{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   منبر الفقه وأصوله (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الخميس وعرفة ! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=61713)

علي السحابي 10-02-2014 01:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفوان جلال (المشاركة 327052)
أيها الأحبة لماذا هذا التعب ؟

سواء كان النهي للتحريم أم للكراهة ... ألم يأت في الحديث : " إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " ؟

أي ( عادة ) له ؟

ألم يدخل ( صوم عرفة ) في ( صوم يصومه أحدنا ) فيستثنى من النهي ؟

أخي الفاضل أقوى استثناء فيما أعلم هو صيام يوماً قبله أو بعده!، وبما أن بعده يوم عيد فيحرم فيه الصوم فلم يبقَ إلا يوم الخميس.
أما بخصوص العادة كما تقول فالعادة اليومية والاسبوعية والشهرية هي أقوى من العادة السنوية فهل يكون صيام يوم في السنة يكون عادة!؟، وهناك من لم يصم عرفة إلا هذا العام فما المخرج من صيامه. وغيرها من الأسئلة.

أبو سلمى رشيد 10-02-2014 01:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327083)
أخي الفاضل أقوى استثناء فيما أعلم هو صيام يوماً قبله أو بعده!،

ما هو دليلك على هذه القوة ؟
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327083)
فهل يكون صيام يوم في السنة يكون عادة!؟

ما هو دليلك على أن الله عز وجل لا يعتبر العادة السنوية ؟
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327083)
وهناك لم يصم عرفة إلا هذا العام فما المخرج من صيامه.

هذا قد سبق لي ذكره - هذا يجب عليه صوم الخميس
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327083)
وغيرها من الأسئلة.

هات . أنا في خدمتك

علي السحابي 10-02-2014 01:51 AM

هلا أعطيتنا نفساً قبل أن نقرأ ما ذكرت، أيها المقدام في نصرة السنة.

علي السحابي 10-02-2014 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد (المشاركة 327084)
ما هو دليلك على هذه القوة ؟
هذا الحديث (لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ) البخاري

ما هو دليلك على أن الله عز وجل لا يعتبر العادة السنوية ؟
أنا لم أقل أن الله سبحانه لا يعتبر العادة السنوية بل قلت أقوى من السنوية كون العادة بمفهوم الناس تكون متقاربة الزمان هكذا يفهم الناس.

هذا قد سبق لي ذكره - هذا يجب عليه صوم الخميس
وهل هناك من مخرج يا أبا سلمى إن كان بعد الجمعة عيد؟.

هات . أنا في خدمتك

أما هذه فأنا حذفتها بالتعديل لكن رجعت إليها بعد أن رأيتك علقت عليها.
وعلى كُلاٍ جزاك الله عني خير الجزاء.

أبو سلمى رشيد 10-02-2014 03:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327087)
هذا الحديث (لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ) البخاري

يا أخي إن حديثَك هذا في النهي عن التخصيص هو نفسه ما سبق أن ذكرتُ لك من حديث مسلم : (وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ)
لكن انظر إلى تتمته : ( إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ )
فيجوز للمتعوّد على صومِ عرفةَ إفراد الجمعةِ .
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327087)
كون العادة بمفهوم الناس تكون متقاربة الزمان هكذا يفهم الناس.

الناس ؟ مفهوم الناس ؟
من هؤلاء الناس الذين تقصد ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327087)
وهل هناك من مخرج يا أبا سلمى إن كان بعد الجمعة عيد؟.

أليس هذا هو موضوعنا الآن؟ أليس العيد بعد عرفة

صفوان جلال 10-02-2014 05:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السحابي (المشاركة 327083)
أخي الفاضل أقوى استثناء فيما أعلم هو صيام يوماً قبله أو بعده!، وبما أن بعده يوم عيد فيحرم فيه الصوم فلم يبقَ إلا يوم الخميس.
أما بخصوص العادة كما تقول فالعادة اليومية والاسبوعية والشهرية هي أقوى من العادة السنوية فهل يكون صيام يوم في السنة يكون عادة!؟، وهناك من لم يصم عرفة إلا هذا العام فما المخرج من صيامه. وغيرها من الأسئلة.

أخي المفضال... دعك من تعبيرنا ذي خلل بـ( العادة ) ... وعليك بتعبير الرسول ( ص ) أي : صوم يصومه أحدكم.


ألم يكن ( صوم عرفة ) صوما يصومه أحدنا ؟

ايلاني عبد الله 10-02-2014 06:30 PM

هل صوم العادة مستثنى ؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تختصوا ليلة الجمعة بقيامٍ من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيامٍ من بين الأيام إلا أن يكون في صومٍ يصومه أحدكم)) رواه مسلم

فهل قوله عليه الصلاة و السلام : "إلا أن يكون في صومٍ يصومه أحدكم"

يفسر بـ :

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوماً قبله أو بعده)) رواه البخاري و مسلم

- أو مثلما اجتهد فيه بعض أهل العلم يشمل كل صيام عادة حتى و ان كان منفصلا.

الأظهر لي :

عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال: أصمتِ أمس؟ قالت: لا، قال: تريدين أن تصومي غدا؟ قالت: لا، قال: فأفطري)) رواه البخاري

فلم يسألها عليه الصلاة و السلام هل هو في صوم عادة

يبقى الأيام التي ورد في صيامها فضل هل تسثنى من النهي عن افراد صوم يوم الجمعة ؟

هنا : يرجّح كثير من العلماء فضل صيام تلك الأيام حتى و ان تمّ إفراد يوم الجمعة و أنّ النهي عن الإفراد موجه للأيام العادية التي لا فضل خاص بها.

و هذا مخرج جيد لو لم يكن هناك مخرج أحسن منه نصّ عليه رسولنا عليه الصلاة و السلام بصوم يوم قبله او بعده

و لهذا اراني :

اميل الى صوم عرفة مقرونا بيوم الخميس على المغامرة بإفراده حتى و ان كنت متعود على صومه فيما سبق.

و لم استوعب للان ادلة من اجاز افراد صوم الجمعة ان صادف يوما ذا فضل

علي السحابي 10-02-2014 11:28 PM


الذي نكتبه إنما هو ما نعتقده وندين الله به، فنرفع الحرج بيننا ونتكلم بما نجده مناسباً، ونتوخى ما استطعنا من التشنج والتحسس ونبدله بالتودد ولين الجانب، وهدى الله الجميع للحق.

علي السحابي 10-02-2014 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفوان جلال (المشاركة 327120)


ألم يكن ( صوم عرفة ) صوما يصومه أحدنا ؟

بما أنك يا أعزك الله تسأل وتستفهم للوصول للحق فلنا الحق ذاته.
فأقول لك هل كان النهي عن الصوم نهياً مطلقاً أم مقيداً ؟ فإن قلت مقيداً فنقول لك هات قيده؛ وإن كان مطلقاً فلم هذا القيد.

أبو سلمى رشيد 10-03-2014 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفوان جلال (المشاركة 327120)
أخي المفضال... دعك من تعبيرنا ذي خلل بـ( العادة ) ... وعليك بتعبير الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أي : صوم يصومه أحدكم.
ألم يكن ( صوم عرفة ) صوما يصومه أحدنا ؟

أحسنتَ يا أخي = ( يوم عرفة ) نحنُ نُحافِظ على صومه ولا نتركهُ؛ فيجوز لنا إفراد الجمعة بالصوم


الساعة الآن 04:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.