أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
97329 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2011, 12:21 AM
عمر السلفي الموصلي عمر السلفي الموصلي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 15
افتراضي أربع ركعات بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
اما بعد :
فقد ورث لنا سلفنا الصالح كنوز ومن ذلك مصنف ابو بكر بن ابي شيبة وهو مصنف عظيم دون فيه بن ابي شيبة فقه السلف واقوالهم واحوالهم واخبارهم وضم هذا المصنف اثارا عزيزة لا تجدها في مكان اخر ومنها فضل صلاة اربع ركعات بعد العشاء فقال ابو بكر بن ابي شيبة في مصنفه
(7273 )-حدثنا أبو بكر قال حدثنا بن إدريس عن حصين عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال:" من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر".

قلت : وهذا اسناد صحيح جدا على شرط الشيخين وهو وإن كان موقوفا لكن حكمه حكم المرفوع لانه لا يقال بالرأي والاجتهاد وانما بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال بن ابي شيبة في مصنفه ايضا (7274 )- حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت :" أربع بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر"

قلت :اسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم
كيف تصلى هذه الاربع ركعات ؟
قال بن ابي شيبة (7275 ) حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس عن قيس بن وهب عن مرة عن عبد الله قال:" من صلى أربعا بعد العشاء لا يفصل بينهن بتسليم عدلن بمثلهن من ليلة القدر".

قلت : وهذا سند صحيح الى عبد الله بن مسعود وحكمه حكم المرفوع وهو نص على كيفية اداء هذه الصلاة.

قال الشيخ الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة تحت حديث رقم (5060) :-
" لكن الحديث قد صح موقوفاً عن جمع من الصحابة ؛ دون قوله : "قبل أن يخرج من المسجد" ؛ فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 72/ 1) ، وابن نصر أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال :
من صلى بعد العشاء الآخرة أربع ركعات ؛ كن كعدلهن من ليلة القدر .
قلت : وإسناده صحيح .
ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة ، وابن مسعود ، وكعب بن ماتع ، ومجاهد ، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم .
والأسانيد إليهم كلهم صحيحة - باستثناء كعب - ، وهي وإن كانت موقوفة ؛ فلها حكم الرفع ؛ لأنها لا تقال بالرأي ؛ كما هو ظاهر) .ا.ه
فان قيل ان هذه الاثار موقوفة وليست مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقال انها في حكم المرفوع كما تقدم قال الحافظ بن حجر في كتابه نُزْهَةِ النَّظَر في تَوْضِيحِ نُخْبَةِ الفِكَر (ص21) :

(ومثالُ المرفوعِ مِن القولِ حُكْماً لا تَصْريحاً : أَنْ يقولَ الصَّحابيُّ - الَّذي لم يأْخُذْ عَنِ الإِسرائيليَّاتِ - ما لا مجالَ للاجْتِهادِ فيهِ ، ولا لهُ تعلُّقٌ ببيانِ لُغةٍ أَو شرحِ غريبٍ ؛ كالإِخْبارِ عنِ الأمورِ الماضيةِ مِن بدْءِ الخَلْقِ وأَخْبارِ الأنبياءِ عليهم الصلاة والسلام ، أَو الآتيةِ كالملاحمِ والفِتَنِ وأَحوالِ يومِ القيامةِ .
وكذا الإِخْبارُ عمَّا يحْصُلُ بفِعْلِهِ ثوابٌ مَخْصوصٌ أَو عِقابٌ مَخْصوصٌ ).
قال السرخسي في المبسوط :
"التطوع بعد العشاء فركعتان فيما روينا من الآثار و إن صلى أربعا فهو أفضل لحديث " ابن عمر " رضي الله تعالى عنه موقوفا عليه و مرفوعا من صلى بعد العشاء أربع ركعات كن له كمثلهن من ليلة القدر".
وقال برهان الدين بن مازه في المحيط البرهاني:-
"والتطوع بعدها ركعتان وروى عمر وعائشة رضي الله عنهما، وإن تطوع بأربع بعدها، فهو أفضل لحديث ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً عليه ومرفوعاً إلى رسول الله عليه السلام «من صلى بعد العشاء أربع ركعات كن كمثلهن من ليلة القدر»".
وسئل الشيخ بن باز ما هي فضيلة أربع ركعات بعد العشاء؟

فاجاب رحمه الله الراتبة ركعتان، وإن صلى أربع ركعات فلا بأس، فقد جاء في الحديث: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعاً قبل أن ينام ) وإذا فعلها الإنسان فلا بأس، وإن اقتصر على ركعتين فهي الراتبة، والراتبة التي كان يحافظ عليها: بعد العشاء ركعتان، ثم ينام، ويقوم في آخر الليل يتهجد عليه الصلاة والسلام).

فان قيل ايها افضل ان تصلى هذه الاربع ركعات في المسجد او في البيت ؟
فالجواب في البيت افضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) . رواه مسلم
فعلى من بلغته هذه السنة ان يعمل بها بلا تردد لينال ثوابها العظيم ولعله يكون ممن سن في الاسلام سنة حسنة
فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك ومن مات مرابطا جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير وصححه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم (65)
وهذا آخر ما وفق الله تبارك وتعالى في جمع هذه الرسالة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الموصل في 22 صفر سنة 1432
وكتبه
عمر السلفي الموصلي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-30-2011, 07:32 AM
ابوعمراسعد ابوعمراسعد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: السودان
المشاركات: 9
افتراضي

جزاك الله خير
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.