أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
68974 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2012, 11:15 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي صفات الزوجة الصالحة

صفات الزوجة الصالحة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه ، أما بعد :
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة). (1)
وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده - رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من سعادة ابن آدم ثلاثة ، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة ، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة ،والمسكن الصالح ، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم المرأة السوء ، والمسكن السوء والمركب السوء ) (2)، فالمرأة الصالحة هي خير متاع الدنيا، وهي من أسباب سعادة الزوج في الحياة ، على العكس من المرأة السوء التي تكون سبباً في شقاوة الزوج ، وفي هذا الموضوع - يا أخواتي – أذكرُ بعض صفات الزوجة الصالحة التي يجب على كل زوجة أن تتحلى بها في حياتها الزوجية، وتكون هذه الصفات سبباً لسعادتها وسعادة زوجها وأسرتها ، وأسأل الله العظيم أن نكون من الزوجات الصالحات ،اللاتي مدحَهُنَّ الله – تبارك وتعالى - بقوله : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } (3) ،- إنه على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير .
ومن صفات الزوجة الصالحة


أولاً : أن تكون ذات دين .
أن تكون المؤمنة ملتزمة بدين الله - عز وجل - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاك ) .
ومعناه :" أنَّ النَّاسَ يَقْصِدونَ - في العَادَة - مِنَ المَرْأةِ هذِهِ الخِصَالَ الأرْبَعَ ، فَاحْرَصْ أنتَ عَلَى ذَاتِ الدِّينِ ، وَاظْفَرْ بِهَا ، وَاحْرِصْ عَلَى صُحْبَتِها" .(4)

ثانياً : أن تتحلى بالحياء والخجل .
* خصلة الحياء والخجل من أعظم الخصال وأحبها إلى الله - عز وجل - ففي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إنَّ الحياء لا يأتي إلا بخير).شعب الأيمان أختاه! إنَّ الحياء نعمة وجمال من الله، فما أجمل المرأة إذا اكتست بحيائها، وتمت لها مروءتها، وأصبحت في عفة من حالها! ومن الحياء، الحياء مع الزوج والعشير، والأخ والقريب، والحياء في وسط النساء، وذلك بإظهار لبس يليق بالمرأة مما يدل على كامل مروءتها وكمال حيائها وخجلها، فلا تكون المؤمنة متتبعة للرخص التي تريق الماء من وجهها، البسي جلبابك وكوني على أكمل الحياء في ثيابك، وأعلمي أن الجمال كل الجمال في هذا الحياء الذي يظهر الله به الهيبة والجلال. *(5).

ثالثاً: أن تستجيب لأوامر الكتاب والسنة .
قال الله - تبارك وتعالى - :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } (6)
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ( كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى ؟ ،قَالَ : (مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ) ، {ش ( أبى ) امتنع عن قبول الدعوة أو عن امتثال الأمر} (7).

* فأعظم أخلاق المؤمنات وأحبها إلى الله- عز وجل- الاستجابة الكاملة للكتاب والسنة، فمفتاح الخير كله في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فخذي أوامر الكتاب، وسيري على منهجه لكي تهتدي إلى السنة والصواب، خذي بأوامر الدين وعضي عليها بالنواجذ دون تكذيب ولا ميل، خذي بأوامر الكتاب كما أخذته الفاضلات من الصحابيات الجليلات* (8) .


رابعاً : أن تطيع زوجها بالمعروف.
قال- تبارك وتعالى - :{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } (9)
فلا تُطع المرأة زوجها إذا أمرها بمعصية الله- تبارك وتعالى- ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، عن ابن عمر – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : ( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية ،فإن أُمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة ) (10) .
وطاعة الزوج واجبة على الزوجة الصالحة فيما يرضي ربها - تبارك وتعالى- ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما ،عبدٌ أبق من مواليه حتى يرجع ،وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ) (11) .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال :قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ( إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) (12).

خامساً : تُعينُ زوجها على طاعة الله.

عن ثوبان – رضي الله عنه – قال: لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ ؟ قال عمر: فأنا أعلم لكم ذلك . فأوضع على بعيره . فأدرك النبي- صلى الله عليه و سلم - وأنا في أثره، فقال: يا رسول الله أي المال نتخذ ؟ فقال: ( ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ،ولساناً ذاكراً ،وزوجة مؤمنة تعينُ أحدكم على أمر الآخرة) (13)


كتبتهُ بتوفيقِ الله : أم محمد السلفية
متجدد بإذن الله ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) - صحيح - رواه مسلم والنسائي ( صحيح الترغيب والترهيب ).
(2)(صحيح ) رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني والبزار والحاكم وصححه (صحيح الترغيب والترهيب).
(3) سورة النساء الأية (34) ، جاء في تفسير ابن كثير :" وقوله: { فَالصَّالِحَاتُ } أي: من النساء
{قانِتَاتٌ } قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن
{حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله
وقوله: { بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } أي: المحفوظ من حفظه.
(4) متفق عليه – (رياض الصالحين).
(5) * منقول - بتصرف يسير - من محاضرة للشيخ محمد مختار الشنقيطي – حفظه الله – محاضرة بعنوان : ( من أخلاق المؤمنات ).
(6) سورة محمد الأية (33)
(7) صحيح البخاري
(8) منقول - بتصرف يسير - من محاضرة للشيخ محمد مختار الشنقيطي – حفظه الله – محاضرة بعنوان : ( من أخلاق المؤمنات)
(9) سورة النساء الأية (34)
(10) سنن الترمذي ، قال الشيخ الألباني : صحيح
(11) رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم ،(صحيح الترغيب والترهيب) .
(12) رواه ابن حبان في صحيحه ، (صحيح الترغيب والترهيب ).
(13) سنن ابن ماجة – باب أفضل النساء ( قال الشيخ الألباني صحيح )
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-06-2012, 11:25 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك يا أم محمد.. مشروع طيب!
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-07-2012, 01:54 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

حفظكِ الله أختي أم البراء ، وباركَ فيكِ.
فقد كُنتِ السباقة للخير في ذكر (( صفات الزوج الصالح )) ،فجزاكِ الله خيراً.
ورأيتُ أنه لا بد من ذكر (( صفات الزوجة الصالحة )) - أيضاً - إستناداً على أدلة صحيحة من الكتاب والسنة ..
حتى تحصُلَ الفائدة لكلٍ من { الزوج .. و .. الزوجة } ، فبصلاحهما يكون صلاح المجتمع .
أسألُ الله- تبارك وتعالى - لنا الإخلاص والقبول.
وهذه دعوة للجميع للمشاركة والتعاون على الخير.
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-11-2012, 10:54 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

سادساً : حسن التبعل والتزين للزوج .
الزوجة الصالحة تتزين لزوجها ، فهذا يُدخل السرور على قلب زوجها ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (خير النساء التى تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فى نفسها ولا مالها بما يكره ) (1)

وقال رسول- الله صلى الله عليه وسلم- : (خير النساء، من تسرك إذا أبصرت ،وتطيعك إذا أمرت ، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك ) (2) .

والمقصود بقوله : إذا نظرت إليها سرتك ليس فقط الجمال الخارجي والمظهر إنما يقصد به الجمال الداخلي وجمال الروح وحسن المعاملة .

سابعاً: الودود الولود العئود ، تُرضي زوجها إذا غضب منها .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ فِي الْجَنَّةِ؟ " قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لَا يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ فِي الْجَنَّةِ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ فِي الْجَنَّةِ؟ " قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُسِيءَ إِلَيْهَا أَوْ غَضِبَ زَوْجُهَا قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ لَا أَكْتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّى تَرْضَى) (3) .
* روى الإمام النسائي رحمه الله من حديث ابن عباس ، قال صلى الله عليه وسلم: ( خير نسائكم من أهل الجنة الودود الولود العئود)
وهذه خصلة أخرى- التي إذا غضب منها زوجها أخذت بيده، وقالت له: (لا أذوق غُمضاً حتى ترضى ) ولك أن تقف متأملاً قوله عليه الصلاة والسلام: (لا أذوق غمضاً) والغمض: هو النوم، أي: لا أنام، ولا ألتَذ بمنام إلا أن ترضى، هذه هي خير نسائنا من أهل الجنة - جعلنا الله وإياكم وأزواجنا من أهلها - ونفهم من كلمة (من أهل الجنة) أن المرأة إذا أحبها زوجها في الدنيا كانت زوجته في الآخرة.
(العئود): أي التي يعود نفعها على زوجها، فإذا كانت غنية أنفقت على زوجها وعلى عيالها.
ويدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: (العئود) المرأة المدبرة، التي لا تتلف متاع زوجها وماله، لأنها إذا أتلفت متاعه استبدله الزوج بمتاع آخر وبمال جديد؛ مما يزيد من معاناته ويعقبه الفقر، فهي إذا وفرت له ذلك كأنما أعطته مالاً، و(العئود) فرع من (الودود) فهذه الصفة من أجمل الصفات (الودود)! فالمرأة الودود تتودد إلى زوجها؛ لأنها تبتغي رضا ربها برضاه، حتى إن الزوج قد يظلمها وقد يضربها وقد يهينها، فتذهب إليه وهو المخطئ فتأخذ بيده وترضيه، وتقول له: لا أكتحل بغُمض حتى ترضى، فهي تتودد إليه وهي المظلومة فهذا الود له طعم ومذاق وجمال!

الودود: كثيرة الود، عروب، محبةٌ لزوجها، لا تنغصه ولا تكدره.
تريد أن تعرف المرأة الودود؟ انظر إلى حال خديجة رضي الله عنها، سيدة النساء * (4)


ثامناً : أن تحسن خدمة زوجها .
الزوجة الصالحة تقوم بخدمة زوجها عن طيب نفس دون تنفر ، ولا تتشكى من كثرة طلبات زوجها وأوامره ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاءَهُ وَعَشَاءَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ ) (5) .


تاسعاً: أن تكون راعية في بيت زوجها .
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : عن النبي - صلى الله عليه و سلم – قال: ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) (6) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تخريج السيوطي : عن أبي هريرة ، تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم :3298 في صحيح الجامع.
(2)تخريج السيوطي : (طب ) عن عبد الله بن سلام ،تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم 3299 في صحيح الجامع .
(3) حسن لغيره (صحيح الترغيب والترهيب).
*(4) من درس للشيخ أبي إسحاق الحويني- حفظه الله -.
(5) صحيح الجامع الصغير وزياداته (صحيح ) ، حديث رقم 5259
(6) صحيح البخاري.
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-16-2012, 10:34 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



المرأة اللبيبة وتمسكها بوفائها لزوجها




أن زينب زوجة شريح قالت له في ليلتها الأولى معه:فإني امرأة غريبة ولا والله ما ركبت مركباً أصعب علي من هذا، وأنت رجل لا أعرف أخلاقك فخبرني بما تحب آته، وبما تكره أزدجر عنه
قال شريح:فما شرطتُ شيئا إلا وفت به...
...و قالت: فحدثني عن أختانك[أهل الزوجة] أتحب أن يزوروك؟ قال: قلت: إني رجل قاض وأكره أن يملوني وأكره أن ينقطعوا عني. قال: فأقمت معها سنة أنا كل يوم أشد سروراً مني باليوم الذي مضى))
تاريخ دمشق

قال أبو نعيم في معرفة الصحابة:حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا حامد بن شعيب ، ثنا سريج بن يونس ، ثنا إسماعيل بن مجالد ، عن أبيه ، عن الشعبي ، قال : « دخل من الذين خارج الدار من كندة من تجيب رجل من أهل مصر والناس حول عثمان ، فاستل الكندي سيفه ثم قال : افرجوا فأفرجوا له فوضع ذباب سيفه في بطن عثمان ، فأمسكت نائلة بنت الفرافصة السيف فحز السيف أصابعها ومضى السيف في بطن عثمان فقتله ....وبأيديهم السيوف، فضربه أحدهم فألقت (نائلة) نفسها على عثمان وصاحت بخادمها رباح، فقتل الرجل.
... فخرجت تستغيث، ففر القتلة.))الأعلام للزركلي
قال عبد الله بن عمر بن الخطاب : خطب نائلة بنت الفرافصة قوم من قريش بعد موت عثمان فدعت بمرآة فنظرت فيهاوكانت من أحسن الناس ثغرا فأخذت فهرا فدقت به أسنانها فسال الدم على صدرها فبكى جواريها وقلن لها ما صنعت بنفسك قالت إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب وإني خفت أن يبلى حزني على عثمان فيطلع مني رجل على ما اطلع عثمان وذلك ما لا يكون أبدا
وهي التي قالت :
أبى الله إلا أن تكوني غريبة * بيثرب لا تلقين أما ولا أبا"
تاريخ دمشق

__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-16-2012, 10:37 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



وصايا الأولياء للنساء عند الهداء

وصية الفرافصة الكلبي لابنته، ومثله للزبرقان قال الفرافصة الكلبيّ لابنته حين جهّزها إلى عثمان رضي اللّه عنه:
يا بنيّة إنك تقدمين على نساء قريشٍ وهنّ أقدر على الطّيب منك، فلا تغلبي على خصلتين: الكحل والماء، تطهّري حتى يكون ريحك ريح شنّ أصابه المطر...))
عيون الأخبار لابن قتيبة

وزوجت امرأة ابنتها فقالت: يا بنية [لو]تركت الوصية لأحد لحسن أدب أو لكرم حسب لتركتها لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
يا بنية إنك قد خلفت العش الذي منه درجت، والموضع الذي منه خرجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. كوني له أمة يكن لك عبداً
واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً:
أما الأولى والثانية
فحسن الصحابة بالقناعة وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة، ففي حسن المصاحبة راحة القلب وفي جميل المعاشرة رضا الرب.
والثالثة والرابعة التفقد لموضع عينه والتعاهد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك خبيث ريح
، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن المودود، وأن الماء أطيب الموجود،
والخامسة والسادسة ف
الحفظ لماله والرعاية لحشمه وعياله، واعلمي أن الإحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم حسن التدبير
والسابعة والثامنة
التعاهد لوقت طعامه والهداء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
والتاسعة والعاشرة
لا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
وقال أبو الأسود لابنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وامسكي عليه الفضلين: فضل النكاح وفضل الكلام، وكوني كما قيل:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ...)) محاضرات الأدباء
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-29-2012, 01:05 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

محاضرة قيّمة للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله - .

بعنوان " صفات الزوجة الصالحة "

http://www.safeshare.tv/w/tNlbXphUQE
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-14-2013, 05:19 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

من صفات الزوجة الصالحة
أن لا تصوم إلا بإذن زوجها ، ولا تسمح لأحد بالدخول إلى بيته إلا بإذنه

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهِ شَطْرُهُ»
وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، أَيْضًا عَنْ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي الصَّوْمِ
__________
-[ ش (لا تأذن في بيته) أي لا تسمح بالدخول إلى مسكنه لأحد يكرهه وتعلم عدم رضاه بدخوله امرأة كانت أم رجلاً يجوز له الدخول عليها .
وأما الرجل الذي لا يجوز الدخول عليها فلا تسمح له بالدخول حتى ولو كان زوجها يرضى بذلك.
(يؤدي إلى شطره) يعطى نصف الأجر وقيل أن المراد إذا أنفقت على نفسها زيادة عن القدر المعتاد غرمت له الزيادة (في الصوم) أي رواه بأسناد آخر في الصوم خاصة ولم يذكر فيه الإذن والإنفاق]
[ر 4896]
صحيح البخاري
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-23-2013, 04:02 PM
أم خولة الجزائرية أم خولة الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 40
افتراضي

وفقك الله وزادك من هداه........فوائد قيمة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.