في نظري أن هؤلاء الإخوة ضحايا منهج الغلو .

وأنه علينا تبيين الحق لهم ، فهم يظنون أنهم على الحق ، كيف لا وأنتم ترون الإرهاب الفكري الذي يتعرضون له ، وياويل من حاول التحرر من التقليد .

إنا لله وإنا إليه راجعون .

لو أخبرت تلك الفتاة لعلها تراجعه [ ابتسامة ]

غالبا ما يكون ضحايا هذا الغلوّ من المستقيمين الجدد ..
فعوض شحن بطاريات إيمانهم وتحريضهم على سماع كبار العلماء وإشغالهم بالعلم النافع حسب التدرج المعروف تجد منهم من لا يعرف التوحيد
سألت احد من غاص في هاته الامور وجاء يكلمني آنذاك في خبر الآحاد وقول الشيخ الماربي فيه ورد الشيخ ربيع ..
الحاصل : سالته اولا عن حد الصحيح والحسن كي افتح معه النقاش حول الآحاد وهذا مدخله ..
فقال أنا لا اعرف المصطلح ..قلت طيب [يعني ماذا اقول بعد]
قلت اغير السؤال :
ما هي نواقض الإسلام ..فوالله يا إخوة سكت ..
فتركت الحديث معه وصرت اناصحه وتصووا صار الرجل له قائمة اسماء يوزعها ..فلان مبتدع وحتى البومرداسي [الذي لا يعرفه إلا اهل حيه ضمن القائمة] ..
وقد سأله احد العامة عن معاملة ربوية فقال الربا فقط بالبنوك ؟؟؟؟؟

وليس الحكم عاما لكن اغلب من استقام في هاته الفترة تجده مسكين خائض ..
نسأل الله الثبات ..

ولماذا العجب ؟؟

فهذه الأمور تدور بين الجميع هنا ... والنساء لسن في معزل عن الخلافات في ساحة الدعوة ..

شكرا لك ..

السلام عليكم أخي مستفيد وبارك الله فيك

حقيقه أحيي هذه الفتاة لشجاعتها وصراحتها وتمسكها بالمنهج السلفي الأصيل واسأل الله أن يبارك فيها ويثبتها علي ماهي عليه من حق وصواب وياليت كل الفتياة يحذون حذوها في الإختيار الصحيح حتي لاتحدث مشاكل بسبب الإختلاف المنهجي ...

هذا يعني انك الآن مبتدع لم اكن اعلم ذلك (إبتسامة)

بما انني من الاردن فأعتقد انني سوف أسأل

هل تحضر للشيخ علي الحلبي؟

هل لك معرف في منتدى كل السلفيين ؟

هذا يعني انني سوف أشارك في المنتدى بالخفية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم عبد الله

لعلك أيها الفاضل لم تقرأ القصة كاملة.. وإلا فكيف يمكن أن نصف السّفه وقلة الأدب الذي صدر عن هذه الحمقاء بأنه تمسّك بالمنهج السلفي الأصيل ؟

كان يمكن أن نعذرها لو أنها اقتصرت على وصف الشيخ بالمبتدع (تقليدا لمن يفتي بذلك من العلماء على ما في ذلك من الظلم والضرر العظيم) أما وقد تجاوزت إلى الحكم عليه بالفسق من تلقاء نفسها فهي شجاعة كما ذكرت , لكنها شجاعة في الباطل وجرأة على الله بإصدار أحكام ظالمة في حق أنفع الخلق للخلق وتنفير الناس عنهم, وهو ذنب يعجّل لصاحبه أنواع العقوبات وأوّلها موت القلب -وسأذكرلاحقا إن يسّر الله ذلك, بعض الأمثلة لأناس أعرفهم أكثروا الوقوع في أعراض الأخيارفجعلهم الله عبرة للناس