{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الفقه وأصوله (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الخميس وعرفة ! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=61713)

ايلاني عبد الله 10-03-2014 08:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي (المشاركة 327198)
بارك الله فيك أخي رشيد..
أنا كنت سأستدرك على كلامي السابق ..
فأقول : يمكن توجيه الحديث هكذا (لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من
بين الأيام ((إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " . )) لا _ لأنه يوم جمعة أو يوم سبت أو غيره ولكن لكونه يوم يصومه أحدكم لفضله ...كيوم عرفة ويوم عاشوراء..
ما أدري هل توافقني على هذا ....
وهكذا يمكن الجمع بين الاحاديث ..

أحس بأن في هذا الجمع تكلّف.

أبوعبدالرحمن الأعظمي 10-04-2014 08:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايلاني عبد الله (المشاركة 327205)
أحس بأن في هذا الجمع تكلّف.

أين التكلف هداك الله...لو لم يكن هذا الحديث _ يمكن اعمال القاعدة الأصولية (الحاظز مقدم على المبيح).
لكن ماذا نفعل بهذا الإستثناء الوارد في النص ..(إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ).
وكيف تخرجه أنت..
على أن حديث النهي عن صيام يوم السبت القول فيه قول الشيخ الالباني وشيخنا الحلبي فصل القول في المسألة هذه تفصيلاً جميلاُ في كتابه زهر الروض..
والناظر الى حديث النهي عن صيام يوم االسبت ..يجد فيه استثناء قوي إلا في ما افترض عليكم ...
لكن هذا الإستثناء لا يوجد هنا _ بل يوجد على العكس من ذلك الإستثناء للإباحة بعدم تخصيص صيام يوم الجمعة _ إلا في يوم يصومه أحدكم ..إلا في يوم يصومه أحدكم ..كيف تخرج هذه العبارة...
لاحط بينما في حديث النهي عن صيام يوم السبت ...إلا فيما افترض عليكم...هناك فرق.

ايلاني عبد الله 10-04-2014 07:04 PM

أخي أبا عبد الرحمان، قوله عليه الصلاة و السلام : "إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"

يٌفهم مع هذا الحديث : عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال: أصمتِ أمس؟ قالت: لا، قال: تريدين أن تصومي غدا؟ قالت: لا، قال: فأفطري)) رواه البخاري

فلم يسألها عليه الصلاة و السلام هل هو في صوم عادة و القاعدة : لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة

علي السحابي 10-04-2014 09:07 PM

كما تعلمون أيها الأحبة إن النهيين المذكورين في أحاديث النهي، أعني النهي عن صيام يوم الجمعة من جانب والنهي عن صيام يوم السبت من جانب آخر، نجد أن في هذين الحديثين ضابطان لابد من الاهتمام بهما.
أما في الجمعة فضابطه عدم الإفراد:
لرواية البخاري: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (لاَيَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ،إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ).
وأما السبت فضابطه صوم الفرض وعدم النافلة:
لروايات الصحاح والسنن والمسانيد بألفاظ مختلفة وهذا أحدهم: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ، أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَمُصَّهُ).
لكن هناك أحاديث فُهم منها أنها صارفة لهذه الضوابط!، وإن كانت هذه الألفاظ في ظاهرها قرينة صارفة؛ إلا أنها بالحقيقة ستسلب النص المصلحة المرجوة منه وهو النهي!.
وبمعنى آخر أين نجد النهي النبوي الذي ينهى عنه –صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث؛ فلو جعلنا لكل حديث صارفة تصرفه عن مقصوده الشرعي وهو النهي بشقيه (تنزيه أو تحريم) لما وجدنا في الأحاديث أي نهي سواء كان عاماً أو خاصاً، وذلك بسبب الأوجه الحمالة، لذلك من الأولى إن لم يكن هناك في نص الحديث ما يصرفه عن مقصده لا نصرفه وإلا لكان هناك خللاً في فهم الأحاديث على ظاهرها.

أبوعبدالرحمن الأعظمي 10-05-2014 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايلاني عبد الله (المشاركة 327264)
أخي أبا عبد الرحمان، قوله عليه الصلاة و السلام : "إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"

يٌفهم مع هذا الحديث : عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال: أصمتِ أمس؟ قالت: لا، قال: تريدين أن تصومي غدا؟ قالت: لا، قال: فأفطري)) رواه البخاري

فلم يسألها عليه الصلاة و السلام هل هو في صوم عادة و القاعدة : لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة


جزاك الله خيراً هذا الكلام جيد ...لكن لو لم يوجد هذا الحديث...
أنت ما أجبت عن سؤالي ...ماذا نفعل بهذا الحديث الذي فيه لفظ (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم).
كيف تخرج هذه الإستثناء..
ما معنى (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم...).وكما قال الأخ قاعدة (الحاظر مقدم على المبيح) هذا في حال التعارض لكن إذا أمكن الجمع...فالجمع أولى...

ثم إني لم أقل الحديث يشمل الذي يصوم عادة لا لأن هذا لا يمكن فالذي يصوم عادة ..اعتاد مثلاً أن يصوم يوم الجمعة من كل اسبوع ....أو يوم الإثنين والجمعة...
هذا إذا خص يوم الإثنين فهذا أمر مستحب ...لكن الجمعة لماذا يخصه بالصيام دون الخميس مثلاً...
فهذا لا يشمله ...الإستثناء والله أعلم ...
لكن تأمل جيداً الإستثناء (إلا أن يكون في يوم يصومه أحدكم)...ألا يمكن تخريجه هكذا (إلا في يوم يصومه أحدكم لفضله وما ورد من أحاديث في فضله _ لا لأنه يوم جمعة...
طيب قد يقال لماذا لا يقال (إلا أن يكون في يوم يصومه أحدكم) ....أي في فرض مثلاً...
قلت: السياق يأبى ذلك فالحديث واضح أنه في النوافل لأنه مقرون بقيام الليل ..وقيام الليل نافلة...
فوجب حمله على معنى يحتمله النص....
والله أعلم ...
وإذا كان عندك شئ غير هذا الكلام يمكن الجمع بين الأحاديث فيه وبه.....فنحن نذعن له....
وأسأل الله أن يجري الحق على لسانك..

ايلاني عبد الله 10-05-2014 04:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي (المشاركة 327304)

جزاك الله خيراً هذا الكلام جيد ...لكن لو لم يوجد هذا الحديث...
أنت ما أجبت عن سؤالي ...ماذا نفعل بهذا الحديث الذي فيه لفظ (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم).
كيف تخرج هذه الإستثناء..
ما معنى (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم...).وكما قال الأخ قاعدة (الحاظر مقدم على المبيح) هذا في حال التعارض لكن إذا أمكن الجمع...فالجمع أولى...

ثم إني لم أقل الحديث يشمل الذي يصوم عادة لا لأن هذا لا يمكن فالذي يصوم عادة ..اعتاد مثلاً أن يصوم يوم الجمعة من كل اسبوع ....أو يوم الإثنين والجمعة...
هذا إذا خص يوم الإثنين فهذا أمر مستحب ...لكن الجمعة لماذا يخصه بالصيام دون الخميس مثلاً...
فهذا لا يشمله ...الإستثناء والله أعلم ...
لكن تأمل جيداً الإستثناء (إلا أن يكون في يوم يصومه أحدكم)...ألا يمكن تخريجه هكذا (إلا في يوم يصومه أحدكم لفضله وما ورد من أحاديث في فضله _ لا لأنه يوم جمعة...
طيب قد يقال لماذا لا يقال (إلا أن يكون في يوم يصومه أحدكم) ....أي في فرض مثلاً...
قلت: السياق يأبى ذلك فالحديث واضح أنه في النوافل لأنه مقرون بقيام الليل ..وقيام الليل نافلة...
فوجب حمله على معنى يحتمله النص....
والله أعلم ...
وإذا كان عندك شئ غير هذا الكلام يمكن الجمع بين الأحاديث فيه وبه.....فنحن نذعن له....
وأسأل الله أن يجري الحق على لسانك..

شكرا, اما بخصوص سؤالك اخي :

فقوله عليه الصلاة و السلام : "إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"

فقوله أحدكم : فكأنما استشعر منها أنّها تتكلم عن ما يخص الانسان و ليس عن الايام ذات فضل عام لكل المسلمين.

و أنا ما زلت ابحث عن اقوال السلف في المسألة.

أحمد عبدالرحمن السيد 11-01-2014 04:30 AM

توجيه الشيخ الألباني رحمه الله لجملة (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم) وبالأخص عبارة (في صوم) أي وسط أيام متتالية وذكر أن ألفاظاً أخرى للحديث تؤيد هذا الفهم كما هو مسطور في استدراك المجلد الثاني من الصحيحة.


الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.