وبين سنه العاده فنحن مخيرون ولا نقصد بها التقرب الى الله كتطويل الشعر
وسنه العباده لا تقبل الزياده يقول صلى الله عليه وسلم كل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار
سنه العاده تقبل الزياده وتقبل النقص وتقبل كل شيء لانها عاده لا يوجد في تعبد.....).

علي بن حسن الحلبي 01-03-2012 03:10 PM

اقتباس:

18) فضيلة الشيخ هل كتاب مدارج السالكين لابن القيم قمتم بتحقيقه من قبل ولكنه لم يطبع ؟
18-
الحقيقة أني لم أتمه ؛ بسبب بعض الظروف الخاصة...
والله المستعان...

علي بن حسن الحلبي 01-03-2012 03:10 PM

اقتباس:

19) ماهو ضابط اخراج الرجل من السنة؟
19-
لي في ذلك مقال خاص في (المنتدى)؛ أرجو مراجعته...

علي بن حسن الحلبي 01-03-2012 03:10 PM

اقتباس:

20) لماذا لايكون هناك لقاءات اومؤتمرات بين دعاة الدعوة السلفية في كافة اقطار العالم الاسلامي لبحت كافة التحديات وتقريب وجهات النظر
20-
هذا ما نتمنى ...
وإن كان ثمة موانع عدة نسأل الله تيسير أسباب ذهابها...

علي بن حسن الحلبي 01-04-2012 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي (المشاركة 166203)
21) شيخَنا:
رجلٌ مجنب ولا يستطيع الغسل لعارض في جسمه، ولكنه يستطيع الوضوء؛ فماذا عليه إن أدركه وقت الصلاة وهو على هذا الحال؟ وماذا عليه إن استمر على هذا الحال ليومٍ أو أكثر؟

21-
سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
من تيمم خشية البرد عن غسل واجب، في البر، فهل يلزمه أن يتوضأ عملاً بقوله -تعالى-: }فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ{. وكونه أحد الطهارتين؟ فأجاب: لا يلزمه؛ لأن الصلاة صحت بدونه، فلم يكن له فائدة.
لكن إن أراد النوم أو الأكل شرع له أن يتوضأ حينئذ .
كذا في " ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين"(1/21).

علي بن حسن الحلبي 01-04-2012 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم (المشاركة 166229)
22) بارك الله فيك يا شيخ ونفعنا بعلمك:
مسألة التكفير بالتشريع العام لمجرد الفعل وإن لم يقترن معه اعتقاد فاسد؛ فهل هذه المسألة الخلافية اجتهادية بين علمائنا المعاصرين؟ أم هل من يكفر بالتشريع العام أو بتحكيم القوانين الوضعية لمجرد الفعل يكون خارجياً؟ علماً أن هذا القول ينسب للشيخ العثيمين رحمه الله و غيره من مشايخنا الكرام.

22-
أعتقد جازماً أن هذه المسألة -اليوم-صارت أقرب إلى الخيال -واقعياً-.
وقول كبار علمائنا فيها واحد بحمد الله.
وآخر كلام الشيخ ابن عثيمين فيها موافق لكلام الشيخين ابن باز والألباني.
رحم الله الجميع

علي بن حسن الحلبي 01-05-2012 12:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم (المشاركة 166231)
23) بارك الله فيكم: ما هو الموقف (العلمي) لطالب العلم السلفي تجاه طالب علم سلفي آخر قد (بدع) عالماً سلفياً، سواء كان هناك من العلماء من سبقه في هذا التبديع أم لا؛ فهل نبدع طالب العلم هذا لأنه قد بدع أحد العلماء السلفيين، أم لا نبدعه من أجل ذلك وإنما نكتفي بالرد عليه دون أن نشنع عليه؟

23-
يُكتفى بالرد عليه ، ومناصحته ، وبيان خطئه - دون الانشغال به ، ومتابعته ، وملاحقته!!-وبالحسنى-ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً-...
وفي كتابي (منهج السلف الصالح...) بيان مطول في تحقيق هذه المسألة وما إليها ؛ فراجعه...

علي بن حسن الحلبي 01-05-2012 02:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث العبادي (المشاركة 165726)
24) هل صحّ عن الحسن أنه قال: من دخل المقابر فقال : اللهم رب الأرواح الفانية والأجساد البالية والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة اللهم أدخل عليها روحا من عندك وسلاما منك >>> غفرله ما تقدم من ذنبه ؟
وجدت هذا الأثر في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي.


24-
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف)-مقطوعا-.
وضعفه شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله- في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) (202/9).
وقد روي مرفوعا-ولا يصح-أيضا-كما بينه شيخنا-.

علي بن حسن الحلبي 01-09-2012 08:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي (المشاركة 166335)
25) ما صحّة زيادة "ومغفرته" في صيغة السلام ؟ وسمعت بعض المشايخ يقول : إنّ لها شاهدا من الكتاب العزيز :{فحيّوا بأحسن منها}؟
ما هو توجيهكم لهذا شيخنا؟

25-
قرأت بخط شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-:
1-تراجعه عن تحسين (سند) البخاري في (التاريخ الكبير).
2-تحسين (المتن) بأثر موقوف عن ابن عمر ، وعموم النص القرآني..
3-من نسب إلى شيخنا تراجعه عن التحسين-مطلقا-؛ فقد أخطأ....

علي بن حسن الحلبي 01-09-2012 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصف (المشاركة 166360)
بارك الله فيكم شيخنا.
26) إذا علمتُ أن في بطن الشاة جنينا، فهل يجوز لي ذبحها؟

26-
ثبت عن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال:«ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ)-وصححه شيخنا-.
قال الصنعاني في (سبل السلام):
"وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْجَنِينَ إذَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مَيِّتًا بَعْدَ ذَكَاتِهَا فَهُوَ حَلَالٌ مُذَكًّى بِذَكَاةِ أُمِّهِ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَجَمَاعَةٌ حَتَّى قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: لَمْ يَرِدْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ وَلَا مِنْ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْجَنِينَ لَا يُؤْكَلُ إلَّا بِاسْتِئْنَافِ الذَّكَاةِ فِيهِ إلَّا...."..إلخ..

علي بن حسن الحلبي 01-09-2012 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم (المشاركة 166362)
27) رجل استيقظ متأخراً لصلاة الفجر ووجد أنه محتلماً لكن لا يوجد إلا دقائق قليلة قبل طلوع الشمس بحيث إن اغتسل فلن يدرك الفجر؛ فهل يتيمم ويصلي الفجر في وقته؟ أم الأولى أن يغتسل ومن ثم يصلي وإن كان الوقت سيخرج حينها لا محالة؟ جزاك الله عنا خيراً!

27-
صح عن رسولنا -صلى الله عليه وسلم-أنه قال:"لَيْسَ التَّفْرِيطُ فِي النَّوْمِ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ "..
فليغتسل ، وليصل
وهو معذور

علي بن حسن الحلبي 01-09-2012 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله رائد جبران (المشاركة 166353)
28) شيخنا جزاك الله خيراً:
ما وجه الجمع بين الثلاث أحاديث:
الأول:
عن ثوبان رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .
رواه ابن ماجة. وصححه الألباني – رحمه الله – في صحيح الجامع (5-3).
والثاني والثالث:
عَنْ صَفْوَانِ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ عَارَضَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ , كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ، ثُمَّ يُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ ، فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ ، قَالَ : فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، ثُمَّ يُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ ، فَيُنَادَى عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ : هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ , أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " .
الثالث:
عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 6069 بلفظ: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين...) أخرجه البخاري.
ما هو وجه الجمع بين الذنب في الخفاء وعدم المجاهرة وبين الخلو بالمحرمات؟

28-
قال الفقيه ابن حجر الهيتمي -رحمه الله-في" الزواجر عن اقتراف الكبائر " (2/ 764):
"الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة:
إظهار زي الصالحين في الملأ، وانتهاك المحارم- ولو صغائر- في الخلوة:
أخرج ابن ماجه -بسند رواته ثقات- عن ثوبان -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: (لأعلمنَّ أقواماً مِن أمتي يأتون .... ) ؛لأن من كان دأبه إظهار الحسن، وإسرار القبيح: يعظم ضرره، وإغواؤه للمسلمين؛ لانحلال رِبقة التقوى، والخوف، من عنقه".

وقال شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-:
"الذي يبدو أن «خلوا بمحارم الله» ليس معناها " سرّاً "، وإنما: إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم، فـ " خلَوا " ليس معناها " سرّاً "، وإنما من باب : (خلا لكِ الجو فبيضي واصفري) ".

كذا في" سلسلة الهدى والنور " شريط رقم (226).

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم الجبرتي (المشاركة 167158)
29) شيخنا حفظكم الله:
هل هناك تعارض بين حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع سمع الله به ومن يراء يراء الله به ) رواه البخاري ومسلم.
وحديث أبي موسى : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استمع إلى قراءته فقال : "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود" ، فقال : لو علمت أنك تستمع ؛ لحبرته لك تحبيراً ؟
وجزاكم الله خيرا

29-
لا تعارض
فالأول يحذر من الرياء قولاً وفعلاً
والثاني فيه إظهار السنة مع الإخلاص

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني (المشاركة 167170)
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ونفعنا بعلمك .
30) أود السؤال عن أثر كنت قد قرأته في ثلاثة مواضع استدل به الإمام الألباني رحمه الله دونما أن يخرجه ويحكم عليه من حيث الصحة أو الضعف .
وأفضل ما وجدته من صيغ قوله رحمه الله :(( و قد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : إني أحبك في الله , قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله ! قال : و لم ? قال : لأنك تلحن في أذانك , و تأخذ عليه أجرا)).
فما مدى صحة هذا الأثر الوارد عن ابن عمر رضي الله عنهما ؟

30-
رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة
وضعفه شيخنا في "الثمر المستطاب"(147/1) بـ(يحيى البكاء)...

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني (المشاركة 167170)
31) أيضا أود الإستفسار عن مدى صحة ما يروى عن قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )) مع الرواية التي ذكر فيه ، وذلك لشهرة هذه الرواية لدى الناس وحضورها المستمر في الكتب لا سيما الثقافية والتاريخية منها ؟

31-
أخرجَ الخبرَ -ضمن قصة- ابن عبد الحكم في كتاب "فتوح مصر وأخبارها" (ص290 )، قال: حُدِّثنا عن أبي عبدة، عن ثابت البُناني، وحُميد، عن أنس .. فذكر القصّة.
وسندها ضعيف؛ أبو عبدة هو: يوسف بن عبدة البصري العتكي، ضعيف، قال فيه الإمام أحمد: "له أحاديث مناكير عن حُميد وثابت"-كما في "تهذيب التهذيب" (1/ 366)-.
وكذلك جهالة من حدث ابن عبد الحكم ؛ فقد قال:(حُدثنا)!!
والمتأمل للقصة يجد فيها ما يُستنكر!

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الليبي (المشاركة 167178)
32) الجالس للاستراحة متى يكبر تكبيرة الانتقال للقيام؟؟ هل يكبر عند رفعه من السجود ، أم عند قيامه للركعة التي تليها ؟

32-
عند استوائه جالساً.

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الليبي (المشاركة 167178)

33) صحة حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء ، قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله ، قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ..

33-
حسنه شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله- في "صحيح الترغيب"..

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الليبي (المشاركة 167178)
34) متى نأتي بأذكار الصلاة عند الجمع بين الصلاتين؟ هل في الأولى أم في الثانية ؟

34-
لا شك بعد الصلاة المجموعة.

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خثيرمبارك (المشاركة 167208)
35) هل تعتبر الأذكار بعد الصلاة المفروضة فاصلا بينها وصلاة الراتبة بعدها - للحديث :...لا توصل صلاة بصلاة حتى تكلم أو تخرج -؟ جزاك الله شيخنا الحبيب.

35-
نعم؛ إذا تحقق بها معنى الفصل على وجه الطمأنينة..

علي بن حسن الحلبي 01-11-2012 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم (المشاركة 167244)
36) بارك الله فيك يا شيخ ونفعنا بعلمك:
نعلم أن السنة في النصح للحاكم وولاة الأمر أن تكون النصيحة في السر، لكن ما هو الضابط في إنكار المنكر على ولي الأمر، و هل يجوز إنكار المنكر علناً على حاكم قد فعل منكراً علناً ؟

36-
سؤالك-بارك الله فيك- تضمن الجواب ؛ وهو قولك:
"السنة في النصح للحاكم وولاة الأمر أن تكون النصيحة في السر" ...
سواء كانت معصيته سرا أم جهرا...
وللشيخ عبد السلام برجس-رحمه الله-رسالة مفردة في هذا الباب....

علي بن حسن الحلبي 01-12-2012 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحذيفة (المشاركة 167361)
37) قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من لعن والديه ..." الحديث ؛ هل نفهم منه أن المتسبب في الإثم كالمباشر له؟

37-
نعم .
ومنه قول الله -تعالى-: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}...

علي بن حسن الحلبي 01-12-2012 11:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان (المشاركة 167409)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ،
سُؤَالِي لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ هُوَ :
38) كَيْفَ نَفْهَمُ تَبْوِيبَ الإِمَامِ البُخَارِيِّ بِـ (بَابِ نَقْضِ الصُّوَرِ) عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ " ؟ خَاصَّةً وَقَدْ قَالَ الإِمَامُ البَدْرُ العَيْنِيُّ فِي (عُمْدَةِ القَارِي) : " مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ " !!
وَكَذَلِكَ حَدِيثُ أَبِي زُرْعَةَ ، قَالَ : " دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ دَارًا بِالمَدِينَةِ فَرَأَى أَعْلَاهَا مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، يَقُولُ : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي ، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً ، وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً " ، ثُمَّ دَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ إِبْطَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : مُنْتَهَى الحِلْيَةِ " .
وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا

38-
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"-بعد كلام-:
(.....فَيُحْتَاجُ إِلَى مُطَابَقَةِ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ اسْتَنْبَطَ مِنْ نَقْضِ الصَّلِيبِ نَقْضَ الصُّورَةِ الَّتِي تَشْتَرِكُ مَعَ الصَّلِيبِ فِي الْمَعْنَى وَهُوَ عِبَادَتُهُمَا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالصُّوَرِ فِي التَّرْجَمَةِ خُصُوصَ مَا يَكُونُ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْوَاحِ بَلْ أَخَصُّ مِنْ ذَلِكَ).

علي بن حسن الحلبي 01-12-2012 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكر الله (المشاركة 167419)
39) سؤالي لشيخنا هو :
هل يجوز إعطاء الزكاة للوالدين إن كانا فقيرين أو العكس؟ مع ذكر من قال بالجواز إن جاز إن أمكن. وجزاكم الله خيرا.

39-
قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن الزكاة لا يجوز دفعها إلى الوالدين في الحال التي يجبر الدافع إليهم على النفقة عليهم ولأن دفع زكاته إليهم تغنيهم عن نفقته وتسقطها عنه ويعود نفعها إليه، فكأنه دفعها إلى نفسه فلم تجز، كما لو قضى بها دينه.
ولكن:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
يجوز دفع الزكاة إلى الوالدين والولد، إذا كانوا فقراء وهو عاجز عن الإنفاق عليهم، وهو أحد القولين في مذهب أحمد، ويشهد له العمومات.
وقال:
الأقوى جواز دفعها إليهم في هذه الحال، لأن المقتضي موجود، والمانع مفقود، فوجب العمل بالمقتضى السالم عن المعارض المقاوم.
وقال-رحمه الله-:
إن كان محتاجًا إلى النفقة، وليس لأبيه ما ينفق عليه، ففيه نزاع، والأظهر أنه يجوز له أخذ زكاة أبيه، وأما إن كان مستغنيًا بنفقة أبيه، فلا حاجة به إلى زكاته.

علي بن حسن الحلبي 01-12-2012 12:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 167428)
شيخا الفاضل : بارك الله في جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم ، وإننا نحبكم في الله، نقول ذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
40) سؤالي عن الإسناد الجيد، لم يذكره فيما أعلم ابن الصلاح في المقدمة، فهل ذكره أحد ؟ وأرجو أن تبينه ومظانه . وجزيت خيراً .

40-
بل ذكره ابن الصلاح في "المقدمة"-حكما لا تأصيلا- ، فقال:
"وَرُوِّينَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُوسَى السَّبَلَانِيِّ - وَأُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا - قَالَ: ... أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: هَلْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَدٌ غَيْرَكَ؟ قَالَ: " بَقِيَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ قَدْ رَأَوْهُ، فَأَمَّا مَنْ صَحِبَهُ فَلَا " ... .
إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ، حَدَّثَ بِهِ مُسْلِمٌ بِحَضْرَةِ أَبِي زُرْعَةَ".
ونقل كلمتَه العلائي -مقراً- في "تحقيق منيف الرتبة"..
وقد استعمله بعض الحفاظ المتقدمين -قبل ابن الصلاح-..
وأكثر استعماله في مرتبة بين (الحسن)و(الصحيح)..

علي بن حسن الحلبي 01-14-2012 11:53 AM

اقتباس:

41) سؤالي - بارك الله فيك شيخنا - عن كتب التأريخ الإسلامي التي مؤلفوها من الشيعة، أرجو ذكرها لي مع مؤلفيها للتنبه عند مطالعتها عند الكلام على الفتن التي دارت بين الصحابة؟
41-
أشهر ذلك : كتاب (الكامل) لابن الأثير-فقد تأثر بالنقل في كثير من ذلك- ...
وكتاب(الإمامة والسياسة)-المنسوب زوراً للإمام ابن قتيبة-...

علي بن حسن الحلبي 01-14-2012 12:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب صلاح الدين (المشاركة 167467)
42) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الحبيب :
كيف التوفيق بين الأحاديث التي ورد فيها أن عيسى بن مريم يدعو إلى الإسلام ,وبين الأحاديث التي فيها أنه لا يحل لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ.
وبارك الله فيكم

42-
قال العلامة السندي في "حاشية سنن ابن ماجه":
"(وَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ أَنْ يَجِدَ رِيحَ نَفَسِهِ) -بِفَتْحِ الْفَاءِ- (إِلَّا مَاتَ):
فِي "النِّهَايَةِ": هُوَ حَقٌّ وَاجِبٌ وَاقِعٌ ؛كَقَوْلِهِ -تَعَالَى-: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} [الأنبياء: 95] أَيْ: حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَيْهَا.
قَالَ الْقَاضِي فِي "شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ": قَدْ جَاءَ أَنَّهُ يُقَاتِلُ الْمِلَلَ -كُلَّهَا- ، فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِ: يُقَاتِلُهُمْ بِنَفْسِهِ ، وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ يُرِيدُ : أَنَّ مَنْ كَانَ مَعَ الدَّجَّالِ مَاتَ هَكَذَا ، وَغَيْرُهُمْ يَمُوتُ بِالسَّيْفِ ".
قلت:
والظاهر -والله أعلم-أن هؤلاء من علم الله أنهم لن يؤمنوا به-عليه السلام-..

علي بن حسن الحلبي 01-14-2012 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خثيرمبارك (المشاركة 167481)
43) بارك الله فيك شيخنا، سؤالي :
متى يقوم المأموم من السجود إذا كان الإمام يجلس جلسة الاستراحة؟

43-
بعد إمامه..
كسائر أفعال -وأقوال-الصلاة.

علي بن حسن الحلبي 01-14-2012 02:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خثيرمبارك (المشاركة 167483)
44- جزاك الله خيرا شيخنا؛ سؤالي:
هل يشترط الوضوء لصلاة الجنازة ؟

44-
قال الإمام النووي في "المجموع":
"ذكرنا أن مذهبنا أن صلاة الجنازة لا تصح إلا بطهارة، ومعناه :أن تمكن من الوضوء لم تصح إلا به، وإن عجز تيمم.
ولا يصح التيمم مع إمكان الماء وإن خاف فوت الوقت.
وبه قال مالك وأحمد وأبو ثور وابن المنذر.
وقال أبو حنيفة: يجوز التيمم لها مع وجود الماء إذا خاف فوتها إن اشتغل بالوضوء.
وحكاه ابن المنذر عن عطاء وسالم والزهري وعكرمة والنخعي وسعد بن إبراهيم ويحيى الأنصاري وربيعة والليث والثوري والأوزاعي وإسحاق وأصحاب الرأي.
وهي رواية عن أحمد.
وقال الشعبي ومحمد بن جرير الطبري: يجوز صلاة الجنازة بغير طهارة مع إمكان الوضوء والتيمم، لأنها دعاء!
قال صاحب" الحاوي"- وغيره-: هذا الذي قاله الشعبي قولٌ خرق به الإجماع؛ فلا يلتفت إليه".

قلت:
وهو الصواب -لا غير-.

علي بن حسن الحلبي 01-14-2012 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الليبي (المشاركة 167530)
45) شيخنا بارك الله فيك :
ذكر الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ أن الحركة في الصلاة من غير جنسها خمسة أقسام :
حركة واجبة، وحركة مسنونة، وحركة مكروهة، وحركة محرمة، وحركة جائزة.
فأين نضع الحركة لإطفاء الهاتف أثناء الصلاة من هذه الأقسام؟


45-
الظاهر-والله أعلم-أنها من نوع الحركة الجائزة.

علي بن حسن الحلبي 01-16-2012 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت صالح (المشاركة 167821)
بارك الله فيكم شيخنا وثبتنا وإياكم في الدنيا والآخرة ..
46) هل قرصنة وضرب -المواقع الكافرة المعادية التي تتعمد ضرب ومحاربة الإسلام والمسلمين -وأخذ الملفات الإلكترونية بفك الحماية -أي الشيفرة - يعد من الجهاد في سبيل الله كما صرح بذلك بعض إخواننا على هذا المنتدى المبارك منذ أيام، وهذه الملفات والبرامج تعد من الغنائم؛ وما نصيحتكم في هذا الباب . وجزاك الله خيراً

46-
إن كان الأمر كما تقول ؛ فهذا -لا شك-من الجهاد الشرعي..
أما أن(الملفات والبرامج تعد من الغنائم) ؛ فلا !


الساعة الآن 01:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.